اتـفـاقـيـة كـامـب ديـفـيـد
مرسل: الجمعة نوفمبر 15, 2013 4:06 pm
اتفاقية كامب ديفيد :
عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في ( 17 سبتمبر 1978 ) بين الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بعد 12 يوماً من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من العاصمة الأمريكية واشنطن .
حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر , ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر حيث تم تعليق عضوية القاهرة في جامعة الدول العربية بين عامي ( 1979 و 1989 ) نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية .
من جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام ( 1978 ) بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط .
من اليمين : ( بيغن , كارتر , السادات ) بعد توقيع الاتفاقية
معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل :
في ( 26 مارس 1979 ) وعقب نهاية محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب و إقامة علاقات ودية بين مصر و إسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ( 1967 ) بعد حرب الأيام الستة , وتضمنت الاتفاقية أيضاً ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية , وتضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 242 ) .
تأثير اتفاقية كامب ديفيد استراتيجياً وسياسياً :
1- أنهت حالة الحرب بين مصر و إسرائيل .
2- تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة .
3- فتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة ، خاصة في سيناء.
4- تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام ( 1979 ) إلى عام
( 1989 ) نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية .
ردود الفعل على الاتفاقية :
أثارت اتفاقيات "كامب ديفيـد" ردود فعل معارضة بين أوساط المصريين ومعـظم الـدول العربية , ففي مصر استقال وزير الخارجية آنذاك محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها ( مذبحة التنازلات ) .
وعلى الصعيد العربي عقدت الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر عن الاتفاقية المصرية الإسرائيلية , واتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس وذلك احتجاجاًعلى الخطوة المصرية .
وعلى مستوى الشعوب العربية كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير أفكار الوحدة العربية وأفكار جمال عبدالناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن .
عبارة عن اتفاقية تم التوقيع عليها في ( 17 سبتمبر 1978 ) بين الرئيس المصري آنذاك محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بعد 12 يوماً من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من العاصمة الأمريكية واشنطن .
حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر , ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر حيث تم تعليق عضوية القاهرة في جامعة الدول العربية بين عامي ( 1979 و 1989 ) نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية .
من جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام ( 1978 ) بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط .
من اليمين : ( بيغن , كارتر , السادات ) بعد توقيع الاتفاقية
معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل :
في ( 26 مارس 1979 ) وعقب نهاية محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكانت المحاور الرئيسية للمعاهدة هي إنهاء حالة الحرب و إقامة علاقات ودية بين مصر و إسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ( 1967 ) بعد حرب الأيام الستة , وتضمنت الاتفاقية أيضاً ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية , وتضمنت الاتفاقية أيضا البدأ بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 242 ) .
تأثير اتفاقية كامب ديفيد استراتيجياً وسياسياً :
1- أنهت حالة الحرب بين مصر و إسرائيل .
2- تمتعت كلا البلدين بتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة .
3- فتح الاتفاق وإنهاء حالة الحرب الباب أمام مشاريع لتطوير السياحة ، خاصة في سيناء.
4- تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام ( 1979 ) إلى عام
( 1989 ) نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية .
ردود الفعل على الاتفاقية :
أثارت اتفاقيات "كامب ديفيـد" ردود فعل معارضة بين أوساط المصريين ومعـظم الـدول العربية , ففي مصر استقال وزير الخارجية آنذاك محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية وسماها ( مذبحة التنازلات ) .
وعلى الصعيد العربي عقدت الدول العربية مؤتمر قمة رفضت فيه كل ما صدر عن الاتفاقية المصرية الإسرائيلية , واتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس وذلك احتجاجاًعلى الخطوة المصرية .
وعلى مستوى الشعوب العربية كان هناك جو من الإحباط والغضب لأن الشارع العربي كان آنذاك لايزال تحت تأثير أفكار الوحدة العربية وأفكار جمال عبدالناصر وخاصة في مصر والعراق وسوريا وليبيا والجزائر واليمن .