مدى تأثير الثورة الفرنسية على وطننا العربي
مرسل: الأحد نوفمبر 10, 2013 7:49 pm
منذ فجر التحرر من العبودية في اوروبا و انسلاخ الملكية الاستقراطية عن الحكم ، و سيطرة افكار الثوره الفرنسية التي كان اساسها المساواة في الحقوق و المواطنة و الحرية ومحو الافكار السائدة عن التقاليد و التسلسل الهرمي و الطبقة الأرستقراطية و السلطتين الملكية والدينية.
تفجرت الثورة الفرنسية من بين اطراف جدران سجن الباستيل عام ١٧٨٩م و اصدروا قوانينهم الخاصة لحقوق الانسان و المواطنة اتجهه هذه المسيرة الكبرى نحو البلاط الملكي في فرساي و كانت بداية اتهام النظام الملكي اليميني بمحاولة إحباط إصلاحات رئيسية في فرنسا.
وكان ذلك هو سبب إعلان إلغاء الملكية ثم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام ١٧٩٢م و أعدم الملك لويس السادس عشر في العام التالي .
وقد اثرت هذة الثورة على اطراف أوروبا كاملة و النظام الارستقراطي في جميع انحاء العالم و لاتزال هذه الثورة تحصد نتائجها مع اختلاف اساليب تطبيقها و اماكن تطبيقها ، ومايحدث في الوطن العربي بما يسمى بالربيع العربي ماهو الا نتائج لافكار الثورة الفرنسية من اختلاف بسيط في المطالب .
فعندما بدأت شرارة الثورات في وطننا العربي كانت في تونس في يوم الجمعة ١٧ ديسمبر من عام٢٠١٠ قام شاب تونسي يُدعى محمد البوعزيزي وهو من العاطلين عن العمل بإضرام النار في نفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد و استمرت ثورة الناس من سيدي بوزيد وطالبوا بتنحي الرئيس بن علي من منصبه و محاسبة العابثين بالاموال العامة والتحقيق بقضايا الفساد.
و توالت الثورات من تونس التي كانت تشبه ببدايتها الثورة الفرنسية الى مصر في ٢٥ يناير ٢٠١١م ، ثم ليبيا في ١٧ فبراير عان ٢٠١١م ، تليها اليمن ، البحرين ، الاردن و عمان و السعودية والمغرب ولكن باقل حدة .
و ثورة سوريا التي لاتزال مشتعلة ليومنا هذا و التي تعتبر اكثر الثورات دموية وعنف في الوطن العربي .
تفجرت الثورة الفرنسية من بين اطراف جدران سجن الباستيل عام ١٧٨٩م و اصدروا قوانينهم الخاصة لحقوق الانسان و المواطنة اتجهه هذه المسيرة الكبرى نحو البلاط الملكي في فرساي و كانت بداية اتهام النظام الملكي اليميني بمحاولة إحباط إصلاحات رئيسية في فرنسا.
وكان ذلك هو سبب إعلان إلغاء الملكية ثم إعلان الجمهورية الفرنسية الأولى عام ١٧٩٢م و أعدم الملك لويس السادس عشر في العام التالي .
وقد اثرت هذة الثورة على اطراف أوروبا كاملة و النظام الارستقراطي في جميع انحاء العالم و لاتزال هذه الثورة تحصد نتائجها مع اختلاف اساليب تطبيقها و اماكن تطبيقها ، ومايحدث في الوطن العربي بما يسمى بالربيع العربي ماهو الا نتائج لافكار الثورة الفرنسية من اختلاف بسيط في المطالب .
فعندما بدأت شرارة الثورات في وطننا العربي كانت في تونس في يوم الجمعة ١٧ ديسمبر من عام٢٠١٠ قام شاب تونسي يُدعى محمد البوعزيزي وهو من العاطلين عن العمل بإضرام النار في نفسه احتجاجاً على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بوزيد و استمرت ثورة الناس من سيدي بوزيد وطالبوا بتنحي الرئيس بن علي من منصبه و محاسبة العابثين بالاموال العامة والتحقيق بقضايا الفساد.
و توالت الثورات من تونس التي كانت تشبه ببدايتها الثورة الفرنسية الى مصر في ٢٥ يناير ٢٠١١م ، ثم ليبيا في ١٧ فبراير عان ٢٠١١م ، تليها اليمن ، البحرين ، الاردن و عمان و السعودية والمغرب ولكن باقل حدة .
و ثورة سوريا التي لاتزال مشتعلة ليومنا هذا و التي تعتبر اكثر الثورات دموية وعنف في الوطن العربي .