- الجمعة نوفمبر 22, 2013 1:13 pm
#65740
1- الوحدة الألمانية:
كانت ألمانيا في أواخر القرن الثامن عشر مقسمة الى عدد كبير من الدول والدويلات والمدن الحرة ، وكان يحكمها رؤساء دينيون ، ويحكم البعض الاخر رؤساء زمنيون ،وكانت القابهم (ملك ، أميراً ، دوقات ، جراندوقات) .
ومع إعتلاء نابليون حكم فرنسا وسعية الى بناء إمبراطوريته كان من الطبيعي في ظل ظروف التفكك الألماني أن تتجه أطماعه الى السيطرة على الاراضي الألمانية
ولقد كان لاكتساح نابليون للأراضي الالمانية أبلغ الأثر في نفوس الألم، ان إذ ادركو ان فقدان الوحدة القومية هو السبب في ما اصابهم .
ونظراٌ لذلك فقد امتلأ جو ألمانيا بفلسفة القومية والعصبية الجنسية وسيادة الجنس الألماني، وقد سرى هذا التيار القومي في نفوس الالمان بسرعة كبيرة .
ولقد كان (فيخت) إمام دعاة القومية الألمانية وسمو الجنس الألماني.
فإن الجهود التي بذلوها رجال الفكر والسياسة والجيش في بروسيا كانت تهدف الى هدفين هما
تخليص البلاد الألمانية من النير الفرنسي من ناحية
توحيد البلاد سياسياً وعسكرياً من ناحية اخرى
ولقد نجحت هذه الجهود في ظل مؤازرة الجيوش الاوروبية في دحر جيش نابليون
الامر الذي أوجد في نفوس القوميين الألمان أملأ قوياً في تحقيق الوحدة الألماينة
غير أن السياسة التي سار عليها المؤتمرون في فيينا خيبت امال القوميين الامان
حيث قررت ساسة أوروبا بقاء المانيا على ماكانت مقسمة الى (39) وحدة سياسية بين مملكة و دوقية و جرندوقية و امارة مستقلة .
وعلى كل ماسبق ظلت الفكرة القومية في نفوس الألمان تتغلغل
وقد اكتسبت فكرة الوحدة الألمانية قوة دفع هائلة مع تبنى بروسيا لها حيث انها لاقت اقتناعاً من قبل المستشار البروسي (بسمارك) فراح يتبناها .
وفي إطار سعية الى تحقيق هدفه راح بسمارك يدخل معارك مع الدول الألمانية الكبرى الاخرى المتمثلة في النمسا
وقد تمكن خلال معاركة من انتزاع قطاع عظيم المساحة من الأرضي الالمانية بعد تخليصها من النمسا
ونظراً للخلافات الواسعة بين فرنسا وبروسا حول إقليمي ( الألزاس واللورين) اندعلت حرب بين فرنسا وبروسيا عام (1870) وقد تمكن جيوش بسمارك من دحر فرنسا في حرب السبعين. وسقط فيها نابليون الثالث وقيام الجمهورية في فرنسا
وتم اقرار معاهدة صلح بين فرنسا وبروسيا في (فرانكفورت ) عام (1871) ونصت على مايلي :
تخلي فرنسا عن إقليمي الألزاس واللورين
فرض غرامة ماليه على فرنسا
خضوع فرنسا للاحتلال لمدة (3) سنوات يتم هلالها سداد الغرامة
وفي يناير (1872) تم الاحتفال بتنصيب ( فيلهلم الأول) ملك بروسيا إمبراطوراً على ألمانيا الموحدة واقيم الحفل في ( فرساى )
كانت ألمانيا في أواخر القرن الثامن عشر مقسمة الى عدد كبير من الدول والدويلات والمدن الحرة ، وكان يحكمها رؤساء دينيون ، ويحكم البعض الاخر رؤساء زمنيون ،وكانت القابهم (ملك ، أميراً ، دوقات ، جراندوقات) .
ومع إعتلاء نابليون حكم فرنسا وسعية الى بناء إمبراطوريته كان من الطبيعي في ظل ظروف التفكك الألماني أن تتجه أطماعه الى السيطرة على الاراضي الألمانية
ولقد كان لاكتساح نابليون للأراضي الالمانية أبلغ الأثر في نفوس الألم، ان إذ ادركو ان فقدان الوحدة القومية هو السبب في ما اصابهم .
ونظراٌ لذلك فقد امتلأ جو ألمانيا بفلسفة القومية والعصبية الجنسية وسيادة الجنس الألماني، وقد سرى هذا التيار القومي في نفوس الالمان بسرعة كبيرة .
ولقد كان (فيخت) إمام دعاة القومية الألمانية وسمو الجنس الألماني.
فإن الجهود التي بذلوها رجال الفكر والسياسة والجيش في بروسيا كانت تهدف الى هدفين هما
تخليص البلاد الألمانية من النير الفرنسي من ناحية
توحيد البلاد سياسياً وعسكرياً من ناحية اخرى
ولقد نجحت هذه الجهود في ظل مؤازرة الجيوش الاوروبية في دحر جيش نابليون
الامر الذي أوجد في نفوس القوميين الألمان أملأ قوياً في تحقيق الوحدة الألماينة
غير أن السياسة التي سار عليها المؤتمرون في فيينا خيبت امال القوميين الامان
حيث قررت ساسة أوروبا بقاء المانيا على ماكانت مقسمة الى (39) وحدة سياسية بين مملكة و دوقية و جرندوقية و امارة مستقلة .
وعلى كل ماسبق ظلت الفكرة القومية في نفوس الألمان تتغلغل
وقد اكتسبت فكرة الوحدة الألمانية قوة دفع هائلة مع تبنى بروسيا لها حيث انها لاقت اقتناعاً من قبل المستشار البروسي (بسمارك) فراح يتبناها .
وفي إطار سعية الى تحقيق هدفه راح بسمارك يدخل معارك مع الدول الألمانية الكبرى الاخرى المتمثلة في النمسا
وقد تمكن خلال معاركة من انتزاع قطاع عظيم المساحة من الأرضي الالمانية بعد تخليصها من النمسا
ونظراً للخلافات الواسعة بين فرنسا وبروسا حول إقليمي ( الألزاس واللورين) اندعلت حرب بين فرنسا وبروسيا عام (1870) وقد تمكن جيوش بسمارك من دحر فرنسا في حرب السبعين. وسقط فيها نابليون الثالث وقيام الجمهورية في فرنسا
وتم اقرار معاهدة صلح بين فرنسا وبروسيا في (فرانكفورت ) عام (1871) ونصت على مايلي :
تخلي فرنسا عن إقليمي الألزاس واللورين
فرض غرامة ماليه على فرنسا
خضوع فرنسا للاحتلال لمدة (3) سنوات يتم هلالها سداد الغرامة
وفي يناير (1872) تم الاحتفال بتنصيب ( فيلهلم الأول) ملك بروسيا إمبراطوراً على ألمانيا الموحدة واقيم الحفل في ( فرساى )