منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمعاهدات والمواثيق الدولية
#65502
توالى الكشف عن فضائح التجسس الأمريكية على العديد من زعماء العالم وشبكة الإنترنت والاتصالات الهاتفية عبر توظيف واستغلال شركات الإنترنت، لتمثل ضربة قوية لعلاقة الولايات المتحدة بحلفائها وأعدائها، على حد سواء، وتفيد بأن الإمبراطورية الأمريكية قائمة على مراقبة العالم، باستخدام برامج تقنية عالية، لفك شفرات الاتصالات، واختراق البريد الإلكتروني، وتحليل المكالمات، لتمتد إلى التجسس الاقتصادي، في محاولة للهيمنة على الاقتصاد العالمي، وتعيد الأزمة الجدل القائم بين معضلة تحقيق الأمن ومحاربة «الإرهاب» وانتهاك الحياة الخاصة للمواطنين، ولكنها تضيف أزمة جديدة إلى سجل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وتفضح زيف الديمقراطية الأمريكية.

تشير العديد من الوثائق الأمريكية إلى أن إسرائيل تعد الشريك الخفى الضالع فى فضيحة التجسس الأمريكية على دول العالم وقادتها، بسبب ما يمكن تسميته تكنولوجيا التجسس على أجهزة التجسس. ورغم التحالف الوطيد بينهما، إلا أن إسرائيل تم ضبطها أكثر من مرة وهى تتجسس على الولايات المتحدة. ولعل أبرز عملاء إسرائيل الذين تم ضبطهم فى الولايات المتحدة هو الأمريكى جوناثان بولارد (59 عاما)، الذى كان يعمل بالاستخبارات البحرية الأمريكية ويقبع فى السجن منذ 1986 حتى اليوم، بعد أن نقل معلومات استخباراتية أمريكية سرية للغاية إلى الموساد الإسرائيلى، وصدر عليه حكما بالسجن مدى الحياة