By محمد الزامل 6,20 - الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 4:04 pm
- الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 4:04 pm
#66239
لعربية.نت
أبدى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، استعداده لبذل جهود من أجل تحسين العلاقات بين إيران والسعودية.
وأكد رفسنجاني، في مقابلة مع صحيفة "فاينشنال تايمز" نشرت اليوم الثلاثاء، أن بذل هذه الجهود رهن بقرار من قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن إزالة التوتر وكيفية التعامل مع السعودية على أساس سياسة "الربح لكلا الطرفين".
وكشف رفسنجاني أنه كان قد تلقى دعوة من الملك عبدالله الشهر الماضي للمشاركة في مراسم الحج، إلا أنه أوضح أن مثل هذه الزيارة بحاجة إلى "تمهيد" في الداخل الإيراني.
وذكرت "فاينشنال تايمز" أن رفسنجاني قلق من ارتفاع التوتر بين إيران والسعودية ليس فقط فيما يتعلق بالموضوع النووي بل أيضاً فيما يتعلق بمختلف قضايا العالم العربي بما فيها الأزمة السورية.
وأكدت الصحيفة أن رفسنجاني شدد على ضرورة اتصال إيران بالمسؤولين السعوديين، معتبراً أن الصداقة بين البلدين تخدم مصالح إيران والسعودية والمنطقة بأكملها.
وحول القضية السورية، اعتبر رفسنجاني أنه كان بإمكان بلاده أداء دور أفضل في هذا البلد، إلا أنه شدد على أن الشعب السوري هو الذي يحدد مصير بشار الأسد.
وفي هذا السياق أوضح رفسنجاني قائلاً: "إذا كان الشعب السوري يرغب بتنحي بشار الأسد من الحكم فإن إيران لا ترى لنفسها حقا للتدخل في هذا الموضوع".
أما بشأن الاتفاق النووي الأخير، فأكد الرئيس السابق أن بلاده تلتزم باتفاقية الحد من الانتشار النووي لكنها ترفض المطالب الإضافية التي تعتبر خارج نطاق الاتفاقية.
أبدى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، استعداده لبذل جهود من أجل تحسين العلاقات بين إيران والسعودية.
وأكد رفسنجاني، في مقابلة مع صحيفة "فاينشنال تايمز" نشرت اليوم الثلاثاء، أن بذل هذه الجهود رهن بقرار من قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن إزالة التوتر وكيفية التعامل مع السعودية على أساس سياسة "الربح لكلا الطرفين".
وكشف رفسنجاني أنه كان قد تلقى دعوة من الملك عبدالله الشهر الماضي للمشاركة في مراسم الحج، إلا أنه أوضح أن مثل هذه الزيارة بحاجة إلى "تمهيد" في الداخل الإيراني.
وذكرت "فاينشنال تايمز" أن رفسنجاني قلق من ارتفاع التوتر بين إيران والسعودية ليس فقط فيما يتعلق بالموضوع النووي بل أيضاً فيما يتعلق بمختلف قضايا العالم العربي بما فيها الأزمة السورية.
وأكدت الصحيفة أن رفسنجاني شدد على ضرورة اتصال إيران بالمسؤولين السعوديين، معتبراً أن الصداقة بين البلدين تخدم مصالح إيران والسعودية والمنطقة بأكملها.
وحول القضية السورية، اعتبر رفسنجاني أنه كان بإمكان بلاده أداء دور أفضل في هذا البلد، إلا أنه شدد على أن الشعب السوري هو الذي يحدد مصير بشار الأسد.
وفي هذا السياق أوضح رفسنجاني قائلاً: "إذا كان الشعب السوري يرغب بتنحي بشار الأسد من الحكم فإن إيران لا ترى لنفسها حقا للتدخل في هذا الموضوع".
أما بشأن الاتفاق النووي الأخير، فأكد الرئيس السابق أن بلاده تلتزم باتفاقية الحد من الانتشار النووي لكنها ترفض المطالب الإضافية التي تعتبر خارج نطاق الاتفاقية.