تأثير كوب القهوة يختلف من شخص لآخر ومن يوم لآخر
مرسل: الجمعة نوفمبر 22, 2013 11:50 pm
تأثير كوب القهوة يختلف من شخص لآخر ومن يوم لآخر
كوب القهوة الذي عادة ما نتناوله كل صباح له تأثير يختلف من شخص لآخر، حيث يؤثر على النساء بشكل مختلف من يوم لآخر بطريقة تختلف عن الرجال، كما أن المدخنين يختلفون عن غيرهم في التأثر بالقهوة.
فهذا الكوب الذي تتناوله كل صباح له تأثير على الجسم والمزاج والنوم.
فعلى سبيل المثال، التقلبات الهرمونية التي تمر بها النساء تؤثر على الطريقة التي تمتص بها أجسامهن القهوة وتجعلها أبطأ، ولهذا تشعر النساء الحوامل أو اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل أن كوباً من القهوة يؤثر لفترة طويلة.
كما أظهرت الدراسات أيضاً أن عملية هضم القهوة تكون أبطأ خلال أوقات الدورة الشهرية، لأن هرمون الأستروجين يكون أعلى من بقية الأيام.
والعكس تماماً بالنسبة للمدخنين، فقد أظهرت الأبحاث أن المدخنين يتحملون الكافيين بشكل أكبر، ويحتاجون إلى ثلاث أو أربع مرات أكثر من غير المدخنين للحصول على نفس تأثير الكافيين.
والأمر طبعاً يتغير عندما يحاول الشخص الإقلاع عن التدخين، لذا من المهم إدراك أن نفس الكمية من القهوة التي يتناولها عادة يمكن أن تعكر مزاجه وتجعله يشعر بالعصبية والتوتر.
وبشكل عام أثبتت الدراسات أن عملية امتصاص بعض الأشخاص للقهوة أسرع من غيرهم، ولهذا يحتاجون إلى أكثر من كوب من القهوة في اليوم ولا يؤثر على نومهم. ولهؤلاء نقول لا يغرنكم كوب "إسبريسو" فتشعرون أنه مركز ومليء بالكافيين، فكوب من "إسبريسو" يحتوي على نسبة كافيين أقل بكثير من التي توجد في الكوب العادي من القهوة.
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن معيار الكافيين الكافي لليوم الواحد هو كوبان من القهوة، وما هو أكثر من ذلك قد ينعكس سلباً.
لذا تبقى نصيحة الخبراء بالاعتدال في تناول القهوة.
كوب القهوة الذي عادة ما نتناوله كل صباح له تأثير يختلف من شخص لآخر، حيث يؤثر على النساء بشكل مختلف من يوم لآخر بطريقة تختلف عن الرجال، كما أن المدخنين يختلفون عن غيرهم في التأثر بالقهوة.
فهذا الكوب الذي تتناوله كل صباح له تأثير على الجسم والمزاج والنوم.
فعلى سبيل المثال، التقلبات الهرمونية التي تمر بها النساء تؤثر على الطريقة التي تمتص بها أجسامهن القهوة وتجعلها أبطأ، ولهذا تشعر النساء الحوامل أو اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل أن كوباً من القهوة يؤثر لفترة طويلة.
كما أظهرت الدراسات أيضاً أن عملية هضم القهوة تكون أبطأ خلال أوقات الدورة الشهرية، لأن هرمون الأستروجين يكون أعلى من بقية الأيام.
والعكس تماماً بالنسبة للمدخنين، فقد أظهرت الأبحاث أن المدخنين يتحملون الكافيين بشكل أكبر، ويحتاجون إلى ثلاث أو أربع مرات أكثر من غير المدخنين للحصول على نفس تأثير الكافيين.
والأمر طبعاً يتغير عندما يحاول الشخص الإقلاع عن التدخين، لذا من المهم إدراك أن نفس الكمية من القهوة التي يتناولها عادة يمكن أن تعكر مزاجه وتجعله يشعر بالعصبية والتوتر.
وبشكل عام أثبتت الدراسات أن عملية امتصاص بعض الأشخاص للقهوة أسرع من غيرهم، ولهذا يحتاجون إلى أكثر من كوب من القهوة في اليوم ولا يؤثر على نومهم. ولهؤلاء نقول لا يغرنكم كوب "إسبريسو" فتشعرون أنه مركز ومليء بالكافيين، فكوب من "إسبريسو" يحتوي على نسبة كافيين أقل بكثير من التي توجد في الكوب العادي من القهوة.
وتشير الدراسات أيضاً إلى أن معيار الكافيين الكافي لليوم الواحد هو كوبان من القهوة، وما هو أكثر من ذلك قد ينعكس سلباً.
لذا تبقى نصيحة الخبراء بالاعتدال في تناول القهوة.