- الأربعاء نوفمبر 13, 2013 9:35 pm
#65264
عاش السكان الأوائل للأرض التي أصبح اسمها فيما بعد الأردن منذ العصر الحجري القديم (500,000-17,000 قبل الميلاد) تاركين وراءهم أدوات من حجر الصوان والبازلت. تطورت بعض الزراعة المستقرة في فترة العصر الحجري الحديث (8500- 4500 قبل الميلاد)، رغم أن الصيد بقي النشاط الاقتصادي المهيمن على الأرجح.
في العصر النحاسي ( 4500- 3200 قبل الميلاد)، صنع سكان الأردن الفؤوس ورؤوس السهام والأدوات الأخرى من النحاس، كما تطورت القرى والمدن على التلال الكبيرة. كما كانت زراعة الشعير والتمور والعدس منتشرة في المرتفعات الشمالية والغربية الأكثر رطوبة، بالإضافة إلى تربية الأغنام والماعز. وكان الصيد نشاطاً ثانوياً. كانت أنماط الحياة في الصحراء إلى الجنوب والشمال مماثلة لأنماط حياة البدو اليوم.
نتيجة لأسباب غير محددة ولكن مرتبطة على الأغلب بالعوامل المناخية والأمنية أو من أجل الرعي، هجر الناس المستوطنات المحصنة والأكبر حجماً على قمم التلال إلى قرى أصغر وغير محصنة في الفترة ما بين 2300- 1950 قبل الميلاد.
خلال العصر البرونزي الأوسط ( 1950- 1550 قبل الميلاد)، وجدت المنطقة نفسها على مفترق طرق تجارية متزايدة الأهمية بين سوريا ومصر وشبه الجزيرة العربية. وتطورت مستوطنات كبيرة في وسط وشمال الأردن، مستخدمين الأدوات والأسلحة البرونزية، في حين بقي الجنوب ميداناً للرعاة الرحل.
خلال العصر الحديدي، تم تقسيم أراضي الأردن الحديث بين ثلاث ممالك: عمون، وعاصمتها ربّة عمون، وحالياً عمّان؛ ومؤاب إلى الجنوب، ومركزها كير، حالياً الكرك؛ وأدوم إلى الجنوب من مؤاب، وعاصمتها بصرى، في محافظة الطفيلة الحالية.
بالتالي، شكّلت أراضي جنوب الأردن قلب المملكة النبطية، وعاصمتها البتراء. وفي أوج قوتها، امتدت الدولة النبطية من اليمن إلى دمشق ومن غرب العراق إلى شبه جزيرة سيناء.
خلال الفترة البيزنطية (الإغريقية-الرومانية)، والتي بدأت عام 330 م بإنشاء بيزنطة (القسطنطينية) كعاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية، كان حلف الديكابولس يحد المملكة النبطية من الشمال، وهي مجموعة من عشر مدن شملت جيراسا (جرش الحالية) وفيلادلفيا (عمان) وروفانا (أبيلا) وإيدون (كابيتولياس) وجدارا (أم قيس) وبيلا (إربد)، كما يحدها من الغرب اليهودية والسامرة والجليل وبيريا، وتحدها مصر من الجنوب الغربي. وتقع الحدود الشرقية للمملكة في الصحراء. كانت الدولة النبطية تابعة للإمبراطورية الرومانية لفترة طويلة من الزمن، إلّا أن روما لم تضمها رسمياً حتى عام 106 ميلادية.
في العصر النحاسي ( 4500- 3200 قبل الميلاد)، صنع سكان الأردن الفؤوس ورؤوس السهام والأدوات الأخرى من النحاس، كما تطورت القرى والمدن على التلال الكبيرة. كما كانت زراعة الشعير والتمور والعدس منتشرة في المرتفعات الشمالية والغربية الأكثر رطوبة، بالإضافة إلى تربية الأغنام والماعز. وكان الصيد نشاطاً ثانوياً. كانت أنماط الحياة في الصحراء إلى الجنوب والشمال مماثلة لأنماط حياة البدو اليوم.
نتيجة لأسباب غير محددة ولكن مرتبطة على الأغلب بالعوامل المناخية والأمنية أو من أجل الرعي، هجر الناس المستوطنات المحصنة والأكبر حجماً على قمم التلال إلى قرى أصغر وغير محصنة في الفترة ما بين 2300- 1950 قبل الميلاد.
خلال العصر البرونزي الأوسط ( 1950- 1550 قبل الميلاد)، وجدت المنطقة نفسها على مفترق طرق تجارية متزايدة الأهمية بين سوريا ومصر وشبه الجزيرة العربية. وتطورت مستوطنات كبيرة في وسط وشمال الأردن، مستخدمين الأدوات والأسلحة البرونزية، في حين بقي الجنوب ميداناً للرعاة الرحل.
خلال العصر الحديدي، تم تقسيم أراضي الأردن الحديث بين ثلاث ممالك: عمون، وعاصمتها ربّة عمون، وحالياً عمّان؛ ومؤاب إلى الجنوب، ومركزها كير، حالياً الكرك؛ وأدوم إلى الجنوب من مؤاب، وعاصمتها بصرى، في محافظة الطفيلة الحالية.
بالتالي، شكّلت أراضي جنوب الأردن قلب المملكة النبطية، وعاصمتها البتراء. وفي أوج قوتها، امتدت الدولة النبطية من اليمن إلى دمشق ومن غرب العراق إلى شبه جزيرة سيناء.
خلال الفترة البيزنطية (الإغريقية-الرومانية)، والتي بدأت عام 330 م بإنشاء بيزنطة (القسطنطينية) كعاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية، كان حلف الديكابولس يحد المملكة النبطية من الشمال، وهي مجموعة من عشر مدن شملت جيراسا (جرش الحالية) وفيلادلفيا (عمان) وروفانا (أبيلا) وإيدون (كابيتولياس) وجدارا (أم قيس) وبيلا (إربد)، كما يحدها من الغرب اليهودية والسامرة والجليل وبيريا، وتحدها مصر من الجنوب الغربي. وتقع الحدود الشرقية للمملكة في الصحراء. كانت الدولة النبطية تابعة للإمبراطورية الرومانية لفترة طويلة من الزمن، إلّا أن روما لم تضمها رسمياً حتى عام 106 ميلادية.