- الاثنين سبتمبر 23, 2013 10:34 pm
#64172
الصومال وتعرف رسميا باسم جمهورية الصومال وكانت تعرف فيما قبل باسم جمهورية الصومال الديموقراطية هي دولة تقع في منطقة القرن الإفريقي في شرق أفريقيا توصف الصومال بأنها دولة فاشلة وأحد أفقر وأعنف الدول في العالم.
تقع الصومال في منطقة القرن الإفريقي ويحدها من الشمال الغربي جيبوتي وكينيا من الجنوب الغربي ، وخليج عدن من الشمال والمحيط الهندي من الشرق وأثيوبيا من الغرب وتملك أطول حدود بحرية في قارة أفريقيا تتسم تضاريسها بالتنوع بين الهضاب والسهول والمرتفعات مناخها صحراوي حار على مدار السنة مع بعض الرياح الموسمية والأمطار غير المنتظمة.
كانت الصومال قديما أحد أهم مراكز التجارة العالمية بين دول العالم القديم. حيث كان البحارة والتجار الصوماليون الموردين الأساسيين لكل من اللبان ونبات المر والتوابل والتي كانت تعتبر من أقيم المنتجات بالنسبة للمصريي القدماء والفينقيين والمايسونيين والبابليين الذين ارتبطت بهم جميعا القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية وبالنسبة للعديد من المؤرخين ومدرسي التاريخ , ومع ميلاد الإسلام على الجهة المقابلة لسواحل الصومال المطلة على البحر الأحمر تحول تلقائيا التجار والبحارة والمغتربين الصوماليين القاطنين في شبه الجزيرة العربية إلى الإسلام وذلك من خلال تعاملهم مع أقرانهم من التجار العرب المسلمين ومع فرار العديد من الأسر المسلمة من شتى بقاع العالم الإسلامي خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام بالإضافة إلى دخول أغلبية الشعب الصومالي إلى الإسلام سلميا عن طريق المعلمين الصوماليين المسلمين الذين عملوا على نشر تعاليم الإسلام في القرون التالية
استطاعت الصومال في البداية مقاومة الاستعمار حيث تمكنت دولة الدراويش من صد هجوم الإمبراطورية البريطانية أربع مرات متتالية وأجبرتها على الانسحاب نحو الساحل. وهزمت دولة الدراويش في عام 1920 عندما استخدمت القوات البريطانية الطائرات خلال معاركها في إفريقيا لقصف "تاليح" عاصمة الدولة الدرويشية وبذلك تحولت كل أراضي الدولة إلى مستعمرة تابعة للإمبراطورية البريطانية كما واجهت إيطاليا نفس المقاومة من جانب السلاطين الصوماليين ولم تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على أجزاء البلاد المعروفة حاليا بدولة الصومال إلا خلال العصر الفاشي في أواخر عام 1927 واستمر هذا الاحتلال حتى عام 1941 حيث تم استبداله بالحكم العسكري البريطاني وظل شمال الصومال مستعمرة بريطانية في حين تحول جنوب الصومال إلى دولة مستقلة تحت الوصاية البريطانية إلى أن تم توحيد شطري الصومال عام 1960 تحت اسم جمهورية الصومال الديمقراطية.
ونتيجة لعلاقاتها الأخوية والتاريخية مع مختلف أقطار الوطن العربي ، تم قبول الصومال عضوا في جامعة الدول العربية عام 1974 كما عملت الصومال على توطيد علاقاتها بباقي الدول الإفريقية ، فكانت من أولى الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي ، كما قامت بدعم ومساندة المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري وكذلك دعم المقاتلين الإريتريين خلال حرب التحرير الإيريترية ضد إثيوبيا وكونها إحدى الدول الإسلامية كان الصومال واحدا من الأعضاء المؤسسين لمنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك عضوا في منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز وبالرغم من معاناته جراء الحرب الأهلية وعدم الاستقرار على المستوى الداخلي، نجح الصومال في إنشاء نظام اقتصادي حر يفوق العديد من الأنظمة الاقتصادية الإفريقية الأخرى حسب دراسة لمنظمة الأمم المتحدة.
تقع الصومال في منطقة القرن الإفريقي ويحدها من الشمال الغربي جيبوتي وكينيا من الجنوب الغربي ، وخليج عدن من الشمال والمحيط الهندي من الشرق وأثيوبيا من الغرب وتملك أطول حدود بحرية في قارة أفريقيا تتسم تضاريسها بالتنوع بين الهضاب والسهول والمرتفعات مناخها صحراوي حار على مدار السنة مع بعض الرياح الموسمية والأمطار غير المنتظمة.
كانت الصومال قديما أحد أهم مراكز التجارة العالمية بين دول العالم القديم. حيث كان البحارة والتجار الصوماليون الموردين الأساسيين لكل من اللبان ونبات المر والتوابل والتي كانت تعتبر من أقيم المنتجات بالنسبة للمصريي القدماء والفينقيين والمايسونيين والبابليين الذين ارتبطت بهم جميعا القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية وبالنسبة للعديد من المؤرخين ومدرسي التاريخ , ومع ميلاد الإسلام على الجهة المقابلة لسواحل الصومال المطلة على البحر الأحمر تحول تلقائيا التجار والبحارة والمغتربين الصوماليين القاطنين في شبه الجزيرة العربية إلى الإسلام وذلك من خلال تعاملهم مع أقرانهم من التجار العرب المسلمين ومع فرار العديد من الأسر المسلمة من شتى بقاع العالم الإسلامي خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام بالإضافة إلى دخول أغلبية الشعب الصومالي إلى الإسلام سلميا عن طريق المعلمين الصوماليين المسلمين الذين عملوا على نشر تعاليم الإسلام في القرون التالية
استطاعت الصومال في البداية مقاومة الاستعمار حيث تمكنت دولة الدراويش من صد هجوم الإمبراطورية البريطانية أربع مرات متتالية وأجبرتها على الانسحاب نحو الساحل. وهزمت دولة الدراويش في عام 1920 عندما استخدمت القوات البريطانية الطائرات خلال معاركها في إفريقيا لقصف "تاليح" عاصمة الدولة الدرويشية وبذلك تحولت كل أراضي الدولة إلى مستعمرة تابعة للإمبراطورية البريطانية كما واجهت إيطاليا نفس المقاومة من جانب السلاطين الصوماليين ولم تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على أجزاء البلاد المعروفة حاليا بدولة الصومال إلا خلال العصر الفاشي في أواخر عام 1927 واستمر هذا الاحتلال حتى عام 1941 حيث تم استبداله بالحكم العسكري البريطاني وظل شمال الصومال مستعمرة بريطانية في حين تحول جنوب الصومال إلى دولة مستقلة تحت الوصاية البريطانية إلى أن تم توحيد شطري الصومال عام 1960 تحت اسم جمهورية الصومال الديمقراطية.
ونتيجة لعلاقاتها الأخوية والتاريخية مع مختلف أقطار الوطن العربي ، تم قبول الصومال عضوا في جامعة الدول العربية عام 1974 كما عملت الصومال على توطيد علاقاتها بباقي الدول الإفريقية ، فكانت من أولى الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي ، كما قامت بدعم ومساندة المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري وكذلك دعم المقاتلين الإريتريين خلال حرب التحرير الإيريترية ضد إثيوبيا وكونها إحدى الدول الإسلامية كان الصومال واحدا من الأعضاء المؤسسين لمنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك عضوا في منظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز وبالرغم من معاناته جراء الحرب الأهلية وعدم الاستقرار على المستوى الداخلي، نجح الصومال في إنشاء نظام اقتصادي حر يفوق العديد من الأنظمة الاقتصادية الإفريقية الأخرى حسب دراسة لمنظمة الأمم المتحدة.