مناهج دراسة العلاقات الدولية
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 10:18 pm
مناهج دراسة العلاقات الدولية
المنهج هو أسلوب المعرفة ، أي الطريقة التي يتبعها الباحث في سبيل التعرف على حقائق الظواهر أو الأحداث محل الدراسة. وهناك مناهج عديدة استخدمت في دراسة العلاقات بين الدول منها:
أولا المناهج النمطية وأهمها :
(1)المنهج الفلسفي المثالي: وهو يستهدف تقديم صورة لما يجب أن يكون عليه الواقع الدولي (العلاقات الدولية) حتى يكون مثاليا فاضلا انطلاقا من مجموعة من المبادئ الأخلاقية مثل العدل – الخير – الحق ـ السلام ، ومن
أهم الأفكار الذي تبناها أنصار هذا المنهج (فكرة الدولة العالمية) ، (فكرة الأخوة الإنسانية) ،( فكرة السلام العالمي) ،،، وغيرها.
وينطلق هذا المنهج من مقولة أن الخير والقيم النبيلة هو الأصل في النفس الإنسانية ، وبالتالي فبالمقدور إيجاد واقع عالمي مثالي وسعيد يخلو من الحروب ويظلله السلام وقيم الأخوة الإنسانية. بمعنى أنه لا يجب أن تكون هناك حروب في البيئة الدولية وعلى البشر أن يتخلوا عن القتل والتدمير.
ويشار إلى أن هذا المنهج هو منهج مادة العلاقات الدولية في الإسلام.
(2) المنهج القانوني: وهو يستهدف واقع دولي مثالي أيضا ولكن من خلال مجموعة من القواعد القانونية التي تهدف إلى واقع عالمي فاضل . وهذا المنهج هو منهج دراسة كل من(القانون الدولي و المنظمات الدولية).
مصادر القانون الدولي : المعاهدات - الأعراف الدولية - المبادئ العامة للنظم القانونية للأمم المتحضرة – مواثيق المنظمات الدولية - أحكام المحاكم الدولية – قرارات المنظمات الدولية – كتابات كبار الفقهاء ،،،، إلخ.
ميثاق الأمم المتحدة مثلا يتضمن مجموعة من قواعد قانونية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ،، ومن هذه القواعد :
- المساواة في السيادة بين الدول
- حل المنازعات بالطرق السلمية
- نبذ القوة في العلاقات الدولية
ثانيا المناهج الواقعية ومنها:
(1) المنهج التاريخي : وهو يقوم على تسجيل أحداث الواقع الدولي متسلسلة حسب
توقيت حدوثها ، وهو سرد الأحداث دونما تفسير أو تعميم.
وهو أيضا يمثل سجلا تاريخيا واقعيا للواقع الدولي (العلاقات الدولية) ، فمثلا الحرب العالمية الأولى يهتم أنصار المنهج التاريخي بتسجيل أحداثها كما وقعت متتالية ، بمعنى أن يكون هناك سرد للأحداث ووصف للمعارك وسرد لاتفاقيات الصلح التي وقعت على أثرها فيتم التعامل معها كأحداث تاريخية ، دونما تفسير أو تعميم.
(2) المنهج العلمي التجريبي : وهو منهج علم العلاقات الدولية ، وتبعا له فإن عملية المعرفة تبدأ من الواقع الدولي ، وإذن فمقدمات هذا المنهج واقعية بمعنى دراسة الواقع الدولي أو واقع العلاقات الدولية أو واقع البيئة الدولية .
أما أدوات هذا المنهج فهي :
(أ)الملاحظة بمعنى الإدراك الأولي للواقع(النظرة الأولى على الواقع).
(ب) التجريب بمعنى تكرار الملاحظة .
أما أهداف هذا المنهج فتتمثل في :
(أ)التفسير بمعنى عن حقيقة الواقع الدولي.
(ب)التعميم بمعنى إيجاد قوانين علمية عامة يسترشد بها في فهم الواقع الدولي .
(ج) التوقع بمعنى استشراف المستقبل بشأن الواقع الدولي.
حيث من خلال ملاحظة الواقع يتم التوصل إلى ما يسمى بالفرض الأولي ثم ندخل عليه التجريب وإذا ثبتت صحة الفرض الأولي يصبح فرضا علميا (التعميم)، وبالتالي يعتبر صالحا للتفسير والتوقع.
المنهج هو أسلوب المعرفة ، أي الطريقة التي يتبعها الباحث في سبيل التعرف على حقائق الظواهر أو الأحداث محل الدراسة. وهناك مناهج عديدة استخدمت في دراسة العلاقات بين الدول منها:
أولا المناهج النمطية وأهمها :
(1)المنهج الفلسفي المثالي: وهو يستهدف تقديم صورة لما يجب أن يكون عليه الواقع الدولي (العلاقات الدولية) حتى يكون مثاليا فاضلا انطلاقا من مجموعة من المبادئ الأخلاقية مثل العدل – الخير – الحق ـ السلام ، ومن
أهم الأفكار الذي تبناها أنصار هذا المنهج (فكرة الدولة العالمية) ، (فكرة الأخوة الإنسانية) ،( فكرة السلام العالمي) ،،، وغيرها.
وينطلق هذا المنهج من مقولة أن الخير والقيم النبيلة هو الأصل في النفس الإنسانية ، وبالتالي فبالمقدور إيجاد واقع عالمي مثالي وسعيد يخلو من الحروب ويظلله السلام وقيم الأخوة الإنسانية. بمعنى أنه لا يجب أن تكون هناك حروب في البيئة الدولية وعلى البشر أن يتخلوا عن القتل والتدمير.
ويشار إلى أن هذا المنهج هو منهج مادة العلاقات الدولية في الإسلام.
(2) المنهج القانوني: وهو يستهدف واقع دولي مثالي أيضا ولكن من خلال مجموعة من القواعد القانونية التي تهدف إلى واقع عالمي فاضل . وهذا المنهج هو منهج دراسة كل من(القانون الدولي و المنظمات الدولية).
مصادر القانون الدولي : المعاهدات - الأعراف الدولية - المبادئ العامة للنظم القانونية للأمم المتحضرة – مواثيق المنظمات الدولية - أحكام المحاكم الدولية – قرارات المنظمات الدولية – كتابات كبار الفقهاء ،،،، إلخ.
ميثاق الأمم المتحدة مثلا يتضمن مجموعة من قواعد قانونية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ،، ومن هذه القواعد :
- المساواة في السيادة بين الدول
- حل المنازعات بالطرق السلمية
- نبذ القوة في العلاقات الدولية
ثانيا المناهج الواقعية ومنها:
(1) المنهج التاريخي : وهو يقوم على تسجيل أحداث الواقع الدولي متسلسلة حسب
توقيت حدوثها ، وهو سرد الأحداث دونما تفسير أو تعميم.
وهو أيضا يمثل سجلا تاريخيا واقعيا للواقع الدولي (العلاقات الدولية) ، فمثلا الحرب العالمية الأولى يهتم أنصار المنهج التاريخي بتسجيل أحداثها كما وقعت متتالية ، بمعنى أن يكون هناك سرد للأحداث ووصف للمعارك وسرد لاتفاقيات الصلح التي وقعت على أثرها فيتم التعامل معها كأحداث تاريخية ، دونما تفسير أو تعميم.
(2) المنهج العلمي التجريبي : وهو منهج علم العلاقات الدولية ، وتبعا له فإن عملية المعرفة تبدأ من الواقع الدولي ، وإذن فمقدمات هذا المنهج واقعية بمعنى دراسة الواقع الدولي أو واقع العلاقات الدولية أو واقع البيئة الدولية .
أما أدوات هذا المنهج فهي :
(أ)الملاحظة بمعنى الإدراك الأولي للواقع(النظرة الأولى على الواقع).
(ب) التجريب بمعنى تكرار الملاحظة .
أما أهداف هذا المنهج فتتمثل في :
(أ)التفسير بمعنى عن حقيقة الواقع الدولي.
(ب)التعميم بمعنى إيجاد قوانين علمية عامة يسترشد بها في فهم الواقع الدولي .
(ج) التوقع بمعنى استشراف المستقبل بشأن الواقع الدولي.
حيث من خلال ملاحظة الواقع يتم التوصل إلى ما يسمى بالفرض الأولي ثم ندخل عليه التجريب وإذا ثبتت صحة الفرض الأولي يصبح فرضا علميا (التعميم)، وبالتالي يعتبر صالحا للتفسير والتوقع.