هشاشة العظام
مرسل: الأحد نوفمبر 24, 2013 8:46 pm
هشاشة العظام
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام، وتغير نوعيته مع تقدم العمر. فالعظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبرحجمها وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة
والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الفخذ والورك ، والساعد- عادة فوق الرسغ مباشرة- والعمود الفقري. إن الكسور التي تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة. وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات، إذ تصبح العظام تدريجياً أكثر رقة وأكثر هشاشة.
حجم مشكلة هشاشة العظام
هشاشة العظام أكثر شيوعاً في النساء عنه في الرجال. فهشاشة العظام تصيب النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضاً في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن. مخاطر حدوث كسر في الورك بسبب هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي مخاطر حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة. فإن حوالي 80 في المائة من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر الورك. أنه من الصعب جداً تقدير عدد الأشخاص المصابين فعلاً بهشاشة العظام ولكنهم لم يعرفوا ذلك بعد. فحيث أن المرض عادة غير مؤلم، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص لا تكون لديهم أدنى فكرة عن إصابتهم بمرض هشاشة العظام حتى يتعرضون لكسر. ويرى الخبراء أن حوالي 25 في المائة من النساء فوق سن الخمسين مصابات بهشاشة العظام وحوالي نصف جميع النساء البيض فوق هذا السن معرضات لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام.
اختبرهل أنت معرضة لمرض هشاشة العظام؟
يجب الإجابة ( بنعم أو لا)
1. هل أنت نحيفة، أو بنيتك رقيقة؟
2. هل عمرك 50 وما فوق؟
3. هل يوجد تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام؟
4. هل تدخنين؟
5. هل تمارسين الرياضة بشكل غير منتظم؟
6. هل تتناولين كميات كبيرة من الكافيين (أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة، الشاي أو الكولا خلال اليوم الواحد؟)
7. هل نظام غذاؤك يحتوي على القليل من الكالسيوم (أقل من جرام واحد يومياً)؟
8. هل أنت في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث (الدورة الشهرية)؟
9. هل انقطعت الدورة الشهرية عنك في سن مبكرة (قبل الخامسة والأربعين)؟
10. هل تعالجين بالكورتيزون والأدوية المماثلة (الستيرويد) لفترات طويلة؟
فكلما زادت عدد إجابتك بنعـم كلما زادت فرصة إصابتك بهشاشة العظام، ولا بد لك مراجعة الطبيب
كيفية الوقاية أو تقليل فرصة الإصابة بهشاشة العظام؟
هنالك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل فرصة التعرض لهشاشة العظام:
الغذاء الغني بعنصر الكالسيوم:
بعد سن الثلاثين، تبدأ مرحلة خسارة العظام وبشكل متسارع لعنصر الكالسيوم الحيوي ولهذا يجب تناول الغذاء الملائم الكفيل بتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم. وتتمثل أغنى مصادر الكالسيوم في:
• الحليب ومنتجاته مثل الجبن، والروب.
• البقوليات مثل العدس، الفول، الفاصوليا الناشفة.
• الخضراوات الخضراء مثل السبانخ، الكرات، القرنبيط، والبروكولي.
• السمسم.
• البيض.
إذا كنت من المسنين، فإن فيتامين (د) يكون في منتهى الأهمية لأنه ضروري لبناء العظام وبالتالي انخفاض حصول الكسور فيها. تشمل المصادر الطبيعية لفتامين (د) من الشمس، وكذلك من بعض الأطعمة مثل السردين، وسمك موسى، والسلمون، والتونة، والحليب ومنتجاته. تحدثي مع طبيبك بشأن تحسين كمية فيتامين د في طعامك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
إن التمرين المنتظم مفيد للعظام والتوازن والتناسق الحركي، مما يقلل من إمكانية التعرض للسقوط. وهو أيضاً مفيد للصحة العامة والسلامة فهو يقلل من الإصابة بالأمراض المختلفة كأمراض القلب والضغط والسمنة والسكري ويقي من تصلب الشرايين وآلام الظهر. قبل أن تبدئي أي برنامج للتمرين، اطلبي من طبيبك أن يخبرك عن نوع التمرين الأفضل لك.
التوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية
أن التدخين وشرب الكحوليات يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام.
كيف يتم تشخيص الإصابة بهشاشة العظام؟
تقاس الكثافة العظمية بواسطة اختبار يشبه الأشعة السينية يسمى مقياس كثافة العظام، ويحدد درجة الإصابة بهشاشة العظام.
ماذا عليك أن تفعلي إذا تم تشخيصك بمرض هشاشة العظام؟
إذا تم تشخيصك بمرض هشاشة العظام فعليك:
تغيير أنماطك الحياتية لتقليل مخاطر السقوط ،وذلك
• بإزالة العوائق التي قد تعرقل سيرك من المنزل
• الحرص على استعمال أحد أساليب التوكؤ (العصا) للمساعدة على التوازن أثناء السير.
• إذا كنت تستعملين المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس، يجب الحذر خاصة إذا استيقظت أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه.
العلاج الدوائي
يوجد عدة خيارات للعلاج الدوائي مثل العلاج الهرموني الاستبدالي، الكالسيوم، الكالسيتونين، الستيرودات البنائة، والفلورايد. يرجى مراجعة الطبيب المختص لشرح وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام، وتغير نوعيته مع تقدم العمر. فالعظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبرحجمها وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة
والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الفخذ والورك ، والساعد- عادة فوق الرسغ مباشرة- والعمود الفقري. إن الكسور التي تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة. وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات، إذ تصبح العظام تدريجياً أكثر رقة وأكثر هشاشة.
حجم مشكلة هشاشة العظام
هشاشة العظام أكثر شيوعاً في النساء عنه في الرجال. فهشاشة العظام تصيب النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضاً في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن. مخاطر حدوث كسر في الورك بسبب هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي مخاطر حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة. فإن حوالي 80 في المائة من الناس المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور. والأخطر من ذلك فإن ما يصل إلى 20 في المائة من الناس يتوفون خلال سنة واحدة بعد تعرضهم لكسر الورك. أنه من الصعب جداً تقدير عدد الأشخاص المصابين فعلاً بهشاشة العظام ولكنهم لم يعرفوا ذلك بعد. فحيث أن المرض عادة غير مؤلم، فإن العديد من هؤلاء الأشخاص لا تكون لديهم أدنى فكرة عن إصابتهم بمرض هشاشة العظام حتى يتعرضون لكسر. ويرى الخبراء أن حوالي 25 في المائة من النساء فوق سن الخمسين مصابات بهشاشة العظام وحوالي نصف جميع النساء البيض فوق هذا السن معرضات لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام.
اختبرهل أنت معرضة لمرض هشاشة العظام؟
يجب الإجابة ( بنعم أو لا)
1. هل أنت نحيفة، أو بنيتك رقيقة؟
2. هل عمرك 50 وما فوق؟
3. هل يوجد تاريخ عائلي لمرض هشاشة العظام؟
4. هل تدخنين؟
5. هل تمارسين الرياضة بشكل غير منتظم؟
6. هل تتناولين كميات كبيرة من الكافيين (أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة، الشاي أو الكولا خلال اليوم الواحد؟)
7. هل نظام غذاؤك يحتوي على القليل من الكالسيوم (أقل من جرام واحد يومياً)؟
8. هل أنت في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث (الدورة الشهرية)؟
9. هل انقطعت الدورة الشهرية عنك في سن مبكرة (قبل الخامسة والأربعين)؟
10. هل تعالجين بالكورتيزون والأدوية المماثلة (الستيرويد) لفترات طويلة؟
فكلما زادت عدد إجابتك بنعـم كلما زادت فرصة إصابتك بهشاشة العظام، ولا بد لك مراجعة الطبيب
كيفية الوقاية أو تقليل فرصة الإصابة بهشاشة العظام؟
هنالك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل فرصة التعرض لهشاشة العظام:
الغذاء الغني بعنصر الكالسيوم:
بعد سن الثلاثين، تبدأ مرحلة خسارة العظام وبشكل متسارع لعنصر الكالسيوم الحيوي ولهذا يجب تناول الغذاء الملائم الكفيل بتلبية احتياجات الجسم من الكالسيوم. وتتمثل أغنى مصادر الكالسيوم في:
• الحليب ومنتجاته مثل الجبن، والروب.
• البقوليات مثل العدس، الفول، الفاصوليا الناشفة.
• الخضراوات الخضراء مثل السبانخ، الكرات، القرنبيط، والبروكولي.
• السمسم.
• البيض.
إذا كنت من المسنين، فإن فيتامين (د) يكون في منتهى الأهمية لأنه ضروري لبناء العظام وبالتالي انخفاض حصول الكسور فيها. تشمل المصادر الطبيعية لفتامين (د) من الشمس، وكذلك من بعض الأطعمة مثل السردين، وسمك موسى، والسلمون، والتونة، والحليب ومنتجاته. تحدثي مع طبيبك بشأن تحسين كمية فيتامين د في طعامك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
إن التمرين المنتظم مفيد للعظام والتوازن والتناسق الحركي، مما يقلل من إمكانية التعرض للسقوط. وهو أيضاً مفيد للصحة العامة والسلامة فهو يقلل من الإصابة بالأمراض المختلفة كأمراض القلب والضغط والسمنة والسكري ويقي من تصلب الشرايين وآلام الظهر. قبل أن تبدئي أي برنامج للتمرين، اطلبي من طبيبك أن يخبرك عن نوع التمرين الأفضل لك.
التوقف عن التدخين والمشروبات الكحولية
أن التدخين وشرب الكحوليات يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام.
كيف يتم تشخيص الإصابة بهشاشة العظام؟
تقاس الكثافة العظمية بواسطة اختبار يشبه الأشعة السينية يسمى مقياس كثافة العظام، ويحدد درجة الإصابة بهشاشة العظام.
ماذا عليك أن تفعلي إذا تم تشخيصك بمرض هشاشة العظام؟
إذا تم تشخيصك بمرض هشاشة العظام فعليك:
تغيير أنماطك الحياتية لتقليل مخاطر السقوط ،وذلك
• بإزالة العوائق التي قد تعرقل سيرك من المنزل
• الحرص على استعمال أحد أساليب التوكؤ (العصا) للمساعدة على التوازن أثناء السير.
• إذا كنت تستعملين المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس، يجب الحذر خاصة إذا استيقظت أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه.
العلاج الدوائي
يوجد عدة خيارات للعلاج الدوائي مثل العلاج الهرموني الاستبدالي، الكالسيوم، الكالسيتونين، الستيرودات البنائة، والفلورايد. يرجى مراجعة الطبيب المختص لشرح وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.