الملك راما السابع
مرسل: الأربعاء نوفمبر 06, 2013 1:37 pm
براجاد هيبوك شولالون كورن الملقب راما السابع (بالتايلندية: พระบาทสมเด็จพระปรมินทรมหาประชาธิปกฯ พระปกเกล้าเจ้าอยู่หัว) الحاكم السابع
لمملكة سيام والذي امتد فترة حكمة من 8 نوفمبر 1893م الي 30 مايو 1941م يعتبر الملك فاجيرافود السابع في سلالة شاكري ويعتبر الملك الأول
الحاكم في الملكية الدستورية وعرفت فترة حكمة اضطرابات كبيرة وتغييرات سياسية واجتماعية كبيرة وكانت خزانة الدولة مفلسة فحاول القيام بالكثير
من محاولات الإصلاح منها إنشاء مجلس أمناء لأدارة البلاد وخلال فترة حكمة قامت حركة تغير قوية في تاريخ تايلاند انتجت ثورة التايلاندية 1932
في صباح يوم 24 يونيو 1932م بقيادة مجموعة من التايلانديين المثقفين الذين تلقوا تعليمهم خارج تايلاند حيث كان الملك بعيدا عن قصرة
وتحديدا في منتجع هواهين اطلقت المجموعة التي قامت بالثورة اسم حزب الشعب واجبرت الملك بعد عودة علي تحويل البلاد من الملكية
المطلقة إلى الملكية الدستورية وتم وضع أول دستور في 10 ديسمبر كانون الأول 1932م وبعد انتخاب أول برلمان في تايلاند استطاع البرلمان
التحكم في البلاد بالكامل وألغاء الكثير من الصلاحيات للملك مثل الغاء العفو الملكي والتصديق علي الإعدامات غضب الملك براجاد هيبوك كثيرا
من التحول السياسي السريع وفلتان السلطة المطلقة منه وحاول طلب بعض الصلاحيات من البرلمان الذي رفض ذلك وهدد بالتنازل عن العرش ان
لم تنفذ مطالبة وبالفعل في يوم 2 آذار/مارس 1935م تنازل الملك براجاد هيبوك "راما السابع" عن الملك لابن أخته ذي العشر سنوات، وانتقدَ
في بيان تنحيه النظام الديمقراطي الجديد، وبذلك يصبح أول ملك في سلالة شاكري يتنازل عن عرشة وبعد ذلك أكملَ حياته في بريطانيا حتى
توفي في 30 أيار/مايو 1941م عن عمر 47 عاماً.
لمملكة سيام والذي امتد فترة حكمة من 8 نوفمبر 1893م الي 30 مايو 1941م يعتبر الملك فاجيرافود السابع في سلالة شاكري ويعتبر الملك الأول
الحاكم في الملكية الدستورية وعرفت فترة حكمة اضطرابات كبيرة وتغييرات سياسية واجتماعية كبيرة وكانت خزانة الدولة مفلسة فحاول القيام بالكثير
من محاولات الإصلاح منها إنشاء مجلس أمناء لأدارة البلاد وخلال فترة حكمة قامت حركة تغير قوية في تاريخ تايلاند انتجت ثورة التايلاندية 1932
في صباح يوم 24 يونيو 1932م بقيادة مجموعة من التايلانديين المثقفين الذين تلقوا تعليمهم خارج تايلاند حيث كان الملك بعيدا عن قصرة
وتحديدا في منتجع هواهين اطلقت المجموعة التي قامت بالثورة اسم حزب الشعب واجبرت الملك بعد عودة علي تحويل البلاد من الملكية
المطلقة إلى الملكية الدستورية وتم وضع أول دستور في 10 ديسمبر كانون الأول 1932م وبعد انتخاب أول برلمان في تايلاند استطاع البرلمان
التحكم في البلاد بالكامل وألغاء الكثير من الصلاحيات للملك مثل الغاء العفو الملكي والتصديق علي الإعدامات غضب الملك براجاد هيبوك كثيرا
من التحول السياسي السريع وفلتان السلطة المطلقة منه وحاول طلب بعض الصلاحيات من البرلمان الذي رفض ذلك وهدد بالتنازل عن العرش ان
لم تنفذ مطالبة وبالفعل في يوم 2 آذار/مارس 1935م تنازل الملك براجاد هيبوك "راما السابع" عن الملك لابن أخته ذي العشر سنوات، وانتقدَ
في بيان تنحيه النظام الديمقراطي الجديد، وبذلك يصبح أول ملك في سلالة شاكري يتنازل عن عرشة وبعد ذلك أكملَ حياته في بريطانيا حتى
توفي في 30 أيار/مايو 1941م عن عمر 47 عاماً.