- السبت أكتوبر 05, 2013 7:09 am
#64268
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- مازال المحققون يحاولون التوصل إلى الأسباب التي دفعت امرأة إلى اقتحام أحد الحواجز الأمنية أمام البيت الأبيض بسيارتها، قبل أن يطاردها أفراد الشرطة إلى مبنى الكابيتول، لتنتهي المطاردة بمقتلها، بعدما أثارت حالة من الهلع في قلب العاصمة الأمريكية.
وأسفر قيام المحققين بتفتيش منزل المرأة في ولاية "كونكتيكت"، عن العثور على كمية من الأدوية التي تُستخدم في علاج بعض حالات "فصام الشخصية"، أو المعروفة طبياً باسم "الشيزوفرنيا"، وأدوية أخرى لعلاج الاكتئاب والضغط النفسي، بحسب ما أكدت مصادر مقربة من التحقيق لـCNN الجمعة.
مقتل "مريم" بعد مطاردة من البيت الأبيض للكابيتول
وكشفت السلطات عن هوية المرأة، وتُدعى مريم كاري، وتبلغ من العمر 34 عاماً، بعدما لقيت حتفها أثناء المطاردة التي حبست أنفاس الأمريكيين، في واحدة من أكثر المناطق التي تشهد إجراءات أمنية مشددة في العالم، ودفعت السلطات إلى إغلاق الكونغرس، ومبان اتحادية أخرى.
وقامت كاري، التي كانت تقود سيارة سوداء برفقة طفلتها التي لم تتجاوز عامها الأول، باقتحام الحواجز الأمنية أمام مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، قبل أن تبدأ المطاردة الدامية، التي دفعت حياتها ثمناً لها، صدمت خلالها عدداً من سيارات الشرطة، مما أسفر عن إصابة ضابطين، بينما خرجت طفلتها سليمة.
مصدر يكشف قصة مريم.. سائقة السيارة بمطاردة واشنطن
وكان مصدر بالشرطة قد أكد لـCNN، في وقت سابق الخميس، أن صديق المرأة اتصل بالشرطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأبلغها بقلقه على سلامة طفلتهما، التي كانت في شهرها الرابع حينذاك، قائلاً إن صديقته، والدة الطفلة، بدأت تتصرف بغرابة، وتتخيل أموراً غريبة.
ولم ترجع السلطات رسمياً الحادث إلى دوافع نفسية، حتى اللحظة، فيما تتواصل التحقيقات لكشف دوافعه، في الوقت الذي واصلت فيه الشرطة إغلاق المنطقة المحيطة بمنزل المرأة في مدينة "ستانفورد"، وأخلت المنازل القريبة، خوفاً من احتمال وجود "تهديدات" أخرى.
وأسفر قيام المحققين بتفتيش منزل المرأة في ولاية "كونكتيكت"، عن العثور على كمية من الأدوية التي تُستخدم في علاج بعض حالات "فصام الشخصية"، أو المعروفة طبياً باسم "الشيزوفرنيا"، وأدوية أخرى لعلاج الاكتئاب والضغط النفسي، بحسب ما أكدت مصادر مقربة من التحقيق لـCNN الجمعة.
مقتل "مريم" بعد مطاردة من البيت الأبيض للكابيتول
وكشفت السلطات عن هوية المرأة، وتُدعى مريم كاري، وتبلغ من العمر 34 عاماً، بعدما لقيت حتفها أثناء المطاردة التي حبست أنفاس الأمريكيين، في واحدة من أكثر المناطق التي تشهد إجراءات أمنية مشددة في العالم، ودفعت السلطات إلى إغلاق الكونغرس، ومبان اتحادية أخرى.
وقامت كاري، التي كانت تقود سيارة سوداء برفقة طفلتها التي لم تتجاوز عامها الأول، باقتحام الحواجز الأمنية أمام مقر إقامة رئيس الولايات المتحدة، قبل أن تبدأ المطاردة الدامية، التي دفعت حياتها ثمناً لها، صدمت خلالها عدداً من سيارات الشرطة، مما أسفر عن إصابة ضابطين، بينما خرجت طفلتها سليمة.
مصدر يكشف قصة مريم.. سائقة السيارة بمطاردة واشنطن
وكان مصدر بالشرطة قد أكد لـCNN، في وقت سابق الخميس، أن صديق المرأة اتصل بالشرطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأبلغها بقلقه على سلامة طفلتهما، التي كانت في شهرها الرابع حينذاك، قائلاً إن صديقته، والدة الطفلة، بدأت تتصرف بغرابة، وتتخيل أموراً غريبة.
ولم ترجع السلطات رسمياً الحادث إلى دوافع نفسية، حتى اللحظة، فيما تتواصل التحقيقات لكشف دوافعه، في الوقت الذي واصلت فيه الشرطة إغلاق المنطقة المحيطة بمنزل المرأة في مدينة "ستانفورد"، وأخلت المنازل القريبة، خوفاً من احتمال وجود "تهديدات" أخرى.