- الجمعة نوفمبر 22, 2013 1:16 pm
#65741
عصر القوميات :
لقد ساهم على ترسيخ الفكرة القومية في نفوس الشعوب الأوربية وزكى الجهاد في سبيلها اعتباران هما:
(1)- سياسة الكبت : هي التي اقرها المؤتمرون في فيينا والتي كان قصدها كبت الأفكار الحرة (فكرة القومية ) وقمع كل حركه في سبيل تلك الافكار للمحافظة على مبدأ حق الشرعية .مما ادى الى انفجار ملأ جو القرن التاسع عشر كله برذاذ فكر القومية ،فراحت تنتشر كالنار في الهشيم في شتى اصقاع قارة أوربا ، ولم يكون بمقدور الأوتوقراطيون قمع حركة القومية مما ادى الى تمكين الحركة القويمة .
(2)- احساس بعض الأمم التي وقعت بالغزو النابليوني (ألمانيا) بإن تفككها السياسي جعلها عرضة للغزو عليها، ولذا يجب ان يؤمن أبناء هذه الأمم ان لا سبيل للنجاة من الغزو في المستقبل إلا باتحاد قومي يجمع شتات الأمة ويقوى من شوكتها سياساً.
ومن هنا فقد جاء عصر القرن التاسع عشر بانه قرن :القوميات. بظهور الوحدة الألمانية ، و الوحدة الإيطالية.
لقد ساهم على ترسيخ الفكرة القومية في نفوس الشعوب الأوربية وزكى الجهاد في سبيلها اعتباران هما:
(1)- سياسة الكبت : هي التي اقرها المؤتمرون في فيينا والتي كان قصدها كبت الأفكار الحرة (فكرة القومية ) وقمع كل حركه في سبيل تلك الافكار للمحافظة على مبدأ حق الشرعية .مما ادى الى انفجار ملأ جو القرن التاسع عشر كله برذاذ فكر القومية ،فراحت تنتشر كالنار في الهشيم في شتى اصقاع قارة أوربا ، ولم يكون بمقدور الأوتوقراطيون قمع حركة القومية مما ادى الى تمكين الحركة القويمة .
(2)- احساس بعض الأمم التي وقعت بالغزو النابليوني (ألمانيا) بإن تفككها السياسي جعلها عرضة للغزو عليها، ولذا يجب ان يؤمن أبناء هذه الأمم ان لا سبيل للنجاة من الغزو في المستقبل إلا باتحاد قومي يجمع شتات الأمة ويقوى من شوكتها سياساً.
ومن هنا فقد جاء عصر القرن التاسع عشر بانه قرن :القوميات. بظهور الوحدة الألمانية ، و الوحدة الإيطالية.