مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 9:25 pm
مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية
نعني بمفهوم الأساس الفكرة المحورية التي يدور حولها علم العلاقات الدولية ، إنها الفكرة الأساسية أو الفكرة الأم التي تتمحور حولها موضوعات هذا العلم ،
وفي هذا الصدد يوجد اتجاهان فكريا رئيسيان هما :
الاتجاه الأول وهو اتجاه أمريكي تأسس على يد الأمريكي هانز مورجانثو،أما الاتجاه الثاني فهو فرنسي يأتي على رأسه عالم السياسة ريمون آرون.
وفيما يلي نعرض بإيجاز لهذين الاتجاهين الفكريين:
الاتجاه الأول:
وهو كما قلنا اتجاه أمريكي يأتي على رأسه عالم العلاقات الدولية الأشهر (هانز مورجانثو) مؤسس النظرية الواقعية في العلاقات الدولية ،ومؤدى هذا الاتجاه أن
علم العلاقات الدولية علم حديث النشأة لم يتسنى بعد وضع مفهوم أساس خاص به ،وبالتالي فلا حرج من نقل مفهوم أساس إليه من اقرب العلوم له وهو علم السياسة ،ذلك بأن علم السياسة يهتم بدراسة السلطة السياسية(مركز القوة داخل المجتمع) ، في حين يهتم علم العلاقات الدولية بدراسة العلاقات مابين سلطات (قوى دولية) ، وبالتالي فالعلمان هما من نفس الطبيعة ، وإذا كان(آرثر بنتلي 1908) قد حدد (القوة) كمفهوم أساس لعلم السياسة ، فإنه يمكن نقل مفهوم (القوة) بكل مضامينه وأبعاده من علم السياسة إلى علم العلاقات الدولية كمفهوم أساس لذلك العلم الناشئ. ويؤكد مورجانثو على فكرة محورية القوة في العلاقات الدولية بقوله:
*إن عالم السياسة الدولي(السياسة الدولية - العلاقات الدولية) شأنه شأن عالم السياسة الداخلي (السياسة داخل المجتمع) هو عالم الصراع من أجل القوة ومهما تكن مرامي ذلك العالم فإن القوة هي هدفه المباشر والملح والدائم .
ويضيف مورجانثو:
إن العلاقات الدولية هي علاقات (قوى) لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون (المصلحة القومية( . إذن :
*ثنائية التحليل في العلاقات الدولية حسب النظرية الواقعية:
هي ثنائية القوة والمصلحة القومية .
إن قدرة الدولة على تحقيق مصلحتها القومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها ، فالولايات المتحدة _ حسب مثال مورجانثو _ تستطيع أن تحقق مصالحها بصور فائقة لا تتأتى أبدا لدولة صغيرة مثل إمارة موناكو ...وهكذا.
فالقوة هي مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية وهي صلب العلاقات الدولية
إذن دعامتا التحليل في العلاقات الدولية هما (القوة) و (المصلحة القومية).
نعني بمفهوم الأساس الفكرة المحورية التي يدور حولها علم العلاقات الدولية ، إنها الفكرة الأساسية أو الفكرة الأم التي تتمحور حولها موضوعات هذا العلم ،
وفي هذا الصدد يوجد اتجاهان فكريا رئيسيان هما :
الاتجاه الأول وهو اتجاه أمريكي تأسس على يد الأمريكي هانز مورجانثو،أما الاتجاه الثاني فهو فرنسي يأتي على رأسه عالم السياسة ريمون آرون.
وفيما يلي نعرض بإيجاز لهذين الاتجاهين الفكريين:
الاتجاه الأول:
وهو كما قلنا اتجاه أمريكي يأتي على رأسه عالم العلاقات الدولية الأشهر (هانز مورجانثو) مؤسس النظرية الواقعية في العلاقات الدولية ،ومؤدى هذا الاتجاه أن
علم العلاقات الدولية علم حديث النشأة لم يتسنى بعد وضع مفهوم أساس خاص به ،وبالتالي فلا حرج من نقل مفهوم أساس إليه من اقرب العلوم له وهو علم السياسة ،ذلك بأن علم السياسة يهتم بدراسة السلطة السياسية(مركز القوة داخل المجتمع) ، في حين يهتم علم العلاقات الدولية بدراسة العلاقات مابين سلطات (قوى دولية) ، وبالتالي فالعلمان هما من نفس الطبيعة ، وإذا كان(آرثر بنتلي 1908) قد حدد (القوة) كمفهوم أساس لعلم السياسة ، فإنه يمكن نقل مفهوم (القوة) بكل مضامينه وأبعاده من علم السياسة إلى علم العلاقات الدولية كمفهوم أساس لذلك العلم الناشئ. ويؤكد مورجانثو على فكرة محورية القوة في العلاقات الدولية بقوله:
*إن عالم السياسة الدولي(السياسة الدولية - العلاقات الدولية) شأنه شأن عالم السياسة الداخلي (السياسة داخل المجتمع) هو عالم الصراع من أجل القوة ومهما تكن مرامي ذلك العالم فإن القوة هي هدفه المباشر والملح والدائم .
ويضيف مورجانثو:
إن العلاقات الدولية هي علاقات (قوى) لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون (المصلحة القومية( . إذن :
*ثنائية التحليل في العلاقات الدولية حسب النظرية الواقعية:
هي ثنائية القوة والمصلحة القومية .
إن قدرة الدولة على تحقيق مصلحتها القومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها ، فالولايات المتحدة _ حسب مثال مورجانثو _ تستطيع أن تحقق مصالحها بصور فائقة لا تتأتى أبدا لدولة صغيرة مثل إمارة موناكو ...وهكذا.
فالقوة هي مفهوم الأساس لعلم العلاقات الدولية وهي صلب العلاقات الدولية
إذن دعامتا التحليل في العلاقات الدولية هما (القوة) و (المصلحة القومية).