اقتصاد الولايات المتحدة
مرسل: الجمعة نوفمبر 15, 2013 1:40 pm
قتصاد الولايات المتحدة
تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. وهي تعتمد على اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية. - تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية : البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيومتمثل أهم منتجات البلاد. ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيرادا للمحروقات.
- تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها. زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة : تربية الأبقار، زراعة الحبوب(الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتأجيم من أهم القطاعات النشطة.
- تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل الصدارة في عدة ميادين : البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة (الطيران، الفضاء، الإلكترونيك، التسلح، الكيمياء الدقيقة).
- يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي حيث يوجد بها اسواق وول مارت الشهيره التي تحتل المركز الأول في تصنيف مجله فورشن طبقا للمبيعات والأرباح. فمن بين أهم الخدمات نجد : الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك.
- الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الدول تصديرا واستيرادا ومع هذا تبقى ديونها أعلى الديون على المستوى العالمي.
الأزمات[
لا نسطيع ان ننكر ان الصين هي ثاني اقوي اقتصاد بالعالم بالوقت الحاضر مر الاقتصاد الأمريكي بعدة أزمات كانت أولها وأكبرها انهيار عام 1929 والذي استمر حتى عام 1933 حيث في يوم 24 أكتوبر 1929 بعد طرح 19 مليون سهم للبيع دفعة واحدة. وبفعل المضاربات أصبح العرض أكثر من الطلب فانهارت قيمة الأسهم، فعجزالرأسماليون عن تسديد ديونهم فأفلست البنوك وأغلقت عدة مؤسسات صناعية أبوابها كما عجز الفلاحون عن تسديد قروضهم فاضطروا للهجرة نحوالمدن وقد سمي هذا اليوم بالخميس الأسود وقد خسر مؤشر الداو جونز ما يقارب ال 50% من قيمته ولم يعد لمستواه إلّا بعد مرور أكثر من 20 عام وفي أكتوبر1987انهارت سوق الاسهم مرة أخرى حيث انخفض مؤشر الداو جونز بنسبة 22.6% وسمي بالثلاثاء الأسود. كما تسببت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بانهيار بعض الشركات وسبب اضطرابات في الاقتصاد العالمي. اما آخر الأزمات كانت في اغسطس 2008 بعد ازمة في الرهن العقاري وانخفاض أسعار المنازل وانهيار مؤسسات مالية كبرى كان أهمها بنك بير ستيرنز مما أدى إلى الاستحواذ عليه من قبل بنك جي بي مورغان تشايس وتعرضت موسسات وبنوك مثل فريدي ماك وفانيي ماي وليمان براذرز إلى الانهيار مما أدى إلى تدخل الحكومة الأمريكية لانقاذهن وأيضا هبوط الدولار إلى أدنى مستوياته في التاريخ وارتفاع معدلات التضخم لأعلى مستوى في 17 سنة وارتفاع سعر النفط إلى مستويات قياسية حيث وصلت إلى 147 دولار للبرميل وبعد فترة عادت للهبوط إلى ما دون ال50 دولار, وارتفع سعر صرف الدولار واستئنف الاقتصاد الأمريكي النمو لكن الأزمة ما زالت خطيرة وتهدد الاقتصاد العالمي ويتوقع الخبراء ان تنتهي في منتصف 2010 وقد وضعت الحكومة الأمريكية خطة الإنقاذ الأمريكيةلكن الكونغرس رفضها في المرة الأولى وبعد ذلك تم إضافة بعض التعديلات فوافق الكونغرس عليها لكن الأزمة استمرت وواصلت الأسواق انهياراتها الحادة وواصلت المعادن والنفط الهبوط.
الاقتصاد الأمريكي وفترات
يتغير الاقتصاد الأمريكي من رئيس إلى آخر ومن ديمقراطي إلى جمهوري حيث تتسم فترة حكم الديمقراطيين بالاستقرار والرخاء الاقتصادي اما الجمهوريين فكثيرا ما تحدث انهيارات اقتصادية في فترات حكمهم وأكبر مثالين الرئيسان بيل كلينتون وجورج بوش :
• بيل كلينتون (ديمقراطي) :
من 1992الى 2000 تعتبر فترة حكمه ازهى عصر اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة حيث استلم بعد جورج بوش الأب الحكم وكانت ديون أمريكا قياسية تقدر ب290 مليار دولار لكن في فترة حكمه استطاع تقليص الدين وتحويله إلى فائض تجاري سنة 1998 واستطاع أيضا تخفيض نسبة الفقراء الأمريكيين وانتعاش في البورصات الأمريكية وتخفيض عدد العاطلين عن العمل وزيادة في الاجور ويطلق عليه الامريكين العصر الذهبي للاقتصاد الأمريكي ووصلت شعبية الرئيس كلينتون إلى 65% وهي أعلى شعبية لاي رئيس أمريكي. اعنف ركود منذ ما يقارب القرن حيث في سنة 2007 بدأت أزمة الرهن العقاري وتطورت إلى أن أصبحت ازمة اقتصادية عالمية وليست مالية فحسب وشهدت أيضا انهيار أكبر المؤسسات الأمريكية والعالمية وارتفاع كبير جدا في عدد العاطلين عن العمل ووصول البطالة فوق 6.1% وهي أعلى مستوى منذ عقود وارتفاع قياسي في الدين الأمريكي باكثر 500 مليار دولار بعد أن كان فائضا بنفس الرقم بعهد كلينتون الاقتصادية وحرب العراق والقتلى الأمريكان على شعبيته كرئيس حيث تقدر ب 22% وهي أدنى شعبية لاي رئيس أمريكي.
تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. وهي تعتمد على اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية. - تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية : البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيومتمثل أهم منتجات البلاد. ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيرادا للمحروقات.
- تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها. زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة : تربية الأبقار، زراعة الحبوب(الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتأجيم من أهم القطاعات النشطة.
- تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل الصدارة في عدة ميادين : البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة (الطيران، الفضاء، الإلكترونيك، التسلح، الكيمياء الدقيقة).
- يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي حيث يوجد بها اسواق وول مارت الشهيره التي تحتل المركز الأول في تصنيف مجله فورشن طبقا للمبيعات والأرباح. فمن بين أهم الخدمات نجد : الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك.
- الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الدول تصديرا واستيرادا ومع هذا تبقى ديونها أعلى الديون على المستوى العالمي.
الأزمات[
لا نسطيع ان ننكر ان الصين هي ثاني اقوي اقتصاد بالعالم بالوقت الحاضر مر الاقتصاد الأمريكي بعدة أزمات كانت أولها وأكبرها انهيار عام 1929 والذي استمر حتى عام 1933 حيث في يوم 24 أكتوبر 1929 بعد طرح 19 مليون سهم للبيع دفعة واحدة. وبفعل المضاربات أصبح العرض أكثر من الطلب فانهارت قيمة الأسهم، فعجزالرأسماليون عن تسديد ديونهم فأفلست البنوك وأغلقت عدة مؤسسات صناعية أبوابها كما عجز الفلاحون عن تسديد قروضهم فاضطروا للهجرة نحوالمدن وقد سمي هذا اليوم بالخميس الأسود وقد خسر مؤشر الداو جونز ما يقارب ال 50% من قيمته ولم يعد لمستواه إلّا بعد مرور أكثر من 20 عام وفي أكتوبر1987انهارت سوق الاسهم مرة أخرى حيث انخفض مؤشر الداو جونز بنسبة 22.6% وسمي بالثلاثاء الأسود. كما تسببت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بانهيار بعض الشركات وسبب اضطرابات في الاقتصاد العالمي. اما آخر الأزمات كانت في اغسطس 2008 بعد ازمة في الرهن العقاري وانخفاض أسعار المنازل وانهيار مؤسسات مالية كبرى كان أهمها بنك بير ستيرنز مما أدى إلى الاستحواذ عليه من قبل بنك جي بي مورغان تشايس وتعرضت موسسات وبنوك مثل فريدي ماك وفانيي ماي وليمان براذرز إلى الانهيار مما أدى إلى تدخل الحكومة الأمريكية لانقاذهن وأيضا هبوط الدولار إلى أدنى مستوياته في التاريخ وارتفاع معدلات التضخم لأعلى مستوى في 17 سنة وارتفاع سعر النفط إلى مستويات قياسية حيث وصلت إلى 147 دولار للبرميل وبعد فترة عادت للهبوط إلى ما دون ال50 دولار, وارتفع سعر صرف الدولار واستئنف الاقتصاد الأمريكي النمو لكن الأزمة ما زالت خطيرة وتهدد الاقتصاد العالمي ويتوقع الخبراء ان تنتهي في منتصف 2010 وقد وضعت الحكومة الأمريكية خطة الإنقاذ الأمريكيةلكن الكونغرس رفضها في المرة الأولى وبعد ذلك تم إضافة بعض التعديلات فوافق الكونغرس عليها لكن الأزمة استمرت وواصلت الأسواق انهياراتها الحادة وواصلت المعادن والنفط الهبوط.
الاقتصاد الأمريكي وفترات
يتغير الاقتصاد الأمريكي من رئيس إلى آخر ومن ديمقراطي إلى جمهوري حيث تتسم فترة حكم الديمقراطيين بالاستقرار والرخاء الاقتصادي اما الجمهوريين فكثيرا ما تحدث انهيارات اقتصادية في فترات حكمهم وأكبر مثالين الرئيسان بيل كلينتون وجورج بوش :
• بيل كلينتون (ديمقراطي) :
من 1992الى 2000 تعتبر فترة حكمه ازهى عصر اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة حيث استلم بعد جورج بوش الأب الحكم وكانت ديون أمريكا قياسية تقدر ب290 مليار دولار لكن في فترة حكمه استطاع تقليص الدين وتحويله إلى فائض تجاري سنة 1998 واستطاع أيضا تخفيض نسبة الفقراء الأمريكيين وانتعاش في البورصات الأمريكية وتخفيض عدد العاطلين عن العمل وزيادة في الاجور ويطلق عليه الامريكين العصر الذهبي للاقتصاد الأمريكي ووصلت شعبية الرئيس كلينتون إلى 65% وهي أعلى شعبية لاي رئيس أمريكي. اعنف ركود منذ ما يقارب القرن حيث في سنة 2007 بدأت أزمة الرهن العقاري وتطورت إلى أن أصبحت ازمة اقتصادية عالمية وليست مالية فحسب وشهدت أيضا انهيار أكبر المؤسسات الأمريكية والعالمية وارتفاع كبير جدا في عدد العاطلين عن العمل ووصول البطالة فوق 6.1% وهي أعلى مستوى منذ عقود وارتفاع قياسي في الدين الأمريكي باكثر 500 مليار دولار بعد أن كان فائضا بنفس الرقم بعهد كلينتون الاقتصادية وحرب العراق والقتلى الأمريكان على شعبيته كرئيس حيث تقدر ب 22% وهي أدنى شعبية لاي رئيس أمريكي.