- الأحد نوفمبر 10, 2013 7:24 pm
#65040
بشار حافظ الأسد (مواليد 11 أيلول عام 1965) رئيس الجمهورية العربية السورية وابن الرئيس السابق حافظ الأسد ، يجيد عدد من اللغات منها الانقليزية و الفرنسية و الإسبانية , استلم الرئاسة في عـام ( 2000 ) بعد وفـاة والـده حيث تم تعديل مادة في الدستور تتيح له التقدم لمنصب الرئيس وذلك بعد أن كان شرط العمر واقفاً ضد رغباته وتم إجراء استفتاء شعبي عام . وتم تعيينه في ذات الوقـت قائـد الجيـش والقـوات المسلحة السـورية والأميـن القُطري لحزب البعـث العـربي الاشتـراكي الحاكم في الـبـلاد منذ عـام ( 1963 ) .
قبل دخوله إلى عالم السياسة كان طبيباً وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام ( 1994 ) بعد وفاة أخيه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة , سيطر الحزن على عائلته وتحديداً والده حافظ الأسد وذلك لأن الأب كان يعول على ابنه البكر كثيراً في تسلم السلطة بعده .
يرى بعض المحللين أن بشار الأسد وقف إلى جانب تيار المقاومة و الممانعة في الشرق الأوسط والذي كان يقف في وجه السياسات الأمريكية في المنطقة و التي كانت تخدم في نهاية الأمر الابن المدلل للغرب ( إسرائيل ) ودعم القضية الفلسطينية بكل ما يمكن , لكن ما إن قامت الانتفاضات الشعبية في بعض الدول العربية وقلبت آراء أغلب هؤلاء المحللين وعاجلت بكشف الأوجه الحقيقية لهؤلاء الزعماء الذين لطالما كانوا يتغزلون بالقضية الفلسطينية لإثبات أولوياتهم في السياسات الخارجية وتلميع صورهم أمام شعوبهم .
وبينت هذه الانتفاضات مدى رغبتهم في التشبث بالكرسي حتى وإن كان ذلك على حساب أنهار من دماء شعوبهم ولعل ما يحدث في سوريا هو مثال حي أمامنا يحدث كل يوم .
الانتفاضة السورية اندلعت شرارتها منذ يوم الثلاثاء ( 15 آذار عام 2011 ) ولا زالت رافعة شعارات ضد القمع والفساد وكبت الحريات ومطالبة بإسقاط بشار الأسد ونظامه الذي استخدم ضدها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة المحرمة دولياً وقصف المدن والمحافظات السورية بالصواريخ الباليستية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة وقتل المدنيين بمجازر مرعبة لا يرتكبها عاقل , بل حتى وصل إلى درجة استخدامه ترسانته الكيمياوية والذي كان يخبئه لكي يضرب به إسرائيل في الوقت و المكان المناسب كما يزعم .
وقد أعلن النظام السوري ممثلاً بحكومته أن هذه الحوادث السابق ذكرها من تنفيذ متشددين و إرهابيين أو ( عصابات مسلحة ) كما اعتدنا على سماعها في القنوات والإعلام التابعة له , ويسعون جاهدين إلى زعزعة الأمن القومي .
وما زال المجتمع الدولي يعقد المؤتمرات ويحشد الأموال لدعم المواطن البسيط المغلوب على أمره , وهو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الصعبة .
بشار حافظ الأسد (مواليد 11 أيلول عام 1965) رئيس الجمهورية العربية السورية وابن الرئيس السابق حافظ الأسد ، يجيد عدد من اللغات منها الانقليزية و الفرنسية و الإسبانية , استلم الرئاسة في عـام ( 2000 ) بعد وفـاة والـده حيث تم تعديل مادة في الدستور تتيح له التقدم لمنصب الرئيس وذلك بعد أن كان شرط العمر واقفاً ضد رغباته وتم إجراء استفتاء شعبي عام . وتم تعيينه في ذات الوقـت قائـد الجيـش والقـوات المسلحة السـورية والأميـن القُطري لحزب البعـث العـربي الاشتـراكي الحاكم في الـبـلاد منذ عـام ( 1963 ) .
قبل دخوله إلى عالم السياسة كان طبيباً وتخصص في طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام ( 1994 ) بعد وفاة أخيه الأكبر باسل الأسد في حادث سيارة , سيطر الحزن على عائلته وتحديداً والده حافظ الأسد وذلك لأن الأب كان يعول على ابنه البكر كثيراً في تسلم السلطة بعده .
يرى بعض المحللين أن بشار الأسد وقف إلى جانب تيار المقاومة و الممانعة في الشرق الأوسط والذي كان يقف في وجه السياسات الأمريكية في المنطقة و التي كانت تخدم في نهاية الأمر الابن المدلل للغرب ( إسرائيل ) ودعم القضية الفلسطينية بكل ما يمكن , لكن ما إن قامت الانتفاضات الشعبية في بعض الدول العربية وقلبت آراء أغلب هؤلاء المحللين وعاجلت بكشف الأوجه الحقيقية لهؤلاء الزعماء الذين لطالما كانوا يتغزلون بالقضية الفلسطينية لإثبات أولوياتهم في السياسات الخارجية وتلميع صورهم أمام شعوبهم .
وبينت هذه الانتفاضات مدى رغبتهم في التشبث بالكرسي حتى وإن كان ذلك على حساب أنهار من دماء شعوبهم ولعل ما يحدث في سوريا هو مثال حي أمامنا يحدث كل يوم .
الانتفاضة السورية اندلعت شرارتها منذ يوم الثلاثاء ( 15 آذار عام 2011 ) ولا زالت رافعة شعارات ضد القمع والفساد وكبت الحريات ومطالبة بإسقاط بشار الأسد ونظامه الذي استخدم ضدها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة المحرمة دولياً وقصف المدن والمحافظات السورية بالصواريخ الباليستية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة وقتل المدنيين بمجازر مرعبة لا يرتكبها عاقل , بل حتى وصل إلى درجة استخدامه ترسانته الكيمياوية والذي كان يخبئه لكي يضرب به إسرائيل في الوقت و المكان المناسب كما يزعم .
وقد أعلن النظام السوري ممثلاً بحكومته أن هذه الحوادث السابق ذكرها من تنفيذ متشددين و إرهابيين أو ( عصابات مسلحة ) كما اعتدنا على سماعها في القنوات والإعلام التابعة له , ويسعون جاهدين إلى زعزعة الأمن القومي .
وما زال المجتمع الدولي يعقد المؤتمرات ويحشد الأموال لدعم المواطن البسيط المغلوب على أمره , وهو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الصعبة .