- الجمعة نوفمبر 08, 2013 3:33 pm
#64876
يعد حزب المؤتمر الوطني السودانى امتدادا للفكر الإسلامى السياسى في السودان المرتبط بشكل وثيق بشخصية الدكتور حسن عبد الله الترابى المفكر الإسلامي والقانونى المعروف، ويعتبر الترابى هو عرآب الإسلام السياسى في السودان ونظام ثورة الإنقاذ الوطني الذي استلم السلطة بانقلاب عسكري في صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989 م.
وقد تم تمويه الانقلاب في ذلك التاريخ بأن جرى اعتقال الترابى مع زعماء الاحزاب السياسية الأخرى، خوفا من عدم قبول الشعب والجيش السوداني لهوية منفذى الانقلاب وبعد فترة تم الكشف عن تفاصيل الانقلاب، وظهر جليا للجميع ان الترابى هو المسيطر الاوحد لدفة الحكم في السودان.
وفي ديسمبر من عام 1999م أصدر الرئيس البشير مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل البرلمان مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري يحد من سلطات الرئيس. تلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى (بقرارات الرابع من رمضان) كانت بداية مفاصلة كبيرة داخل الحكم الإسلامي قاد أحد شقيها الدكتور الترابي وقاد الشق الثاني الرئيس البشير ومعه تلميذ الترابي الأكبر علي عثمان محمد طه. وعلى اثر هذه القرارات تم اقصاء الترابى من الحكومة وتم تجريده من كافة صلاحياته، وانشق من حزب المؤتمر الوطني مؤسسا حزبه الجديد حزب المؤتمر الشعبي. ونظام الانقاذ معروف بدمويته وقمعه الشديد لكل من يعارضه في سياساته حيث اثار الكثير من الحروب في الجنوب والغرب والشرق ايضا وانتشرت في عهده الجهوية والعنصرية البغيضة بين ابناء الشعب السوداني . وحدث في عهده تدهور مريع للاقتصاد السوداني خصوصا بعد تخليه عن الجنوب وانفصاله ويعيش السودانين في غلاء طاحن وارتفاع مجنون للاسعار يصعب مسايرته خصوصا مع محدودية الدخل وعدم توفر عمل داخل السوادن الا لافراد المؤتمر الوطني . نسال الله ان يخلص السودانيين من هذه العصابة الفاسدة القاتلة قريبا باذن الله .
وقد تم تمويه الانقلاب في ذلك التاريخ بأن جرى اعتقال الترابى مع زعماء الاحزاب السياسية الأخرى، خوفا من عدم قبول الشعب والجيش السوداني لهوية منفذى الانقلاب وبعد فترة تم الكشف عن تفاصيل الانقلاب، وظهر جليا للجميع ان الترابى هو المسيطر الاوحد لدفة الحكم في السودان.
وفي ديسمبر من عام 1999م أصدر الرئيس البشير مرسوما أعلن فيه حالة الطوارئ في البلاد لفترة ثلاثة أشهر كما أمر بحل البرلمان مانعاً بذلك نقاشاً برلمانياً من أجل إجراء تعديل دستوري يحد من سلطات الرئيس. تلك القرارات التي سميت في الفقه السياسي السودانى (بقرارات الرابع من رمضان) كانت بداية مفاصلة كبيرة داخل الحكم الإسلامي قاد أحد شقيها الدكتور الترابي وقاد الشق الثاني الرئيس البشير ومعه تلميذ الترابي الأكبر علي عثمان محمد طه. وعلى اثر هذه القرارات تم اقصاء الترابى من الحكومة وتم تجريده من كافة صلاحياته، وانشق من حزب المؤتمر الوطني مؤسسا حزبه الجديد حزب المؤتمر الشعبي. ونظام الانقاذ معروف بدمويته وقمعه الشديد لكل من يعارضه في سياساته حيث اثار الكثير من الحروب في الجنوب والغرب والشرق ايضا وانتشرت في عهده الجهوية والعنصرية البغيضة بين ابناء الشعب السوداني . وحدث في عهده تدهور مريع للاقتصاد السوداني خصوصا بعد تخليه عن الجنوب وانفصاله ويعيش السودانين في غلاء طاحن وارتفاع مجنون للاسعار يصعب مسايرته خصوصا مع محدودية الدخل وعدم توفر عمل داخل السوادن الا لافراد المؤتمر الوطني . نسال الله ان يخلص السودانيين من هذه العصابة الفاسدة القاتلة قريبا باذن الله .