الجاحظ و الجارية
مرسل: الجمعة نوفمبر 22, 2013 9:55 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين
يحكي أن في سالف العصر والزمان وبتحديد أكثر في وقت وزمان العالم المشهور (الجاحظ) رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي كان أشهر من نار علي علم في زمانه والي الآن ولكن هذا العالم المشهور والرمز المعروف كان لا يتمتع بخلقة جميله تجذب إليه الآخرين مثلما جذب بعلمه كل الناس ومن شتى بقاع الأرض والأجناس بل العكس من هذا فسبحان الله الذي اعطاه العلم ولم يعطيه الوجه الحسن لحكمة هو اعلم بها, فقد كان بشع الوجه إلي درجه انه في يوم من الأيام ذهبت احد الجاريات الحسان إلي صائغ الذهب وطلبت منه أن ينقش لها علي الخاتم صورة لشيطان فرد علية ذلك الصائغ وبلهجة تعجب واستغراب شديدة!! وهو يقول كيف لي أن انقش لكي صورة لشيطان وأنا لم اراه في حياتي أبدا فسكتت الجارية برهة من زمان ,ثم قالت له سوف أتي لك بهذا الشيطان الذي أريد منك أن تنقشه لي علي الخاتم ,فذهبت علي الفور إلي بيت (الجاحظ) وطرقت الباب عليه فلم فتح لها الباب قالت له أريد منك خدمه بسيطة وهي أن تذهب معي إلي مكان قريب جدا ووجودك مهم معي فيه ,فقال لها الجاحظ علي الرحب والسعا وذهبت بهي إلي الصائغ وقالت علي الفور لصائغ أريد منك أن تنقش لي هذا الرجل فهو بنظري اقرب ما يكون الي شكل الشيطان وذهبت علي الفور ,وهنا استغرب الصائغ من هذا اشد الاستغراب وكذلك ( الجاحظ) مما حدث.
والصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين
يحكي أن في سالف العصر والزمان وبتحديد أكثر في وقت وزمان العالم المشهور (الجاحظ) رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي كان أشهر من نار علي علم في زمانه والي الآن ولكن هذا العالم المشهور والرمز المعروف كان لا يتمتع بخلقة جميله تجذب إليه الآخرين مثلما جذب بعلمه كل الناس ومن شتى بقاع الأرض والأجناس بل العكس من هذا فسبحان الله الذي اعطاه العلم ولم يعطيه الوجه الحسن لحكمة هو اعلم بها, فقد كان بشع الوجه إلي درجه انه في يوم من الأيام ذهبت احد الجاريات الحسان إلي صائغ الذهب وطلبت منه أن ينقش لها علي الخاتم صورة لشيطان فرد علية ذلك الصائغ وبلهجة تعجب واستغراب شديدة!! وهو يقول كيف لي أن انقش لكي صورة لشيطان وأنا لم اراه في حياتي أبدا فسكتت الجارية برهة من زمان ,ثم قالت له سوف أتي لك بهذا الشيطان الذي أريد منك أن تنقشه لي علي الخاتم ,فذهبت علي الفور إلي بيت (الجاحظ) وطرقت الباب عليه فلم فتح لها الباب قالت له أريد منك خدمه بسيطة وهي أن تذهب معي إلي مكان قريب جدا ووجودك مهم معي فيه ,فقال لها الجاحظ علي الرحب والسعا وذهبت بهي إلي الصائغ وقالت علي الفور لصائغ أريد منك أن تنقش لي هذا الرجل فهو بنظري اقرب ما يكون الي شكل الشيطان وذهبت علي الفور ,وهنا استغرب الصائغ من هذا اشد الاستغراب وكذلك ( الجاحظ) مما حدث.