- السبت نوفمبر 16, 2013 1:03 am
#65442
تعريف القيادة
القيادة هي القدرة على التأثير على مجموعة من الأفراد على نحو يدفعهم إلى التعاون الاختياري بمحض إرادتهم لتحقيق أهداف المنظمة . فالقيادة بهذا المفهوم علاقة إنسانية اجتماعية ايجابية هادفة تقوم على القناعات والخيارات الطوعية لأفراد المنظمة . وثقتهم اللامحدودة في القدرات الفعلية لشخصية القائد . قدرة نابعة من الموقع الأعلى للوظيفة . وليست بحكم أي مظهر من مظاهر الخشية أو الخوف من الاستبداد أو إكراه الرئيس المباشر أو الأعلى الذي يستمد سلطاته وصلاحياته من القوانين واللوائح والنظم داخل المنظمة . والتي تمكنه من فرض سلطته وقدرته على إلزامية مرؤوسيه وإجبارهم على تنفيذ الأوامر ـ استناداً على سلطته .
وهنا يمكن الفرق بين القيادة الإدارية والرئاسة الإدارية . فالأولي قدرة يمنحها المرؤوس للرئيس طواعية واختياراً . بينما الثانية سلطة يفرضها الرئيس على المرؤوس . ومن الملاحظ أن النمط المتبع في الحركة الكشفية هو القيادة الإدارية . ذلك لأنه متى ما توفرت القيادة السليمة فإن المرؤوسين يقبلون على أداء مهامهم وواجباتهم برضاء واقتناع ومعنويات مرتفعة مما يزيد من قدراتهم ورغباتهم وفعاليتهم ومستوي نشاطهم . وكل ذلك يدفعهم الى العمل بقدر كبير من الحماس والحرص على تنفيذ توجيهات القائد على نحو يجعل تحقيق أهداف الحركة أمراً ممكناً .
فاذا أحسنت الحركة الكشفية اختيار رؤساء الإدارات "المفوضين" وقادة الوحدات كلما ساعدت على أن يرتفع الرئيس الإداري الى مصاف القائد الإداري . وأزمات العمل تحدث عندما يكون الرئيس الإداري قابعاً في برجه الوظيفي العاجي ، محروساً بالقوانين واللوائح والنظم والإجراءات الرسمية مولعاً بإصدار الأوامر والنواهي مستنداً في ذلك على سلطات وصلاحيات وظيفته في توقيع الجزاءات والعقوبات الإدارية . ويتجلي لنا هنا التحدي الكبير الذي يتضح أمام المنظمة في دقة اختيار رؤساء الجماعات وشاغلي الوظائف الإدارية على نحو يضمن تمتع هؤلاء الرؤساء بالقدرات والمواصفات الوظيفية والشخصية التي تمكن كل منهم بأن يكون رئيساً وقائداً ملهماً لمرؤوسيه لتحقيق الأهداف المعينة للمنظمة .
أنواع القادة :
1. القائد الأوتوقراطي : قائد مستبد لا يثق في مرؤوسيه ويفرض عليهم أداء العمل بالطريقة والأسلوب الذي يروق له . مثل هذا القائد يقتل روح الخلق والإبداع والمبادرة في مرؤوسيه ويحولهم إلي دمي . مما يفقدهم القدرة على الفهم والتحليل والاستنباط . الشئ الذي يدخل الأهداف الشخصية للأفراد في تناقض وتناحر مع الأهداف العامة للمنظمة .
2. القائد البيروقراطي : رئيس يستمد سلطته وصلاحيته من موقعه الوظيفي ، كما يتمسك بحرفية القوانين واللوائح . وهو دائم الاهتمام برؤسائه دون مرؤوسيه ضماناً لموقعه الوظيفي . ولا يؤمن بالعلاقات الإنسانية غير الرسمية مع مرؤوسيه . وهو دائم الإصرار على الإجراءات التفصيلية المكتبية الروتينية . وينفرد باتخاذ القرارات دون التشاور مع مرؤوسيه .
3. القائد الشورى : قائد يحب التشاور مع مرؤوسيه ولكن في النهاية القرار قراره ولا علاقة له بأي ملاحظات أو مقترحات من مرؤوسيه .
4. القائد الديمقراطي : يؤمن بالعلاقات الإنسانية . ويتقرب من مرؤوسيه ويتعرف على مشاكلهم ويساعدهم في حلها ويشرك مرؤوسيه مشاركة فعالة في اتخاذ القرارات . كما يقوم بتوفير جميع المعلومات لمرؤوسيه ويصر علي شرح وتوضيح جوانبها . ويناقشهم في كل صغيرة وكبيرة ويحمل مقترحاتهم محمل الجد ولا يخرج قراره إلا من قناعات أغلبيتهم
القيادة هي القدرة على التأثير على مجموعة من الأفراد على نحو يدفعهم إلى التعاون الاختياري بمحض إرادتهم لتحقيق أهداف المنظمة . فالقيادة بهذا المفهوم علاقة إنسانية اجتماعية ايجابية هادفة تقوم على القناعات والخيارات الطوعية لأفراد المنظمة . وثقتهم اللامحدودة في القدرات الفعلية لشخصية القائد . قدرة نابعة من الموقع الأعلى للوظيفة . وليست بحكم أي مظهر من مظاهر الخشية أو الخوف من الاستبداد أو إكراه الرئيس المباشر أو الأعلى الذي يستمد سلطاته وصلاحياته من القوانين واللوائح والنظم داخل المنظمة . والتي تمكنه من فرض سلطته وقدرته على إلزامية مرؤوسيه وإجبارهم على تنفيذ الأوامر ـ استناداً على سلطته .
وهنا يمكن الفرق بين القيادة الإدارية والرئاسة الإدارية . فالأولي قدرة يمنحها المرؤوس للرئيس طواعية واختياراً . بينما الثانية سلطة يفرضها الرئيس على المرؤوس . ومن الملاحظ أن النمط المتبع في الحركة الكشفية هو القيادة الإدارية . ذلك لأنه متى ما توفرت القيادة السليمة فإن المرؤوسين يقبلون على أداء مهامهم وواجباتهم برضاء واقتناع ومعنويات مرتفعة مما يزيد من قدراتهم ورغباتهم وفعاليتهم ومستوي نشاطهم . وكل ذلك يدفعهم الى العمل بقدر كبير من الحماس والحرص على تنفيذ توجيهات القائد على نحو يجعل تحقيق أهداف الحركة أمراً ممكناً .
فاذا أحسنت الحركة الكشفية اختيار رؤساء الإدارات "المفوضين" وقادة الوحدات كلما ساعدت على أن يرتفع الرئيس الإداري الى مصاف القائد الإداري . وأزمات العمل تحدث عندما يكون الرئيس الإداري قابعاً في برجه الوظيفي العاجي ، محروساً بالقوانين واللوائح والنظم والإجراءات الرسمية مولعاً بإصدار الأوامر والنواهي مستنداً في ذلك على سلطات وصلاحيات وظيفته في توقيع الجزاءات والعقوبات الإدارية . ويتجلي لنا هنا التحدي الكبير الذي يتضح أمام المنظمة في دقة اختيار رؤساء الجماعات وشاغلي الوظائف الإدارية على نحو يضمن تمتع هؤلاء الرؤساء بالقدرات والمواصفات الوظيفية والشخصية التي تمكن كل منهم بأن يكون رئيساً وقائداً ملهماً لمرؤوسيه لتحقيق الأهداف المعينة للمنظمة .
أنواع القادة :
1. القائد الأوتوقراطي : قائد مستبد لا يثق في مرؤوسيه ويفرض عليهم أداء العمل بالطريقة والأسلوب الذي يروق له . مثل هذا القائد يقتل روح الخلق والإبداع والمبادرة في مرؤوسيه ويحولهم إلي دمي . مما يفقدهم القدرة على الفهم والتحليل والاستنباط . الشئ الذي يدخل الأهداف الشخصية للأفراد في تناقض وتناحر مع الأهداف العامة للمنظمة .
2. القائد البيروقراطي : رئيس يستمد سلطته وصلاحيته من موقعه الوظيفي ، كما يتمسك بحرفية القوانين واللوائح . وهو دائم الاهتمام برؤسائه دون مرؤوسيه ضماناً لموقعه الوظيفي . ولا يؤمن بالعلاقات الإنسانية غير الرسمية مع مرؤوسيه . وهو دائم الإصرار على الإجراءات التفصيلية المكتبية الروتينية . وينفرد باتخاذ القرارات دون التشاور مع مرؤوسيه .
3. القائد الشورى : قائد يحب التشاور مع مرؤوسيه ولكن في النهاية القرار قراره ولا علاقة له بأي ملاحظات أو مقترحات من مرؤوسيه .
4. القائد الديمقراطي : يؤمن بالعلاقات الإنسانية . ويتقرب من مرؤوسيه ويتعرف على مشاكلهم ويساعدهم في حلها ويشرك مرؤوسيه مشاركة فعالة في اتخاذ القرارات . كما يقوم بتوفير جميع المعلومات لمرؤوسيه ويصر علي شرح وتوضيح جوانبها . ويناقشهم في كل صغيرة وكبيرة ويحمل مقترحاتهم محمل الجد ولا يخرج قراره إلا من قناعات أغلبيتهم