نمو الطفل خلال عامه الأول
مرسل: الأحد نوفمبر 24, 2013 8:49 pm
نمو الطفل خلال عامه الأول
تعتبر الطفولة والعام الأول من حياة الفرد فترة مميزة وأساسية للنمو، وتلعب الأم دورا هاما في هذه المرحلة، فبالرغم من استقلال الطفل العضوي عن أمه، يبقى معتمداً عليها في غذائه ولباسه ونظافته وحمايته من الأخطار، وفي إتاحة الفرص له لتطوير عقله وتفكيره. ومن مسؤوليات الأم أيضا مساعدة طفلها على اكتساب العادات الحميدة، والمهارات المختلفة كالقدرة اللغوية والفكرية، والاعتماد على النفس.
يختلف كل طفل عن غيره بصفاته الخاصة والمميزة التي تنمو وتتغير باستمرار. فهنالك خمس مراحل يمر بها الطفل خلال نموه وهي: التطور الحركي، التطور العاطفي، التطور الاجتماعي، التطور الذهني، والتطور اللغوي.
يتعلم الطفل القيام بمختلف الأعمال حسب نظام معين يسمى "التتابع"، حيث يتعلم القيام بعمل ما قبل أن يتعلم القيام بعمل آخر. وبالرغم من أن كل الأطفال يمرون بنفس مراحل النمو إلا أن كل طفل ينمو بسرعته الخاصة.
مراحل النمو
التطور الحركي:
من الولادة حتى الشهر الثالث:
يتعلم أن يحفظ رأسه منتصبا وأن يحركه بسهولة
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس:
• يتعلم الإنقلاب، من الإنبطاح على بطنه إلى الإستلقاء على ظهره
• يتمكن من الانقلاب من وضعية الإستلقاء على ظهره إلى الإنبطاح على بطنه
• يتعلم أن يجلس لثوان قليلة
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع:
• يجلس منتصبا
• يتعلم الزحف
• يتعلم الحبو
من الشهر العاشر حتى الشهر الثاني عشر:
• يغدو بمقدوره تنسيق حركات يديه وساقيه بدرجة تمكنه من النهوض والوقوف.
• يبدأ المشي ولكنه يحاج إلى ذراعيه لحفظ التوازن.
التطور العاطفي والاجتماعي
من الشهر الأول حتى الشهر الثالث:
• يهدأ الطفل عند حمله.
• يبدأ بالابتسام.
• يتبع بعينيه شخصا يتحرك أمامه.
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس
• يبادل الآخرين الإبتسام
• يدير رأسه بإتجاه شخص يتكلم
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع:
• يبدأ بإظهار خوفه من الغرباء
• يتعرف على أمه كشخص مميز وخاص
من الشهر العاشر حتى الثاني عشر
• يظهر خوفه عادة من الغرباء
• يبتسم لصورته في المرآة
التطور الذهني واللغوي
من الشهر الأول حتى الشهر الثالث:
• يجفل لسماع الأصوات العالية
• يتبع الضوء بعينيه
• يبتسم لسماع صوت
• يتبع لعبة تتحرك إلى الأعلى وإلى الأسفل والجوانب
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس
• يبدأ بالبحث عن مصدر الصوت بعينيه
• يضحك
• يدير رأسه باتجاه صوت ما
• يثغثغ ويصدر أصواتا شبيهة بالقرقرة
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع
• يبحث عن شيء رماه
• يصدر أصواتا مختلفة
• يفهم معنى كلمة "لا"
من الشهر العاشر حتى الثاني عشر
• يقلد بعض الأصوات
• ينطق "ماما" و"بابا" ويفهم معناهما
• يجد لعبة مخفية تحت شيء ما
يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على النمو السليم في هذه المرحلة بثلاث طرق رئيسية:
• أن يمنحوه العناية الجسمية.
• أن يساعدوه على نموه العقلي وهذا يعني أن يتكلموا معه ويستمعوا إليه، وأن يلعبوا معه.
• أن يساعدوه كي يشعر بالارتياح النفسي أي أن يحبوه وأن يشجعوه على القيام ببعض الأعمال حسب
مقدرته.
إحتياجات الطفل:
النـوم:
إن النوم ضروري للطفل لأنه يحفظ الطاقة اللازمة لنمو وتطور الجسم. وقد يحتاج بعض الأطفال إلى فترة نوم أكثر من غيرهم وقد تختلف هذه الفترة من يوم إلى آخر، وقد تكون ثابتة. ينام الطفل خلال الأيام الأولى فترات قصيرة تتوزع عشوائيا بين الليل والنهار. ويحتاج الطفل الحديث الولادة من 16 – 18 ساعة من النوم في اليوم ولكن تنخفض تلك المدة مع تقدم العمر. ويختلف الأمر بين طفل وآخر، لذا، لا تقلقي إذا طال الأمر بطفلك قبل أن يعتاد على النوم طويلا في الليل.
اللـعب:
يعتبر اللعب مهما جدا للأطفال. إنها الطريقة التي يعبرون بها عن الأشياء والناس والعالم. وتختلف ألعاب الطفل مع نموه.
فبعد بلوغ الطفل الأسبوع السادس قد يكون بإمكانه الإمساك بالأشياء الخفيفة إذا وضعت في يده. واللعبة المتحركة المعلقة فوق سرير الطفل سوف تثير انتباهه وبالأخص إذا كانت موسيقية.
عند عمر الستة أشهر يفتن الطفل بالكرة، ويدهش إذا تمكن بالصدفة من تحريكها. كذلك يجب تشجيع الطفل في هذا العمر على الاستكشاف وتطوير تعلمه بصورة تدريجية، ويمكن للألعاب أن تشمل الأزرار القابلة للضغط، والقطع التي يمكن استخدامها لبناء الأشياء والأشكال.
عندما يتمكن الطفل من الجلوس يوفر القفص الخشبي مكانا آمنا للطفل الكثير الحركة. كما يمكن وضعه على مفرش على الأرض مع وضع ألعابه عليه مثل الدمى الطرية. احرصي على ألا يتمكن الطفل من الحصول على شيء حاد، أو سام، أو بالغ الصغر لئلا يبتلعه. حين يبلغ الطفل عامه الأول يغدو بمقدوره رفع الكرة ورميها ودحرجتها.
إحرصي سيدتي على اختيار اللعب المناسبة لعمر طفلك، وتأكدي من سلامة اللعبة التي تبتاعينها. كذلك يجب عليك أن تقضي بعض الوقت بمشاركة طفلك اللعب والتحدث معه مما يساعد على نموه السليم
التغـذيـة:
إن تغذية الأطفال الصغار أمر حيوي هام، وتعتبر من التدابير الفعالة في حماية صحة الطفل ووقايته من أخطار الإصابة بأمراض سوء التغذية المختلفة، والمحافظة على نمو الطفل بشكل طبيعي. ينمو الطفل في عامه الأول بسرعة كبيرة ويزداد وزنه ليصبح في الشهر الخامس ضعف وزنه عندما كان في الشهر الأول، وثلاثة أضعاف وزنه في نهاية العام. ويعتبر حليب الأم مصدرا ملائما وواقيا يحتوي على كافة ما يحتاجه الطفل من مواد غذائية تفيده في النمو والتطور. ويفضل الاستمرار في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية حتى عامه الثاني. وعندما يبلغ الطفل شهره الرابع لا يكفي ما يتناوله من غذاء عن طريق ثدي الأم لسد حاجاته للنمو والتطور، وكذلك لا تكفيه المواد المعدنية الموجودة في حليب الأم. لذا لا بد من تأمين مواد غذائية جديدة حتى لا يتعرض الطفل إلى فقر الدم وأمراض سوء التغذية أو نقصها.
تغذية الطفل في عامه الأول
إن صحة الطفل مسؤولية كبيرة وعلى كل أم الإلمام بالثقافة الغذائية وتوفير المزيد من العناية للتأكد من حصول الطفل على الاحتياجات الغذائية كاملة من العناصر الغذائية المختلفة.
ومرحلة الفطام هي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بتناول الأغذية الصلبة إضافة إلى الحليب وتتم بشكل تدريجي لينتقل الطفل من نظام غذائي يعتمد على الحليب فقط ليصبح بإمكانه تناول وجبات العائلة الطبيعية.
وللحصول على أطفال أصحاء عليك إتباع القوانين الصحية التالية في كل مرحلة من مراحل العمر.
التغذية من بداية الولادة إلى عمر ستة أشهر
الرضاعة الطبيعية حتى يتم الطفل الشهر السادس من عمره، ثم يبدأ بإدخال الأغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية.
تغذية الطفل من الشهر السادس:
6:00 – 8:00 صباحا: حليب إلام
9:00- 10:00 صباحا:
• (1-2 ملعقة طعام) حبوب مطبوخة مثل الأرز أو الشوفان أو الذرة (ويفضل البدء بالأرز).
• 4/1 موزة أو (1-2 ملعقة طعام) فاكهة مسلوقة ومهروسة مثل التفاح أو الكمثرى.
12:00 ظهرا: حليب الأم
2:00 ظهرا: (1-2 ملعقة طعام) أرز أو بطاطس مسلوقة مع خضار مسلوقة مثل الكوسا.
4:00 بعد الظهر: 4/1 – 2/1 فنجان عصير فواكه مخفف.
6:00 مساء: حليب الأم + حبوب
10:00 مساء: حليب الأم
في هذه المرحلة يكون الغذاء مضروب ومصفى.
ملاحظات:
• يجب البدء بالحبوب (مثل الأرز، الذرة، الشوفان) ويفضل تأخير إعطاء القمح للطفل وذلك لاحتوائه على بروتين (جلوتين) الذي يسبب حساسية لبعض الأطفال.
• إضافة الخضروات لطعام الطفل (مثل الكوسة، القرع، والبطاطس)، كما يجب تأخير الجزر والسبانخ حتى نهاية الشهر السادس لاحتوائهما على مادة النترات والتي قد تضر الطفل في هذه الفترة.
• بعد أن يتعود الطفل على الحبوب والخصروات يمكن إدخال الفواكه الطازجة مثل التفاح، البرتقال (العصير)، الكمثرى، الموز، الباباي، ويفضل تأخير المانجو حتى يصبح عمر الطفل 7 شهور.
• تجنبي إدخال الخضروات والفواكه التي تحتوي على بذور مثل الرمان حتى يصبح عمر الطفل سنتين، إلا إذا تم تصفية البذور.
• إدخال صفار البيض المسلوق لطعام الطفل عند الشهر السابع أما بياض البيض فيجب ألا يقدم للطفل إلا عند بلوغه العام الأول من عمره لأنه قد يسبب حساسية لبعض الأطفال لعدم تحمل جهازهم المناعي.
الكميات المقترح تقديمها هي تقديرية ويجوز زيادتها أو نقصانها حسب حاجة الطفل
تغذية الطفل من 7- 8 أشهر
6:00 – 8:00 صباحا: حليب الأم
9:00 – 10:00 صباحا: (1- 2 ملعقة طعام) حبوب مطبوخة أو صفار بيض فقط.
1:00 – 2:00 ظهرا: 1 – 2 ملعقة طعام أرز + دجاج أو لحم الغنم + خضار (مهروسة ومسلوقة معا)
3:00 بعد الظهر: حليب الأم
4:00 بعد الظهر: عصير فواكه (2/1 كوب)
6:00 مساء: (1-2 ملعقة طعام) بسكويت أو كاسترد أو مهلبية أو حبوب مهروسة
10:00 مساء: حليب الأم
في هذه المرحلة يكون الطعام مهروس ومفروم
ملاحظات:
• يمكن تقديم الزبادي العادي بدون إضافة سكر أو نكهة.
• في حالة اللحوم يمكن تقديم الدجاج (بعد إزالة الجلد، لحم الغنم بعد إزالة الشحوم المرئية)
• تقديم البقول مثل العدس والفول بعد نقعها في الماء قبل الطبخ حتى يسهل هضمها.
• يمكن إضافة الزيت النباتي لطعام الطفل
• يمكن إعطاء الطفل التمر في نهاية الشهر الثامن.
تغذية الطفل من 9 – 12 شهر
في هذه الفترة يكون قد تعود على النكهات والأطعمة المختلفة، لذلك يكون الاتجاه نحو إعطاءه المخاليط الغذائية بشكل أكبر مثال:
(أرز + عدس + سبانخ + كبده) في نهاية الشهر الحادي عشر يمكن للطفل البدء بمشاركة الأهل في تناول طعام المائدة على ألا يحتوي طعام الطفل على توابل وبهارات.
ملاحظات:
• يمكن تقديم لحم البقر (بعد إزالة الشحوم) والأسماك، ويفضل تأخير الأسماك البحرية الصدفية (القشريات) حتى نهاية العام الأول.
• يمكن في هذه الفترة تقديم منتجات الحليب ولكن يجب تأخير حليب الأبقار الطازج حتى نهاية العام الأول، ويفضل تجنب الأجبان المملحة والمصنعة.
• يمكن مشاركة الطفل في تناول طعام العائلة.
• الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
• لا يعطى العسل إلا بعد انتهاء العام الأول.
ملاحظات عامة:
• يقدم الطعام للطفل بشكل متدرج شبه سائل إلى شبه صلب ثم مطحون أو مهروس ثم مقطع إلى أجزاء صغيرة (متدرج حسب عمر الطفل).
• تقدم الأغذية التكميلية دائما بالملعقة وليس بالزجاجة، وذلك حتى يعتاد الطفل هذا الأسلوب في تناول الطعام.
• تقديم أي طعام جديد قبل الإرضاع حتى يكون الطفل جائعا فيسهل تقبله، ثم يعطى له بعد الإرضاع الجيد فلا يقل تدفق الحليب.
• أفضل أنواع التغذية التكميلية هي الطازجة والمحضرة في المنزل لذلك يجب الابتعاد عن الأغذية المعلبة والجاهزة.
• يجب ألا يضاف السكر أو العسل أو الملح أو أي نوع من المحليات والبهارات إلى طعام الطفل.
• عرفي طفلك على مختلف النكهات حتى التي لا ترغبها نفسك .
• تقديم الأغذية التكميلية بصورة فردية في كل مرة صنف واحد ولعدة أيام لمعرفة إذا ما كان يسبب حساسية للطفل.
• يفضل طبخ الخضار والفواكه في وعاء محكم الغطاء وكمية قليلة من الماء لتقليل الفاقد من الفيتامينات والعناصر المعدنية.
لأجل أطفال أصحاء
مهما حاولنا حماية أطفالنا بالعناية بالبيئة المحيطة بهم، إلا أن هناك أمراضاً منتشرة في العالم لا تكفي النظافة أو العناية من الوقاية منها. لهذا وجدت اللقاحات حتى تحمي الأطفال من الأمراض الفتاكة التي قد تسبب إعاقة دائمة أو تؤدي إلى الوفاة.
ما هو التطعيم؟
التطعيم هو أن يعطى الطفل عقاراً خاصاً يسمى اللقاح. فاللقاح مادة تستعمل لحث المناعة في الجسم ضد مرض معين. عندما يتلقح الطفل يفرز جسمه المضادات لمحاربة الكائنات غير المؤذية والموجودة في اللقاح. وبعدها، تبقى هذه المضادات في جسم الطفل وتحميه من خطر العدوى الحقيقية. فاللقاح ينشط جهاز المناعة لدى الأطفال الذي بدوره يحارب الأمراض.
كيف يعطى اللقاح؟
يختلف كل لقاح عن الآخر بطريقة إعطاءه. فلقاح شلل الأطفال يعطى عادة على شكل قطرات في الفم. أما اللقاحات الأخرى فتعطى عن طريق الحقن أو الإبر. وتختلف اللقاحات من حيث عدد الجرعات المتوجبة لضمان المناعة. ولا تكتمل المناعة إلا إذا أعطي اللقاح في العمر والوقت المناسبين، وإذا أعطي العدد الكافي من جرعات اللقاح.
ويجب أن لا تقل الفترة الزمنية بين جرعة وأخرى عن شهر. وإذا كانت أقصر فلن يتاح للجسم وقت كاف
لإنتاج المضادات التي تقاوم الجرثومة أو الفيروس بعد أخذ اللقاح قد تنتج أعراض موضعية مثل:
1. ألم في مكان الحقنة.
2. احمرار في الجلد.
3. أعراض عامة مثل ضعف عام أو توعك في الجسم أو ارتفاع في درجة الحرارة تزول هذه الأعراض بعد يوم أو يومين من أخذ اللقاح.
مما يحمي التلقيح؟
يحمي التلقيح من أمراض جرثومية عدة أهمها:
السل: (الدرن)
ينتقل إلى الجسم عن طريق الرذاذ من شخص مريض أو حامل للمرض إلى شخص سليم.
أعراض المرض:
• فقدان الشهية للطعام وفقدان وزن الجسم.
• سعال.
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• بلغم مختلط بالدم في المراحل الأخيرة من السل الرئوي.
التهاب الكبد البائي:
يصيب الإنسان في الطفولة الأولى، وهو مرض حاد. كما ينتقل هذا المرض بواسطة الدم (عند نقل الدم)، أو عن طريق الإبر غير المعقمة والتي تستعمل من مريض لآخر والحاملة لبعض قطرات دم الإنسان المصاب. وعن طريق العدوى من الأم الحامل إلى جنينها.
أعراض المرض:
• معظم من يصابون بهذه العدوى لا يشعرون بالمرض.
• قد يحدث تغير في لون العين وتميل للون الأصفر نوعاً ما.
شلل الأطفال:
ينتقل إلى الجسم عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث (عدوى من البراز إلى الفم) أو عن طريق الرذاذ.
أعراض المرض
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• ضعف عام وصداع وألم بالحلق.
• آلام حادة بالجسم قد تنتهي بشلل الأطراف.
لم تسجل حالات لشلل الأطفال في دولة الإمارات خلال 10 أعوام السابقة
الدفتيريا (الخناق)
مرض خطير ينتقل بالرذاذ عبر الهواء من شخص مصاب أو حامل للمرض إلى شخص سليم غير ملقح.
أعراض المرض:
• ألم خفيف بالحلق.
• ارتفاع بسيط في الحرارة.
• صعوبة في البلع أو التنفس وقد يؤدي ذلك للاختناق.
• شعور بالغثيان والصداع.
السعال الديكي:
ينتقل عن طريق الرذاذ من شخص مريض أو حامل للجرثومة إلى شخص سليم غير ملقح.
أعرض المرض:
• زكام عادي مع سيلان في الأنف مع كثرة إفراز الدموع من العين وارتفاع طفيف في حرارة الجسم وسعال.
• يزداد السعال حدة.
• يسعل الطفل بسرعة مرات عدة.
• ينتهي السعال بشهقة عالية (مثل صياح الديك).
• يحدث السعال ليلاً ونهاراً.
• استمرار السعال
التيتانوس أو الكزاز:
مرض خطير يحدث عندما تدخل جرثومته الجسم من خلال الجروح المختلفة.
أعرض المرض
• جرح ملتهب.
• تقلص عضلات الفك وصعوبة في البلع.
• تقلص عضلات الرقبة والذراعين أو الأرجل.
• في الأطفال حديثي الولادة تبدأ الأعراض بامتناع الطفل عن الرضاعة.
الهيموفليس إنفلونزا:
ينتقل عن طريق الهواء ويحدث هذا بين صغار السن في دور الحضانة ورياض الأطفال أو حيث توجد التجمعات. وهذه الجرثومة قد تسبب أمراض عديدة ومن أخطرها التهاب السحايا.
أعراض المرض
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• تشنج في عضلات الرقبة.
• فقدان الشهية.
الحصبة:
ينتقل عن طريق الرذاذ. وهي خطرة بشكل خاص على الأطفال المصابين بسوء التغذية.
أعرض المرض
• احمرار العين.
• بروز طفرة جلدية حمراء على الجبين وخلف الأذنين ومن ثم انتشاره على كل الجسم.
• قد يحدث قيء وإسهال.
الحصبة الألمانية:
أحد أمراض الطفولة وهي شائعة بين الأطفال، ولا تظهر أعراض الإصابة بالمرض إلا بعد فترة دخول الجرثومة إلى الجسم بـ 14 إلى 21 يوماً.
أعرض المرض
• زكام خفيف.
• سيلان أنفي يتبعه طفح جلدي أحمر على الوجه ثم تنتشر بعد 24 – 36 ساعة لسائر أنحاء الجسم، وتظهر كتل صغيرة متجمعة خلف الأذنين.
• حمى خفيفة.
النكاف:
يؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية، وينتقل من الشخص المصاب إلى السليم من خلال الرذاذ.
أعرض المرض
• حمى
• تضخم الغدد اللعابية الموجودة في الخدين وتحت اللسان.
• الصداع
• فقدان الشهية
يختلف جدول التطعيمات قليلاً من بلد لآخر لذا يجب الالتزام بجدول تطعيمات البلد المقيم به، وإنه من الضروري جداً إعطاء التطعيم في الوقت المحدد له.
جدول التطعيمات
العمر
نوع التطعيم
عند الولادة
التدرن (جرعة واحدة) + التهاب الكبد البائي (جرعة منفردة)
نهاية الشهر الثاني
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا، والكبد البائي (الجرعة الأولى ومدمجة)
نهاية الشهر الرابع
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا والكبد البائي (الجرعة الثانية ومدمجة)
نهاية الشهر السادس
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا والكبد البائي (الجرعة الثالثة ومدمجة)
سنة من العمر
النكاف والحصبة والحصبة الألمانية (جرعة أولى ومنفردة)
نهاية الشهر الثامن عشر
شلل الأطفال والمصل الثلاثي وهموفليس أنفلونزا (جرعة منشطة أولى ومدمجة)
من السنة الخامسة حتى السنة السادسة
المصل الثلاثي، وشلل الأطفال والنكاف والحصبة الألمانية (جرعات منشطة ثانية ومنفردة). بعد عمل فحص التدرن إذا كانت النتيجة سالبة يعطى طعم التدرن.
• طعم التدرن:يحمي من مرض السل.
• التهاب الكبد البائي يحمي من مرض التهاب الكبد البائي.
• الثلاثي طعم يحمي من أمراض السعال الديكي والخّناق والكزاز.
• شلل الأطفال يحمي من مرض شلل الأطفال.
• هيموفليس إنفلونزا ب يحمي من التهاب السحايا.
تعتبر الطفولة والعام الأول من حياة الفرد فترة مميزة وأساسية للنمو، وتلعب الأم دورا هاما في هذه المرحلة، فبالرغم من استقلال الطفل العضوي عن أمه، يبقى معتمداً عليها في غذائه ولباسه ونظافته وحمايته من الأخطار، وفي إتاحة الفرص له لتطوير عقله وتفكيره. ومن مسؤوليات الأم أيضا مساعدة طفلها على اكتساب العادات الحميدة، والمهارات المختلفة كالقدرة اللغوية والفكرية، والاعتماد على النفس.
يختلف كل طفل عن غيره بصفاته الخاصة والمميزة التي تنمو وتتغير باستمرار. فهنالك خمس مراحل يمر بها الطفل خلال نموه وهي: التطور الحركي، التطور العاطفي، التطور الاجتماعي، التطور الذهني، والتطور اللغوي.
يتعلم الطفل القيام بمختلف الأعمال حسب نظام معين يسمى "التتابع"، حيث يتعلم القيام بعمل ما قبل أن يتعلم القيام بعمل آخر. وبالرغم من أن كل الأطفال يمرون بنفس مراحل النمو إلا أن كل طفل ينمو بسرعته الخاصة.
مراحل النمو
التطور الحركي:
من الولادة حتى الشهر الثالث:
يتعلم أن يحفظ رأسه منتصبا وأن يحركه بسهولة
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس:
• يتعلم الإنقلاب، من الإنبطاح على بطنه إلى الإستلقاء على ظهره
• يتمكن من الانقلاب من وضعية الإستلقاء على ظهره إلى الإنبطاح على بطنه
• يتعلم أن يجلس لثوان قليلة
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع:
• يجلس منتصبا
• يتعلم الزحف
• يتعلم الحبو
من الشهر العاشر حتى الشهر الثاني عشر:
• يغدو بمقدوره تنسيق حركات يديه وساقيه بدرجة تمكنه من النهوض والوقوف.
• يبدأ المشي ولكنه يحاج إلى ذراعيه لحفظ التوازن.
التطور العاطفي والاجتماعي
من الشهر الأول حتى الشهر الثالث:
• يهدأ الطفل عند حمله.
• يبدأ بالابتسام.
• يتبع بعينيه شخصا يتحرك أمامه.
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس
• يبادل الآخرين الإبتسام
• يدير رأسه بإتجاه شخص يتكلم
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع:
• يبدأ بإظهار خوفه من الغرباء
• يتعرف على أمه كشخص مميز وخاص
من الشهر العاشر حتى الثاني عشر
• يظهر خوفه عادة من الغرباء
• يبتسم لصورته في المرآة
التطور الذهني واللغوي
من الشهر الأول حتى الشهر الثالث:
• يجفل لسماع الأصوات العالية
• يتبع الضوء بعينيه
• يبتسم لسماع صوت
• يتبع لعبة تتحرك إلى الأعلى وإلى الأسفل والجوانب
من الشهر الرابع حتى الشهر السادس
• يبدأ بالبحث عن مصدر الصوت بعينيه
• يضحك
• يدير رأسه باتجاه صوت ما
• يثغثغ ويصدر أصواتا شبيهة بالقرقرة
من الشهر السابع حتى الشهر التاسع
• يبحث عن شيء رماه
• يصدر أصواتا مختلفة
• يفهم معنى كلمة "لا"
من الشهر العاشر حتى الثاني عشر
• يقلد بعض الأصوات
• ينطق "ماما" و"بابا" ويفهم معناهما
• يجد لعبة مخفية تحت شيء ما
يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على النمو السليم في هذه المرحلة بثلاث طرق رئيسية:
• أن يمنحوه العناية الجسمية.
• أن يساعدوه على نموه العقلي وهذا يعني أن يتكلموا معه ويستمعوا إليه، وأن يلعبوا معه.
• أن يساعدوه كي يشعر بالارتياح النفسي أي أن يحبوه وأن يشجعوه على القيام ببعض الأعمال حسب
مقدرته.
إحتياجات الطفل:
النـوم:
إن النوم ضروري للطفل لأنه يحفظ الطاقة اللازمة لنمو وتطور الجسم. وقد يحتاج بعض الأطفال إلى فترة نوم أكثر من غيرهم وقد تختلف هذه الفترة من يوم إلى آخر، وقد تكون ثابتة. ينام الطفل خلال الأيام الأولى فترات قصيرة تتوزع عشوائيا بين الليل والنهار. ويحتاج الطفل الحديث الولادة من 16 – 18 ساعة من النوم في اليوم ولكن تنخفض تلك المدة مع تقدم العمر. ويختلف الأمر بين طفل وآخر، لذا، لا تقلقي إذا طال الأمر بطفلك قبل أن يعتاد على النوم طويلا في الليل.
اللـعب:
يعتبر اللعب مهما جدا للأطفال. إنها الطريقة التي يعبرون بها عن الأشياء والناس والعالم. وتختلف ألعاب الطفل مع نموه.
فبعد بلوغ الطفل الأسبوع السادس قد يكون بإمكانه الإمساك بالأشياء الخفيفة إذا وضعت في يده. واللعبة المتحركة المعلقة فوق سرير الطفل سوف تثير انتباهه وبالأخص إذا كانت موسيقية.
عند عمر الستة أشهر يفتن الطفل بالكرة، ويدهش إذا تمكن بالصدفة من تحريكها. كذلك يجب تشجيع الطفل في هذا العمر على الاستكشاف وتطوير تعلمه بصورة تدريجية، ويمكن للألعاب أن تشمل الأزرار القابلة للضغط، والقطع التي يمكن استخدامها لبناء الأشياء والأشكال.
عندما يتمكن الطفل من الجلوس يوفر القفص الخشبي مكانا آمنا للطفل الكثير الحركة. كما يمكن وضعه على مفرش على الأرض مع وضع ألعابه عليه مثل الدمى الطرية. احرصي على ألا يتمكن الطفل من الحصول على شيء حاد، أو سام، أو بالغ الصغر لئلا يبتلعه. حين يبلغ الطفل عامه الأول يغدو بمقدوره رفع الكرة ورميها ودحرجتها.
إحرصي سيدتي على اختيار اللعب المناسبة لعمر طفلك، وتأكدي من سلامة اللعبة التي تبتاعينها. كذلك يجب عليك أن تقضي بعض الوقت بمشاركة طفلك اللعب والتحدث معه مما يساعد على نموه السليم
التغـذيـة:
إن تغذية الأطفال الصغار أمر حيوي هام، وتعتبر من التدابير الفعالة في حماية صحة الطفل ووقايته من أخطار الإصابة بأمراض سوء التغذية المختلفة، والمحافظة على نمو الطفل بشكل طبيعي. ينمو الطفل في عامه الأول بسرعة كبيرة ويزداد وزنه ليصبح في الشهر الخامس ضعف وزنه عندما كان في الشهر الأول، وثلاثة أضعاف وزنه في نهاية العام. ويعتبر حليب الأم مصدرا ملائما وواقيا يحتوي على كافة ما يحتاجه الطفل من مواد غذائية تفيده في النمو والتطور. ويفضل الاستمرار في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية حتى عامه الثاني. وعندما يبلغ الطفل شهره الرابع لا يكفي ما يتناوله من غذاء عن طريق ثدي الأم لسد حاجاته للنمو والتطور، وكذلك لا تكفيه المواد المعدنية الموجودة في حليب الأم. لذا لا بد من تأمين مواد غذائية جديدة حتى لا يتعرض الطفل إلى فقر الدم وأمراض سوء التغذية أو نقصها.
تغذية الطفل في عامه الأول
إن صحة الطفل مسؤولية كبيرة وعلى كل أم الإلمام بالثقافة الغذائية وتوفير المزيد من العناية للتأكد من حصول الطفل على الاحتياجات الغذائية كاملة من العناصر الغذائية المختلفة.
ومرحلة الفطام هي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بتناول الأغذية الصلبة إضافة إلى الحليب وتتم بشكل تدريجي لينتقل الطفل من نظام غذائي يعتمد على الحليب فقط ليصبح بإمكانه تناول وجبات العائلة الطبيعية.
وللحصول على أطفال أصحاء عليك إتباع القوانين الصحية التالية في كل مرحلة من مراحل العمر.
التغذية من بداية الولادة إلى عمر ستة أشهر
الرضاعة الطبيعية حتى يتم الطفل الشهر السادس من عمره، ثم يبدأ بإدخال الأغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية.
تغذية الطفل من الشهر السادس:
6:00 – 8:00 صباحا: حليب إلام
9:00- 10:00 صباحا:
• (1-2 ملعقة طعام) حبوب مطبوخة مثل الأرز أو الشوفان أو الذرة (ويفضل البدء بالأرز).
• 4/1 موزة أو (1-2 ملعقة طعام) فاكهة مسلوقة ومهروسة مثل التفاح أو الكمثرى.
12:00 ظهرا: حليب الأم
2:00 ظهرا: (1-2 ملعقة طعام) أرز أو بطاطس مسلوقة مع خضار مسلوقة مثل الكوسا.
4:00 بعد الظهر: 4/1 – 2/1 فنجان عصير فواكه مخفف.
6:00 مساء: حليب الأم + حبوب
10:00 مساء: حليب الأم
في هذه المرحلة يكون الغذاء مضروب ومصفى.
ملاحظات:
• يجب البدء بالحبوب (مثل الأرز، الذرة، الشوفان) ويفضل تأخير إعطاء القمح للطفل وذلك لاحتوائه على بروتين (جلوتين) الذي يسبب حساسية لبعض الأطفال.
• إضافة الخضروات لطعام الطفل (مثل الكوسة، القرع، والبطاطس)، كما يجب تأخير الجزر والسبانخ حتى نهاية الشهر السادس لاحتوائهما على مادة النترات والتي قد تضر الطفل في هذه الفترة.
• بعد أن يتعود الطفل على الحبوب والخصروات يمكن إدخال الفواكه الطازجة مثل التفاح، البرتقال (العصير)، الكمثرى، الموز، الباباي، ويفضل تأخير المانجو حتى يصبح عمر الطفل 7 شهور.
• تجنبي إدخال الخضروات والفواكه التي تحتوي على بذور مثل الرمان حتى يصبح عمر الطفل سنتين، إلا إذا تم تصفية البذور.
• إدخال صفار البيض المسلوق لطعام الطفل عند الشهر السابع أما بياض البيض فيجب ألا يقدم للطفل إلا عند بلوغه العام الأول من عمره لأنه قد يسبب حساسية لبعض الأطفال لعدم تحمل جهازهم المناعي.
الكميات المقترح تقديمها هي تقديرية ويجوز زيادتها أو نقصانها حسب حاجة الطفل
تغذية الطفل من 7- 8 أشهر
6:00 – 8:00 صباحا: حليب الأم
9:00 – 10:00 صباحا: (1- 2 ملعقة طعام) حبوب مطبوخة أو صفار بيض فقط.
1:00 – 2:00 ظهرا: 1 – 2 ملعقة طعام أرز + دجاج أو لحم الغنم + خضار (مهروسة ومسلوقة معا)
3:00 بعد الظهر: حليب الأم
4:00 بعد الظهر: عصير فواكه (2/1 كوب)
6:00 مساء: (1-2 ملعقة طعام) بسكويت أو كاسترد أو مهلبية أو حبوب مهروسة
10:00 مساء: حليب الأم
في هذه المرحلة يكون الطعام مهروس ومفروم
ملاحظات:
• يمكن تقديم الزبادي العادي بدون إضافة سكر أو نكهة.
• في حالة اللحوم يمكن تقديم الدجاج (بعد إزالة الجلد، لحم الغنم بعد إزالة الشحوم المرئية)
• تقديم البقول مثل العدس والفول بعد نقعها في الماء قبل الطبخ حتى يسهل هضمها.
• يمكن إضافة الزيت النباتي لطعام الطفل
• يمكن إعطاء الطفل التمر في نهاية الشهر الثامن.
تغذية الطفل من 9 – 12 شهر
في هذه الفترة يكون قد تعود على النكهات والأطعمة المختلفة، لذلك يكون الاتجاه نحو إعطاءه المخاليط الغذائية بشكل أكبر مثال:
(أرز + عدس + سبانخ + كبده) في نهاية الشهر الحادي عشر يمكن للطفل البدء بمشاركة الأهل في تناول طعام المائدة على ألا يحتوي طعام الطفل على توابل وبهارات.
ملاحظات:
• يمكن تقديم لحم البقر (بعد إزالة الشحوم) والأسماك، ويفضل تأخير الأسماك البحرية الصدفية (القشريات) حتى نهاية العام الأول.
• يمكن في هذه الفترة تقديم منتجات الحليب ولكن يجب تأخير حليب الأبقار الطازج حتى نهاية العام الأول، ويفضل تجنب الأجبان المملحة والمصنعة.
• يمكن مشاركة الطفل في تناول طعام العائلة.
• الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
• لا يعطى العسل إلا بعد انتهاء العام الأول.
ملاحظات عامة:
• يقدم الطعام للطفل بشكل متدرج شبه سائل إلى شبه صلب ثم مطحون أو مهروس ثم مقطع إلى أجزاء صغيرة (متدرج حسب عمر الطفل).
• تقدم الأغذية التكميلية دائما بالملعقة وليس بالزجاجة، وذلك حتى يعتاد الطفل هذا الأسلوب في تناول الطعام.
• تقديم أي طعام جديد قبل الإرضاع حتى يكون الطفل جائعا فيسهل تقبله، ثم يعطى له بعد الإرضاع الجيد فلا يقل تدفق الحليب.
• أفضل أنواع التغذية التكميلية هي الطازجة والمحضرة في المنزل لذلك يجب الابتعاد عن الأغذية المعلبة والجاهزة.
• يجب ألا يضاف السكر أو العسل أو الملح أو أي نوع من المحليات والبهارات إلى طعام الطفل.
• عرفي طفلك على مختلف النكهات حتى التي لا ترغبها نفسك .
• تقديم الأغذية التكميلية بصورة فردية في كل مرة صنف واحد ولعدة أيام لمعرفة إذا ما كان يسبب حساسية للطفل.
• يفضل طبخ الخضار والفواكه في وعاء محكم الغطاء وكمية قليلة من الماء لتقليل الفاقد من الفيتامينات والعناصر المعدنية.
لأجل أطفال أصحاء
مهما حاولنا حماية أطفالنا بالعناية بالبيئة المحيطة بهم، إلا أن هناك أمراضاً منتشرة في العالم لا تكفي النظافة أو العناية من الوقاية منها. لهذا وجدت اللقاحات حتى تحمي الأطفال من الأمراض الفتاكة التي قد تسبب إعاقة دائمة أو تؤدي إلى الوفاة.
ما هو التطعيم؟
التطعيم هو أن يعطى الطفل عقاراً خاصاً يسمى اللقاح. فاللقاح مادة تستعمل لحث المناعة في الجسم ضد مرض معين. عندما يتلقح الطفل يفرز جسمه المضادات لمحاربة الكائنات غير المؤذية والموجودة في اللقاح. وبعدها، تبقى هذه المضادات في جسم الطفل وتحميه من خطر العدوى الحقيقية. فاللقاح ينشط جهاز المناعة لدى الأطفال الذي بدوره يحارب الأمراض.
كيف يعطى اللقاح؟
يختلف كل لقاح عن الآخر بطريقة إعطاءه. فلقاح شلل الأطفال يعطى عادة على شكل قطرات في الفم. أما اللقاحات الأخرى فتعطى عن طريق الحقن أو الإبر. وتختلف اللقاحات من حيث عدد الجرعات المتوجبة لضمان المناعة. ولا تكتمل المناعة إلا إذا أعطي اللقاح في العمر والوقت المناسبين، وإذا أعطي العدد الكافي من جرعات اللقاح.
ويجب أن لا تقل الفترة الزمنية بين جرعة وأخرى عن شهر. وإذا كانت أقصر فلن يتاح للجسم وقت كاف
لإنتاج المضادات التي تقاوم الجرثومة أو الفيروس بعد أخذ اللقاح قد تنتج أعراض موضعية مثل:
1. ألم في مكان الحقنة.
2. احمرار في الجلد.
3. أعراض عامة مثل ضعف عام أو توعك في الجسم أو ارتفاع في درجة الحرارة تزول هذه الأعراض بعد يوم أو يومين من أخذ اللقاح.
مما يحمي التلقيح؟
يحمي التلقيح من أمراض جرثومية عدة أهمها:
السل: (الدرن)
ينتقل إلى الجسم عن طريق الرذاذ من شخص مريض أو حامل للمرض إلى شخص سليم.
أعراض المرض:
• فقدان الشهية للطعام وفقدان وزن الجسم.
• سعال.
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• بلغم مختلط بالدم في المراحل الأخيرة من السل الرئوي.
التهاب الكبد البائي:
يصيب الإنسان في الطفولة الأولى، وهو مرض حاد. كما ينتقل هذا المرض بواسطة الدم (عند نقل الدم)، أو عن طريق الإبر غير المعقمة والتي تستعمل من مريض لآخر والحاملة لبعض قطرات دم الإنسان المصاب. وعن طريق العدوى من الأم الحامل إلى جنينها.
أعراض المرض:
• معظم من يصابون بهذه العدوى لا يشعرون بالمرض.
• قد يحدث تغير في لون العين وتميل للون الأصفر نوعاً ما.
شلل الأطفال:
ينتقل إلى الجسم عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث (عدوى من البراز إلى الفم) أو عن طريق الرذاذ.
أعراض المرض
• ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• ضعف عام وصداع وألم بالحلق.
• آلام حادة بالجسم قد تنتهي بشلل الأطراف.
لم تسجل حالات لشلل الأطفال في دولة الإمارات خلال 10 أعوام السابقة
الدفتيريا (الخناق)
مرض خطير ينتقل بالرذاذ عبر الهواء من شخص مصاب أو حامل للمرض إلى شخص سليم غير ملقح.
أعراض المرض:
• ألم خفيف بالحلق.
• ارتفاع بسيط في الحرارة.
• صعوبة في البلع أو التنفس وقد يؤدي ذلك للاختناق.
• شعور بالغثيان والصداع.
السعال الديكي:
ينتقل عن طريق الرذاذ من شخص مريض أو حامل للجرثومة إلى شخص سليم غير ملقح.
أعرض المرض:
• زكام عادي مع سيلان في الأنف مع كثرة إفراز الدموع من العين وارتفاع طفيف في حرارة الجسم وسعال.
• يزداد السعال حدة.
• يسعل الطفل بسرعة مرات عدة.
• ينتهي السعال بشهقة عالية (مثل صياح الديك).
• يحدث السعال ليلاً ونهاراً.
• استمرار السعال
التيتانوس أو الكزاز:
مرض خطير يحدث عندما تدخل جرثومته الجسم من خلال الجروح المختلفة.
أعرض المرض
• جرح ملتهب.
• تقلص عضلات الفك وصعوبة في البلع.
• تقلص عضلات الرقبة والذراعين أو الأرجل.
• في الأطفال حديثي الولادة تبدأ الأعراض بامتناع الطفل عن الرضاعة.
الهيموفليس إنفلونزا:
ينتقل عن طريق الهواء ويحدث هذا بين صغار السن في دور الحضانة ورياض الأطفال أو حيث توجد التجمعات. وهذه الجرثومة قد تسبب أمراض عديدة ومن أخطرها التهاب السحايا.
أعراض المرض
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• تشنج في عضلات الرقبة.
• فقدان الشهية.
الحصبة:
ينتقل عن طريق الرذاذ. وهي خطرة بشكل خاص على الأطفال المصابين بسوء التغذية.
أعرض المرض
• احمرار العين.
• بروز طفرة جلدية حمراء على الجبين وخلف الأذنين ومن ثم انتشاره على كل الجسم.
• قد يحدث قيء وإسهال.
الحصبة الألمانية:
أحد أمراض الطفولة وهي شائعة بين الأطفال، ولا تظهر أعراض الإصابة بالمرض إلا بعد فترة دخول الجرثومة إلى الجسم بـ 14 إلى 21 يوماً.
أعرض المرض
• زكام خفيف.
• سيلان أنفي يتبعه طفح جلدي أحمر على الوجه ثم تنتشر بعد 24 – 36 ساعة لسائر أنحاء الجسم، وتظهر كتل صغيرة متجمعة خلف الأذنين.
• حمى خفيفة.
النكاف:
يؤدي إلى التهاب الغدة الدرقية، وينتقل من الشخص المصاب إلى السليم من خلال الرذاذ.
أعرض المرض
• حمى
• تضخم الغدد اللعابية الموجودة في الخدين وتحت اللسان.
• الصداع
• فقدان الشهية
يختلف جدول التطعيمات قليلاً من بلد لآخر لذا يجب الالتزام بجدول تطعيمات البلد المقيم به، وإنه من الضروري جداً إعطاء التطعيم في الوقت المحدد له.
جدول التطعيمات
العمر
نوع التطعيم
عند الولادة
التدرن (جرعة واحدة) + التهاب الكبد البائي (جرعة منفردة)
نهاية الشهر الثاني
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا، والكبد البائي (الجرعة الأولى ومدمجة)
نهاية الشهر الرابع
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا والكبد البائي (الجرعة الثانية ومدمجة)
نهاية الشهر السادس
شلل الأطفال والمصل الثلاثي، وهموفليس أنفلونزا والكبد البائي (الجرعة الثالثة ومدمجة)
سنة من العمر
النكاف والحصبة والحصبة الألمانية (جرعة أولى ومنفردة)
نهاية الشهر الثامن عشر
شلل الأطفال والمصل الثلاثي وهموفليس أنفلونزا (جرعة منشطة أولى ومدمجة)
من السنة الخامسة حتى السنة السادسة
المصل الثلاثي، وشلل الأطفال والنكاف والحصبة الألمانية (جرعات منشطة ثانية ومنفردة). بعد عمل فحص التدرن إذا كانت النتيجة سالبة يعطى طعم التدرن.
• طعم التدرن:يحمي من مرض السل.
• التهاب الكبد البائي يحمي من مرض التهاب الكبد البائي.
• الثلاثي طعم يحمي من أمراض السعال الديكي والخّناق والكزاز.
• شلل الأطفال يحمي من مرض شلل الأطفال.
• هيموفليس إنفلونزا ب يحمي من التهاب السحايا.