- الخميس أكتوبر 10, 2013 12:21 am
#64305
مفهوم الصرع الدولي والمنطلقات النظرية له
الصراع و المفاهيم المشابهة تعد نظرية الصراع الدولي من النظريات التي تؤكد أن العلاقات الدولية لا تخلو من الصراعات، هذه الظاهرة المعقدة المستمرة الناتجة عن اختلاف الأهداف القومية للدول التي تنعكس على سياساتها الخارجية ، و أن ظلت أدوات الصراع مثل التهديد ، التفاوض الحصار، الضغط ، الاحتواء ، التحالف ، المساومة إلى أخر هذه الأشكال قائمة و تتغير طبقا لمتغيرات الموقف الدولي إلا أنها في النهاية تكون بعيدة عن حافة الحرب و الصدام المسلح .
والصراع كمصطلح مجمع عليه من طرف الباحثين لأنه يستخدم للتدليل على تلك المواقف التي تتضمن تعارضا ما و صريحا في القيم و الأهداف و المصالح للطرفين .
وعلى الرغم أن الدول هي الأطراف الفاعلة التي غالبا ما يدور بينها الصراع الدولي إلا أن هناك فواعل أخرى كالمنظمات الدولية و حركات التحرير و يعتبر الصراع بين حلف الناتو و حلف وارسو صراع دولي و الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل صراع دولي
كذلك ان الصراع يمكن ان تتنوع مظاهره و أشكاله فقد يكون سياسيا أو اقتصاديا أو مذهبيا أو دعائيا و حتى حضاريا و يكون الصراع في أعلى مستوياته قتال و في مستويات اقل استراتجيات قصيرة ( تكتيكات ).
وفي هذا السياق يجب التفرقة بين الصراع و بعض المفاهيم مثل (التوتر – الأزمة – الحرب) حيث أن كل هذه المفاهيم جاءت من خلال التطور التاريخي للصراع .
التـــــــــوتر : حالة مرافقة للصراع لا يتصف بالعنف يؤدي في أكثره إلى انكسار العلاقات.
الازمة : هي الصراع نفسه يتميز بالرغبة في الحدوث و هي مرحلة مقدمة منه و هي تفجيرات خطيرة و مواجهة متوترة بين الأطراف قد تؤدي إلى الحرب .
الحرب : هو صراع مسلح بين وحدتين مثلا على درجة كبيرة من العنف و تمثل المحطة الأخيرة في تطور بعض الصراعات الدولية.
و رغم ذلك يبقى الصراع بكل توتراته دون نقطة الحرب المسلحة لان المراحل التي تسبق وقوع الحرب يكون مجال أوسع لإدارة الصراع و التكيف مع ضغوطه في اتجاه أو أخر مع الاحتفاظ بالمقدرة على الاختيار من بين البدائل العديدة المتاحة أمام كل طرف من الأطراف الداخلة فيه.
الصراع و المفاهيم المشابهة تعد نظرية الصراع الدولي من النظريات التي تؤكد أن العلاقات الدولية لا تخلو من الصراعات، هذه الظاهرة المعقدة المستمرة الناتجة عن اختلاف الأهداف القومية للدول التي تنعكس على سياساتها الخارجية ، و أن ظلت أدوات الصراع مثل التهديد ، التفاوض الحصار، الضغط ، الاحتواء ، التحالف ، المساومة إلى أخر هذه الأشكال قائمة و تتغير طبقا لمتغيرات الموقف الدولي إلا أنها في النهاية تكون بعيدة عن حافة الحرب و الصدام المسلح .
والصراع كمصطلح مجمع عليه من طرف الباحثين لأنه يستخدم للتدليل على تلك المواقف التي تتضمن تعارضا ما و صريحا في القيم و الأهداف و المصالح للطرفين .
وعلى الرغم أن الدول هي الأطراف الفاعلة التي غالبا ما يدور بينها الصراع الدولي إلا أن هناك فواعل أخرى كالمنظمات الدولية و حركات التحرير و يعتبر الصراع بين حلف الناتو و حلف وارسو صراع دولي و الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل صراع دولي
كذلك ان الصراع يمكن ان تتنوع مظاهره و أشكاله فقد يكون سياسيا أو اقتصاديا أو مذهبيا أو دعائيا و حتى حضاريا و يكون الصراع في أعلى مستوياته قتال و في مستويات اقل استراتجيات قصيرة ( تكتيكات ).
وفي هذا السياق يجب التفرقة بين الصراع و بعض المفاهيم مثل (التوتر – الأزمة – الحرب) حيث أن كل هذه المفاهيم جاءت من خلال التطور التاريخي للصراع .
التـــــــــوتر : حالة مرافقة للصراع لا يتصف بالعنف يؤدي في أكثره إلى انكسار العلاقات.
الازمة : هي الصراع نفسه يتميز بالرغبة في الحدوث و هي مرحلة مقدمة منه و هي تفجيرات خطيرة و مواجهة متوترة بين الأطراف قد تؤدي إلى الحرب .
الحرب : هو صراع مسلح بين وحدتين مثلا على درجة كبيرة من العنف و تمثل المحطة الأخيرة في تطور بعض الصراعات الدولية.
و رغم ذلك يبقى الصراع بكل توتراته دون نقطة الحرب المسلحة لان المراحل التي تسبق وقوع الحرب يكون مجال أوسع لإدارة الصراع و التكيف مع ضغوطه في اتجاه أو أخر مع الاحتفاظ بالمقدرة على الاختيار من بين البدائل العديدة المتاحة أمام كل طرف من الأطراف الداخلة فيه.