- الأحد مايو 10, 2009 10:48 pm
#18724
#0002ef
كان أستاذ اللغويات الفرنسي يجيب عن سؤال حول أجمل اللغات.
قال: الروسية ثم المجريّة ثم العربية وبعدها الإسبانية.
سمعته وكنت للتو قد فرغت من قراءة «فقه اللغة» للثعالبي. يا له من مرجع. ويا لبؤس من لم يقرأه.
جاءت شهادة العالم اللغوي الفرنسي لتؤكد أن من لا يعرف لغته لا يعرف نفسه.
كنت مع بعض الأصدقاء الفرنسيين وهم يسمعون رأي صاحبهم في لغتي. وكنت ترجمت لهم بعض المقاطع من فقه اللغة. ومن كتاب الوصايا لابن عربي. وبعد كل ترجمة دهشة.
أضاف عالم اللغويات: إن اللغة المجرية هي الأجمل عندما تأتي على لسان امراة. ولم يكن بيننا من سمع أو رأى امرأة من المجر.
وأضيفُ بأن اللغة العربية تصل إلى القمة بين يدي صاحب فقه اللغة.
في لغتنا ذات يوم. كانت هناك أفعال لليل وأفعال للنهار، ولكل فعل أسماء عديدة. للحب أسماؤه. للون أسماؤه . للصوت أسماؤه . للمرأة أسماؤها. لكل شيء أسماؤه.
لا يملك القارئ لفقه اللغة إلا أن يصرخ.
يا إلهي أي عرب هؤلاء وأيّة لغة هذه.
وأي عرب نحن الآن وأية لغة عربية اليوم.
يكفي أن تعرفوا يا عرب اليوم أن أجدادكم قد جعلوا من اليوم «أعني الليل والنهار» أربعاً وعشرين ساعة. وأن لكل ساعة اسمها.
علّقوها في بيوتكم، سجلوها في كل مكان. في زمننا هذا الذي فقدنا فيه معنى الزمن. معنى كل شيء.
ساعات الليل
الشَّفق
الغَسَق
العَتمة
السُّدفة
الفحْمة
الزُّلة
الزُلْفة
البُهرة
السَّحَر
الفجر
الصُّبح
الصباح
قولوا لنا ماذا تعرفون عن زمنكم. عن لغتكم. عنكم؟؟
كان أستاذ اللغويات الفرنسي يجيب عن سؤال حول أجمل اللغات.
قال: الروسية ثم المجريّة ثم العربية وبعدها الإسبانية.
سمعته وكنت للتو قد فرغت من قراءة «فقه اللغة» للثعالبي. يا له من مرجع. ويا لبؤس من لم يقرأه.
جاءت شهادة العالم اللغوي الفرنسي لتؤكد أن من لا يعرف لغته لا يعرف نفسه.
كنت مع بعض الأصدقاء الفرنسيين وهم يسمعون رأي صاحبهم في لغتي. وكنت ترجمت لهم بعض المقاطع من فقه اللغة. ومن كتاب الوصايا لابن عربي. وبعد كل ترجمة دهشة.
أضاف عالم اللغويات: إن اللغة المجرية هي الأجمل عندما تأتي على لسان امراة. ولم يكن بيننا من سمع أو رأى امرأة من المجر.
وأضيفُ بأن اللغة العربية تصل إلى القمة بين يدي صاحب فقه اللغة.
في لغتنا ذات يوم. كانت هناك أفعال لليل وأفعال للنهار، ولكل فعل أسماء عديدة. للحب أسماؤه. للون أسماؤه . للصوت أسماؤه . للمرأة أسماؤها. لكل شيء أسماؤه.
لا يملك القارئ لفقه اللغة إلا أن يصرخ.
يا إلهي أي عرب هؤلاء وأيّة لغة هذه.
وأي عرب نحن الآن وأية لغة عربية اليوم.
يكفي أن تعرفوا يا عرب اليوم أن أجدادكم قد جعلوا من اليوم «أعني الليل والنهار» أربعاً وعشرين ساعة. وأن لكل ساعة اسمها.
علّقوها في بيوتكم، سجلوها في كل مكان. في زمننا هذا الذي فقدنا فيه معنى الزمن. معنى كل شيء.
ساعات الليل
الشَّفق
الغَسَق
العَتمة
السُّدفة
الفحْمة
الزُّلة
الزُلْفة
البُهرة
السَّحَر
الفجر
الصُّبح
الصباح
قولوا لنا ماذا تعرفون عن زمنكم. عن لغتكم. عنكم؟؟