الشيخ جابر الاحمد الصباح
مرسل: الاثنين نوفمبر 25, 2013 10:01 pm
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (29 مايو 1926 - 15 يناير 2006)، أمير دولة الكويت الثالث عشر والثالث بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. هو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر الصباح[1] من الشيخة بيبي السالم الصباح ابنة حاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية. في عام 1949 عينه والده نائبًا له في الأحمدي، وكان المسؤول العام عن المدينة، وفي عام 1959 عينه الشيخ عبد الله السالم الصباح رئيسًا لدائرة المال والأملاك العامة، كما كان رئيسًا لمجلس النقد الكويتي، وقام في 1 أبريل 1961 بإصدار أول عملة في الكويت تحمل توقيعه. وبعد استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي عين وزيرًا للمالية والصناعة في الحكومة الأولى والتي كانت برئاسة الشيخ عبد الله السالم الصباح. وعندما تولى الشيخ صباح السالم الصباح رئاسة الحكومة أصبح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، وبعد وفاة الشيخ عبد الله السالم وتولي الشيخ صباح السالم الحكم عين في 30 نوفمبر 1965 رئيسًا لمجلس الوزراء،[2] وفي 31 مايو 1966 بويع في مجلس الأمة وليًا للعهد وذلك بعد تزكية الأمير له.[3] وفي 5 يونيو 1967 أصبح حاكمًا عرفيًا للكويت بعد تطبيق الأحكام العرفية، وذلك إلى أن رفعت الأحكام العرفية في 1 يناير 1968. تولى الحكم في 31 ديسمبر 1977 بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح[4]، وكان صاحب فكرة إنشاء مجلس التعاون الخليجي الذي أنشأ في 1981. تعرض في يوم 25 مايو 1985 لمحاولة اغتيال نجا منها، وفي 2 أغسطس 1990 غزت العراق الكويت، فاستخدم كافة الوسائل لتحريرها، وتحقق ذلك في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.
نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في 14 أكتوبر 1965.[5] واختير في عام 1995 شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للاعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي.[6]
كان لوالده الشيخ أحمد الجابر الصباح دورًا كبيرًا في تنشأته، حيث لم يكن متزمتًا أو منفتحًا، وكان يطبق الشريعة الإسلامية في العديد من الأمور،[7]، وكان والده مهتما بالثقافة والتعليم.[8]
عاش في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، أي تلك الفترة التي شكّلت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت،[9] واستمد من تجارب والده والشيخ عبد الله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح الكثير من الأمور التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة.[10]
تعليمه
تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية،[1] وبعد أن أنهى دراسته في الأحمدية قام والده بجلب أساتذة متخصصين في الدين واللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية، وبعدها أتاح له والده السفر للعديد من دول العالم ليتعرف على أحوال الشعوب الأخرى.[11]
حياته السياسية
مهامه ومسؤولياته قبل الاستقلال[عدل]بداية حياته العملية كانت في عام 1949 عندما عينه والده نائبًا له في مدينة الأحمدي،[12] وبدأ يكتسب المهارات القيادية وبدأ يتعرف على شؤون الحكم والإدارة والسياسة،[9] وكان مسؤولَا عن الأمن العام في المدينة، وكانت له العديد من المهام منها حفظ الأمن والتعامل مع شركات النفط والتخطيط العمراني للمدينة التي تعتبر مختلفة عن مدينة الكويت من حيث المباني والتصاميم.[13]
توليه دائرة المالية
من خلال عمله في الأحمدي تكونت لديه دراية كبيرة بأهمية النفط والاقتصاد،[14] واستمر في هذا العمل لمدة عشرة سنوات حتى عام 1959، وفي عام 1959 قام الشيخ عبد الله السالم الصباح بإسناد مهمة دائرة المال والأملاك العامة للدولة إليه، وكان مسؤولًا أيضا عن مكتب شؤون النفط والإسكان، وبدأت في تلك الفترة تثمين البيوت والأراضي في مدينة الكويت، حيث حرص على تثمين تلك المنازل بأعلى الأثمان حتى يحصل المواطن على أكبر استفادة.[15] وفي 1 أبريل 1961 أصدرت الكويت أول عملة رسمية لها، وكانت العملة تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح وبعض معالم الكويت، وكانت تحتوي على توقيعه حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس النقد
بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح في 31 ديسمبر 1977، أصبح أميرًا للكويت، وقام بأداء اليمين الدستورية في اليوم التالي في اجتماع لمجلس الوزراء عقد في قصر المسيلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الإعلام الشيخ جابر العلي الصباح وذلك لأن مجلس الأمة الكويتي كان منحل في ذلك الوقت، وبعد توليه الحكم أصدر أول مرسوم له زكى فيه الشيخ سعد العبد الله الصباح لمنصب ولي العهد وذلك في 31 يناير 1978[28][29]، وكانت تزكيته للشيخ سعد بعد أن انحصر الاختيار بين ثلاثة مرشحين كان هم الشيخ سعد والشيخ صباح الأحمد والشيخ جابر العلي، لكن صباح الأحمد تنازل للشيخ سعد وتبعه بذلك جميع أفراد الأسرة الحاكمة في تزكته ليكون وليًا للعهد، وقام مجلس الوزراء بمبايعة الشيخ سعد في 18 فبراير 1978 وذلك بعد يومين من تشكيله وبناء على تزكته[30].
وبعد اختيار الشيخ سعد العبد الله الصباح وليًا للعهد، كان الشيخ جابر العلي يأمل بأن يتم اختياره كرئيس لمجلس الوزراء، ولكن وضعه في عزلة بين أفراد أسرة الصباح وبين شرائح كبيرة من العائلات الكويتية جعل اختياره لهذا المنصب صعبًا، مما أدى إلى اختيار الشيخ سعد[31] رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في تاريخ 8 فبراير 1978[32]، وقد قام بتعين الشيخ سعد في هذا المنصب لمدة 25 سنة،[33] إلى أن قام في 13 يوليو 2003 بتعيين الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء بعد تنازل الشيخ سعد عن المنصب بداعي المرض.[34]
وكانت دولة الكويت قد أصدرت ثمانية طوابع في 28 يونيو 1978 وذلك احتفالًا بتوليه مقاليد الحكم.[21
كان صاحب فكرة إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي أنشأ في 31 ديسمبر 1961[68]، وكان أول رئيس مجلس إدارة له.[69]
كما طالب بأن تسقط فوائد الديون المستحقة على الدول الفقيرة وتخفيض هذه الديون على الدول الأشد فقرًا، وكان يهدف من هذا الأمر إلى تقريب الفجوة بين الأغنياء والفقراء أو الشمال والجنوب،[49] وكانت هذه المبادرة في 28 سبتمبر 1988 في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة،[70] وكانت المغرب من الدول التي استفادت من هذه المبادرة التي أسقطت 62 مليون دينار كويتي من ديونها.[71
توفي في 15 يناير 2006[91] إثر نزيف في المخ،[92] وقد كان رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح في زيارة خاصة إلى سلطنة عمان قام بقطعها والعودة فورًا،[93] وتم تنكيس الأعلام في الكويت لمدة أربعين يومًا، وأعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام مع إغلاق الدوائر الرسمية،[94] وقامت عدد من الدول بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام، حيث أعلنت مملكة البحرين الحداد الرسمي فيها وتنكيس الأعلام لمدة أربعين يومًا وإغلاق الدوائر الرسمية
له من الأبناء 50 ولد وبنت، 23 ولد و27 بنت
نال شهادة دكتوراه فخرية من قبل جامعة اليابان في 14 أكتوبر 1965.[5] واختير في عام 1995 شخصية العام الخيرية من قبل مؤسسة المتحدون للاعلام والتسويق البريطانية بعد استبيان شارك فيه 5 ملايين عربي.[6]
كان لوالده الشيخ أحمد الجابر الصباح دورًا كبيرًا في تنشأته، حيث لم يكن متزمتًا أو منفتحًا، وكان يطبق الشريعة الإسلامية في العديد من الأمور،[7]، وكان والده مهتما بالثقافة والتعليم.[8]
عاش في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، أي تلك الفترة التي شكّلت بداية النهضة العلمية والثقافية في الكويت،[9] واستمد من تجارب والده والشيخ عبد الله السالم الصباح والشيخ صباح السالم الصباح الكثير من الأمور التي ساعدته على الاهتمام بالاقتصاد والسياسة والإدارة.[10]
تعليمه
تلقى تعليمه في المدرسة المباركية والمدرسة الأحمدية،[1] وبعد أن أنهى دراسته في الأحمدية قام والده بجلب أساتذة متخصصين في الدين واللغة العربية وآدابها واللغة الإنجليزية، وبعدها أتاح له والده السفر للعديد من دول العالم ليتعرف على أحوال الشعوب الأخرى.[11]
حياته السياسية
مهامه ومسؤولياته قبل الاستقلال[عدل]بداية حياته العملية كانت في عام 1949 عندما عينه والده نائبًا له في مدينة الأحمدي،[12] وبدأ يكتسب المهارات القيادية وبدأ يتعرف على شؤون الحكم والإدارة والسياسة،[9] وكان مسؤولَا عن الأمن العام في المدينة، وكانت له العديد من المهام منها حفظ الأمن والتعامل مع شركات النفط والتخطيط العمراني للمدينة التي تعتبر مختلفة عن مدينة الكويت من حيث المباني والتصاميم.[13]
توليه دائرة المالية
من خلال عمله في الأحمدي تكونت لديه دراية كبيرة بأهمية النفط والاقتصاد،[14] واستمر في هذا العمل لمدة عشرة سنوات حتى عام 1959، وفي عام 1959 قام الشيخ عبد الله السالم الصباح بإسناد مهمة دائرة المال والأملاك العامة للدولة إليه، وكان مسؤولًا أيضا عن مكتب شؤون النفط والإسكان، وبدأت في تلك الفترة تثمين البيوت والأراضي في مدينة الكويت، حيث حرص على تثمين تلك المنازل بأعلى الأثمان حتى يحصل المواطن على أكبر استفادة.[15] وفي 1 أبريل 1961 أصدرت الكويت أول عملة رسمية لها، وكانت العملة تحمل صورة الشيخ عبد الله السالم الصباح وبعض معالم الكويت، وكانت تحتوي على توقيعه حيث كان يشغل منصب رئيس مجلس النقد
بعد وفاة الشيخ صباح السالم الصباح في 31 ديسمبر 1977، أصبح أميرًا للكويت، وقام بأداء اليمين الدستورية في اليوم التالي في اجتماع لمجلس الوزراء عقد في قصر المسيلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الإعلام الشيخ جابر العلي الصباح وذلك لأن مجلس الأمة الكويتي كان منحل في ذلك الوقت، وبعد توليه الحكم أصدر أول مرسوم له زكى فيه الشيخ سعد العبد الله الصباح لمنصب ولي العهد وذلك في 31 يناير 1978[28][29]، وكانت تزكيته للشيخ سعد بعد أن انحصر الاختيار بين ثلاثة مرشحين كان هم الشيخ سعد والشيخ صباح الأحمد والشيخ جابر العلي، لكن صباح الأحمد تنازل للشيخ سعد وتبعه بذلك جميع أفراد الأسرة الحاكمة في تزكته ليكون وليًا للعهد، وقام مجلس الوزراء بمبايعة الشيخ سعد في 18 فبراير 1978 وذلك بعد يومين من تشكيله وبناء على تزكته[30].
وبعد اختيار الشيخ سعد العبد الله الصباح وليًا للعهد، كان الشيخ جابر العلي يأمل بأن يتم اختياره كرئيس لمجلس الوزراء، ولكن وضعه في عزلة بين أفراد أسرة الصباح وبين شرائح كبيرة من العائلات الكويتية جعل اختياره لهذا المنصب صعبًا، مما أدى إلى اختيار الشيخ سعد[31] رئيسًا لمجلس الوزراء وذلك في تاريخ 8 فبراير 1978[32]، وقد قام بتعين الشيخ سعد في هذا المنصب لمدة 25 سنة،[33] إلى أن قام في 13 يوليو 2003 بتعيين الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيسًا لمجلس الوزراء بعد تنازل الشيخ سعد عن المنصب بداعي المرض.[34]
وكانت دولة الكويت قد أصدرت ثمانية طوابع في 28 يونيو 1978 وذلك احتفالًا بتوليه مقاليد الحكم.[21
كان صاحب فكرة إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والذي أنشأ في 31 ديسمبر 1961[68]، وكان أول رئيس مجلس إدارة له.[69]
كما طالب بأن تسقط فوائد الديون المستحقة على الدول الفقيرة وتخفيض هذه الديون على الدول الأشد فقرًا، وكان يهدف من هذا الأمر إلى تقريب الفجوة بين الأغنياء والفقراء أو الشمال والجنوب،[49] وكانت هذه المبادرة في 28 سبتمبر 1988 في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة،[70] وكانت المغرب من الدول التي استفادت من هذه المبادرة التي أسقطت 62 مليون دينار كويتي من ديونها.[71
توفي في 15 يناير 2006[91] إثر نزيف في المخ،[92] وقد كان رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح في زيارة خاصة إلى سلطنة عمان قام بقطعها والعودة فورًا،[93] وتم تنكيس الأعلام في الكويت لمدة أربعين يومًا، وأعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام مع إغلاق الدوائر الرسمية،[94] وقامت عدد من الدول بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام، حيث أعلنت مملكة البحرين الحداد الرسمي فيها وتنكيس الأعلام لمدة أربعين يومًا وإغلاق الدوائر الرسمية
له من الأبناء 50 ولد وبنت، 23 ولد و27 بنت