التطور التاريخي للدبلوماسية
مرسل: الجمعة نوفمبر 22, 2013 11:05 am
1- التطور التاريخي للدبلوماسية:
لقد كانت الدبلوماسية أولى قنوات الاتصال بين الدول كمظهر من مظاهر سيادة الدولة في البيئة الدولية وكانت في البداية تتم بواسطة سفراء ومبعوثين من دولة إلى أخرى وكانت تتطلب شروطا في القائم عليها (لباقة - حسن التصرف … إلخ) ثم دفع التطور العلمي الحديث وحدثت طفرة في وسائل الاتصال العالمية مما ترتب عليها تضاؤل أهمية العمل الدبلوماسي مما نستطيع معه القول بأن العمل الدبلوماسي أصبح ضحية للتقدم التكنولوجي وخاصة بعد عمل الخطوط الساخنة بين رؤساء الدول التي توفر الاتصال الفوري والمباشر بينهم ودون الحاجة الدائمة إلى وسطاء (السفراء).
- نبذة تاريخية عن الدبلوماسية:
منذ مؤتمر ( وستفاليا ) عام 1648م وحتى الحرب العالمية الأولى كانت أساليب السياسة الخارجية تنحصر في أداتين فقط هما الإستراتيجية والدبلوماسية وكانت الدبلوماسية مغلقة أي تعتمد على الحكام بصدد التفاوض على وضع معين، وغالبا ما كانت توصف بأنها دبلوماسية تآمرية في تلك الفترة كما كانت الدبلوماسية تعتمد على الطبقة الأرستقراطية في ممارستها.
هذا وبعد الحرب العالمية الأولى تحولت تلك الدبلوماسية المغلقة إلى دبلوماسية مفتوحة وذلك نتيجة لحدوث تغيرات في البيئة الدولية في مقدمتها ظهور التنظيم الدولي لأول مرة متمثلا في عصبة الأمم حيث تنظم العلاقة بين الدول على أساس قانوني على تحقيق الأمن الجماعي ومن ثم فإن التنظيم الدولي على ذلك النحو يهدف إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين ومن ثم تصبح أية قضية دولية قضية عالمية وهذا معناه انتقال أسلوب الدبلوماسية من العمل السري إلى العلانية.
هذا ولقد كان لقيام الثورة البلشفية في الاتحاد السوفيتي سنة 1917م أثر كبير على العمل الدبلوماسي وتمثل هذا الأثر في جعل الدبلوماسية علنية لا سرية وكان ذلك نتيجة لكشفه اتفاقيات تآمر الدول الاستعمارية على العالم العربي (اتفاقية سايكس بيكو ) كما أن ظهور الاتحاد السوفيتي كدولة شيوعية وكدولة قطبية أثر أيضا على نوعية من يقوم بالعمل الدبلوماسي حيث راح السوفيت يعتمدون على طبقة البوليتاريا بعد أن كان الأمر مقتصرا على الطبقة الأرستقراطية.
كل هذه التحولات في خصائص البيئة الدولية نقلت الدبلوماسية من السرية إلى العلنية وأفرزت كوادر جديدة تقوم على العمل الدبلوماسي، وصارت دبلوماسية مفتوحة لا مغلقة.
2- المؤسسة الرسمية للعمل الدبلوماسي:
وتتمثل المؤسسة الرسمية للعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية (كمؤسسة سياسية رسمية تنفيذية) ويرأسها وزير الخارجية، وتنقسم وزارة الخارجية إلى شقين: شق داخلي ويشمل مبنى الوزارة حيث يقسم إلى إدارات على أساس وظيفي وجغرافي، وشق خارجي ويأخذ شكل البعثة الدبلوماسية حيث يتم من خلاله تمثيل الدولة في الخارج لدى الدول الأخرى، وتتمثل تلك البعثة الدبلوماسية في السفارات.
لقد كانت الدبلوماسية أولى قنوات الاتصال بين الدول كمظهر من مظاهر سيادة الدولة في البيئة الدولية وكانت في البداية تتم بواسطة سفراء ومبعوثين من دولة إلى أخرى وكانت تتطلب شروطا في القائم عليها (لباقة - حسن التصرف … إلخ) ثم دفع التطور العلمي الحديث وحدثت طفرة في وسائل الاتصال العالمية مما ترتب عليها تضاؤل أهمية العمل الدبلوماسي مما نستطيع معه القول بأن العمل الدبلوماسي أصبح ضحية للتقدم التكنولوجي وخاصة بعد عمل الخطوط الساخنة بين رؤساء الدول التي توفر الاتصال الفوري والمباشر بينهم ودون الحاجة الدائمة إلى وسطاء (السفراء).
- نبذة تاريخية عن الدبلوماسية:
منذ مؤتمر ( وستفاليا ) عام 1648م وحتى الحرب العالمية الأولى كانت أساليب السياسة الخارجية تنحصر في أداتين فقط هما الإستراتيجية والدبلوماسية وكانت الدبلوماسية مغلقة أي تعتمد على الحكام بصدد التفاوض على وضع معين، وغالبا ما كانت توصف بأنها دبلوماسية تآمرية في تلك الفترة كما كانت الدبلوماسية تعتمد على الطبقة الأرستقراطية في ممارستها.
هذا وبعد الحرب العالمية الأولى تحولت تلك الدبلوماسية المغلقة إلى دبلوماسية مفتوحة وذلك نتيجة لحدوث تغيرات في البيئة الدولية في مقدمتها ظهور التنظيم الدولي لأول مرة متمثلا في عصبة الأمم حيث تنظم العلاقة بين الدول على أساس قانوني على تحقيق الأمن الجماعي ومن ثم فإن التنظيم الدولي على ذلك النحو يهدف إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين ومن ثم تصبح أية قضية دولية قضية عالمية وهذا معناه انتقال أسلوب الدبلوماسية من العمل السري إلى العلانية.
هذا ولقد كان لقيام الثورة البلشفية في الاتحاد السوفيتي سنة 1917م أثر كبير على العمل الدبلوماسي وتمثل هذا الأثر في جعل الدبلوماسية علنية لا سرية وكان ذلك نتيجة لكشفه اتفاقيات تآمر الدول الاستعمارية على العالم العربي (اتفاقية سايكس بيكو ) كما أن ظهور الاتحاد السوفيتي كدولة شيوعية وكدولة قطبية أثر أيضا على نوعية من يقوم بالعمل الدبلوماسي حيث راح السوفيت يعتمدون على طبقة البوليتاريا بعد أن كان الأمر مقتصرا على الطبقة الأرستقراطية.
كل هذه التحولات في خصائص البيئة الدولية نقلت الدبلوماسية من السرية إلى العلنية وأفرزت كوادر جديدة تقوم على العمل الدبلوماسي، وصارت دبلوماسية مفتوحة لا مغلقة.
2- المؤسسة الرسمية للعمل الدبلوماسي:
وتتمثل المؤسسة الرسمية للعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية (كمؤسسة سياسية رسمية تنفيذية) ويرأسها وزير الخارجية، وتنقسم وزارة الخارجية إلى شقين: شق داخلي ويشمل مبنى الوزارة حيث يقسم إلى إدارات على أساس وظيفي وجغرافي، وشق خارجي ويأخذ شكل البعثة الدبلوماسية حيث يتم من خلاله تمثيل الدولة في الخارج لدى الدول الأخرى، وتتمثل تلك البعثة الدبلوماسية في السفارات.