الفلول معناها اللغوي والسياسي
مرسل: الأحد نوفمبر 10, 2013 9:03 pm
الفلول كلمة شاع استخدامها في السياسة لوصف «بقايا نظام بائد»، سواء كان هذا النظام جيشاً مهزوماً أو نظاماً سياسياً قضي عليه. وتنتشر اليوم في مصر لوصف أعضاء نظام مبارك وحزبه المنحلّ، إلّا أنّ للدول الأخرى مصطلحات مختلفة، مثلاً ينتشر مصطلح «أزلام النظام» لوصف أنصار نظام القذافي في ليبيا، أو «طحالب» في إشارة لرمزهم اللون الأخضر، والمصطلح السائد في تونس هو «بقايا التجمع».
أصل الكلمة (فـَلٌّ)، وتعني الثـَّلـْم في السيف، والأصح أنه الثـَّلـْمُ في أى شيء كان. وسيفٌ أفـَلُّ، أى ذو فلول، أى فقد حدته، وصار يحتاج للصقل. والفـَـلُّ مفرد فلول السيف، وهى الكسور في حدِّ السيف. والفليل، هو ناب البعير المتكسر.
ذاعت كلمة «فلول» في مصر بعيد انهيار نظام محمد حسني مبارك، حيث أطلقتها وسائل الإعلام على نظامه وعلى الأخص أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الذي صدر حكم قضائي بحله وتسليم مقاره.
وقد أصبحت الكلمة أيضا مثار استهزاء وسخرية من الكثير من الكتاب والمدونين بوصفها غير محددة المعالم. وأثارت رسالة أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى مسؤولية حكم مصر بعد انهيار نظام مبارك أيضا تساؤلات عديدة حينما أورد هذه الكلمة في رسالته الرابعة والثلاثين والتي اتهم فيها فلول النظام السابق بالبلطجة.
وفي ظلّ تهديدات متكرّرة من أعضاء للحزب المنحلّ بافتعال الشغب أثناء انتخابات مجلس الشعب 2011-2012، وإنشائهم 10 أحزاب أو يزيد، تكرّرت الدعوات لمناهضتهم من خلال احتجاجات تدعو لعزلهم سياسياً، وحملات توعية من خلال نشر ملصقات تنبه المواطن.
أصل الكلمة (فـَلٌّ)، وتعني الثـَّلـْم في السيف، والأصح أنه الثـَّلـْمُ في أى شيء كان. وسيفٌ أفـَلُّ، أى ذو فلول، أى فقد حدته، وصار يحتاج للصقل. والفـَـلُّ مفرد فلول السيف، وهى الكسور في حدِّ السيف. والفليل، هو ناب البعير المتكسر.
ذاعت كلمة «فلول» في مصر بعيد انهيار نظام محمد حسني مبارك، حيث أطلقتها وسائل الإعلام على نظامه وعلى الأخص أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي الذي صدر حكم قضائي بحله وتسليم مقاره.
وقد أصبحت الكلمة أيضا مثار استهزاء وسخرية من الكثير من الكتاب والمدونين بوصفها غير محددة المعالم. وأثارت رسالة أصدرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى مسؤولية حكم مصر بعد انهيار نظام مبارك أيضا تساؤلات عديدة حينما أورد هذه الكلمة في رسالته الرابعة والثلاثين والتي اتهم فيها فلول النظام السابق بالبلطجة.
وفي ظلّ تهديدات متكرّرة من أعضاء للحزب المنحلّ بافتعال الشغب أثناء انتخابات مجلس الشعب 2011-2012، وإنشائهم 10 أحزاب أو يزيد، تكرّرت الدعوات لمناهضتهم من خلال احتجاجات تدعو لعزلهم سياسياً، وحملات توعية من خلال نشر ملصقات تنبه المواطن.