- الاثنين أكتوبر 28, 2013 8:14 am
#64443
السير جون باغوت غلوب المعروف باسم غلوب باشا ولقبه أبو حنيك (16 أبريل 1897 - 17 مارس 1986) ضابط بريطاني عرف بقيادته الجيش العربي الأردني بين العامين 1939 و1956.
خدم غلوب باشا في فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم تم نقله إلى العراق عام 1920، حيث كان العراق تحت الانتداب البريطاني في ذلك الوقت. في العراق عمل على بناء علاقات مع القبائل حتى حدود سيطرة بني سعود ولعب دورا مهما في شكل العلاقات البريطانية - العربية في تلك المنطقة.
درس في كلية تشلتنهام، وأصبح ضابطاً في الجيش العربي عام 1930. وفي العام التالي أسس حرس البادية، وهي قوة مكونة من البدو بشكل حصري، وذلك للسيطرة على الأزمة التي أصابت جنوب البلاد. وفي سنوات قليلة استطاع أن يوقف الغزوات المتبادلة بين القبائل البدوية، وبسرعة أصبحت الأزمة شيئاً من التاريخ. في عام 1939 خلف غلوب فريدريك جيرارد بييك في قيادة الجيش العربي الأردني، وفي تلك الفترة حول الجيش إلى أفضل قوة تدريباً في المنطقة العربية.
بقي في منصب قيادة الجيش العربي الأردني حتى 2 مارس 1956 حيث أعفاه الملك الحسين بن طلال بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين من مهامه في قرار تعريب قيادة الجيش العربي التاريخي. وكان هذا القرار بمثابه صدمه للإمبراطوريه البريطانية وأدى إلى تدهور العلاقات الأردنية مع بريطانيا وأميركا وحلفائهما.
بعد أن طرد من الأردن عام 1956, تقلد وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية "رتبة فائقة الامتياز", الا انه لم يعرف انه تقلد اي وسام أردني. امضى غلوب بقية حياته في كتابة الكتب والمقالات، والتي كانت بمعظمها حول الشرق الأوسط وتجربته مع العرب. توفي كلوب باشا في إنجلترا في ١٧ آذار عام ١٩٨٦. توفيت زوجته عام 2005, اما ابنه جودفري فقد تحول إلى الإسلام وغير اسمه إلى "فارس" وتوفي عام 2004 في حادث دهس بالكويت. ابنته ناومي توفيت عام 2010.
يواجه جلوب باشا اتهامات تاريخية أثناء نكبة 1948 حيث يتهم بسوء إدارة القوات (حيث جمعت تحت يده قيادة الجيوش العربية مجتمعة) مساعدة لليهود في قيام دولتهم وهو ما يفسره اصراره على الموافقة على الهدنة الأولى التي تسببت في تقوية جبهة اليهود واضعاف الجبهتين الأردنية والمصرية وحدوث حادثة الأسلحة الفاسدة الشهيرة مما أدى لخسارة العرب للحرب وقيام دولة إسرائيل.
خدم غلوب باشا في فرنسا أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم تم نقله إلى العراق عام 1920، حيث كان العراق تحت الانتداب البريطاني في ذلك الوقت. في العراق عمل على بناء علاقات مع القبائل حتى حدود سيطرة بني سعود ولعب دورا مهما في شكل العلاقات البريطانية - العربية في تلك المنطقة.
درس في كلية تشلتنهام، وأصبح ضابطاً في الجيش العربي عام 1930. وفي العام التالي أسس حرس البادية، وهي قوة مكونة من البدو بشكل حصري، وذلك للسيطرة على الأزمة التي أصابت جنوب البلاد. وفي سنوات قليلة استطاع أن يوقف الغزوات المتبادلة بين القبائل البدوية، وبسرعة أصبحت الأزمة شيئاً من التاريخ. في عام 1939 خلف غلوب فريدريك جيرارد بييك في قيادة الجيش العربي الأردني، وفي تلك الفترة حول الجيش إلى أفضل قوة تدريباً في المنطقة العربية.
بقي في منصب قيادة الجيش العربي الأردني حتى 2 مارس 1956 حيث أعفاه الملك الحسين بن طلال بالتنسيق مع حركة الضباط الأحرار الأردنيين من مهامه في قرار تعريب قيادة الجيش العربي التاريخي. وكان هذا القرار بمثابه صدمه للإمبراطوريه البريطانية وأدى إلى تدهور العلاقات الأردنية مع بريطانيا وأميركا وحلفائهما.
بعد أن طرد من الأردن عام 1956, تقلد وسام رتبة الإمبراطورية البريطانية "رتبة فائقة الامتياز", الا انه لم يعرف انه تقلد اي وسام أردني. امضى غلوب بقية حياته في كتابة الكتب والمقالات، والتي كانت بمعظمها حول الشرق الأوسط وتجربته مع العرب. توفي كلوب باشا في إنجلترا في ١٧ آذار عام ١٩٨٦. توفيت زوجته عام 2005, اما ابنه جودفري فقد تحول إلى الإسلام وغير اسمه إلى "فارس" وتوفي عام 2004 في حادث دهس بالكويت. ابنته ناومي توفيت عام 2010.
يواجه جلوب باشا اتهامات تاريخية أثناء نكبة 1948 حيث يتهم بسوء إدارة القوات (حيث جمعت تحت يده قيادة الجيوش العربية مجتمعة) مساعدة لليهود في قيام دولتهم وهو ما يفسره اصراره على الموافقة على الهدنة الأولى التي تسببت في تقوية جبهة اليهود واضعاف الجبهتين الأردنية والمصرية وحدوث حادثة الأسلحة الفاسدة الشهيرة مما أدى لخسارة العرب للحرب وقيام دولة إسرائيل.