منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#63985
(هل أن روسيا تخطط لتقاسم المنطقه مع أمريكا؟؟)
أهلاً بكم ياعرب ,,أمر يثير الدهشه والإستغراب والحيرة من تصرفات روسيا وهذا النشاط العسكري المتواصل في المنطقه ,,لماذا كل هذا ؟؟وماذا تريد روسيا من هذا الحضور السياسي والتواجد العسكري الكبير في المنطقة؟؟ سحب إسطول البحر الأسود بكامله بحاملتي الطائرات ترافقهما سبعين سفينه حربية تمركزت جميعها في مركزين هامين في عرض البحرالأبيض المتوسط الأول منظومة حاملة ومعها أكثر من 40 سفينه قبالة السواحل السورية وهي تفصل بين حاملة الطائرات الأمريكية في تركيا وأما الثانية قبالة السواحل اللبنانية والإسرائيلية ومعها 33 سفينه وهي بهذا الكم الهائل في كل يوم تستعرض عضلاتها في مناورات وتدريبات مستمرة وهكذا ,, نقول في التعليق السياسي في مناقشة هذا الموضوع وأبعادة الإستراتيجية فالأمر هنا يثيركثيرمن الأسئله ,, )كون الحضور الروسي في المنطقه بهذه الكثافه وهذه الضخامه لأجل حماية النظام السوري وحزب الله فهذا أمر لايستسيغه المنطق فكل ما نسمعه من تصريحات المسؤولين الروس المتناقضه هو بروغدا سياسية فقط لتشتيت الفكر العالمي والاستهلاك الأقليمي ,, فالمخابرات الروسية والأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وإيرانية جميعاً تتجسس على السعودية وتحاربها فكرياً وإجتماعياً وسياسياً وإعلام هذه الدول لايكاد يخلو في كل يوم من نشر حكايات ملفقه وتهم للسعودية فهل أن السعودية فقط من خارج هذا الكوكب هي المقصودة بالدرجة الأولى في هذا السيناريو الذي يجري تفعيلة ؟؟فمن وجهة نظر شخصية أن هناك فعلاً سيناريو خطير روسي أمريكي إسرائيلي وربما إيران خلف الصورة والآن يجري تفعيل هذا السيناريو في المنطقه والمقصود تقسيم المنطقه إلى شطرين الأول تحت سيطرت روسيا وإيران ,,والثاني تحت سيطرت أمريكا وإسرائيل وهذه الشطرين مقسمه أيضاً إلى دويلات صغيرة أو محميات إن جازت التسمية لاتملك من وسائل القوة مايمكنها من الدفاع عن نفسها ويتم تعيين ولاة جدد أكثر تبعية وموالات وهنا ضمنت أمريكا حماية إسرائيل ذلك بعد تفكيك الجيوش وتدميرالبنية التحتية والأساسية بالإضافة إلى التشريد وقتل أكبرعدد ممكن من الشعوب وفي هذه الحالة تكون هذه الدويلات مفتته وسكانها مهمشون سياسياً وإجتماعياً مقلدون لكل ماهو وافد لهم من فكر وغيرة وتصبح مجرد سوق تجاري للمنتجين الكبار )هكذا نرى من خلال منظور واقعنا الحالي الذي بدأة تتضح معالمه تدريجياً )(تحياتي