- الجمعة نوفمبر 22, 2013 12:09 pm
#65719
معاهدة سيفر وسقوط الخلافة العثمانية :
وقعت هذه المعاهدة (1920) ،وبمقتضى هذه المعاهدة أجبرت تركيا على :
1. التنازل عن سيادتها على الشعوب غير التركية التي كانت خاضعة لسيطرتها ، والاعتراف بالدول الجديدة الناشئة في ولاياتها السابقة والتي هي (مصر-السودان - قبرص)
2. الاعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب وتونس.
3. التنازل عن بعض جزر بحر إيجة لليونان.
4. التعهد بتقديم تعويضات مالية لرعاياها السابقين غير الترك.
وهكذا فإن الترك أبعدوا من ضفة قناة السويس،وطردوا من العراق وفلسطين وسوريا، وألقى الأسطول البريطاني مراسيه في الدردنيل ، وأضحى السلطان محمد وحيد الدين دميه في أيدي الساسة الإنجليز.
وفضلاً عن كل ذلك فها هو العلم اليوناني القبيح المزدري من جانب كل تركي يرفرف على أزمير التركية.
وقد تزعم النضال التركي،وقتذلك أحد العسكريين ويدعى (مصطفى كمال)،الذي كان في (38) من عمره ، وكان معروفاً بشراسة طباعة ،وقسوة قلبة ،وقوة بنيته،وصلابة إرادته،فضلاً عن عربدته الفظة،ودعاراته العنيفة،ونفاذ بصره وجلاء فكره ،واستقلال رأية ،وموهبته في الزعامة.
وراح مصطفى كمال عام (1920) يؤلف حكومة تحت رئاسته متخذاً من أنقرة عاصمة له، ومعلناً في ذات الوقت استقلاله عن السلطان العثماني.
وراح يشن حرباً شعواء على اليونانيين رافعاً شعار (تركيا للترك)،وفي عام (1922) كان مطفى قد طرد اليونانيين من أزمير شر طردهـودخلت جنوده فيها وأشعلت فيها النار ،وذبحت كل من صادفها من اليونايين.
وفي أول نوفمبر(1922) راح مطفى كمال يعلن إلغاء الخلافة العثمانية .
وقد راح مصطفى يقيم الدولة الجديدة على أسس غريبة (فألزم النساء برفع النقاب)، (وترجم القرآن إلى التركية )،(وألغى تعدد الزوجات)،(وأدخل الحروف اللاتينية في الكتابة التركية).
يبقى أن نشير إلى انه بانتصار مصطفى كمال(اتاتورك)على اليونان ،وامتلاكه مقاليد الأمور في تركيا ،راح يعقد مع الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى معاهدة جديدة جبت معاهدة سيفر،وهي معاهدة لوازن لعام(1923) والتي بمقتضاها أضحت تركيا دولة مستقلة تتتع بكامل حدودها.
وهكذا فقط سقط حكم كلا من :
1- سقط حكم (آل عثمان) في تركيا.
2- // حكم (رومانوف) في روسيا .
3- // حكم (آل هوهنزولرن ) في ألمانيا .
4- // حكم ( آل هابسبرج ) في النمسا.
وقعت هذه المعاهدة (1920) ،وبمقتضى هذه المعاهدة أجبرت تركيا على :
1. التنازل عن سيادتها على الشعوب غير التركية التي كانت خاضعة لسيطرتها ، والاعتراف بالدول الجديدة الناشئة في ولاياتها السابقة والتي هي (مصر-السودان - قبرص)
2. الاعتراف بالحماية الفرنسية على المغرب وتونس.
3. التنازل عن بعض جزر بحر إيجة لليونان.
4. التعهد بتقديم تعويضات مالية لرعاياها السابقين غير الترك.
وهكذا فإن الترك أبعدوا من ضفة قناة السويس،وطردوا من العراق وفلسطين وسوريا، وألقى الأسطول البريطاني مراسيه في الدردنيل ، وأضحى السلطان محمد وحيد الدين دميه في أيدي الساسة الإنجليز.
وفضلاً عن كل ذلك فها هو العلم اليوناني القبيح المزدري من جانب كل تركي يرفرف على أزمير التركية.
وقد تزعم النضال التركي،وقتذلك أحد العسكريين ويدعى (مصطفى كمال)،الذي كان في (38) من عمره ، وكان معروفاً بشراسة طباعة ،وقسوة قلبة ،وقوة بنيته،وصلابة إرادته،فضلاً عن عربدته الفظة،ودعاراته العنيفة،ونفاذ بصره وجلاء فكره ،واستقلال رأية ،وموهبته في الزعامة.
وراح مصطفى كمال عام (1920) يؤلف حكومة تحت رئاسته متخذاً من أنقرة عاصمة له، ومعلناً في ذات الوقت استقلاله عن السلطان العثماني.
وراح يشن حرباً شعواء على اليونانيين رافعاً شعار (تركيا للترك)،وفي عام (1922) كان مطفى قد طرد اليونانيين من أزمير شر طردهـودخلت جنوده فيها وأشعلت فيها النار ،وذبحت كل من صادفها من اليونايين.
وفي أول نوفمبر(1922) راح مطفى كمال يعلن إلغاء الخلافة العثمانية .
وقد راح مصطفى يقيم الدولة الجديدة على أسس غريبة (فألزم النساء برفع النقاب)، (وترجم القرآن إلى التركية )،(وألغى تعدد الزوجات)،(وأدخل الحروف اللاتينية في الكتابة التركية).
يبقى أن نشير إلى انه بانتصار مصطفى كمال(اتاتورك)على اليونان ،وامتلاكه مقاليد الأمور في تركيا ،راح يعقد مع الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى معاهدة جديدة جبت معاهدة سيفر،وهي معاهدة لوازن لعام(1923) والتي بمقتضاها أضحت تركيا دولة مستقلة تتتع بكامل حدودها.
وهكذا فقط سقط حكم كلا من :
1- سقط حكم (آل عثمان) في تركيا.
2- // حكم (رومانوف) في روسيا .
3- // حكم (آل هوهنزولرن ) في ألمانيا .
4- // حكم ( آل هابسبرج ) في النمسا.