لا تتنفسوا.. فالهواء الملوث يسبب السرطان
مرسل: الجمعة نوفمبر 22, 2013 11:49 pm
لا تتنفسوا.. فالهواء الملوث يسبب السرطان
"لا تتنفسوا".. هذا مجرد تحذير قصد منه الإشارة إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء الخارجي وما يحمله من مواد مسرطنة، فقد قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن الهواء الذي نتنفس ملوث بمواد مسرطنة، وصنفته على أنه من الأسباب المؤدية للسرطان لدى البشر.
ووفقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فقد توفي في العام 2010 ما يقرب من 223 ألف شخص أصيبوا بسرطان الرئة الناجم عن تلوث الهواء.
وأضافت الوكالة أن هناك أدلة متزايدة على أن تلوث الهواء يزيد مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.
وينجم تلوث الهواء في الغالب عن المواد العادمة المنبعثة من وسائل النقل ومولدات الطاقة والمصانع وتدفئة المنازل والطبخ، التي تتسبب أيضاً في مجموعة كبيرة من المخاطر على صحة الإنسان، وتحديداً على الجهاز التنفسي والقلب.
وقال المسؤول في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كيرت سترايف: "إن الهواء الذي نتنفس أصبح ملوثاً بمزيج من المواد المسببة للسرطان".
وأضاف: "نعلم أن تلوث الهواء الخارجي لا يشكل خطراً رئيسياً على الصحة بشكل عام، ولكنه في الوقت ذاته سبباً بيئياً أساسياً للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض السرطان".
وتشير الأبحاث إلى أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت مستويات الإصابة بالأمراض التنفسية وغيرها بصورة ملحوظة في بعض أنحاء العالم، وخصوصاً في الدول ذات الكثافة السكانية العالية والتي تمر بمرحلة التصنيع السريع مثل الصين.
وبحسب بيان صادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فإن تلوث الهواء الخارجي، و"الجسيمات" لن تصنف ضمن مجموعتها للملوثات المسببة للسرطان.
غير أن هذا يعني إدراجها إلى جانب أكثر من 100 مادة مسرطنة، بما فيها الاسبستوس والبلوتونيوم والإشعاعات فوق البنفسجية والتدخين.
وأوضح مدير الوكالة كريستوفر وايلد أن قرار تصنيف الهواء الخارجي الملوث كمسبب للسرطان يعد خطوة مهمة لتحذير الحكومات من أخطاره وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية محتملة.
وأضاف أن هناك طرق أخرى فعالة لخفض مستويات تلوث الهواء.. ويفترض بهذا التقرير أن يكون مؤشراً قوياً للمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات في هذا الخصوص".
"لا تتنفسوا".. هذا مجرد تحذير قصد منه الإشارة إلى ارتفاع مستويات تلوث الهواء الخارجي وما يحمله من مواد مسرطنة، فقد قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن الهواء الذي نتنفس ملوث بمواد مسرطنة، وصنفته على أنه من الأسباب المؤدية للسرطان لدى البشر.
ووفقاً للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، فقد توفي في العام 2010 ما يقرب من 223 ألف شخص أصيبوا بسرطان الرئة الناجم عن تلوث الهواء.
وأضافت الوكالة أن هناك أدلة متزايدة على أن تلوث الهواء يزيد مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.
وينجم تلوث الهواء في الغالب عن المواد العادمة المنبعثة من وسائل النقل ومولدات الطاقة والمصانع وتدفئة المنازل والطبخ، التي تتسبب أيضاً في مجموعة كبيرة من المخاطر على صحة الإنسان، وتحديداً على الجهاز التنفسي والقلب.
وقال المسؤول في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كيرت سترايف: "إن الهواء الذي نتنفس أصبح ملوثاً بمزيج من المواد المسببة للسرطان".
وأضاف: "نعلم أن تلوث الهواء الخارجي لا يشكل خطراً رئيسياً على الصحة بشكل عام، ولكنه في الوقت ذاته سبباً بيئياً أساسياً للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض السرطان".
وتشير الأبحاث إلى أنه في السنوات الأخيرة ارتفعت مستويات الإصابة بالأمراض التنفسية وغيرها بصورة ملحوظة في بعض أنحاء العالم، وخصوصاً في الدول ذات الكثافة السكانية العالية والتي تمر بمرحلة التصنيع السريع مثل الصين.
وبحسب بيان صادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فإن تلوث الهواء الخارجي، و"الجسيمات" لن تصنف ضمن مجموعتها للملوثات المسببة للسرطان.
غير أن هذا يعني إدراجها إلى جانب أكثر من 100 مادة مسرطنة، بما فيها الاسبستوس والبلوتونيوم والإشعاعات فوق البنفسجية والتدخين.
وأوضح مدير الوكالة كريستوفر وايلد أن قرار تصنيف الهواء الخارجي الملوث كمسبب للسرطان يعد خطوة مهمة لتحذير الحكومات من أخطاره وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية محتملة.
وأضاف أن هناك طرق أخرى فعالة لخفض مستويات تلوث الهواء.. ويفترض بهذا التقرير أن يكون مؤشراً قوياً للمجتمع الدولي على اتخاذ خطوات في هذا الخصوص".