الحرب الروسية الشاركسية
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:41 pm
الحرب الروسية الشركسية (بالروسية: Русско-Черкесской войны) (1763؟ - 1864) تشير إلى سلسلة من المعارك والحروب في شركيسيا، القسم الشمالي الغربي من القوقاز/القفقاس، بين الشعب الشركسي والقوات الروسية الغازية وبمعاونة من مجامع المرتزقة القوزاق، والتي التي كانت جزءاً من احتلال الإمبراطورية الروسية للقوقاز الشمالي/شمال القفقاس والتي دامت فيها الحروب قرابة 150 عاماً، وبدأت هذه الحروب تحت حكم القيصر الروسي بطرس الأكبر وانتهت عام 1864. مع أن غزو القوقاز/القفقاس بدأ تقريباً مع بدء الحروب الروسية الفارسية، المصطلح حرب القوقاز يشير إلى الفترة 1817-1864. أما مصطلح الحرب الروسية الشركسية فظهر في 1763، عندما بدأ الروس إقامة الحصون والمخافر الحدودية، ومن ضمنها موزدوك، ليستخدموها كنقطة انطلاق للغزو والسيطرة الكاملة على كامل مناطق شمال القفقاس، ومناطق شيركاسيا وداغستان بشكل خاص.
الحرب القوقازية في شمال القفقاس والتي أنتهت آخر مراحلها الحرب الروسية الشركية بتوقيع استسلام ما تبقى من القادة الشركس في 2 يونيو 1864 (21 مايو).و بعد ذلك، الإمبراطورية العثمانية عرضت إيواء الشركس الذين لم يقبلوا العيش تحت حكم عاهل مسيحي في أراضيها، ونظراً لاشتداد الاضطهاد الديني وما رافقه من عمليات الإبادة التي أرتكبت ضد الشراكسة، فقد عملت على هجرة القفقاسيين بشكل عام والشركس بشكل خاص إلى الأناضول، قلب الإمبراطورية العثمانية، وانتهى بهم الأمر حالياً في تركيا، سوريا، الأراضي المحتلة، الأردن وكوسوفو. مؤرخون عديدون مختلفون (روس وقوقازيون وغربيون) اتفقوا على أن تقريباً 500,000 ساكن في مرتفعات القوقاز تم ترحيله عنوة من قبل روسيا القيصرية خلال الستينيات من القرن التاسع عشر. ماتت أعداد كبيرة منهم جراء المرض أثناء الرحيل. أولئك الذين بقوا في روسيا إجبروا على ترك أراضيهم والعيش بالأراضي الشركسية المنخفضة والتي كانت مرتعاً للأمراض لوجود السبخات التي يكثير فيها البعوض قرب مدينة كراسنودار، على الضفة الغربية من نهر الكوبان.
شركيسيا هي منطقة أغلبية سكانها قبل 1860 كانوا من الأديغة، المعروفين باسم الشركس. تحوي هذه المنطقة على القسم الأكبر من المنطقة بين نهر الكوبان المتدفق من الغرب إلى الشمال وسلسلة جبال القوقاز من الجنوب، مع أن نهر كوبان يشكل جزء فقط من الحدود الشمالية. الشركس لم يكونوا يوماً موحدين بشكل سياسي. الجزء الغربي الأكبر من شركيسيا، انتمى إلى حوالي عشر من القبائل، يعيشون في مجتمعات يرأسها مشايخ. وفي شرق شركيسيا كان هناك نظامان حاكمان سياسيان إقطاعيان، قباردا الكبرى وقباردا الصغرى. في أواخر الخمسينيات من القرن السادس عشر، حاكم إحدى القباردتين، تمرايوك أنشأ تحالفاً سياسياً عسكرياً مع القيصر إيفان الرابع (”إيفان الرهيب“)، من أجل المساعدة المتبادلة ضد الهجمات التوسعية التي شنتها كل من الإمبراطوريتين الفرسية والعثمانية. في هذه الفترة الشركس كانوا مسيحيين؛ الإسلام لم يبدأ في شركيسيا حتى القرن الذي تلاه. في الستينيات من القرن السادس عشر، إيفان وتمرايوك بدأا في بناء الحصون، من بينها تومنيف عند النهايات الغربية من الأراضي الشركسية وعلى طول المجرى الأعلى من نهر السونزا، عند النهاية الشرقية من الأراضي الشركسية.
الحرب القوقازية في شمال القفقاس والتي أنتهت آخر مراحلها الحرب الروسية الشركية بتوقيع استسلام ما تبقى من القادة الشركس في 2 يونيو 1864 (21 مايو).و بعد ذلك، الإمبراطورية العثمانية عرضت إيواء الشركس الذين لم يقبلوا العيش تحت حكم عاهل مسيحي في أراضيها، ونظراً لاشتداد الاضطهاد الديني وما رافقه من عمليات الإبادة التي أرتكبت ضد الشراكسة، فقد عملت على هجرة القفقاسيين بشكل عام والشركس بشكل خاص إلى الأناضول، قلب الإمبراطورية العثمانية، وانتهى بهم الأمر حالياً في تركيا، سوريا، الأراضي المحتلة، الأردن وكوسوفو. مؤرخون عديدون مختلفون (روس وقوقازيون وغربيون) اتفقوا على أن تقريباً 500,000 ساكن في مرتفعات القوقاز تم ترحيله عنوة من قبل روسيا القيصرية خلال الستينيات من القرن التاسع عشر. ماتت أعداد كبيرة منهم جراء المرض أثناء الرحيل. أولئك الذين بقوا في روسيا إجبروا على ترك أراضيهم والعيش بالأراضي الشركسية المنخفضة والتي كانت مرتعاً للأمراض لوجود السبخات التي يكثير فيها البعوض قرب مدينة كراسنودار، على الضفة الغربية من نهر الكوبان.
شركيسيا هي منطقة أغلبية سكانها قبل 1860 كانوا من الأديغة، المعروفين باسم الشركس. تحوي هذه المنطقة على القسم الأكبر من المنطقة بين نهر الكوبان المتدفق من الغرب إلى الشمال وسلسلة جبال القوقاز من الجنوب، مع أن نهر كوبان يشكل جزء فقط من الحدود الشمالية. الشركس لم يكونوا يوماً موحدين بشكل سياسي. الجزء الغربي الأكبر من شركيسيا، انتمى إلى حوالي عشر من القبائل، يعيشون في مجتمعات يرأسها مشايخ. وفي شرق شركيسيا كان هناك نظامان حاكمان سياسيان إقطاعيان، قباردا الكبرى وقباردا الصغرى. في أواخر الخمسينيات من القرن السادس عشر، حاكم إحدى القباردتين، تمرايوك أنشأ تحالفاً سياسياً عسكرياً مع القيصر إيفان الرابع (”إيفان الرهيب“)، من أجل المساعدة المتبادلة ضد الهجمات التوسعية التي شنتها كل من الإمبراطوريتين الفرسية والعثمانية. في هذه الفترة الشركس كانوا مسيحيين؛ الإسلام لم يبدأ في شركيسيا حتى القرن الذي تلاه. في الستينيات من القرن السادس عشر، إيفان وتمرايوك بدأا في بناء الحصون، من بينها تومنيف عند النهايات الغربية من الأراضي الشركسية وعلى طول المجرى الأعلى من نهر السونزا، عند النهاية الشرقية من الأراضي الشركسية.