نصائح لتفادي حوادث السير
مرسل: الأحد نوفمبر 24, 2013 8:54 pm
نصائح لتفادي حوادث السير
تفادَ القيادة في الخطّ السريع. إعتمد المسرب الاوسط أو الأيمن على الطرقات متعددة المسارب. فذلك يوفّر لك هامش مناورة أكبر في حال حدوث مفاجئة من مفاجأت الطريق تستدعي الانتقال السريع من مسرب الى آخر، أو التوقف مؤقتاً عند جانب الطريق. فغالبية حوادث السير تحصل في المسرب الأيسر.
راقب الطريق أمامك دائماً. لا تكفي مراقبة السيارة التي أمامك فحسب، بل يجب مراقبة حركة المرور امام السيارة التي تتقدمك أيضاً. فذلك يزيد من فرصة رصدك لمشكلة ما في حين لا يزال أمامك الوقت الكافي للاستجابة لها، مما يقلّل من احتمال اصطدامك بمؤخرة السيارة التي أمامك في حال اضطر سائقها إلى التوقّف فجأةً.
تفحّص الزوايا العمياء. صحيحٌ أنّه لا بد من تعديل وضعية المرايا الجانبية ومرآة الرؤية الخلفية لتوفير رؤية خلفية شاملة، لكن لا تعتمد عليها فقط. بل إستدر للنظر مباشرة إلى خطوط السير إلى جانبك لتتمكّن من رؤية أي شيء لم يظهر في مراياك. كن أيضاً على يقين من الزوايا العمياء لسائر المركبات من حولك لاسيما الشاحنات، وحاول أن تحدّ من مدّة تواجدك فيها.
قم بوضع يديك على مقود سيارتك في مكان مايسمى بوضعية الساعة الثالثة والساعة التاسعة من المقود . فبدلا من سياقة السيارة بطريقة كسولة بوضع احدى يديه على وضعية الساعة 12 اعلى المقود او بوضع اليدين عند أسفله، تسمح هذه الوضعية الموصى بها والمذكورة سابقاً بأكبر درجة من التحكّم بالمركبة، في حال الإضطرار إلى القيام بمناورة سريعة لتفادي الوقوع في حادث سير.
خذ وضعية سائقي سيارات السباق التي تزيد من تحكّمهم بالمقود: تكمن وسيلة أخرى للتحكم بعجلات العربة والتحكم بحركتها في تقديم المقعد قريبا من المقود بحيث تتمكّن من اراحة معصميك على الجزء الأعلى منه، ويكون ذراعاك ممدودين وظهرك مُسنداً إلى ظهر المقعد. وهذا يضمن أن ذراعيك لن تتعبان بسهولة وستكونان أيضاً في الوضعية المفضلة للقيام بمناورات في اللحظة الأخيرة لتفادي حوادث السير.
قيّم السائقين وفقاً لحالة مركبتهم. إذا كانت حالتها تشير إلى الإهمال وعدم الإنتباه نظراً لوجود أضرار في هيكلها أو اتساخ النوافذ، فذلك يشير بصراحة إلى أن السائق مهمل وعديم الانتباه أيضاً. كما أن الانحراف أثناء القيادة ضمن خطّ معيّن يدلّ على أن السائق متعب أو تحت تأثير المشروبات الروحية، أو منشغل باستعمال الهاتف الخليوي. فابتعد عنه.
إعرف حدود سيارتك. إنتبه إلى كيفية استجابة مركبتك في بعض الحالات- فإذا كانت شديدة الميل/ الانحراف عند المنعطفات، فذلك يعني أنك قيامك بتحريك المقود بصورة جذرية أثناء القيادة السريعة تفادياً لوقوع حادث سير، ليس بالقرار السليم. ومن المهمّ أيضاً أن تدرك حدود أداء الفرامل والعجلات في مركبتك، وكم من الوقت يمضي قبل أن تتوقف حين تضغط على الفرامل بشكل كامل؟ ما هي قوة احتكاك عجلاتك بالطريق؟ إذا قمت بتبديل عجلات المركبة الأساسية بأخرى أقلّ جودة، فعلى الأرجح أنك تقلّل من قدرات التوقف وتخفيف السرعة والتحكّم.
إبقِ العجلات في حالة جيّدة. فذلك يضمن استجابة أفضل لدى زيادة السرعة، التوقف أو تحريك المقود. لا تتّبع المقولة التي تدعو إلى الاستفادة القصوى من عجلاتك القديمة، والقيادة بها لأطول مسافة ممكنة.
الليل ليس الوقت المناسب للقيادة. بعض الناس يفضلون التنقل في الليل لتفادي ازدحام السير، لكن القيادة خلال الليل تعرّضك لبعض المخاطر. فبالإضافة إلى التعب المتزايد الذي قد تشعر به في هذه الفترة من اليوم وانحسار مدى رؤيتك، يجب أن تكون متنبهاً من المراهقين الذين يفضلون الخروج في الليل ويقودون بطريقة متهورة، والسائقين المتعبين أوالذين بعانون من تأثير المشروبات الروحية. وكن أكثر حذراً وحيطة بعد منتصف الليل، حين يغادر بعض الناس المقاهي والحفلات والمدرجات الرياضية. وحذار من القيادة على طريق مظلم بمصابيح أمامية أو خلفية معطّلة.
تعلّم كيف تقود سيارة سباق. إن الالتحاق بمعهد لتعليم الأداء العالي أثناء القيادة هو إحدى أفضل الوسائل لتحسين مهاراتك كسائق. فستختبر تجربة قيادة سيارة إلى أبعد الحدود، وستتسنى لك الفرصة أيضاً للتمرين على بعض المناورات لتفادي وقوع أحداث السير واسترجاع الصدارة بعد الانزلاق، وذلك في بيئة مراقبة/مضبوطة وآمنة. وأن تفهم كيف تجعل سيارتك تنجز ما تريد في حالات الطوارئ قد ينقذ حياتك.
لا تشكل أي من هذه النصائح ضمانة لتفادي وقوع حوادث السير. فلا يمكنك أن تتحكّم إلا بأسلوب قيادتك وليس بقيادة الآخرين. لكن كن سائقاً مسؤولاً يتحلّى بالتركيز في إنجاز مهمّته. فقيادة السيارة ليست الوقت المناسب لإعادة الاتصال بأحدهم، أو القيام بالحلاقة أو الإطلاع على علبة البريد الإلكتروني. القيادة لسيت نشاطاً تقوم به بلا تفكير، فهو تمرين على ضبط النفس، والحماية الشخصية ووقاية الذات.
المرجع: دليل إدموندز لسلامة السيارة
تفادَ القيادة في الخطّ السريع. إعتمد المسرب الاوسط أو الأيمن على الطرقات متعددة المسارب. فذلك يوفّر لك هامش مناورة أكبر في حال حدوث مفاجئة من مفاجأت الطريق تستدعي الانتقال السريع من مسرب الى آخر، أو التوقف مؤقتاً عند جانب الطريق. فغالبية حوادث السير تحصل في المسرب الأيسر.
راقب الطريق أمامك دائماً. لا تكفي مراقبة السيارة التي أمامك فحسب، بل يجب مراقبة حركة المرور امام السيارة التي تتقدمك أيضاً. فذلك يزيد من فرصة رصدك لمشكلة ما في حين لا يزال أمامك الوقت الكافي للاستجابة لها، مما يقلّل من احتمال اصطدامك بمؤخرة السيارة التي أمامك في حال اضطر سائقها إلى التوقّف فجأةً.
تفحّص الزوايا العمياء. صحيحٌ أنّه لا بد من تعديل وضعية المرايا الجانبية ومرآة الرؤية الخلفية لتوفير رؤية خلفية شاملة، لكن لا تعتمد عليها فقط. بل إستدر للنظر مباشرة إلى خطوط السير إلى جانبك لتتمكّن من رؤية أي شيء لم يظهر في مراياك. كن أيضاً على يقين من الزوايا العمياء لسائر المركبات من حولك لاسيما الشاحنات، وحاول أن تحدّ من مدّة تواجدك فيها.
قم بوضع يديك على مقود سيارتك في مكان مايسمى بوضعية الساعة الثالثة والساعة التاسعة من المقود . فبدلا من سياقة السيارة بطريقة كسولة بوضع احدى يديه على وضعية الساعة 12 اعلى المقود او بوضع اليدين عند أسفله، تسمح هذه الوضعية الموصى بها والمذكورة سابقاً بأكبر درجة من التحكّم بالمركبة، في حال الإضطرار إلى القيام بمناورة سريعة لتفادي الوقوع في حادث سير.
خذ وضعية سائقي سيارات السباق التي تزيد من تحكّمهم بالمقود: تكمن وسيلة أخرى للتحكم بعجلات العربة والتحكم بحركتها في تقديم المقعد قريبا من المقود بحيث تتمكّن من اراحة معصميك على الجزء الأعلى منه، ويكون ذراعاك ممدودين وظهرك مُسنداً إلى ظهر المقعد. وهذا يضمن أن ذراعيك لن تتعبان بسهولة وستكونان أيضاً في الوضعية المفضلة للقيام بمناورات في اللحظة الأخيرة لتفادي حوادث السير.
قيّم السائقين وفقاً لحالة مركبتهم. إذا كانت حالتها تشير إلى الإهمال وعدم الإنتباه نظراً لوجود أضرار في هيكلها أو اتساخ النوافذ، فذلك يشير بصراحة إلى أن السائق مهمل وعديم الانتباه أيضاً. كما أن الانحراف أثناء القيادة ضمن خطّ معيّن يدلّ على أن السائق متعب أو تحت تأثير المشروبات الروحية، أو منشغل باستعمال الهاتف الخليوي. فابتعد عنه.
إعرف حدود سيارتك. إنتبه إلى كيفية استجابة مركبتك في بعض الحالات- فإذا كانت شديدة الميل/ الانحراف عند المنعطفات، فذلك يعني أنك قيامك بتحريك المقود بصورة جذرية أثناء القيادة السريعة تفادياً لوقوع حادث سير، ليس بالقرار السليم. ومن المهمّ أيضاً أن تدرك حدود أداء الفرامل والعجلات في مركبتك، وكم من الوقت يمضي قبل أن تتوقف حين تضغط على الفرامل بشكل كامل؟ ما هي قوة احتكاك عجلاتك بالطريق؟ إذا قمت بتبديل عجلات المركبة الأساسية بأخرى أقلّ جودة، فعلى الأرجح أنك تقلّل من قدرات التوقف وتخفيف السرعة والتحكّم.
إبقِ العجلات في حالة جيّدة. فذلك يضمن استجابة أفضل لدى زيادة السرعة، التوقف أو تحريك المقود. لا تتّبع المقولة التي تدعو إلى الاستفادة القصوى من عجلاتك القديمة، والقيادة بها لأطول مسافة ممكنة.
الليل ليس الوقت المناسب للقيادة. بعض الناس يفضلون التنقل في الليل لتفادي ازدحام السير، لكن القيادة خلال الليل تعرّضك لبعض المخاطر. فبالإضافة إلى التعب المتزايد الذي قد تشعر به في هذه الفترة من اليوم وانحسار مدى رؤيتك، يجب أن تكون متنبهاً من المراهقين الذين يفضلون الخروج في الليل ويقودون بطريقة متهورة، والسائقين المتعبين أوالذين بعانون من تأثير المشروبات الروحية. وكن أكثر حذراً وحيطة بعد منتصف الليل، حين يغادر بعض الناس المقاهي والحفلات والمدرجات الرياضية. وحذار من القيادة على طريق مظلم بمصابيح أمامية أو خلفية معطّلة.
تعلّم كيف تقود سيارة سباق. إن الالتحاق بمعهد لتعليم الأداء العالي أثناء القيادة هو إحدى أفضل الوسائل لتحسين مهاراتك كسائق. فستختبر تجربة قيادة سيارة إلى أبعد الحدود، وستتسنى لك الفرصة أيضاً للتمرين على بعض المناورات لتفادي وقوع أحداث السير واسترجاع الصدارة بعد الانزلاق، وذلك في بيئة مراقبة/مضبوطة وآمنة. وأن تفهم كيف تجعل سيارتك تنجز ما تريد في حالات الطوارئ قد ينقذ حياتك.
لا تشكل أي من هذه النصائح ضمانة لتفادي وقوع حوادث السير. فلا يمكنك أن تتحكّم إلا بأسلوب قيادتك وليس بقيادة الآخرين. لكن كن سائقاً مسؤولاً يتحلّى بالتركيز في إنجاز مهمّته. فقيادة السيارة ليست الوقت المناسب لإعادة الاتصال بأحدهم، أو القيام بالحلاقة أو الإطلاع على علبة البريد الإلكتروني. القيادة لسيت نشاطاً تقوم به بلا تفكير، فهو تمرين على ضبط النفس، والحماية الشخصية ووقاية الذات.
المرجع: دليل إدموندز لسلامة السيارة