- الثلاثاء نوفمبر 05, 2013 6:57 pm
#64578
السلطان عبد الحميد الثاني (21 سبتمبر 1842 - 10 فبراير 1918) السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية (31 أغسطس 1876 - 27 أبريل 1909) خلفا لأخيه السلطان مراد الخامس وخلفه أخيه السلطان محمد الخامس،وهو عبد الحميد الثاني بن عبد المجيد الأول بن محمود الثاني بن عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل، وشقيق كلا من السلطان مراد الخامس والسلطان محمد الخامس والسلطان محمد السادس، وعمه السلطان عبد العزيز الأول,وأبن عمه السلطان عبد المجيد الثاني ,وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. يعرفه البعض، بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن التي وقعت في فترة توليه منصبه. وولد في 21 سبتمبر 1842 م، وتولى الحكم عام 1876، وخلع بعد سلطنة طويلة عام 1909 وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918 م.
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى التركية: العربية والفارسية والفرنسية[بحاجة لمصدر] وكذلك درس التاريخ والأدب وأولى اهتمامًا بالشعر. أصدر السلطان أول دستور عثماني وتحالف مع الإصلاحيين بزعامة مدحت باشا في بداية عهده ثم عاد وانقلب عليهم نافيًا مدحت باشا بعد أن عزله من الصدارة العظمى. شهدت سلطنته عدد من الأحداث الهامة، أمثال مد سكة حديد الحجاز الذي ربط دمشق والمدينة المنورة، كما فقدت الدولة أجزاءً من أراضيها في البلقان خلال حكمه.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى التركية: العربية والفارسية والفرنسية[بحاجة لمصدر] وكذلك درس التاريخ والأدب وأولى اهتمامًا بالشعر. أصدر السلطان أول دستور عثماني وتحالف مع الإصلاحيين بزعامة مدحت باشا في بداية عهده ثم عاد وانقلب عليهم نافيًا مدحت باشا بعد أن عزله من الصدارة العظمى. شهدت سلطنته عدد من الأحداث الهامة، أمثال مد سكة حديد الحجاز الذي ربط دمشق والمدينة المنورة، كما فقدت الدولة أجزاءً من أراضيها في البلقان خلال حكمه.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.