لقاح أتيح مؤخراً ضد التهاب الدماغ الياباني سيسهل إنقاذ أرواح
مرسل: الجمعة أكتوبر 11, 2013 6:32 pm
لقاح أتيح مؤخراً ضد التهاب الدماغ الياباني سيسهل إنقاذ أرواح الأطفال في البلدان النامية
9 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 | بيجين - هناك لقاح أتيح مؤخراً ضد التهاب الدماغ الياباني سيسهل حماية المزيد من الأطفال في البلدان النامية. فاللقاح المصنوع في الصين يلزم إعطاؤه في جرعة واحدة فقط ويمكن استعماله مع الرضع وسعره أرخص من أسعار اللقاحات الأخرى المضادة لالتهاب الدماغ الياباني.
واليوم أدرجت منظمة الصحة العالمية اللقاح في قائمتها للأدوية "التي اختبرت صلاحيتها مسبقاً"، ويعني ذلك أن المنظمة أعطت موافقتها على اللقاح من حيث السلامة والنجاعة، وأن الوكالات المشترية التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تحصل على هذا اللقاح. وهذا هو أول لقاح من إنتاج الصين تختبر المنظمة صلاحيته مسبقاً.
وتقول المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، "إنه تطور يلقى الترحيب في النضال من أجل حماية الأطفال في البلدان النامية من التهاب الدماغ الياباني وكذلك في مستقبل إتاحة اللقاحات بصورة أعم، حيث إن الصين تنتج الآن لقاحات تفي بمعايير المنظمة". "وهناك إمكانات هائلة لصنع اللقاحات في الصين، ويحدونا الأمل في أن نرى المزيد من اللقاحات الصينية تختبر المنظمة صلاحيته مسبقاً. وذلك سيعود بالنفع على العالم أجمع."
والتهاب الدماغ الياباني، وهو عدوى بالفيروس المصفر ينقلها البعوض، مرض وخيم يتسبب في التهاب الدماغ. وهو مشكلة كبرى من مشاكل الصحة العمومية، ومرض متوطن له توزيع موسمي في أجزاء من الصين وجنوب شرق الاتحاد الروسي وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. ونظراً لعدم وجود أي علاج خاص لالتهاب الدماغ الياباني تكتسي الرعاية الداعمة في المرافق الطبية أهمية للحد من مخاطر الوفاة والعجز. ويمكن الوقاية من هذا المرض بواسطة لقاحات ثبتت نجاعتها.
واللقاح الذي أتيح مؤخراً يتوافر للعالم أجمع الآن بفضل نتائج عدة سنوات من التعاون بين المنظمة والسلطات الصينية بشأن معايير الإنتاج والتنظيم.
وفي آذار/ مارس 2011 أعلنت المنظمة أن السلطة التنظيمية الوطنية الصينية المعنية بتنظيم الأدوية والإدارة الحكومية للأغذية والأدوية والمؤسسات المنتسبة، استوفت مؤشرات المنظمة للنظام الفعال لتنظيم اللقاحات. وبهذا أصبح صانعو اللقاحات في الصين مؤهلين لتقديم الطلبات من أجل الاختبار المسبق لصلاحيتها من جانب المنظمة، مادامت لقاحاتهم تستوفي معايير المنظمة للجودة والسلامة.
وتشكل إجراءات الاختبار المسبق لصلاحية اللقاحات خدمة تقدمها المنظمة وتضمن أن آحاد اللقاحات تستوفي المعايير الدولية للجودة والسلامة والنجاعة، وأنها ملائمة للمجموعات السكانية المستهدفة. والوكالات المشترية التابعة للأمم المتحدة لا يمكن أن تشتري إلا اللقاحات التي "اجتازت" عملية المراجعة الصارمة ذات الصلة.
ومن المتوقع أن يسير صانعون صينيون آخرون قريباً على نفس النهج ويقدموا طلبات للاختبار المسبق لصلاحية لقاحاتهم. ومن المتوقع أن يكون لذلك أثر هام ومفيد في توريد اللقاحات المضمونة الجودة على الصعيد العالمي.
وقد أسفر التعاون الوثيق بين برنامج التكنولوجيا الملائمة في مجال الصحة (PATH) وبين صانعي اللقاحات على مر السنين عن نجاح الاختبار المسبق لصلاحية لقاح التهاب الدماغ الياباني. وبالإضافة إلى ذلك قدمت أيضاً مؤسسة بيل وميليندا غيتس الدعم من خلال تقديم منحة إلى البرنامج (PATH). وأثناء الاجتماع الوشيك لمجلس التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، الذي سيُعقد في كمبوديا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، سينظر التحالف في فتح منفذ للدعم المالي للقاحات التهاب الدماغ الياباني. وإذا وافق مجلس التحالف على ذلك ستتمكن البلدان المؤهلة من تقديم طلبات الحصول على الدعم من التحالف ابتداءً من عام 2014، مع قيادة اليونيسيف للجهود الخاصة بشراء اللقاح.
9 تشرين الأول/ أكتوبر 2013 | بيجين - هناك لقاح أتيح مؤخراً ضد التهاب الدماغ الياباني سيسهل حماية المزيد من الأطفال في البلدان النامية. فاللقاح المصنوع في الصين يلزم إعطاؤه في جرعة واحدة فقط ويمكن استعماله مع الرضع وسعره أرخص من أسعار اللقاحات الأخرى المضادة لالتهاب الدماغ الياباني.
واليوم أدرجت منظمة الصحة العالمية اللقاح في قائمتها للأدوية "التي اختبرت صلاحيتها مسبقاً"، ويعني ذلك أن المنظمة أعطت موافقتها على اللقاح من حيث السلامة والنجاعة، وأن الوكالات المشترية التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تحصل على هذا اللقاح. وهذا هو أول لقاح من إنتاج الصين تختبر المنظمة صلاحيته مسبقاً.
وتقول المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان، "إنه تطور يلقى الترحيب في النضال من أجل حماية الأطفال في البلدان النامية من التهاب الدماغ الياباني وكذلك في مستقبل إتاحة اللقاحات بصورة أعم، حيث إن الصين تنتج الآن لقاحات تفي بمعايير المنظمة". "وهناك إمكانات هائلة لصنع اللقاحات في الصين، ويحدونا الأمل في أن نرى المزيد من اللقاحات الصينية تختبر المنظمة صلاحيته مسبقاً. وذلك سيعود بالنفع على العالم أجمع."
والتهاب الدماغ الياباني، وهو عدوى بالفيروس المصفر ينقلها البعوض، مرض وخيم يتسبب في التهاب الدماغ. وهو مشكلة كبرى من مشاكل الصحة العمومية، ومرض متوطن له توزيع موسمي في أجزاء من الصين وجنوب شرق الاتحاد الروسي وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. ونظراً لعدم وجود أي علاج خاص لالتهاب الدماغ الياباني تكتسي الرعاية الداعمة في المرافق الطبية أهمية للحد من مخاطر الوفاة والعجز. ويمكن الوقاية من هذا المرض بواسطة لقاحات ثبتت نجاعتها.
واللقاح الذي أتيح مؤخراً يتوافر للعالم أجمع الآن بفضل نتائج عدة سنوات من التعاون بين المنظمة والسلطات الصينية بشأن معايير الإنتاج والتنظيم.
وفي آذار/ مارس 2011 أعلنت المنظمة أن السلطة التنظيمية الوطنية الصينية المعنية بتنظيم الأدوية والإدارة الحكومية للأغذية والأدوية والمؤسسات المنتسبة، استوفت مؤشرات المنظمة للنظام الفعال لتنظيم اللقاحات. وبهذا أصبح صانعو اللقاحات في الصين مؤهلين لتقديم الطلبات من أجل الاختبار المسبق لصلاحيتها من جانب المنظمة، مادامت لقاحاتهم تستوفي معايير المنظمة للجودة والسلامة.
وتشكل إجراءات الاختبار المسبق لصلاحية اللقاحات خدمة تقدمها المنظمة وتضمن أن آحاد اللقاحات تستوفي المعايير الدولية للجودة والسلامة والنجاعة، وأنها ملائمة للمجموعات السكانية المستهدفة. والوكالات المشترية التابعة للأمم المتحدة لا يمكن أن تشتري إلا اللقاحات التي "اجتازت" عملية المراجعة الصارمة ذات الصلة.
ومن المتوقع أن يسير صانعون صينيون آخرون قريباً على نفس النهج ويقدموا طلبات للاختبار المسبق لصلاحية لقاحاتهم. ومن المتوقع أن يكون لذلك أثر هام ومفيد في توريد اللقاحات المضمونة الجودة على الصعيد العالمي.
وقد أسفر التعاون الوثيق بين برنامج التكنولوجيا الملائمة في مجال الصحة (PATH) وبين صانعي اللقاحات على مر السنين عن نجاح الاختبار المسبق لصلاحية لقاح التهاب الدماغ الياباني. وبالإضافة إلى ذلك قدمت أيضاً مؤسسة بيل وميليندا غيتس الدعم من خلال تقديم منحة إلى البرنامج (PATH). وأثناء الاجتماع الوشيك لمجلس التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، الذي سيُعقد في كمبوديا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، سينظر التحالف في فتح منفذ للدعم المالي للقاحات التهاب الدماغ الياباني. وإذا وافق مجلس التحالف على ذلك ستتمكن البلدان المؤهلة من تقديم طلبات الحصول على الدعم من التحالف ابتداءً من عام 2014، مع قيادة اليونيسيف للجهود الخاصة بشراء اللقاح.