- الاثنين نوفمبر 25, 2013 4:23 pm
#66132
لقاء الملك عبد العزيز وروز فلت عام 1945 كان أول قمة سعودية ـ أميركية
نيكسون كان أول رئيس أميركي يزور المملكة في سنة 1974
واشنطن:«الشرق الأوسط»
لم يذهب الملك عبد العزيز الى مؤتمر قمة فرساي في فرنسا عام 1919، الذي خصص لإرساء قواعد السلام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه ارسل ابنه الامير فيصل. وكانت ابرز مواضيع المؤتمر النقاط الـ 14 التي اعلنها الرئيس الاميركي ودرو ويلسون، وعلى رأسها حق تقرير المصير لكل الشعوب.
الملك عبد العزيز وروزفلت
* وفي 1943، ارسل الملك عبد العزيز ابنيه الاميرين فيصل وخالد الى واشنطن لمقابلة الرئيس فرانكلين روزفلت، بعد ان اعتذر عن عدم تلبية دعوة زيارة واشنطن. في ذلك الوقت كانت اميركا قد دخلت الحرب العالمية الثانية، وتريد موافقة السعودية لعبور الطائرات العسكرية الاميركية اجواءها بين الهند ومصر وايران، واستعمال مطار الظهران. بالاضافة الى ذلك، كانت هناك شركات نفط اميركية اكتشفت النفط في السعودية قبل ذلك بعشر سنوات، وزاد عدد الخبراء والمستشارين الاميركيين في السعودية.
وفي فبراير (شباط) 1945، اجتمع الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، التي نقلته الى مؤتمر قمة يالطا، لإرساء قواعد السلام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. تأسيس الأمم المتحدة
* في يونيو (حزيران) 1945، لم يقدر الملك عبد العزيز على تلبية دعوة لحضور حفل التوقيع على اتفاقية تأسيس منظمة الامم المتحدة، وارسل ابنه الامير فيصل. وكانت السعودية واحدة من خمسين دولة دعيت، وبهذا تعتبر من مؤسسي الامم المتحدة. وقضى الامير فيصل شهرا تقريبا في سان فرانسيسكو، واشترك في المناقشات، ووقع على وثيقة التأسيس. الملك سعود وآيزنهاور
* في 1957 اصبح الملك سعود اول عاهل سعودي يزور الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس دوايت ايزنهاور. وكان ذلك بعد دور ايزنهاور الرئيسي في وقف العدوان البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على مصر. وناقش الملك والرئيس مبادرة الرئيس لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط، ولمواجهة النفوذ الشيوعي.
الملك سعود وكنيدي
* في فبراير (شباط ) 1962، زار الملك سعود الولايات المتحدة مرة اخرى، واجتمع مع الرئيس جون كنيدي. ومن المواضيع التي بحثها الملك والرئيس، بالاضافة الى تقوية العلاقات بين البلدين، تنسيق التعاون بين السعودية والبنك الدولي ومؤسسات الامم المتحدة الاخرى، واستعداد الحكومة الاميركية للتعاون مع السعودية في الاستفادة من عائدات البترول بما يفيد السعودية ويزيد النمو الاقتصادي فيها.
* الملك فيصل وكنيدي في اكتوبر (تشرين الاول)، قابل ولي العهد الامير فيصل الرئيس كنيدي في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وكان ذلك بعد فترة قصيرة من ثورة اليمن وتوتر العلاقات بين السعودية واليمن. واتفق الامير والرئيس على تنسيق التعاون بين البلدين، وعلى اجراء اصلاحات داخلية في السعودية، وتعهد كنيدي بتقديم كل مساعدة ممكنة، مع وضع الاعتبار للعادات والتقاليد السعودية.
الملك فيصل وجونسون
* في 1966، قابل الملك فيصل الرئيس لندون جونسون، واستأنف معه اتصالات سابقة عن طريق السفير الاميركي في الرياض بتأسيس مشاركة سعودية اميركية لمشاريع التنمية في السعودية. واتفق الملك والرئيس على إرسال فرق تابعة لسلاح المهندسين التابع للجيش الاميركي، وعلى تنظيم عقود الشركات الاميركية مع الحكومة السعودية، خاصة في مجال الاسلحة. وجدد الملك طلب شراء طائرات «إف 104».
الملك فيصل ونيكسون
* في 1971، قابل الملك فيصل الرئيس ريتشارد نيكسون، وجدد طلب طائرات لسلاح الجو الملكي السعودي، وبينما كانت لجنة تابعة للبيت الابيض قد قالت ان الادارة «مستعدة لتبيع للسعوديين كل ما يريدون»، عارض عدد كبير من اعضاء الكونغرس الطلب السعودي، وقالوا ان تسليح السعودية الجوي يهدد أمن اسرائيل.
وفي 1974، زار الرئيس نيكسون السعودية، وقابل الملك فيصل، وكان اول رئيس اميركي يزور السعودية. وبحث الملك والرئيس زيادة التعاون بين البلدين، خاصة في مجال تدريب الحرس الوطني، وتطوير الاجهزة الأمنية، وتأسيس اللجنة الاقتصادية السعودية الاميركية المشتركة.
* الملك خالد وكارتر في 1978 زار الرئيس جيمي كارتر الرياض واجتمع مع الملك خالد. وبحثا، بالاضافة الى تقوية العلاقات بين البلدين، مشروع الرئيس كارتر لتحريك عملية السلام بين العرب واسرائيل، والذي بدأ باتفاق اميركي روسي في جنيف، ثم قاد الى اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل. الملك فهد وريغان
* في 1985 قابل الملك فهد الرئيس رونالد ريغان في واشنطن. وكانت العلاقات بين البلدين قد تحسنت كثيرا خلال ادارتي ريغان الاولى والثانية، ولعب ريغان دورا كبيرا في اجازة بيع طائرات «اواكس» للسعودية، وفي تنسيق مواجهة النفوذ الشيوعي واليساري في المنطقة، وفي دعم أمن الخليج. وشمل التعاون بين البلدين تنسيق دعم المجاهدين في افغانستان ضد الاحتلال الروسي.
الملك فهد وبوش الأب
* في 1990، زار الرئيس جورج بوش (الاب) السعودية وقابل الملك فهد، وبحثا العدوان العراقي على الكويت، ونسقا استراتيجية طرد القوات العراقية، وتفقدا القوات الدولية التي كانت قد بدأت تصل استعدادا لعملية «عاصفة الصحراء». وبحثا خطوات ما بعد العملية لاعادة الاستقرار الى الكويت والمنطقة ولدفع عملية السلام بين العرب واسرائيل، والتي تطورت فيما بعد في قمة مدريد.
الملك فهد وكلينتون
* في 1994، زار الرئيس بيل كلينتون السعودية، وقابل الملك فهد في قاعدة حفر الباطن، وبحثا العلاقات بين البلدين، وتطبيق قرار مجلس الأمن بمقاطعة ومحاصرة العراق. وكان كلينتون قد امر بضرب العراق بعد ان حرك قواته نحو الكويت، وقبل ذلك امر بضرب العراق ايضا عندما اكتشفت مؤامرة عراقية لاغتيال الرئيس السابق بوش خلال زيارته للكويت. الأمير عبد الله وكلينتون
* في 1998 قابل ولي العهد الامير عبد الله الرئيس بيل كلينتون، وكان الامير قد قام بجولة عالمية شملت سبع دول. وسبقت ذلك لقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين، منها اجتماع الملك فهد والامير عبد الله بنائب الرئيس آل غور عندما زار السعودية، واجتماع الامير سلطان بن عبد العزيز بالرئيس كلينتون في البيت الابيض. وبحث الامير عبد الله وكلينتون العلاقات بين البلدين وتدهور الوضع في العراق بسبب رفض العراق تنفيذ قرارات مجلس الأمن، مما ادى الى عملية «ثعلب الصحراء» الاميركية البريطانية ضد العراق.
الأمير عبد الله وبوش الابن
* في 2002، اجتمع ولي العهد الامير عبد الله بالرئيس جورج بوش (الابن) في مزرعته في كروفورد في ولاية تكساس. وكان ذلك اول اجتماع بينهما بعد هجوم 11 سبتمبر (ايلول) الارهابي، والذي ادانتة السعودية، واعلنت استعدادها للتعاون مع المسؤولين الاميركيين لتعقب الارهابيين. وسبق لقاء كروفورد لقاء الملك فهد بنائب الرئيس ديك شيني في السعودية، وتبعه لقاء الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية، بالرئيس بوش في البيت الابيض وذلك لمتابعة محاربة الارهاب وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وفي بداية السنة الحالية اجتمع الامير عبد الله بالرئيس بوش في مزرعة كروفورد مرة اخرى، وبحثا استمرار التعاون بين البلدين في حرب الارهاب، والاصلاحات في السعودية، وانضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية. واشار البيان المشترك الى ان «الولايات المتحدة تحترم السعودية كمهد للإسلام» وفي الجانب الآخر، واشار الى ان «السعودية تحترم مبادئ الحرية التي عليها تأسست الولايات المتحدة». واشار البيان ايضا الى ان اللقاء تم خلال احتفالات الذكرى الستين للقاء بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت.
الشرق الاوسط , 15 ربيع الثاني 1426 عدد 9674
نيكسون كان أول رئيس أميركي يزور المملكة في سنة 1974
واشنطن:«الشرق الأوسط»
لم يذهب الملك عبد العزيز الى مؤتمر قمة فرساي في فرنسا عام 1919، الذي خصص لإرساء قواعد السلام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه ارسل ابنه الامير فيصل. وكانت ابرز مواضيع المؤتمر النقاط الـ 14 التي اعلنها الرئيس الاميركي ودرو ويلسون، وعلى رأسها حق تقرير المصير لكل الشعوب.
الملك عبد العزيز وروزفلت
* وفي 1943، ارسل الملك عبد العزيز ابنيه الاميرين فيصل وخالد الى واشنطن لمقابلة الرئيس فرانكلين روزفلت، بعد ان اعتذر عن عدم تلبية دعوة زيارة واشنطن. في ذلك الوقت كانت اميركا قد دخلت الحرب العالمية الثانية، وتريد موافقة السعودية لعبور الطائرات العسكرية الاميركية اجواءها بين الهند ومصر وايران، واستعمال مطار الظهران. بالاضافة الى ذلك، كانت هناك شركات نفط اميركية اكتشفت النفط في السعودية قبل ذلك بعشر سنوات، وزاد عدد الخبراء والمستشارين الاميركيين في السعودية.
وفي فبراير (شباط) 1945، اجتمع الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت على ظهر المدمرة الاميركية «كوينسي»، التي نقلته الى مؤتمر قمة يالطا، لإرساء قواعد السلام بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. تأسيس الأمم المتحدة
* في يونيو (حزيران) 1945، لم يقدر الملك عبد العزيز على تلبية دعوة لحضور حفل التوقيع على اتفاقية تأسيس منظمة الامم المتحدة، وارسل ابنه الامير فيصل. وكانت السعودية واحدة من خمسين دولة دعيت، وبهذا تعتبر من مؤسسي الامم المتحدة. وقضى الامير فيصل شهرا تقريبا في سان فرانسيسكو، واشترك في المناقشات، ووقع على وثيقة التأسيس. الملك سعود وآيزنهاور
* في 1957 اصبح الملك سعود اول عاهل سعودي يزور الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس دوايت ايزنهاور. وكان ذلك بعد دور ايزنهاور الرئيسي في وقف العدوان البريطاني الفرنسي الاسرائيلي على مصر. وناقش الملك والرئيس مبادرة الرئيس لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط، ولمواجهة النفوذ الشيوعي.
الملك سعود وكنيدي
* في فبراير (شباط ) 1962، زار الملك سعود الولايات المتحدة مرة اخرى، واجتمع مع الرئيس جون كنيدي. ومن المواضيع التي بحثها الملك والرئيس، بالاضافة الى تقوية العلاقات بين البلدين، تنسيق التعاون بين السعودية والبنك الدولي ومؤسسات الامم المتحدة الاخرى، واستعداد الحكومة الاميركية للتعاون مع السعودية في الاستفادة من عائدات البترول بما يفيد السعودية ويزيد النمو الاقتصادي فيها.
* الملك فيصل وكنيدي في اكتوبر (تشرين الاول)، قابل ولي العهد الامير فيصل الرئيس كنيدي في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وكان ذلك بعد فترة قصيرة من ثورة اليمن وتوتر العلاقات بين السعودية واليمن. واتفق الامير والرئيس على تنسيق التعاون بين البلدين، وعلى اجراء اصلاحات داخلية في السعودية، وتعهد كنيدي بتقديم كل مساعدة ممكنة، مع وضع الاعتبار للعادات والتقاليد السعودية.
الملك فيصل وجونسون
* في 1966، قابل الملك فيصل الرئيس لندون جونسون، واستأنف معه اتصالات سابقة عن طريق السفير الاميركي في الرياض بتأسيس مشاركة سعودية اميركية لمشاريع التنمية في السعودية. واتفق الملك والرئيس على إرسال فرق تابعة لسلاح المهندسين التابع للجيش الاميركي، وعلى تنظيم عقود الشركات الاميركية مع الحكومة السعودية، خاصة في مجال الاسلحة. وجدد الملك طلب شراء طائرات «إف 104».
الملك فيصل ونيكسون
* في 1971، قابل الملك فيصل الرئيس ريتشارد نيكسون، وجدد طلب طائرات لسلاح الجو الملكي السعودي، وبينما كانت لجنة تابعة للبيت الابيض قد قالت ان الادارة «مستعدة لتبيع للسعوديين كل ما يريدون»، عارض عدد كبير من اعضاء الكونغرس الطلب السعودي، وقالوا ان تسليح السعودية الجوي يهدد أمن اسرائيل.
وفي 1974، زار الرئيس نيكسون السعودية، وقابل الملك فيصل، وكان اول رئيس اميركي يزور السعودية. وبحث الملك والرئيس زيادة التعاون بين البلدين، خاصة في مجال تدريب الحرس الوطني، وتطوير الاجهزة الأمنية، وتأسيس اللجنة الاقتصادية السعودية الاميركية المشتركة.
* الملك خالد وكارتر في 1978 زار الرئيس جيمي كارتر الرياض واجتمع مع الملك خالد. وبحثا، بالاضافة الى تقوية العلاقات بين البلدين، مشروع الرئيس كارتر لتحريك عملية السلام بين العرب واسرائيل، والذي بدأ باتفاق اميركي روسي في جنيف، ثم قاد الى اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل. الملك فهد وريغان
* في 1985 قابل الملك فهد الرئيس رونالد ريغان في واشنطن. وكانت العلاقات بين البلدين قد تحسنت كثيرا خلال ادارتي ريغان الاولى والثانية، ولعب ريغان دورا كبيرا في اجازة بيع طائرات «اواكس» للسعودية، وفي تنسيق مواجهة النفوذ الشيوعي واليساري في المنطقة، وفي دعم أمن الخليج. وشمل التعاون بين البلدين تنسيق دعم المجاهدين في افغانستان ضد الاحتلال الروسي.
الملك فهد وبوش الأب
* في 1990، زار الرئيس جورج بوش (الاب) السعودية وقابل الملك فهد، وبحثا العدوان العراقي على الكويت، ونسقا استراتيجية طرد القوات العراقية، وتفقدا القوات الدولية التي كانت قد بدأت تصل استعدادا لعملية «عاصفة الصحراء». وبحثا خطوات ما بعد العملية لاعادة الاستقرار الى الكويت والمنطقة ولدفع عملية السلام بين العرب واسرائيل، والتي تطورت فيما بعد في قمة مدريد.
الملك فهد وكلينتون
* في 1994، زار الرئيس بيل كلينتون السعودية، وقابل الملك فهد في قاعدة حفر الباطن، وبحثا العلاقات بين البلدين، وتطبيق قرار مجلس الأمن بمقاطعة ومحاصرة العراق. وكان كلينتون قد امر بضرب العراق بعد ان حرك قواته نحو الكويت، وقبل ذلك امر بضرب العراق ايضا عندما اكتشفت مؤامرة عراقية لاغتيال الرئيس السابق بوش خلال زيارته للكويت. الأمير عبد الله وكلينتون
* في 1998 قابل ولي العهد الامير عبد الله الرئيس بيل كلينتون، وكان الامير قد قام بجولة عالمية شملت سبع دول. وسبقت ذلك لقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين، منها اجتماع الملك فهد والامير عبد الله بنائب الرئيس آل غور عندما زار السعودية، واجتماع الامير سلطان بن عبد العزيز بالرئيس كلينتون في البيت الابيض. وبحث الامير عبد الله وكلينتون العلاقات بين البلدين وتدهور الوضع في العراق بسبب رفض العراق تنفيذ قرارات مجلس الأمن، مما ادى الى عملية «ثعلب الصحراء» الاميركية البريطانية ضد العراق.
الأمير عبد الله وبوش الابن
* في 2002، اجتمع ولي العهد الامير عبد الله بالرئيس جورج بوش (الابن) في مزرعته في كروفورد في ولاية تكساس. وكان ذلك اول اجتماع بينهما بعد هجوم 11 سبتمبر (ايلول) الارهابي، والذي ادانتة السعودية، واعلنت استعدادها للتعاون مع المسؤولين الاميركيين لتعقب الارهابيين. وسبق لقاء كروفورد لقاء الملك فهد بنائب الرئيس ديك شيني في السعودية، وتبعه لقاء الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية، بالرئيس بوش في البيت الابيض وذلك لمتابعة محاربة الارهاب وعملية السلام في الشرق الاوسط.
وفي بداية السنة الحالية اجتمع الامير عبد الله بالرئيس بوش في مزرعة كروفورد مرة اخرى، وبحثا استمرار التعاون بين البلدين في حرب الارهاب، والاصلاحات في السعودية، وانضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية. واشار البيان المشترك الى ان «الولايات المتحدة تحترم السعودية كمهد للإسلام» وفي الجانب الآخر، واشار الى ان «السعودية تحترم مبادئ الحرية التي عليها تأسست الولايات المتحدة». واشار البيان ايضا الى ان اللقاء تم خلال احتفالات الذكرى الستين للقاء بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت.
الشرق الاوسط , 15 ربيع الثاني 1426 عدد 9674