- الأربعاء نوفمبر 13, 2013 8:21 pm
#65258
ماهية نظرية اتخاذ القرار
أولاً : ظروف نشأتها هي إحدى المحاولات في سبيل تطوير مقاربة صناعة القرار النظمية في دراسة السياسة الدولية كانت بداية الخمسينيات من طرف ريتشارد سنايدر وزميله آليسون ، وهذا راجع إلى الظروف الدولية السائدة آنذاك ، وهي مثلها مثل النظريات الأخرى والتي ظهرت لظرف ما ولتكريس سياسة ما حيث كانت الحرب الباردة مشتدة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية وفي مرحلة الذروة وأقصى درجاتها وهذا ما أدى إلى ظهور أزمات خانقة في ما بين الدول ،والدول التي كانت تخلق فيها الأزمات ليست بالدول المركزية (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ) وإنما هذه الأخيرة كانت تخلق بؤر توتر في مناطق أخرى من أجل مصالحها سواء عسكرية أو اقتصادية أو استقطابية ، وهذا ما أدى إلى منظري العلاقات الدولية في تلك الفترة في إلى إيجاد نظرية تساير الواقع المعايش في تلك الفترة ، وبذلك أتت نظرية اتخاذ القرار من أجل تحديد من يصنع القرار ومن يتخذه وما هي الفواعل والأطر المؤثرة في هذه العلاقات بين الدول وكيفية إدارة الأزمات والتعامل معها ، ويرى ريتشارد سنايدر أن بؤرة بحث العلاقات الدولية يجب أن تكون حول المواقف وردود الأفعال والتفاعلات بين الدول ، وهذه النظرية تلتقي مع نظرية الواقعية نوعا ما في كون الدولة هي المحدد الرئيسي في العلاقات الدولية .
وتتناول هذه النظرية ظواهر العلاقات الدولية وموضوعات السياسة الخارجية ، من منظور صانع القرار وكل مدخلاته السيكولوجية والبيئة ، بمعنى أنها تبني تحليلاتها للعلاقات الدولية على افتراض أن العلاقات الدولية هي نتاج لفعل صانع القرار المعبر عن بلورة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعة التي يصنع في ظلها القرار في السياسة الخارجية ، حيث تدرس العلاقات الدولية ليس على أساس الدول بصورتها المجردة وإنما على أساس دراسة الدولة من خلال صناع قراراتها ، وكما قلنا سابقاً فإنها تتشابه نوعاً ما مع النظرية الواقعية في من يمثل الوحدة الأساسية في العلاقات الدولية وهي الدولة ولكن الواقعيون يركزون على الدولة كوحدة واحدة ولكن نظرية صناع القرار تعتبر الأفراد الذين يعملون في النظام السياسي هم الذين يعملون في صناعة القرار والدولة هي التي تتخذ القرار .
ثانياً : مفهوم نظرية صناعة القرار
_ مفهوم اتخاذ القرار
هي الاختيار بين عدد من البدائل المتاحة التي تتسم بعدم اليقينية في نتائجها ، ولكن لا يجب أن يعني ذلك أن من يتخذ القرار توضع أمامه سلسلة من البدائل إذ أنه في السياسة الخارجية يكون عدد البدائل محدوداً . وبذلك فجوهر نظرية اتخاذ القرار هو " الاختيار بين عدد من الممكنات لا على أساس تجريدي ولكن على أساس عملي مرتبط بالظروف القائمة"
والخطوات التي تسير فيها عملية اتخاذ القرار هي :
1-تحديد المعيار الرئيسي
2-تحديد المتغيرات المرتبطة بالموضوع
3-قياس المتغيرات بالمعيار الرئيسي
4-اختار الهدف
5-رسم استراتيجية تحقيق الهدف
6-اتخاذ القرار بانتهاج سلوك معين
7انتهاج السلوك فعلاً
8-تقويم نتائج السلوك قياساً على المعيار الرئيسي .
ثالثاً : تعريف نظرية صناعة القرار
هناك من يعرفها بأنها :" الدراسة المتفحصة والشاملة لمختلف العناصر التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تحليل سياسة معينة سواء بشكل عام أو في لحظة معينة ، أي أن النظرية تعمل بين هذه المتغيرات ، ولكن لا تضع بالضرورة فرضيات تطلب من صانع القرار أن يعمل على أساساها ، وربما يكون من الأنسب اعتبار نظرية اتخاذ القرار من بين النظريات الجزئية بدلاً من اعتبارها نظرية كلية ، فهي تركز على جانب جزئي من النظام السياسي ككل وبالتحديد على وحدات معينة خاصة باتخاذ القرار ".
ويرى ريتشارد سنادير على أن هدف تحليل الذي أتت به نظرية صناعة القرار هو صياغة العالم كما يراه صناع القرار في الواقع من أجل تفسير السلوك .
وهذه النظرية تتناول ظوهر العلاقات الدولية وموضوعات السياسة الخارجية من منظور صانع القرار وكل مدخلاته السيكولوجية والبيئية والمعرفية ، بمعنى أنها تبني تحليلها للعلاقات الدولية على افتراض أن العلاقات الدولية هي نتاج لفعل صانع القرار المعبر عن بلورة لمجموعة من العوامل الموضوعية والذاتية التي يصنع ف ظلها القرار في السياسة الخارجية ، فهي تدرس العلاقات الدولية ليس على أساس الدول بصورتها المجردة وإنما على أساس دراسة الدولة من خلال صناع قراراتها ، إذ يتم تحديد الدولة بصناع قراراتها الرسميين وغير الرسميين (الفواعل الحكوميين وغير الحكوميين ) ، وهي تختلف هنا عن النظرية الواقعية في أن اللاعب هنا ليس الدولة وإنما الأفراد الذي يعملون في مستويات مختلفة من نظام صناعة القرار في الدولة ، بالإضافة إلى لاعبين آخرين منافسين للدولة ، وفي بعض الأحيان يتجاوزن أطرها التقليدية.
وفي هذا الإطار يرى ريتشارد سنايدر بأن الذين يدرسون في السياسة الدولية يهتمون بالدرجة الأساسية بالأفعال وردود الأفعال والتفاعلات بين الوحدات السياسية التي يطلق عليها بالدول القومية.
أولاً : ظروف نشأتها هي إحدى المحاولات في سبيل تطوير مقاربة صناعة القرار النظمية في دراسة السياسة الدولية كانت بداية الخمسينيات من طرف ريتشارد سنايدر وزميله آليسون ، وهذا راجع إلى الظروف الدولية السائدة آنذاك ، وهي مثلها مثل النظريات الأخرى والتي ظهرت لظرف ما ولتكريس سياسة ما حيث كانت الحرب الباردة مشتدة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية وفي مرحلة الذروة وأقصى درجاتها وهذا ما أدى إلى ظهور أزمات خانقة في ما بين الدول ،والدول التي كانت تخلق فيها الأزمات ليست بالدول المركزية (الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ) وإنما هذه الأخيرة كانت تخلق بؤر توتر في مناطق أخرى من أجل مصالحها سواء عسكرية أو اقتصادية أو استقطابية ، وهذا ما أدى إلى منظري العلاقات الدولية في تلك الفترة في إلى إيجاد نظرية تساير الواقع المعايش في تلك الفترة ، وبذلك أتت نظرية اتخاذ القرار من أجل تحديد من يصنع القرار ومن يتخذه وما هي الفواعل والأطر المؤثرة في هذه العلاقات بين الدول وكيفية إدارة الأزمات والتعامل معها ، ويرى ريتشارد سنايدر أن بؤرة بحث العلاقات الدولية يجب أن تكون حول المواقف وردود الأفعال والتفاعلات بين الدول ، وهذه النظرية تلتقي مع نظرية الواقعية نوعا ما في كون الدولة هي المحدد الرئيسي في العلاقات الدولية .
وتتناول هذه النظرية ظواهر العلاقات الدولية وموضوعات السياسة الخارجية ، من منظور صانع القرار وكل مدخلاته السيكولوجية والبيئة ، بمعنى أنها تبني تحليلاتها للعلاقات الدولية على افتراض أن العلاقات الدولية هي نتاج لفعل صانع القرار المعبر عن بلورة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعة التي يصنع في ظلها القرار في السياسة الخارجية ، حيث تدرس العلاقات الدولية ليس على أساس الدول بصورتها المجردة وإنما على أساس دراسة الدولة من خلال صناع قراراتها ، وكما قلنا سابقاً فإنها تتشابه نوعاً ما مع النظرية الواقعية في من يمثل الوحدة الأساسية في العلاقات الدولية وهي الدولة ولكن الواقعيون يركزون على الدولة كوحدة واحدة ولكن نظرية صناع القرار تعتبر الأفراد الذين يعملون في النظام السياسي هم الذين يعملون في صناعة القرار والدولة هي التي تتخذ القرار .
ثانياً : مفهوم نظرية صناعة القرار
_ مفهوم اتخاذ القرار
هي الاختيار بين عدد من البدائل المتاحة التي تتسم بعدم اليقينية في نتائجها ، ولكن لا يجب أن يعني ذلك أن من يتخذ القرار توضع أمامه سلسلة من البدائل إذ أنه في السياسة الخارجية يكون عدد البدائل محدوداً . وبذلك فجوهر نظرية اتخاذ القرار هو " الاختيار بين عدد من الممكنات لا على أساس تجريدي ولكن على أساس عملي مرتبط بالظروف القائمة"
والخطوات التي تسير فيها عملية اتخاذ القرار هي :
1-تحديد المعيار الرئيسي
2-تحديد المتغيرات المرتبطة بالموضوع
3-قياس المتغيرات بالمعيار الرئيسي
4-اختار الهدف
5-رسم استراتيجية تحقيق الهدف
6-اتخاذ القرار بانتهاج سلوك معين
7انتهاج السلوك فعلاً
8-تقويم نتائج السلوك قياساً على المعيار الرئيسي .
ثالثاً : تعريف نظرية صناعة القرار
هناك من يعرفها بأنها :" الدراسة المتفحصة والشاملة لمختلف العناصر التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تحليل سياسة معينة سواء بشكل عام أو في لحظة معينة ، أي أن النظرية تعمل بين هذه المتغيرات ، ولكن لا تضع بالضرورة فرضيات تطلب من صانع القرار أن يعمل على أساساها ، وربما يكون من الأنسب اعتبار نظرية اتخاذ القرار من بين النظريات الجزئية بدلاً من اعتبارها نظرية كلية ، فهي تركز على جانب جزئي من النظام السياسي ككل وبالتحديد على وحدات معينة خاصة باتخاذ القرار ".
ويرى ريتشارد سنادير على أن هدف تحليل الذي أتت به نظرية صناعة القرار هو صياغة العالم كما يراه صناع القرار في الواقع من أجل تفسير السلوك .
وهذه النظرية تتناول ظوهر العلاقات الدولية وموضوعات السياسة الخارجية من منظور صانع القرار وكل مدخلاته السيكولوجية والبيئية والمعرفية ، بمعنى أنها تبني تحليلها للعلاقات الدولية على افتراض أن العلاقات الدولية هي نتاج لفعل صانع القرار المعبر عن بلورة لمجموعة من العوامل الموضوعية والذاتية التي يصنع ف ظلها القرار في السياسة الخارجية ، فهي تدرس العلاقات الدولية ليس على أساس الدول بصورتها المجردة وإنما على أساس دراسة الدولة من خلال صناع قراراتها ، إذ يتم تحديد الدولة بصناع قراراتها الرسميين وغير الرسميين (الفواعل الحكوميين وغير الحكوميين ) ، وهي تختلف هنا عن النظرية الواقعية في أن اللاعب هنا ليس الدولة وإنما الأفراد الذي يعملون في مستويات مختلفة من نظام صناعة القرار في الدولة ، بالإضافة إلى لاعبين آخرين منافسين للدولة ، وفي بعض الأحيان يتجاوزن أطرها التقليدية.
وفي هذا الإطار يرى ريتشارد سنايدر بأن الذين يدرسون في السياسة الدولية يهتمون بالدرجة الأساسية بالأفعال وردود الأفعال والتفاعلات بين الوحدات السياسية التي يطلق عليها بالدول القومية.