جمعية المنبر الوطني الاسلامي
مرسل: الاثنين نوفمبر 11, 2013 11:19 am
جمعية المنبر الوطني الإسلامي جمعية أو حزب سياسي إسلامي سني بمملكة البحرين، يحمل توجه وفكر الإخوان المسلمين، وقد تم تأسيس هذه الجمعية السياسية من قبل عدد كبير من المنتمين إلى هذا التوجه الإسلامي ذي الشعبية الكبيرة.
تعتبر جمعية المنبر الوطني الإسلامي بمثابة الذراع السياسي لجمعية الإصلاح، أولى الجمعيات الأهلية في البحرين حيث تحتضن جمعية الإصلاح الفكر الإسلامي والدعوة إلى الله في البحرين، وقد أسس جمعية الإصلاح مجموعة من كوادر العمل الإسلامي السنّة في عام 1941م. عرفت جمعية الإصلاح في المجتمع البحريني بأنشطتها وبرامجها الخيرية المتنوعة التي تستهدف الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى استهداف الشباب بالأنشطة التي تسد حاجاتهم الاجتماعية والتربوية والثقافية والبدنية.
التوجه السياسي لهذه الجمعيه :
لم تكن جمعية الإصلاح تمارس عملاً سياسياً منظماً قبل ميثاق 2002، بل كانت تعلن مواقفها السياسية عن طريق البيانات والندوات والزيارات التي تتواصل بها مع المسؤولين في المملكة. وقد كان البيان الذي حمل عنوان " هذا بياننا " والذي نشرته جمعية الإصلاح أثناء الأحداث السياسية في التسعينات من القرن الماضي، بمثابة توضيح للنهج السياسي الذي تتبناه الجمعية الأم سابقاً، وذراعها السياسي - جمعية المنبر الوطني الإسلامي - حالياً، وقد تضمن البيان موقف الجمعية من الأحداث التي حصلت والتي عرفت لاحقاً باسم (انتفاضة التسعينات).وتميز البيان بوسطية في الطرح حيث لم ينحز بشكل واضح للنظام الحاكم وإن أبدى تفهماً للاجراءات التي اتخذتها الحكومة في التصدي للأعمال الشغب والتخريب، واشتمل البيان على توضيح موقف الجمعية الرافض لأعمال العنف، بالإضافة للمطالبة بضرورة الإسراع بتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية لتجنب انزلاق البلاد في الفتنة. هذا البيان كان مختلفاً عن البيانات المماثلة التي أصدرتها مختلف الجمعيات والأندية والتجمعات التي كانت قائمة ذلك الوقت، والتي اتخذت موقفاً موالياً للنظام بشكل كامل، ومناهضاً للمعارضة، مما يدل على وسطية واعتدال التوجه السياسي لدى المنبر الإسلامي، وهي بالتالي تمثل تياراً فكرياً وسياسياً متغلغلاً في أوساط السنّة في البحرين.
تعتبر جمعية المنبر الوطني الإسلامي بمثابة الذراع السياسي لجمعية الإصلاح، أولى الجمعيات الأهلية في البحرين حيث تحتضن جمعية الإصلاح الفكر الإسلامي والدعوة إلى الله في البحرين، وقد أسس جمعية الإصلاح مجموعة من كوادر العمل الإسلامي السنّة في عام 1941م. عرفت جمعية الإصلاح في المجتمع البحريني بأنشطتها وبرامجها الخيرية المتنوعة التي تستهدف الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى استهداف الشباب بالأنشطة التي تسد حاجاتهم الاجتماعية والتربوية والثقافية والبدنية.
التوجه السياسي لهذه الجمعيه :
لم تكن جمعية الإصلاح تمارس عملاً سياسياً منظماً قبل ميثاق 2002، بل كانت تعلن مواقفها السياسية عن طريق البيانات والندوات والزيارات التي تتواصل بها مع المسؤولين في المملكة. وقد كان البيان الذي حمل عنوان " هذا بياننا " والذي نشرته جمعية الإصلاح أثناء الأحداث السياسية في التسعينات من القرن الماضي، بمثابة توضيح للنهج السياسي الذي تتبناه الجمعية الأم سابقاً، وذراعها السياسي - جمعية المنبر الوطني الإسلامي - حالياً، وقد تضمن البيان موقف الجمعية من الأحداث التي حصلت والتي عرفت لاحقاً باسم (انتفاضة التسعينات).وتميز البيان بوسطية في الطرح حيث لم ينحز بشكل واضح للنظام الحاكم وإن أبدى تفهماً للاجراءات التي اتخذتها الحكومة في التصدي للأعمال الشغب والتخريب، واشتمل البيان على توضيح موقف الجمعية الرافض لأعمال العنف، بالإضافة للمطالبة بضرورة الإسراع بتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية لتجنب انزلاق البلاد في الفتنة. هذا البيان كان مختلفاً عن البيانات المماثلة التي أصدرتها مختلف الجمعيات والأندية والتجمعات التي كانت قائمة ذلك الوقت، والتي اتخذت موقفاً موالياً للنظام بشكل كامل، ومناهضاً للمعارضة، مما يدل على وسطية واعتدال التوجه السياسي لدى المنبر الإسلامي، وهي بالتالي تمثل تياراً فكرياً وسياسياً متغلغلاً في أوساط السنّة في البحرين.