جون آدامز
مرسل: الجمعة نوفمبر 22, 2013 10:40 pm
جون آدامز
هو أحد زعماء الثورة الأميركية، وثاني رئيس للولايات المتحدة الأميركية (1797ـ1801) بعد الرئيس جورج واشنطن نجح في حفظ دولته الوليدة من دخول حرب خاسرة مع فرنسا.
ولد جون آدامز John Adams في مستعمرة خليج ماساتشوسيتس في 30 تشرين الأول/أكتوبر عام 1735 ، وهو محام ودبلوماسي وسياسي سليل أسرة غنية ولامعة في مدينة بوسطن. تخرج من جامعة هارفارد. وقاد في مطلع حياته السياسية الحركة من أجل الاستقلال. كما مارس آدمز العمل القانوني في محكمة القديس جيمس في الفترة 1785 – 1788.
دعا آدمز في مؤتمري القارة الأول والثاني إلى الاستقلال عن بريطانيا. وشغل مناصب دبلوماسية في فرنسا وهولندا إبان الثورة الأميركية التي اندلعت في 14 نيسان/إبريل 1775 ضد الوجود البريطاني، وساهم في الوصول إلى اتفاقية السلام.
وهو أول سفير للولايات المتحدة إلى بريطانيا كان نائبا للرئيس جورج واشنطن بالانتخاب طوال 8 سنوات. ولم تكن تجربته كنائب للرئيس مريحة، إذ لم يجد الظروف المناسبة لتطبيق العديد من أفكاره الطموحة.
انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وهو ينتمي إلى الحزب الفيدرالي، ويعتبر أول رئيس يقيم في البيت الأبيض.
وعند توليه الرئاسة عام 1787 انشغل كمن سبقه من الزعماء الأميركيين بترقب نهاية الحرب الفرنسية البريطانية المشتعلة بالقرب من الشواطئ الأميركية والتي كلفت الدولة الجديدة خسائر فادحة، كما قاوم حركات الانشقاق الحزبية بين الشعب الأميركي.
جمدت فرنسا علاقتها التجارية مع حكومة الرئيس جون آدمز، ورفضت أن تستقبل المفاوضين الأميركيين واشترطت لذلك دفع مقابل مادي كبير، الأمر الذي اعتبره الرئيس آدمز إهانة نقلها إلى الكونغرس الأميركي الذي استنكر الفعل الفرنسي.
لم ينادِ آدمز إلى إعلان الحرب على فرنسا، بل اتخذ سياسة التهديد من خلال زيادة النفقات العسكرية، وتأسيس جيش إضافي مؤقت، كما صادق الكونغرس على قانون يوجب مغادرة الأجانب والغرباء.
ولكن فرنسا لم تنتظر إعلان الحرب من أميركا، إذ بدأت هجومها على الشواطئ الأميركية عام 1798 ، غير أن صمود المقاومة الأميركية دفع فرنسا عام 1800 إلى إعلان رغبتها في إيقاف الحرب واستعدادها لاستقبال المبعوث الأميركي، وبذلك استطاع آدمز تجنيب بلاده دخول حرب شاملة.
لم يهنأ آدمز بما حققه من سلام مع فرنسا، إذ هاجمه أتباع ألكسندر هاملتون شريكه في تأسيس الحزب الفدرالي المناهض لفكرة الكنفدرالية، وانتهى الأمر بحدوث شرخ في صفوف هذا الحزب أدى إلى ظهور الجمهوريين بشكل موحد ومؤثر، فكانت نتائج انتخابات 1800 لصالح الجمهوري توماس جيفرسون.
توفي جون أدامز في 4 تموز/يوليو عام 1826 بمزرعته في كوني.
هو أحد زعماء الثورة الأميركية، وثاني رئيس للولايات المتحدة الأميركية (1797ـ1801) بعد الرئيس جورج واشنطن نجح في حفظ دولته الوليدة من دخول حرب خاسرة مع فرنسا.
ولد جون آدامز John Adams في مستعمرة خليج ماساتشوسيتس في 30 تشرين الأول/أكتوبر عام 1735 ، وهو محام ودبلوماسي وسياسي سليل أسرة غنية ولامعة في مدينة بوسطن. تخرج من جامعة هارفارد. وقاد في مطلع حياته السياسية الحركة من أجل الاستقلال. كما مارس آدمز العمل القانوني في محكمة القديس جيمس في الفترة 1785 – 1788.
دعا آدمز في مؤتمري القارة الأول والثاني إلى الاستقلال عن بريطانيا. وشغل مناصب دبلوماسية في فرنسا وهولندا إبان الثورة الأميركية التي اندلعت في 14 نيسان/إبريل 1775 ضد الوجود البريطاني، وساهم في الوصول إلى اتفاقية السلام.
وهو أول سفير للولايات المتحدة إلى بريطانيا كان نائبا للرئيس جورج واشنطن بالانتخاب طوال 8 سنوات. ولم تكن تجربته كنائب للرئيس مريحة، إذ لم يجد الظروف المناسبة لتطبيق العديد من أفكاره الطموحة.
انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وهو ينتمي إلى الحزب الفيدرالي، ويعتبر أول رئيس يقيم في البيت الأبيض.
وعند توليه الرئاسة عام 1787 انشغل كمن سبقه من الزعماء الأميركيين بترقب نهاية الحرب الفرنسية البريطانية المشتعلة بالقرب من الشواطئ الأميركية والتي كلفت الدولة الجديدة خسائر فادحة، كما قاوم حركات الانشقاق الحزبية بين الشعب الأميركي.
جمدت فرنسا علاقتها التجارية مع حكومة الرئيس جون آدمز، ورفضت أن تستقبل المفاوضين الأميركيين واشترطت لذلك دفع مقابل مادي كبير، الأمر الذي اعتبره الرئيس آدمز إهانة نقلها إلى الكونغرس الأميركي الذي استنكر الفعل الفرنسي.
لم ينادِ آدمز إلى إعلان الحرب على فرنسا، بل اتخذ سياسة التهديد من خلال زيادة النفقات العسكرية، وتأسيس جيش إضافي مؤقت، كما صادق الكونغرس على قانون يوجب مغادرة الأجانب والغرباء.
ولكن فرنسا لم تنتظر إعلان الحرب من أميركا، إذ بدأت هجومها على الشواطئ الأميركية عام 1798 ، غير أن صمود المقاومة الأميركية دفع فرنسا عام 1800 إلى إعلان رغبتها في إيقاف الحرب واستعدادها لاستقبال المبعوث الأميركي، وبذلك استطاع آدمز تجنيب بلاده دخول حرب شاملة.
لم يهنأ آدمز بما حققه من سلام مع فرنسا، إذ هاجمه أتباع ألكسندر هاملتون شريكه في تأسيس الحزب الفدرالي المناهض لفكرة الكنفدرالية، وانتهى الأمر بحدوث شرخ في صفوف هذا الحزب أدى إلى ظهور الجمهوريين بشكل موحد ومؤثر، فكانت نتائج انتخابات 1800 لصالح الجمهوري توماس جيفرسون.
توفي جون أدامز في 4 تموز/يوليو عام 1826 بمزرعته في كوني.