- الجمعة نوفمبر 22, 2013 1:25 pm
#65744
قيام الحرب العالمية الأولى (1914) :
في عام (1914) وأثناء وجود ولي العهد النمساوي الأرشيدوق(فرديناند فرانسيس) وزوجته في (سراييفو) قام طالب بوسني يدعى (جفريلو برنسيب) بإطلاق النار عليهما فقتلهم، هذا الأمر أثار إستياء وغضب إمبراطورية الهابسبرج ، وعلى الرغم من أن الجريمه وقعت في البوسنة والهرسك التابعة لإمبراطوريتهم راح النمساوين يؤكدون أن هذه الجريمة من تدبير (جمعية اليداء السوداء)المسيطرة على مقاليد الأمور في صربيا.
وفي طوفان الغضب راحت إمبراطورية الهابسبرج توجه إنذاراً صارماً إلى صربيا انطوى على شروط قاسية بحيث كان قبول صربيا عليها يعني سلب إستقلال دولتهم، ورد الصرب على الإنذار بالموافقه على بعض الشروط دون الأخر، غير أن النمسا عادت ووجهة إنذار نهائياً إلى الصرب تطالبهم بالموافقه على كامل شروطه خلال (48)ساعة ، فرد الصرب على الموافقة على جل ماجاء بالإنذار وليس كل ماجاء فيه.
مما حدا بالنمسا إلى قطع علاقتهما مع صربيا، ثم مابرحت أن أعلنت عليها الحرب في (28 يوليو1914) ،وسرعان ما راحت روسيا تعبئ قواتها في مواجهة النمسا والمجر، في حين راحت ألمانيا تنذر الروس بدخول الحرب في مواجهتهم إن هم هاجموا المنسا، كما راحت فرنسا تعلن إعتزامها دخول الحرب إلى جانب روسيا إذا تدخلت ألمانيا ،حيث راحت الجيوش الألمانية تقتحم (بلجيكا) في سبيل تطويق فرنسا .
وراحت إنجلترا تعلن الحرب على ألمانيا فردت ألمانيا بإعلان الحرب عليها
واعلنت تركيا انضمامها إلى صف ألمانيا في الحرب.
وفي البداية أحرز الألمان وحلفائهم انتصارات متتالية فبحلول (1915) كانت الجيوش الألمانية قد احتلت بلجيكا وشمال شرق فرنسا، وبزغ نجم القادة العسكريين الألمان وعلى رأسهم (لودندروف).
في حبن كانت تركيا قد شرعت في مهاجمة الجيوش الروسية في (القوقاز) مع نهاية (1914) ،فاستنجد الروس بقائد الجيوش الإنجليزية (كتشنر) الذي سرعان ما قام بحملة لاقتحام الدردنيل غير أن هذه الحملة باءت بالفشل ،وتكبد الأنجليز خسائر بالانفس قدرت (120ألف) من القتلى والجرحى.
أما بالنسبة لإيطاليا فعلى الرغم من علاقتها الوثيقة مع ألمانيا ، إلا انها أعلنت حيادها في بداية الحرب ، ثم سرعان ما دخلت الحرب في صف دول الوفاق( وذلك طعماً في ضم باقي الأراضي التي يقطنها إيطاليون في الإمبراطورية النمساوية المجرية.
وبحلول عام (1916) حدثت معارك شرسة بين القوات الألمانية والقوات الأنجلوفرنسية ، وكانت أعنف هذه المعارك معركتين هما (فردان –السوم) واللتان شهدتا ظهور الدبابة في ساحة الوغى لأول مرة، وتمخضت معركة (السوم ) وحدها عن مصرع (500 ألف) ألماني ،(410ألف)إنجليزي، (190 ألف) فرنسي .
كما شهد عام (1916) دخول رومانيا الحرب في صف دول الوفاق،ودخلت بلغاريا في صف ألمانيا،ومهما يكن الأمر فإن الحرب العالمية الأولى ظلت دائرة الرحى حتى عام (1917) دون أن يحقق أي من أطرافها انتصاراً حاسماً.
غير أن عام (1917) شهد حدثين كان لهما عظيم الأثر على مجرى الحرب :
دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الوفاق.
اندلاع الثورة البلشفية في رةسيا وانسحاب الروس من الحرب .
في عام (1914) وأثناء وجود ولي العهد النمساوي الأرشيدوق(فرديناند فرانسيس) وزوجته في (سراييفو) قام طالب بوسني يدعى (جفريلو برنسيب) بإطلاق النار عليهما فقتلهم، هذا الأمر أثار إستياء وغضب إمبراطورية الهابسبرج ، وعلى الرغم من أن الجريمه وقعت في البوسنة والهرسك التابعة لإمبراطوريتهم راح النمساوين يؤكدون أن هذه الجريمة من تدبير (جمعية اليداء السوداء)المسيطرة على مقاليد الأمور في صربيا.
وفي طوفان الغضب راحت إمبراطورية الهابسبرج توجه إنذاراً صارماً إلى صربيا انطوى على شروط قاسية بحيث كان قبول صربيا عليها يعني سلب إستقلال دولتهم، ورد الصرب على الإنذار بالموافقه على بعض الشروط دون الأخر، غير أن النمسا عادت ووجهة إنذار نهائياً إلى الصرب تطالبهم بالموافقه على كامل شروطه خلال (48)ساعة ، فرد الصرب على الموافقة على جل ماجاء بالإنذار وليس كل ماجاء فيه.
مما حدا بالنمسا إلى قطع علاقتهما مع صربيا، ثم مابرحت أن أعلنت عليها الحرب في (28 يوليو1914) ،وسرعان ما راحت روسيا تعبئ قواتها في مواجهة النمسا والمجر، في حين راحت ألمانيا تنذر الروس بدخول الحرب في مواجهتهم إن هم هاجموا المنسا، كما راحت فرنسا تعلن إعتزامها دخول الحرب إلى جانب روسيا إذا تدخلت ألمانيا ،حيث راحت الجيوش الألمانية تقتحم (بلجيكا) في سبيل تطويق فرنسا .
وراحت إنجلترا تعلن الحرب على ألمانيا فردت ألمانيا بإعلان الحرب عليها
واعلنت تركيا انضمامها إلى صف ألمانيا في الحرب.
وفي البداية أحرز الألمان وحلفائهم انتصارات متتالية فبحلول (1915) كانت الجيوش الألمانية قد احتلت بلجيكا وشمال شرق فرنسا، وبزغ نجم القادة العسكريين الألمان وعلى رأسهم (لودندروف).
في حبن كانت تركيا قد شرعت في مهاجمة الجيوش الروسية في (القوقاز) مع نهاية (1914) ،فاستنجد الروس بقائد الجيوش الإنجليزية (كتشنر) الذي سرعان ما قام بحملة لاقتحام الدردنيل غير أن هذه الحملة باءت بالفشل ،وتكبد الأنجليز خسائر بالانفس قدرت (120ألف) من القتلى والجرحى.
أما بالنسبة لإيطاليا فعلى الرغم من علاقتها الوثيقة مع ألمانيا ، إلا انها أعلنت حيادها في بداية الحرب ، ثم سرعان ما دخلت الحرب في صف دول الوفاق( وذلك طعماً في ضم باقي الأراضي التي يقطنها إيطاليون في الإمبراطورية النمساوية المجرية.
وبحلول عام (1916) حدثت معارك شرسة بين القوات الألمانية والقوات الأنجلوفرنسية ، وكانت أعنف هذه المعارك معركتين هما (فردان –السوم) واللتان شهدتا ظهور الدبابة في ساحة الوغى لأول مرة، وتمخضت معركة (السوم ) وحدها عن مصرع (500 ألف) ألماني ،(410ألف)إنجليزي، (190 ألف) فرنسي .
كما شهد عام (1916) دخول رومانيا الحرب في صف دول الوفاق،ودخلت بلغاريا في صف ألمانيا،ومهما يكن الأمر فإن الحرب العالمية الأولى ظلت دائرة الرحى حتى عام (1917) دون أن يحقق أي من أطرافها انتصاراً حاسماً.
غير أن عام (1917) شهد حدثين كان لهما عظيم الأثر على مجرى الحرب :
دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب دول الوفاق.
اندلاع الثورة البلشفية في رةسيا وانسحاب الروس من الحرب .