فلسطين: الاحتجاج لإنهاء الانقسام و الانتفاضة الثالثه
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 1:28 am
1- الاحتجاجات الفلسطينية لإنهاء الانقسام: هي حملة من المظاهرات والمسيرات والاعتصامات بدأت في 13/2/2011 قام بها مجموعة من الشباب تحت اسم الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والاحتلال, علماً بأن الفكرة طرحت وبدء العمل بها في مؤتمر الشباب الفلسطيني بتاريخ 8-9/12/2010 وتأخر انطلاق برنامجها نتيجة الاحداث في تونس, وكانت أول فعالية في 24/2/2011 في الضفة وغزة والشتات والداخل الفلسطيني 1948 وتوجت في أكبر فعالية مشتركة في 15 آذار/مارس عام 2011 م في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني (بين حركتي فتح وحماس), متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك. وقاد هذه الاحتجاجات الشبان الفلسطينيون مع بعض الفصائل الفلسطينية للمطالبة باستعادة الوحدة الوطنية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
2- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية كان قد خطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 أيار/مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وكان موعد الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر وفي يوم 15/مايو/2011 م اندلعت التظاهرات في عدة نقاط تماس منها حاجز قلنديا الذي يربط بين مدينتي رام الله والقدس الذي أصيب عنده 150 من الشبان الفلسطينيين وتم اعتقال بعضهم بمساعدة فرقة "المستعربين" في الجيش الإسرائيلي ،و عند الحدود مع لبنان في قرية مارون الرأس الحدودية زحف الشبان الفلسطينيون نحو الحدود وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الجانب الإسرائيلي من الحدود بالحجارة مما حذا بالجنود الإسرائيليين إطلاق النار على المتظاهرين وفي تلك اللحظة حاول الجيش اللبناني إبعاد الفلسطينيين عن الحدود عبر إطلاق النار في الهواء لكنه لم يفلح في ذلك وانتهى الأمر بمقتل عشرة فلسطينيين بالرصاص على أيدي القوات الإسرائيلية ،وتمثل أهم اختراق للمتظاهرين هو قطع الأسلاك الشائكة والمرور عن حقول الألغام والدخول إلى قرية مجدل شمس داخل الجولان المحتل ،ورأت الصحف الإسرائيلية بأن ذلك الاختراق يمثل فشلاً أمنياً ذريعاً لإسرائيل عندها خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قائلاً في تصريح تلفزيوني مقتضب "نأمل عودة الهدوء سريعا ولكن لا يساور أحدا شك في أننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وسيادتنا" وانتهت المشكلة في مجدل شمس بترحيل من قطعوا الحدود إلى حيث جاؤو وتسليم جثث الفلسطينيين الأربعة الذين كانو قد قتلوا خلال عبورهم إلى القرية وأصيب في ذلك اليوم نحو 175 مشاركاً برصاص الجيش الإسرائيلي ،وفي مصر منعت السلطات عبور المصريين إلى سيناء وذلك لأنهم كانوا ينوون التوجه بأعداد كبيرة إلى غزة، وعلى الحدود الأردنية الإسرائيلية حاول العديد من الشبان الوصول إلى جسر الحسين ومن ثم عبوره إلا أن قوات الدرك الأردنية فرقتهم ومنعتهم من إكمال مسيرتهم ،وفي نهاية الأمر توقفت الاحتجاجات في نفس اليوم وليس حسب ما خططت صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على الفيس بوك.
2- الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية كان قد خطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 أيار/مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وكان موعد الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر وفي يوم 15/مايو/2011 م اندلعت التظاهرات في عدة نقاط تماس منها حاجز قلنديا الذي يربط بين مدينتي رام الله والقدس الذي أصيب عنده 150 من الشبان الفلسطينيين وتم اعتقال بعضهم بمساعدة فرقة "المستعربين" في الجيش الإسرائيلي ،و عند الحدود مع لبنان في قرية مارون الرأس الحدودية زحف الشبان الفلسطينيون نحو الحدود وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الجانب الإسرائيلي من الحدود بالحجارة مما حذا بالجنود الإسرائيليين إطلاق النار على المتظاهرين وفي تلك اللحظة حاول الجيش اللبناني إبعاد الفلسطينيين عن الحدود عبر إطلاق النار في الهواء لكنه لم يفلح في ذلك وانتهى الأمر بمقتل عشرة فلسطينيين بالرصاص على أيدي القوات الإسرائيلية ،وتمثل أهم اختراق للمتظاهرين هو قطع الأسلاك الشائكة والمرور عن حقول الألغام والدخول إلى قرية مجدل شمس داخل الجولان المحتل ،ورأت الصحف الإسرائيلية بأن ذلك الاختراق يمثل فشلاً أمنياً ذريعاً لإسرائيل عندها خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قائلاً في تصريح تلفزيوني مقتضب "نأمل عودة الهدوء سريعا ولكن لا يساور أحدا شك في أننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وسيادتنا" وانتهت المشكلة في مجدل شمس بترحيل من قطعوا الحدود إلى حيث جاؤو وتسليم جثث الفلسطينيين الأربعة الذين كانو قد قتلوا خلال عبورهم إلى القرية وأصيب في ذلك اليوم نحو 175 مشاركاً برصاص الجيش الإسرائيلي ،وفي مصر منعت السلطات عبور المصريين إلى سيناء وذلك لأنهم كانوا ينوون التوجه بأعداد كبيرة إلى غزة، وعلى الحدود الأردنية الإسرائيلية حاول العديد من الشبان الوصول إلى جسر الحسين ومن ثم عبوره إلا أن قوات الدرك الأردنية فرقتهم ومنعتهم من إكمال مسيرتهم ،وفي نهاية الأمر توقفت الاحتجاجات في نفس اليوم وليس حسب ما خططت صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" على الفيس بوك.