قوة الدولة
مرسل: الخميس نوفمبر 14, 2013 5:15 pm
تكمن قوة الدولة في قدرتها على استخدام الموارد المتاحة المادية ، وغير المادية ، وتحويلها إلى قدرات وقوة ملموسة ، ويرى البعض أن القوة هي قدرة الدولة على تغيير الظروف الدولية لمصلحتها ، أو قدرة الدولة على التأثير على سياسات الدول الأخرى ، والقوة ليست فقط موارد طبيعية أو بشرية بل هي طريقة تنظيم ، واستخدام تلك الموارد للحصول على الأهداف التي تضعها الدولة.
في المعاجم القانونية والاجتماعية والسياسية، الدولة هي مجموع المؤسسات والإدارات التي من خلالها يمارس نظام حكم ما سلطته على أهل البلد في إطار بقعة جغرافية محددة. وفي تعريف آخر الدولة هي نظام سياسي معترف به ، ولها جيش ونظام مدني يعزز تطبيق القوانين والأنظمة ، وغالبا ما يكون للدولة دين ولغة رسمية واحدة ، غير أن كثيراً من دول العالم تحتوي على العديد من القوميات ، والقومية هي مجموعة من البشر الذين يعيشون على بقعة جغرافية محددة ، وينحدرون من سلالة واحدة ، ولهم تاريخ ، وصفات اجتماعية ، ومؤسسات قومية ومبادئ ، ولغة مشتركة ، ويصف مصطلح الدولة القومية التي تعيش في دولة واحدة ، أي القومية التي تحكم نفسها بنفسها، وباختصار فإن الدولة مصطلح يطلق على أي بلد مستقل ذي اسم وحدود جغرافية ، وهناك حوالي (170) دولة معترف بها على أنها دولة مستقلة.
يقوم الشكل الخارجي للدولة على عناصر ثلاثة هي الإقليم (المرتبط بمفهوم السيادة)، والشعب (المرتبط بولائه لهذه الدولة)، والسلطة (القائمة على أجهزة تنظم أوجه الحياة كافة وتؤمن بعض الخدمات للمواطنين). إن جميع هذه العناصر تحيل إلى القوة و متعلقاتها، فالسيادة تتطلب قوة، والولاء يصنع قوة، والشرعية تدعم كقوة. كي نفهم كيف تعمل هذه العناصر الثلاثة في تشكيل الدولة، فليس هناك أكثر إعانة لنا من الجسد.
فيمكننا من خلال فهمنا لقوة جسدنا أن نفهم قوة الدولة، كيف تكون هذه القوة؟ وكيف تضعف؟ وهذا ما يجعل الحديث عن جسد الدولة حديثاً عن قوة الدولة، إن عناصر الجسد لا بد أن تنسجم وتتوافق وتدعم بعضها وفق نظام عقلاني كي يظهر الجسد أقصى طاقاته في القوة والحيوية والنشاط والمرونة والتكيف والتأقلم، كذلك عناصر الدولة لا بد لها أن تنسجم وتتوافق وتدعم بعضها وفق نظام عقلاني، كي تظهر أقصى طاقاتها في القوة والحيوية والنشاط.
تتمثل قوة الدولة بقوة عناصرها، ونمو جسدها يكتمل باكتمال نمو هذه العناصر، وتنجز الدولة مهمتها بإنجاز جسد قوتها. إذا ما تم تشطير إحدى عناصر قوة الدولة، تفقد الدولة القدرة على إنجاز مهمتها، أن العنصر الثالث (السلطة) هو من أخطر العناصر التي يمكن أن يحيل الدولة إلى مشروع غير مكتمل أو (غير منجز). وحين نتحدث عن مهمة غير منجزة للدولة، فإننا نتحدث عن مشروع دولة تتوفر فيه العناصر الأساسية الثلاث (الإقليم، والشعب، والسلطة)، إلا أن عدم وجود قانون (مقبول من الجميع)، ينظم العلاقة بين هذه العناصر الثلاثة ويديرها بشكل عادل، يعيق إتمام مشروع الدولة ويحيله إلى مهمة غير منجزة. كما أن أي ضعف في أحد هذه العناصر الثلاثة، يهدد مشروع الدولة ويؤدي إلى فشله.
الدولة الحديثة هي مؤسسة المؤسسات، وبحسب تلوين النظام السياسي الذي يحكم هذا البلد، يأتي تلوين المؤسسات. إلا أن الدولة قبل أن تكون مجموعة مؤسسات، هي كما يعرفها المفكر المغربي عبدالله العروي معولاً على ماكس فيبر "عقلانية واجتماع’’، أي أن الدولة هي الشكل الأسمى لعقلانية المجتمع، لذا علينا أن نفهم الشكل الخارجي للدولة فهماً عقلانياً بعناصره الثلاثة ( الإقليم، الشعب، السلطة) .
في المعاجم القانونية والاجتماعية والسياسية، الدولة هي مجموع المؤسسات والإدارات التي من خلالها يمارس نظام حكم ما سلطته على أهل البلد في إطار بقعة جغرافية محددة. وفي تعريف آخر الدولة هي نظام سياسي معترف به ، ولها جيش ونظام مدني يعزز تطبيق القوانين والأنظمة ، وغالبا ما يكون للدولة دين ولغة رسمية واحدة ، غير أن كثيراً من دول العالم تحتوي على العديد من القوميات ، والقومية هي مجموعة من البشر الذين يعيشون على بقعة جغرافية محددة ، وينحدرون من سلالة واحدة ، ولهم تاريخ ، وصفات اجتماعية ، ومؤسسات قومية ومبادئ ، ولغة مشتركة ، ويصف مصطلح الدولة القومية التي تعيش في دولة واحدة ، أي القومية التي تحكم نفسها بنفسها، وباختصار فإن الدولة مصطلح يطلق على أي بلد مستقل ذي اسم وحدود جغرافية ، وهناك حوالي (170) دولة معترف بها على أنها دولة مستقلة.
يقوم الشكل الخارجي للدولة على عناصر ثلاثة هي الإقليم (المرتبط بمفهوم السيادة)، والشعب (المرتبط بولائه لهذه الدولة)، والسلطة (القائمة على أجهزة تنظم أوجه الحياة كافة وتؤمن بعض الخدمات للمواطنين). إن جميع هذه العناصر تحيل إلى القوة و متعلقاتها، فالسيادة تتطلب قوة، والولاء يصنع قوة، والشرعية تدعم كقوة. كي نفهم كيف تعمل هذه العناصر الثلاثة في تشكيل الدولة، فليس هناك أكثر إعانة لنا من الجسد.
فيمكننا من خلال فهمنا لقوة جسدنا أن نفهم قوة الدولة، كيف تكون هذه القوة؟ وكيف تضعف؟ وهذا ما يجعل الحديث عن جسد الدولة حديثاً عن قوة الدولة، إن عناصر الجسد لا بد أن تنسجم وتتوافق وتدعم بعضها وفق نظام عقلاني كي يظهر الجسد أقصى طاقاته في القوة والحيوية والنشاط والمرونة والتكيف والتأقلم، كذلك عناصر الدولة لا بد لها أن تنسجم وتتوافق وتدعم بعضها وفق نظام عقلاني، كي تظهر أقصى طاقاتها في القوة والحيوية والنشاط.
تتمثل قوة الدولة بقوة عناصرها، ونمو جسدها يكتمل باكتمال نمو هذه العناصر، وتنجز الدولة مهمتها بإنجاز جسد قوتها. إذا ما تم تشطير إحدى عناصر قوة الدولة، تفقد الدولة القدرة على إنجاز مهمتها، أن العنصر الثالث (السلطة) هو من أخطر العناصر التي يمكن أن يحيل الدولة إلى مشروع غير مكتمل أو (غير منجز). وحين نتحدث عن مهمة غير منجزة للدولة، فإننا نتحدث عن مشروع دولة تتوفر فيه العناصر الأساسية الثلاث (الإقليم، والشعب، والسلطة)، إلا أن عدم وجود قانون (مقبول من الجميع)، ينظم العلاقة بين هذه العناصر الثلاثة ويديرها بشكل عادل، يعيق إتمام مشروع الدولة ويحيله إلى مهمة غير منجزة. كما أن أي ضعف في أحد هذه العناصر الثلاثة، يهدد مشروع الدولة ويؤدي إلى فشله.
الدولة الحديثة هي مؤسسة المؤسسات، وبحسب تلوين النظام السياسي الذي يحكم هذا البلد، يأتي تلوين المؤسسات. إلا أن الدولة قبل أن تكون مجموعة مؤسسات، هي كما يعرفها المفكر المغربي عبدالله العروي معولاً على ماكس فيبر "عقلانية واجتماع’’، أي أن الدولة هي الشكل الأسمى لعقلانية المجتمع، لذا علينا أن نفهم الشكل الخارجي للدولة فهماً عقلانياً بعناصره الثلاثة ( الإقليم، الشعب، السلطة) .