فريدريك راتزل
مرسل: الخميس نوفمبر 07, 2013 9:08 pm
فريدريك راتزل عالم ألماني (1844 - 1904م) صاحب كتاب الجغرافية السياسية ويعتبر المؤسس الأول لعلم الجغرافيا الحديثة، درس راتزل في هايدلبيرج سنة 1868م علم الحيوان والجيولوجيا والتشريح، له كتابه جغرافية الإنسان، كتب عن العوامل التي تتحكم في توزيع الإنسان في الكرة الأرضية.
نظرية راتزل في الجغرافيا السياسية:- تاثر راتزل بنظرية التطور الطبيعي التي طرحها دارون وتقوم هذه النظرية على افتراض ان استمرار وبقاء الكائن الحي يتوقف على مدى قدرته على التكيف وان التكاثر هو دليل التكيف ومن هنا فان الكائنات الحية تكافح من اجل البقاء وهذه العملية وصفها داروين بالانتقاء الطبيعي أو بقاء الأصلح وقد زاد تاثر داروين بعد أن طرح عالم الاجتماع هربرت سبنسر تفسيره لهذه النظرية أو ما سُمي بالدروانية الاجتماعية ويقوم التفسير على افتراض ان هناك تشابها كبيرا بين المجتمعات الإنسانية والكائنات العضوية وان قوانين الانتقاء الطبيعي تحكم حياة هذه المجتمعات.
كذلك تاثر راتزل بفكرة الحتم البيئي التي تقول بان نششاط الإنسان يخضع لضوابط البيئة الطبيعية وقوانينها بما في ذلك النشاط السياسي للإنسان في ظل التكوين العلمي المتاثر بنظرية داروين والحتم البيئي صاغ راتزل نظريته والتي مفادها ان الدولة كائن مكاني حي يرتبط مصيره بالمجال الأرضي والدول من اجل البقاء لابد لها من توسيع هذا المجال حتو ولو بالقوة وان لم تتوسع فستنهار كذلك وضع راتزل نظرية قلب الأرض
نظرية راتزل في الجغرافيا السياسية:- تاثر راتزل بنظرية التطور الطبيعي التي طرحها دارون وتقوم هذه النظرية على افتراض ان استمرار وبقاء الكائن الحي يتوقف على مدى قدرته على التكيف وان التكاثر هو دليل التكيف ومن هنا فان الكائنات الحية تكافح من اجل البقاء وهذه العملية وصفها داروين بالانتقاء الطبيعي أو بقاء الأصلح وقد زاد تاثر داروين بعد أن طرح عالم الاجتماع هربرت سبنسر تفسيره لهذه النظرية أو ما سُمي بالدروانية الاجتماعية ويقوم التفسير على افتراض ان هناك تشابها كبيرا بين المجتمعات الإنسانية والكائنات العضوية وان قوانين الانتقاء الطبيعي تحكم حياة هذه المجتمعات.
كذلك تاثر راتزل بفكرة الحتم البيئي التي تقول بان نششاط الإنسان يخضع لضوابط البيئة الطبيعية وقوانينها بما في ذلك النشاط السياسي للإنسان في ظل التكوين العلمي المتاثر بنظرية داروين والحتم البيئي صاغ راتزل نظريته والتي مفادها ان الدولة كائن مكاني حي يرتبط مصيره بالمجال الأرضي والدول من اجل البقاء لابد لها من توسيع هذا المجال حتو ولو بالقوة وان لم تتوسع فستنهار كذلك وضع راتزل نظرية قلب الأرض