- السبت نوفمبر 09, 2013 11:17 am
#64921
خالد بن عبد العزيز آل سعود (6 ربيع الأول 1331 هـ / 13 فبراير 1913 [1] - 21 شعبان 1402 / 13 يونيو 1982)، ملك المملكة العربية السعودية من 25 مارس 1975 - 13 يونيو 1982. هو الابن الخامس من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي بن تركي آل سعود.
حياته :
نشأ تحت رعاية والده أثناء الإعداد لضم مناطق أخرى للدولة، وحفظ القرآن وتلقى العلوم الدينية على أيدي العلماء[1]، وتدرب على الفروسية والرماية. لم يتطلع لأي منصب، ولم يشتغل بالسياسة بعد وفاة الملك عبد العزيز[1]. عين بعد ضم الحجاز إلى الدولة نائبًا للأمير فيصل في الحجاز وذلك بعام 1926 [2]. وفي عام 1962 عين نائبًا لرئيس الوزراء[3] وهو أول منصب يتسلمه منذ وفاة والده[4]. وبعد اتساع الخلاف بين أخويه الملك سعود والأمير فيصل[5]، ومرض الملك سعود[5]، وصدور فتوى من العلماء تنص على أن يبقى الملك سعود ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها[5]، وبعد صدور الفتوى أصدر أبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود قرار موقع يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا الأمير فيصل فيه بكونه وليًا للعهد ورئيسًا للوزراء إلى الإسراع بتنفيذ الفتوى[5]، فاجتمع مجلس الوزراء في 30 مارس 1964[5] بجلسة ترأسها هو كونه نائب رئيس الوزراء واتخذو قرارًا بنقل سلطات الملك سعود الملكية إلى الأمير فيصل وذلك استنادًا إلى الفتوى وقرار الأمراء[5].
ولاية العهد :
بعد خلع الملك سعود وتولي الملك فيصل الحكم، تنازل له أخيه الشقيق الأمير محمد عن منصب ولي العهد[6]. حيث أن الملك فيصل قد أرسل برسالة للأمير محمد كونه المرشح الأول للمنصب[7]، إلا أن الأمير محمد رد برسالة اعتذر فيها عن المنصب ورشحه له[7]، فرد الملك فيصل برسالة أبلغه فيها موافقته على ترشيحه لولاية العهد[7]. وقد دعى بعد ذلك الأمير محمد بن عبد العزيز إلى اجتماع يضم جميع أسرة آل سعود عقد بيوم 27 ذو القعدة 1384 هـ الموافق 29 مارس 1965 وذلك للإخبارهم باختياره وليًا للعهد[7].
توليه الحكم :
تولى الحكم في 25 مارس 1975 بعد اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
السياسة الداخلية :
مع تسلمه الحكم إزداد دخل البلاد من البترول، فأدى ذلك إلى توفير الأموال لتنفيذ الخطة الخمسية[4] التي وضعت بعهد الملك فيصل[8]. ومن الأعمال التي حصلت بعهده:
في المجال التعليمي: تم افتتاح المدارس للبنين وللبنات[4]، كما افتتحت بعهده ثلاث جامعات هي جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء[4]، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض[4]، وجامعة أم القرى في مكة[4]. وأيضًا توسع التعليم العالي للبنات، فأصبحت الجامعات تدرس الطالبات بالإضافة إلى الجامعات التابعة لرئاسة تعليم البنات[4].
في مجال المواصلات: أعيد إنشاء مطارات جدة وتبوك والجوف وحائل والقصيم، وأيضًا تم استحداث مطارات جديدة[4].إنشاء جسر السعودية - البحرين والذي اطلق عليه الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة أمير البحرين اسم جسر الملك فهد
في المجال الديني: اهتم بمتابعة إتمام ما تبقى من عمارة المسجد الحرام[4]، وأيضًا قام بافتتاح مصنع كسوة الكعبة بعد تجديدة[4]. كما جرى توسعة المسجد النبوي[4].
حادثة الحرم المكي :
في 1 محرم 1400 هـ الموافق 20 نوفمبر 1979 قامت مجموعة مسلحة قادها جهيمان باقتحام المسجد الحرام وتحصنت فيه، ودامت أحداث الحادثة 16 يومًا، وانتهت بالقبض على قائد المجموعة ومجموعة كبيرة من أعوانه في القبو السفلي للمسجد الحرام وقتل محمد بن عبد الله القحطاني صهر جهيمان والذي ادعى إنه المهدي المنتظر، كما قتل عدد كبير جدًا من الحجاج والمعتمرين والمواطنين ورجال الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة، بعدها تم إعدام جهيمان ومجموعة كبيرة من أعوانة بالحكم عليهم بالقصاص في كافة مدن المملكة.
السياسة الخارجية :
من الأمور التي حصلت بعد توليه الحكم بثلاثة أسابيع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وحاول حل هذه المشكلة ودعى إلى عقد قمة عربية مصغرة تبحث الموضوع اللبناني، وانتهى الأمور بقبول دخول قوات الردع العربية إلى لبنان. وفي عام 1981 دعى إلى عقد مؤتمر القمة الإسلامية الثالث[9] والذي عقد بالفترة من 25 يناير إلى 28 يناير من عام 1981 [9]، وقد عقدت أولى جلساته في المسجد الحرام[9]. كما شارك في 25 مايو 1981 بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يضم بالإضافة للسعودية كلًا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعُمان والكويت[4].
المرض والوفاة :
أصيب بعام 1970 بذبحة صدرية وتمت معالجته في منزله، وكان خلال فترة العلاج قد مر بمضاعفات هددت حياته. وفي عام 1972 أجرى عملية لاستئصال جزء من الجدار الأمامي من الحجرة القلبية اليسرى في «مستشفى كليفلاند»، وفي عام 1976 اكتشف الأطباء مشكلة في وركه وأجريت له جراحه لاستبدال الورك في لندن، وفي عام 1978 اكتشفت علامة ضعف في عضلة القلب وأجريت له عملية جراحية قلبية ثانية في «مستشفى كليفلاند». وفي صباح يوم الأحد 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982 توفي بمدينة الطائف.
حياته :
نشأ تحت رعاية والده أثناء الإعداد لضم مناطق أخرى للدولة، وحفظ القرآن وتلقى العلوم الدينية على أيدي العلماء[1]، وتدرب على الفروسية والرماية. لم يتطلع لأي منصب، ولم يشتغل بالسياسة بعد وفاة الملك عبد العزيز[1]. عين بعد ضم الحجاز إلى الدولة نائبًا للأمير فيصل في الحجاز وذلك بعام 1926 [2]. وفي عام 1962 عين نائبًا لرئيس الوزراء[3] وهو أول منصب يتسلمه منذ وفاة والده[4]. وبعد اتساع الخلاف بين أخويه الملك سعود والأمير فيصل[5]، ومرض الملك سعود[5]، وصدور فتوى من العلماء تنص على أن يبقى الملك سعود ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها[5]، وبعد صدور الفتوى أصدر أبناء الملك عبد العزيز وكبار أمراء آل سعود قرار موقع يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا الأمير فيصل فيه بكونه وليًا للعهد ورئيسًا للوزراء إلى الإسراع بتنفيذ الفتوى[5]، فاجتمع مجلس الوزراء في 30 مارس 1964[5] بجلسة ترأسها هو كونه نائب رئيس الوزراء واتخذو قرارًا بنقل سلطات الملك سعود الملكية إلى الأمير فيصل وذلك استنادًا إلى الفتوى وقرار الأمراء[5].
ولاية العهد :
بعد خلع الملك سعود وتولي الملك فيصل الحكم، تنازل له أخيه الشقيق الأمير محمد عن منصب ولي العهد[6]. حيث أن الملك فيصل قد أرسل برسالة للأمير محمد كونه المرشح الأول للمنصب[7]، إلا أن الأمير محمد رد برسالة اعتذر فيها عن المنصب ورشحه له[7]، فرد الملك فيصل برسالة أبلغه فيها موافقته على ترشيحه لولاية العهد[7]. وقد دعى بعد ذلك الأمير محمد بن عبد العزيز إلى اجتماع يضم جميع أسرة آل سعود عقد بيوم 27 ذو القعدة 1384 هـ الموافق 29 مارس 1965 وذلك للإخبارهم باختياره وليًا للعهد[7].
توليه الحكم :
تولى الحكم في 25 مارس 1975 بعد اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
السياسة الداخلية :
مع تسلمه الحكم إزداد دخل البلاد من البترول، فأدى ذلك إلى توفير الأموال لتنفيذ الخطة الخمسية[4] التي وضعت بعهد الملك فيصل[8]. ومن الأعمال التي حصلت بعهده:
في المجال التعليمي: تم افتتاح المدارس للبنين وللبنات[4]، كما افتتحت بعهده ثلاث جامعات هي جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء[4]، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض[4]، وجامعة أم القرى في مكة[4]. وأيضًا توسع التعليم العالي للبنات، فأصبحت الجامعات تدرس الطالبات بالإضافة إلى الجامعات التابعة لرئاسة تعليم البنات[4].
في مجال المواصلات: أعيد إنشاء مطارات جدة وتبوك والجوف وحائل والقصيم، وأيضًا تم استحداث مطارات جديدة[4].إنشاء جسر السعودية - البحرين والذي اطلق عليه الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة أمير البحرين اسم جسر الملك فهد
في المجال الديني: اهتم بمتابعة إتمام ما تبقى من عمارة المسجد الحرام[4]، وأيضًا قام بافتتاح مصنع كسوة الكعبة بعد تجديدة[4]. كما جرى توسعة المسجد النبوي[4].
حادثة الحرم المكي :
في 1 محرم 1400 هـ الموافق 20 نوفمبر 1979 قامت مجموعة مسلحة قادها جهيمان باقتحام المسجد الحرام وتحصنت فيه، ودامت أحداث الحادثة 16 يومًا، وانتهت بالقبض على قائد المجموعة ومجموعة كبيرة من أعوانه في القبو السفلي للمسجد الحرام وقتل محمد بن عبد الله القحطاني صهر جهيمان والذي ادعى إنه المهدي المنتظر، كما قتل عدد كبير جدًا من الحجاج والمعتمرين والمواطنين ورجال الأمن والحرس الوطني والقوات المسلحة، بعدها تم إعدام جهيمان ومجموعة كبيرة من أعوانة بالحكم عليهم بالقصاص في كافة مدن المملكة.
السياسة الخارجية :
من الأمور التي حصلت بعد توليه الحكم بثلاثة أسابيع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وحاول حل هذه المشكلة ودعى إلى عقد قمة عربية مصغرة تبحث الموضوع اللبناني، وانتهى الأمور بقبول دخول قوات الردع العربية إلى لبنان. وفي عام 1981 دعى إلى عقد مؤتمر القمة الإسلامية الثالث[9] والذي عقد بالفترة من 25 يناير إلى 28 يناير من عام 1981 [9]، وقد عقدت أولى جلساته في المسجد الحرام[9]. كما شارك في 25 مايو 1981 بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يضم بالإضافة للسعودية كلًا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعُمان والكويت[4].
المرض والوفاة :
أصيب بعام 1970 بذبحة صدرية وتمت معالجته في منزله، وكان خلال فترة العلاج قد مر بمضاعفات هددت حياته. وفي عام 1972 أجرى عملية لاستئصال جزء من الجدار الأمامي من الحجرة القلبية اليسرى في «مستشفى كليفلاند»، وفي عام 1976 اكتشف الأطباء مشكلة في وركه وأجريت له جراحه لاستبدال الورك في لندن، وفي عام 1978 اكتشفت علامة ضعف في عضلة القلب وأجريت له عملية جراحية قلبية ثانية في «مستشفى كليفلاند». وفي صباح يوم الأحد 21 شعبان 1402 هـ الموافق 13 يونيو 1982 توفي بمدينة الطائف.