- الخميس نوفمبر 14, 2013 4:58 am
#65304
هي وثيقة غير رسمية ،تم التوقيع عليها ،بتاريخ1 ديسمبر 2003 ،بين بعض السياسيين الفلسطينيين وعلى رأسهم ياسر عبد ربه مع بعض السياسيين الإسرائيليين المحسوبين على معسكر اليسار ،وعلى رأسهم رئيس حزب ميرتس يوسي بيلن ،أحد مهندسي اتفاقية اوسلو.الاتفاقية ،تنص على انسحاب إسرائيل، من معظم الأراضي التي احتلت في حرب عام1967 ،وعلى ترسيم الحدود بين الطرفين، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. لاقت الوثيقة تأييدا في بعض الأوساط، الأكاديمية والسياسية والثقافية ،في كلا من فلسطين وإسرائيل حيث تظهر قائمة موقعة، بأسماء المبادرين إلى الوثيقة، التي أرسلت نسخ منهابالبريد ،لمختلف الجهات الرسمية ،والمؤسسات، لكنها في الوقت ذاته لاقت معارضة من أوساط اليمين الإسرائيلي ومن بعض الأحزاب الوطنية والإسلامية الفلسطينية.
تبدأ الاتفاقية بديباجة عامة ،بتسمية دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية كأطراف للاتفاقية ،بتأكيدهما ،على وضع حد للصراع والمواجهات، وعزمهما على التعايش بسلام وكرامة وأمن متبادل، على أساس سلام عادل ودائم وشامل ،وتحقيق مصالحة تاريخية، والانتقال إلى فترة تناسب زمن السلم ،مع التأكيد بأن منطق السلام ،يتطلب حلولا وسطا ،وان الحل الوحيد القابل للتحقيق ،يقوم على أساس قرار مجلس الأمن 242 وقرار مجلس الأمن رقم 338 مع التأكيد على حق الشعب اليهودي في دولة ،والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة، دون الاجحاف بالحقوق المتساوية، لمواطني كلا من الطرفين، مع اتخاذ الطرفين لإجراءات تناسب فترة السلم، وتنهي فترة الصراع الطويل، ويعترف كل منهما ،في الوجود السلمي، والأمن ضمن حدود آمنة، ومعترف بها ،لا تكون عرضة للتهديد واعمال العنف ،مع العزم على بناء علاقات قائمة على التعاون ،والإلتزام بالعيش جنبا إلى جنب كجارين طيبين.كذلك يؤكد الطرفان أن الاتفاقية أبرمت في اطار عملية السلام في الشرق الأوسط ،التي بدأت بمؤتمر مدريد أكتوبر 1991 ،وإعلان المبادئ 13 يوليو 1993 ،والاتفاقيات اللاحقة، الاتفاقية الانتقالية، ومذكرة واي ريفر ومذكرة شرم الشيخ ،ومفاوضات قمة كامب ديفد وافكار كلينتون ومفاوضات طابا ياناير2001 ،ويعيدان التأكيد على الإلتزام بقرارات مجلس الامن242 و338 و1397 التي ستؤدي إلى تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بكافة جوانبه ،مع الإعلان أن هذه الاتفاقية، تحقق التصورات المتعلقة بالوضع الدائم، وإحلال السلام ،كما أعرب عنها الرئيس الأمريكي جورج بوش وكما وردت في خارطة الطريق التي وضعتها الرباعية وفي خاتمة الديباجة ،يعلن الطرفان ان هذه الاتفاقية ،تمثل تصالحا تاريخيا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ،وتمهد الطريق أمام المصالحة، بين العالم العربي وإسرائيل ،وفقا للبنود ذات الصلة ،التي تضمنها قرار الجامعة العربية الصادر في اجتماعها في بيروت في28 مارس 2002مع التصميم على إقامة سلام إقليمي شامل، بشكل يساهم في إحلال الاستقرار والأمن، والتنمية والازدهار، في المنطقة جمعاء.
مواد الاتفاقية
تتكون الوثيقة، من سبعة عشر مادة ،أبرزها ،المواد المتعلقة، بالأراضي ،والقدس ،والاجئين، والحدود، والمياة، والمعتقلين، وتعرض كل مادة، بنود اتفاق لموضوع خلافي معين ،لتغطي كافة النقاط الخلافية ،بين الطرفين ،هذا بالإضافة، لوجود خرائط وملاحق توضيحية، متعلقة بالوثيقة، كما تغطي مواد الوثيقة، طرح رؤية شاملة عن الوضع، بعد الاتفاقية ،على صعيد العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، أو على صعيد العلاقات العربية الإسرائيلية.
بنود مهمة في الاتفاقية
اقامة دولة فلسطينية ،على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتبادل الإعتراف بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين ،وحق الشعب اليهودي في وطن ،كذلك تضع الاتفاقية نهاية للدعاوي ،وبعد التوقيع يعتبر النزاع منتهيا رسميا، ومن جانب اخر الاتفاقية تلزم الفلسطينيين، على إنهاء كل أنواع العنف ضد إسرائيل، بما في ذلك اعمال الإرهاب والتحريض ،كما يعلن عن حل ونزع سلاح الجماعات المسلحة
تبدأ الاتفاقية بديباجة عامة ،بتسمية دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية كأطراف للاتفاقية ،بتأكيدهما ،على وضع حد للصراع والمواجهات، وعزمهما على التعايش بسلام وكرامة وأمن متبادل، على أساس سلام عادل ودائم وشامل ،وتحقيق مصالحة تاريخية، والانتقال إلى فترة تناسب زمن السلم ،مع التأكيد بأن منطق السلام ،يتطلب حلولا وسطا ،وان الحل الوحيد القابل للتحقيق ،يقوم على أساس قرار مجلس الأمن 242 وقرار مجلس الأمن رقم 338 مع التأكيد على حق الشعب اليهودي في دولة ،والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة، دون الاجحاف بالحقوق المتساوية، لمواطني كلا من الطرفين، مع اتخاذ الطرفين لإجراءات تناسب فترة السلم، وتنهي فترة الصراع الطويل، ويعترف كل منهما ،في الوجود السلمي، والأمن ضمن حدود آمنة، ومعترف بها ،لا تكون عرضة للتهديد واعمال العنف ،مع العزم على بناء علاقات قائمة على التعاون ،والإلتزام بالعيش جنبا إلى جنب كجارين طيبين.كذلك يؤكد الطرفان أن الاتفاقية أبرمت في اطار عملية السلام في الشرق الأوسط ،التي بدأت بمؤتمر مدريد أكتوبر 1991 ،وإعلان المبادئ 13 يوليو 1993 ،والاتفاقيات اللاحقة، الاتفاقية الانتقالية، ومذكرة واي ريفر ومذكرة شرم الشيخ ،ومفاوضات قمة كامب ديفد وافكار كلينتون ومفاوضات طابا ياناير2001 ،ويعيدان التأكيد على الإلتزام بقرارات مجلس الامن242 و338 و1397 التي ستؤدي إلى تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بكافة جوانبه ،مع الإعلان أن هذه الاتفاقية، تحقق التصورات المتعلقة بالوضع الدائم، وإحلال السلام ،كما أعرب عنها الرئيس الأمريكي جورج بوش وكما وردت في خارطة الطريق التي وضعتها الرباعية وفي خاتمة الديباجة ،يعلن الطرفان ان هذه الاتفاقية ،تمثل تصالحا تاريخيا بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ،وتمهد الطريق أمام المصالحة، بين العالم العربي وإسرائيل ،وفقا للبنود ذات الصلة ،التي تضمنها قرار الجامعة العربية الصادر في اجتماعها في بيروت في28 مارس 2002مع التصميم على إقامة سلام إقليمي شامل، بشكل يساهم في إحلال الاستقرار والأمن، والتنمية والازدهار، في المنطقة جمعاء.
مواد الاتفاقية
تتكون الوثيقة، من سبعة عشر مادة ،أبرزها ،المواد المتعلقة، بالأراضي ،والقدس ،والاجئين، والحدود، والمياة، والمعتقلين، وتعرض كل مادة، بنود اتفاق لموضوع خلافي معين ،لتغطي كافة النقاط الخلافية ،بين الطرفين ،هذا بالإضافة، لوجود خرائط وملاحق توضيحية، متعلقة بالوثيقة، كما تغطي مواد الوثيقة، طرح رؤية شاملة عن الوضع، بعد الاتفاقية ،على صعيد العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، أو على صعيد العلاقات العربية الإسرائيلية.
بنود مهمة في الاتفاقية
اقامة دولة فلسطينية ،على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وتبادل الإعتراف بين دولة إسرائيل ودولة فلسطين ،وحق الشعب اليهودي في وطن ،كذلك تضع الاتفاقية نهاية للدعاوي ،وبعد التوقيع يعتبر النزاع منتهيا رسميا، ومن جانب اخر الاتفاقية تلزم الفلسطينيين، على إنهاء كل أنواع العنف ضد إسرائيل، بما في ذلك اعمال الإرهاب والتحريض ،كما يعلن عن حل ونزع سلاح الجماعات المسلحة