By مشعل آل سعود ٣٦٣٣٦ - الجمعة أكتوبر 04, 2013 5:20 pm
- الجمعة أكتوبر 04, 2013 5:20 pm
#64263
مهمّته السياسية الأولى
كانت أولى المهامّ السياسية التي أُوكِلت إلى الأمير سعود سفارته إلى قطر. كان ذلك عام 1334ه/1915م،في أعقاب معركة (كنزان) بين الملك عبدالعزيز(السطان آنذاك) والمتمرّدين من قبائل العجمان؛ وهي المعركة التي جُورِح فيها الملك عبدالعزيز ، وقُتِل فيها أخوه الأمير سعد بن عبدالرحمن، وكان ابن عمتهما الأمير سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل ، الذي كان معروفاً بفروسته وشجاعته ، قد قاتل في تلك المعركة الى جانب العجمان مع جماعه من رجاله ، ثم لجأوا بعد الهزيمة إلى حاكم قطر ، الشيخ أحمد بن ثاني ،الذي لم يكن بنظر بعين الرضى الى ضمّ الملك عبدالعزيز إقليم الأحساء الى مُلكه. فبعث اليه إليه الملك عبدالعزيز يطلب عودة الأمير سلمان ورجاله . وتم الاتفاق مع ابن الثاني على ان يسافر الأمير سعود، كان ايامها لايزال في الثالث عشر من عمره ، على راس وفد كبير الى قطر لتأمين الأمير سلمان ومرافقته. وقد وصل الأمير اليافع الى الدوحة بعد مسيرة ثمانية أيّام ، ومكث فيها مدّة في ضيافة أبن الثاني . وكانت الزيارة مناسبه لتلطيف الأجواء مع قطر ،وطيّ صفحة التوترات الماضية بين حاكمها والملك عبدالعزيز. وكانت سفارة الأمير سعود كذلك فرصه لتحقيق المصالح مع الأمير سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل -يرحمه الله- الذي قفل رجعاً إلى الإحساء في صحبة الأمير سعود ، ليبدأ صفحة جديده من العلاقات مع أبن عمّه ،الملك عبدالعزيز ، ويقف إلى جانبه بقية حياته في معركة لتوحيد المملكة وحماية حدودها . وكان لنجاح الأمير سعود في هذا المهمّة أبلغ الأثر في نفس والده.
مقتبس من كتاب ( تاريخ الملك سعود الوثيقة والحقيقة ) للكاتب الدكتور سلمان بن سعود بن عبدالعزيز
نأمل ذكر المصدر في حال الاقتباس للأمانة البحثية .
كانت أولى المهامّ السياسية التي أُوكِلت إلى الأمير سعود سفارته إلى قطر. كان ذلك عام 1334ه/1915م،في أعقاب معركة (كنزان) بين الملك عبدالعزيز(السطان آنذاك) والمتمرّدين من قبائل العجمان؛ وهي المعركة التي جُورِح فيها الملك عبدالعزيز ، وقُتِل فيها أخوه الأمير سعد بن عبدالرحمن، وكان ابن عمتهما الأمير سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل ، الذي كان معروفاً بفروسته وشجاعته ، قد قاتل في تلك المعركة الى جانب العجمان مع جماعه من رجاله ، ثم لجأوا بعد الهزيمة إلى حاكم قطر ، الشيخ أحمد بن ثاني ،الذي لم يكن بنظر بعين الرضى الى ضمّ الملك عبدالعزيز إقليم الأحساء الى مُلكه. فبعث اليه إليه الملك عبدالعزيز يطلب عودة الأمير سلمان ورجاله . وتم الاتفاق مع ابن الثاني على ان يسافر الأمير سعود، كان ايامها لايزال في الثالث عشر من عمره ، على راس وفد كبير الى قطر لتأمين الأمير سلمان ومرافقته. وقد وصل الأمير اليافع الى الدوحة بعد مسيرة ثمانية أيّام ، ومكث فيها مدّة في ضيافة أبن الثاني . وكانت الزيارة مناسبه لتلطيف الأجواء مع قطر ،وطيّ صفحة التوترات الماضية بين حاكمها والملك عبدالعزيز. وكانت سفارة الأمير سعود كذلك فرصه لتحقيق المصالح مع الأمير سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل -يرحمه الله- الذي قفل رجعاً إلى الإحساء في صحبة الأمير سعود ، ليبدأ صفحة جديده من العلاقات مع أبن عمّه ،الملك عبدالعزيز ، ويقف إلى جانبه بقية حياته في معركة لتوحيد المملكة وحماية حدودها . وكان لنجاح الأمير سعود في هذا المهمّة أبلغ الأثر في نفس والده.
مقتبس من كتاب ( تاريخ الملك سعود الوثيقة والحقيقة ) للكاتب الدكتور سلمان بن سعود بن عبدالعزيز
نأمل ذكر المصدر في حال الاقتباس للأمانة البحثية .