By خالد الشهري380 - السبت نوفمبر 16, 2013 9:14 pm
- السبت نوفمبر 16, 2013 9:14 pm
#65498
قالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الخميس، إن وكالة الاستخبارات المركزية أفرجت عن 250 وثيقة سرية في 1400 صفحة تتعلق باتفاقية كامب ديفيد التي شارك فيها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، عام 1979 للتفاوض مع قادة مصر وإسرائيل.
وتظهر الوثائق دور المخابرات الأمريكية في تلك الفترة الدبلوماسية التاريخية، حيث تشير إلى قيام الوكالة بمراقبة القادة المصريين والإسرائيليين، وقالت إن الرئيس الراحل أنور السادات «له شغف كبير للظهور والشهرة».
ركزت الوثائق على الفترة من أوائل يناير عام 1977 إلى مارس 1979، وبها تقييم وكالة الاستخبارات المركزية لشخصية الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، مناحم بيجن، كما تظهر دور زيباجو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي ونصائحه للرئيس كارتر، وتحليل ردود فعل الدول العربية بعد توقيع الاتفاقية، ومن بين الوثائق محاضر جلسات مجلس الأمن القومي الأمريكي، وملخصات الاجتماعات الرئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين.
وتم تقديم تلك التقارير إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قبل 13 يومًا من توقيع الاتفاقية بين مصر وإسرائيل في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، إلى جانب تقارير تشمل النصائح التي خرجت بها الوكالة لإنجاح المفاوضات وإشارات إلى مخاطر فشلها.
وتظهر الوثائق دور المخابرات الأمريكية في تلك الفترة الدبلوماسية التاريخية، حيث تشير إلى قيام الوكالة بمراقبة القادة المصريين والإسرائيليين، وقالت إن الرئيس الراحل أنور السادات «له شغف كبير للظهور والشهرة».
ركزت الوثائق على الفترة من أوائل يناير عام 1977 إلى مارس 1979، وبها تقييم وكالة الاستخبارات المركزية لشخصية الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، مناحم بيجن، كما تظهر دور زيباجو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي ونصائحه للرئيس كارتر، وتحليل ردود فعل الدول العربية بعد توقيع الاتفاقية، ومن بين الوثائق محاضر جلسات مجلس الأمن القومي الأمريكي، وملخصات الاجتماعات الرئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين.
وتم تقديم تلك التقارير إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قبل 13 يومًا من توقيع الاتفاقية بين مصر وإسرائيل في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد، إلى جانب تقارير تشمل النصائح التي خرجت بها الوكالة لإنجاح المفاوضات وإشارات إلى مخاطر فشلها.