الفريد ماهان
مرسل: الجمعة نوفمبر 15, 2013 3:57 pm
ألفريد ثاير ماهان كان ضابطاً بالبحرية الأمريكية, جيوستراتيجي, ومربي. أفكاره في أهمية القوة البحرية أثرت على بحريات كثيرة حول العالم, وساعدت في التطوير السريع لسلاح البحرية قبل الحرب العالمية الأولى وقد سـُمـِّيت عدة سفن على إسمه بما فيهم أول سفن الطراز ماهان من المدمرات أبحاثه في التاريخ البحري أدت إلى أهم أعماله, تأثير القوة البحرية على التاريخ, 1660-1783، الذي نـُشر في 1890.
وكان لكتابات ماهان _ حول أهمية وضع خطة ناجحة لتشكيل قوة بحرية دولية ذات قدرات هجومية _ دور مباشر في الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية ، ووصولها إلى مكانتها الحالية باعتبارها أكبر قوة عظمى على مستوى العالم
ولد ماهان في 27 سبتمبر 1840م بمدينة وست پوينت، نيويورك، حيث كان والده دنيس هارت ماهان معلماً بالأكاديمية العسكرية الأمريكية. وكان والده يدرِّس نظريات أنطوان هنري جوميني لطلبة الأكاديمية الذين تولوا قيادة طرفي الحرب الأهلية الأمريكية فيما بعد .
اختار ألفريد ماهان تخصصاً مخالفاً لحياة الجندي المقاتل التي احترفها والده ، وتقدم بطلب إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية وتم قبوله ، وكان ترتيبه الثاني على دفعته التي تخرجت عام 1859م .
ترقى ماهان إلى رتبة ملازم أول بحري عام 1861م بعد فترة خدمة في سرية اسمها سرية البرازيل. وكانت أول تجربة قتالية له خلال الحرب الأهلية بمعركة پورت رويال ساوند ( Port Royal Sound ) بولاية كارولينا الجنوبية، كما شارك خلال مرحلة لاحقة في مهمة حصار مع سرايا جنوب الأطلسي والخليج الغربي . وكانت الفترة التي قضاها ماهان في الخدمة إبان الحرب عادية ولم يحقق خلالها إنجازات بارزة ، مثلها في ذلك مثل المهام الرتيبة التي قام بها طيلة السنوات العشرين التالية . فقد تدرج في الرتب حتى رتبة عقيد بحري خلال فترة قل فيها الاهتمام والإنفاق على البحرية الأمريكية ، وهي الفترة التي ركزت فيها الولايات المتحدة الأمريكية أغلب جهدها على التوسع في أجزائها الغربية ، والسيطرة على القبائل الهندية التي تعيش في السهول والبراري .
عمل ماهان عام 1885م محاضراً في مادة التاريخ البحري والإستراتيجية البحرية بكلية الحرب البحرية التي كانت قد تأسست حديثاً بمدينة نيوپورت، رود آيلاند.
وبذل جهداً ناجحاً للحفاظ على الكلية كمركز أكاديمي يدرس فيه كبار الضباط الجوانب التاريخية والنظرية للحرب البحرية وذلك بدلاً من أن تتحول إلى مجرد مؤسسة عادية من منشآت التدريب البحري .لاقت محاضرات ماهان استحساناً وقبولاً كبيراً ، وقام في عام 1890م بجمعهاً في كتاب بعنوان (( تأثير القوة البحرية في التاريخ : 1600-1738م)) ، وحققت الأفكار الثاقبة التي تضمنها الكتاب عن القوة والإستراتيجية البحرية الشهرة الفورية لماهان داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفي الخارج . كما أصدر بعده بعامين ملحقاً بعنوان (( تأثير القوة البحرية في الثورة الفرنسية )) ، وحقق الملحق شهرة الكتاب عاد ماهان بعد فترة خدمة وجيزة في البحر ليعمل قائداً لكلية الحرب البحرية خلال الفترة 1892-1893. ومن ثم تولى قيادة السفينة ((شيكاغو)) في رحلة إلى أوربا لقي خلالها تكريماً عاماً في إنجلترا تقديراً لكتاباته القيمة ، ثم عاد مرة أخرى للعمل في كلية الحرب البحرية قبل أن يتقاعد عن الخدمة عام 1896. وفي عام 1898 تم استدعاؤه للخدمة خلال الحرب الأمريكية الإسبانية، وعمل كعضو لمجلس الحرب البحرية واختير في مرحلة لاحقة كمندوب ممثل للولايات المتحدة في مؤتمر السلام الذي عقد بمدينة لاهاي عام 1899 وترأس ماهان جمعية المؤرخين الأمريكان عام 1902، وتم ترفيعه وهو على قائمة المتقاعدين إلى رتبة لواء بحري عام 1906 .
وكان لكتابات ماهان _ حول أهمية وضع خطة ناجحة لتشكيل قوة بحرية دولية ذات قدرات هجومية _ دور مباشر في الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية ، ووصولها إلى مكانتها الحالية باعتبارها أكبر قوة عظمى على مستوى العالم
ولد ماهان في 27 سبتمبر 1840م بمدينة وست پوينت، نيويورك، حيث كان والده دنيس هارت ماهان معلماً بالأكاديمية العسكرية الأمريكية. وكان والده يدرِّس نظريات أنطوان هنري جوميني لطلبة الأكاديمية الذين تولوا قيادة طرفي الحرب الأهلية الأمريكية فيما بعد .
اختار ألفريد ماهان تخصصاً مخالفاً لحياة الجندي المقاتل التي احترفها والده ، وتقدم بطلب إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية وتم قبوله ، وكان ترتيبه الثاني على دفعته التي تخرجت عام 1859م .
ترقى ماهان إلى رتبة ملازم أول بحري عام 1861م بعد فترة خدمة في سرية اسمها سرية البرازيل. وكانت أول تجربة قتالية له خلال الحرب الأهلية بمعركة پورت رويال ساوند ( Port Royal Sound ) بولاية كارولينا الجنوبية، كما شارك خلال مرحلة لاحقة في مهمة حصار مع سرايا جنوب الأطلسي والخليج الغربي . وكانت الفترة التي قضاها ماهان في الخدمة إبان الحرب عادية ولم يحقق خلالها إنجازات بارزة ، مثلها في ذلك مثل المهام الرتيبة التي قام بها طيلة السنوات العشرين التالية . فقد تدرج في الرتب حتى رتبة عقيد بحري خلال فترة قل فيها الاهتمام والإنفاق على البحرية الأمريكية ، وهي الفترة التي ركزت فيها الولايات المتحدة الأمريكية أغلب جهدها على التوسع في أجزائها الغربية ، والسيطرة على القبائل الهندية التي تعيش في السهول والبراري .
عمل ماهان عام 1885م محاضراً في مادة التاريخ البحري والإستراتيجية البحرية بكلية الحرب البحرية التي كانت قد تأسست حديثاً بمدينة نيوپورت، رود آيلاند.
وبذل جهداً ناجحاً للحفاظ على الكلية كمركز أكاديمي يدرس فيه كبار الضباط الجوانب التاريخية والنظرية للحرب البحرية وذلك بدلاً من أن تتحول إلى مجرد مؤسسة عادية من منشآت التدريب البحري .لاقت محاضرات ماهان استحساناً وقبولاً كبيراً ، وقام في عام 1890م بجمعهاً في كتاب بعنوان (( تأثير القوة البحرية في التاريخ : 1600-1738م)) ، وحققت الأفكار الثاقبة التي تضمنها الكتاب عن القوة والإستراتيجية البحرية الشهرة الفورية لماهان داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفي الخارج . كما أصدر بعده بعامين ملحقاً بعنوان (( تأثير القوة البحرية في الثورة الفرنسية )) ، وحقق الملحق شهرة الكتاب عاد ماهان بعد فترة خدمة وجيزة في البحر ليعمل قائداً لكلية الحرب البحرية خلال الفترة 1892-1893. ومن ثم تولى قيادة السفينة ((شيكاغو)) في رحلة إلى أوربا لقي خلالها تكريماً عاماً في إنجلترا تقديراً لكتاباته القيمة ، ثم عاد مرة أخرى للعمل في كلية الحرب البحرية قبل أن يتقاعد عن الخدمة عام 1896. وفي عام 1898 تم استدعاؤه للخدمة خلال الحرب الأمريكية الإسبانية، وعمل كعضو لمجلس الحرب البحرية واختير في مرحلة لاحقة كمندوب ممثل للولايات المتحدة في مؤتمر السلام الذي عقد بمدينة لاهاي عام 1899 وترأس ماهان جمعية المؤرخين الأمريكان عام 1902، وتم ترفيعه وهو على قائمة المتقاعدين إلى رتبة لواء بحري عام 1906 .