- الاثنين نوفمبر 11, 2013 10:01 pm
#65125
مدعية الاستجابة لنداء مُقاوِلِين ألمان بِوادي سوس (كانت الجالية الألمانية بتلك المنطقة تقدر بأربع اشخاص فقط)، أرسلت ألمانيا بارجتها "إس إم إس پانثر" لمدينة أغادير(التي كان ميناءها مغلقاً لِلتجارة الخارجية مند 1881)، لِحماية مصالحها، بِتاريخ 1 يونيو 1911.انطلاقاً من منتصف شهر يوليو، تناوبت البارجة "پانثر" والطراد "برلين" على مهمة تهديد مدينة اغادير بالقصف.
كانت ألمانيا تسعى إلى إيقاف توسع فرنسا في المغرب وإضعاف الاتفاق الودي (الاتفاق الودي بين فرنسا وإنجلترا لِسنة 1904)، ودهشت أمام ردود الفعل التي انتجها تدخلها العسكري بمدينة أغادير.وأعلنت بريطانيا مساندتها لِفرنسا فورا بعد اندلاع هده الأزمة، مهددة بذلك ألمانيا.أما حكومة فرنسا فقد أبانت عن موقف صارم تجاه هدا الحدث، ولم تستبعد إمكانية إعلانها الحرب على ألمانيا فكانت الحرب بين ألمانيا وفرنسا على وشك الاندلاع.
أدركت حكومة جوزيف كايو (رئيس فرنسا آنداك)، مدى خطورة اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا، ففضلت التفاوض. مثل فرنسا خلال هذه المفاوضات، جُولْ كَامْبُونْ(Jules Cambon)، سفير فرنسا ببرلين.أما ألمانيا فقد مثلها كِينْدِرْلِينْ(Kinderlen)، وزير خارجية ألمانيا آنذاك.و بعد مفاوضات صارمة، تخلت ألمانيا عن وُجـودها بِالمغرب ، شريطة أن تتخلـى فرنسا بدورها عن 000 272 كم² من مستعمراتها بأفريقيا الاستوائية بِالغابون وبِالكوغنو المتوسطة ، وبأُوبـانڭي شاري ، مناطق كانت ستُسَـمَّى بِالكـاميـرونْ الألمانية.ثم توقيع إتفاق ألماني فرنسي بتاريخ 4 نونبر 1911 تاركا لفرنسا حرية الانفراد بالمغرب.أما بارجات ألمانيا فغادرت نهائياً خليج اغادير بتاريخ 28 نونبر 1911.
كانت ألمانيا تسعى إلى إيقاف توسع فرنسا في المغرب وإضعاف الاتفاق الودي (الاتفاق الودي بين فرنسا وإنجلترا لِسنة 1904)، ودهشت أمام ردود الفعل التي انتجها تدخلها العسكري بمدينة أغادير.وأعلنت بريطانيا مساندتها لِفرنسا فورا بعد اندلاع هده الأزمة، مهددة بذلك ألمانيا.أما حكومة فرنسا فقد أبانت عن موقف صارم تجاه هدا الحدث، ولم تستبعد إمكانية إعلانها الحرب على ألمانيا فكانت الحرب بين ألمانيا وفرنسا على وشك الاندلاع.
أدركت حكومة جوزيف كايو (رئيس فرنسا آنداك)، مدى خطورة اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا، ففضلت التفاوض. مثل فرنسا خلال هذه المفاوضات، جُولْ كَامْبُونْ(Jules Cambon)، سفير فرنسا ببرلين.أما ألمانيا فقد مثلها كِينْدِرْلِينْ(Kinderlen)، وزير خارجية ألمانيا آنذاك.و بعد مفاوضات صارمة، تخلت ألمانيا عن وُجـودها بِالمغرب ، شريطة أن تتخلـى فرنسا بدورها عن 000 272 كم² من مستعمراتها بأفريقيا الاستوائية بِالغابون وبِالكوغنو المتوسطة ، وبأُوبـانڭي شاري ، مناطق كانت ستُسَـمَّى بِالكـاميـرونْ الألمانية.ثم توقيع إتفاق ألماني فرنسي بتاريخ 4 نونبر 1911 تاركا لفرنسا حرية الانفراد بالمغرب.أما بارجات ألمانيا فغادرت نهائياً خليج اغادير بتاريخ 28 نونبر 1911.