أسرار 16 قرناً من سدانة الكعبة المشرفة
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 08, 2013 2:44 pm
الرياض - خالد الشايع
منذ أكثر من 16 قرناً وقبل بدء الإسلام، يختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة، ومنهم نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين الذيي بقيت السدانة فيهم منذ أن أعاد لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة لهم، وقال: "خذوها يا بني أبي طلحة [أي السدانة] خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، وينتهي نسب سدانة الكعبة الحاليين إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وقد أسلم عام الفتح على أصح الروايات، وله صحبة ورواية عن النبي الكريم.
وبحسب كتب التاريخ انتقلت سدانة الكعبة إلى أبناء إسماعيل عليه السلام، وبعد أن اغتصبت منهم عدة مرات قبل أن يستردها قصي بن كلاب، وهو من أبناء النبي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ثم صارت من بعده في ولده الأكبر عبدالدار، واستقرت في بني عبد الدار جاهلية وإسلاماً حتى انتقلت إلى عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالله بن عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي، وعندما مات عثمان ولم يكن له أبناء إلى ابن عمه شيبة بن عثمان، ولا تزال في يد ولده إلى الآن/ ومنذ قصي بن كلاب بن مرة تولى سدانة الكعبة 107 أشخاص حتى السادن الحالي الشيخ عبدالقادر الشيبي بعد وفاة شقيقه عبدالعزيز الشيبي قبل ثلاث سنوات.
ويقول أحد سدنة الكعبة المشرفة نزار الشيبي: "آلت إلينا السدانة منذ أيام جدنا (قصي) وانتقلت بين أبناء ابنه عبدالدار الذي كان له خمسة أولاد.
أسرار الكعبة
تختزن الكعبة المشرفة في داخلها أسراراً لا يوجد مثلها في الأرض، ويتولى سدنتها من آل الشيبي جميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك، وهي تفتح مرتين في السنة لغسلها، ويسمح بدخولها حينئذ لبعض كبار ضيوف الدولة وبعض العلماء والمشايخ، مع القائمين بغسلها.
ويؤكد نزار الشيبي أن الكعبة تحتوي بداخلها على بعض الموجودات يعود تاريخها لبعد أن ضربها الحجاج بن يوسف الثقفي بالمنجنيق، منذ أكثر من 1200 عاماً.
مفتاح الكعبة
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سناً، ويسمى السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعاً إن أمكن ذلك أو بعضهم ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء، وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين.
وكانت الكعبة تفتح في السابق مرتين أو ثلاث مرات في كل شهر لتكون متاحة أمام الجميع لدخولها، ولكن مع تزايد أعداد الراغبين في الدخول أصبح من المتعذر الاستمرار في ذلك.
من موقع العربية
منذ أكثر من 16 قرناً وقبل بدء الإسلام، يختص أحفاد قصي بن كلاب بن مرة بسدانة الكعبة المشرفة، ومنهم نسل أبناء آل الشيبي سدنة الكعبة الحاليين الذيي بقيت السدانة فيهم منذ أن أعاد لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة لهم، وقال: "خذوها يا بني أبي طلحة [أي السدانة] خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم"، وينتهي نسب سدانة الكعبة الحاليين إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، وقد أسلم عام الفتح على أصح الروايات، وله صحبة ورواية عن النبي الكريم.
وبحسب كتب التاريخ انتقلت سدانة الكعبة إلى أبناء إسماعيل عليه السلام، وبعد أن اغتصبت منهم عدة مرات قبل أن يستردها قصي بن كلاب، وهو من أبناء النبي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ثم صارت من بعده في ولده الأكبر عبدالدار، واستقرت في بني عبد الدار جاهلية وإسلاماً حتى انتقلت إلى عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالله بن عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي، وعندما مات عثمان ولم يكن له أبناء إلى ابن عمه شيبة بن عثمان، ولا تزال في يد ولده إلى الآن/ ومنذ قصي بن كلاب بن مرة تولى سدانة الكعبة 107 أشخاص حتى السادن الحالي الشيخ عبدالقادر الشيبي بعد وفاة شقيقه عبدالعزيز الشيبي قبل ثلاث سنوات.
ويقول أحد سدنة الكعبة المشرفة نزار الشيبي: "آلت إلينا السدانة منذ أيام جدنا (قصي) وانتقلت بين أبناء ابنه عبدالدار الذي كان له خمسة أولاد.
أسرار الكعبة
تختزن الكعبة المشرفة في داخلها أسراراً لا يوجد مثلها في الأرض، ويتولى سدنتها من آل الشيبي جميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك، وهي تفتح مرتين في السنة لغسلها، ويسمح بدخولها حينئذ لبعض كبار ضيوف الدولة وبعض العلماء والمشايخ، مع القائمين بغسلها.
ويؤكد نزار الشيبي أن الكعبة تحتوي بداخلها على بعض الموجودات يعود تاريخها لبعد أن ضربها الحجاج بن يوسف الثقفي بالمنجنيق، منذ أكثر من 1200 عاماً.
مفتاح الكعبة
وجرت العادة أن يوضع مفتاح باب الكعبة المشرفة لدى أكبر السدنة سناً، ويسمى السادن الأول، وعند فتح الكعبة يشعر السادن الأول جميع السدنة الكبار منهم، بوقت كاف ليتمكنوا من الحضور جميعاً إن أمكن ذلك أو بعضهم ليقوموا بغسلها بمعية ولي الأمر والأمراء، وفي الوقت الحاضر تغسل الكعبة من الداخل مرتين.
وكانت الكعبة تفتح في السابق مرتين أو ثلاث مرات في كل شهر لتكون متاحة أمام الجميع لدخولها، ولكن مع تزايد أعداد الراغبين في الدخول أصبح من المتعذر الاستمرار في ذلك.
من موقع العربية