صفحة 1 من 2

سقراط

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 8:38 pm
بواسطة أيوب العبودي20
سقراط (469 ـ 399 ق.م). فيلسوف ومعلم يوناني جعلت منه حياته وآراؤه وطريقة موته الشجاعة، أحد أشهر الشخصيات التي نالت الإعجاب في التاريخ. صرف سقراط حياته تمامًا للبحث عن الحقيقة والخير. لم يعرف لسقراط أية مؤلفات، وقد عُرِفت معظم المعلومات عن حياته وتعاليمه من تلميذيه المؤرخ زينفون والفيلسوف أفلاطون وليس من سقراط نفسه مم شكل المشكل السقراطية، بالإضافة إلى ما كتبه عنه أريسطو فانيس وأرسطو.

وُلد سقراط وعاش في أثينا. وكان ملبسه بسيطًا. وتعلم في بداية حياته الموسيقى والأدب والرياضة وعُرف عنه تواضعه في المأكل والمشرب. وولد لأب نحات وأم قابلة وفي ربيع حياته اشتغل نفسه بالنحت ونحت 3 تماثيل وضعت بالقرب من الاكرابولس وتزوج من زانْثِب التي عُرف عنها حسب الروايات أنها كانت حادة الطبع ويصعب العيش معها. وقد كان قصير القامة وبشع وخدم في الجندية وعدة معارك وقد أنجبت له طفلين على الأقل. وكان يهرب منها صباحا إلى مكان بعيد وقد قال تفلسف مرة قائلا تزوج يا بني فن وفقت أسعدت والا اصبحت فيلسوفا .

Re: سقراط

مرسل: الأربعاء نوفمبر 27, 2013 3:22 pm
بواسطة أيوب العبودي20
أفلاطون (باليونانية: Πλάτων Plátōn) (عاش بين 427 ق.م - 347 ق.م) فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع.


أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية


أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون الإلهي". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقليةديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته الفاضلة في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه.

Re: سقراط

مرسل: الخميس نوفمبر 28, 2013 4:47 pm
بواسطة أيوب العبودي20
أرسطو (384 ق.م. – 322 ق.م.) فيلسوف يوناني قديم كان أحد تلاميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر. كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، والشعر، والمنطق، وعبادة الحيوان، والأحياءوأشكال الحكم.



ارسطوطاليس ثاني أكبر فلاسفة الغرب بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الاخلاق الذي لازال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير ارسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الاكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول انواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الاعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها ايضا . ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن اعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع انواع البشر والثقافات.
ولد ارسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة ( ستاغيرا ) في شمال اليونان ، وكان والده طبيبا مقربا من البلاط المقدوني ، وقد حافظ ارسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب . وقد كان لوالده ثأير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل . وفي عام 367 رحل ارسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون ، كطالب في البداية ، وكمدرس فيما بعد . وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك . ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثرا وتنظيم المعارف الانسانية ، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة ، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات ، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال ارسطو.

Re: سقراط

مرسل: السبت نوفمبر 30, 2013 12:38 pm
بواسطة أيوب العبودي20
السياسة بين الواقعية والمثالية

المدرسة الواقعية في السياسة جاءت نتيجة لإخفاق بعض مدارس الفكر السياسي كالمدرسة الأخلاقية والدستورية . وهي مدرسة فكرية يؤمن معتنقوها أن هناك قواعد موضوعية تمتد إلى أعماق الذات البشرية لتسيس التصرفات السياسية عند الإنسان وبالتالي تسيس المجتمع وتسير به نحو الاستقرار .والواقعية السياسية تركز إهتمامها على جعل الفكر السياسي مرتبطا بالواقع تدعمه الممارسة العملية ، لا مجرد أمان وأحلام ونظريات بعيدة عن التحقق ، وهي تتلاقى في أهدافها ومراميها مع (المثالية الملتزمة) التي تحدد مُثلها بدقة بعيدة عن الخيال والوهم . وهنا يمكن مماهاة المثالية الملتزمة مع الواقعية التطبيقية .

Re: سقراط

مرسل: الأحد ديسمبر 01, 2013 3:23 pm
بواسطة أيوب العبودي20
القديس أوغستين

من اباء الكنيسة القديس أوغسطين(354 ـ 430م)، ذلك انه هو الذي اعطى المسيحية نسقها الكامل، ولم تزل الفلسفة بعده تستقي من أعماله، فان الفلاسفة الذين جاءوا من بعده اما اعادوا صياغة فلسفته او عدلوها بما اضافوا اليها من تأويلات وعناصر جديدة، وظلت فلسفته تسود الفكر الغربي والكنسي، وخاصة عند الفرنسيسكان، حتى مجي‏ء (توما الاكويني)، فبدأت وقتئذ بالاضمحلال والانجليكانيين تقليديا يأرخون نشأة كنيستهم في انكلترا لاول كبراء اساقفة كانتربري ، القديس اوغسطين في نهاية القرن السادس .
لكن المصادر في مجلس الكنيسة تمتد الى أبعد ، بعد ان اكتسبت المسيحيه اول موطئ قدم اثناء الاحتلال الروماني قبل القرن الخامس ربما منذ القرن الاول. أول شهيد مسيحي سجل في بريطانيا هو القديس ألبان ، الذي يُعتقد انه عاش فى اوائل القرن الرابع ، وله أهمية في هاغيوغرافية الانغليكان تتجلى في عدد من كنائس الابرشيه الذي هو لها الراعي .

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 02, 2013 8:56 pm
بواسطة أيوب العبودي20
في مجال العلوم الإنسانية والفكرية كان للمسلمين دور بارز ورائد؛ حيث ابتكروا علومًا راقية تهمُّ الجانب الاجتماعي الإنساني، وكذلك ابتكروا علومًا مهمَّة خاصَّة بالشريعة الإسلامية، وأخرى خاصَّة باللغة العربية.

تعريف علم الاجتماع
يُعَرِّفُ معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية علمَ الاجتماع بأنه: "دراسة وصفية تفسيرية مقارنة للمجتمعات الإنسانية، كما تبدو في الزمان والمكان؛ للتوصُّل إلى قوانين التطوُّر، التي تخضع لها هذه المجتمعات الإنسانية في تَقَدُّمِهَا وتَغَيُّرِهَا"[1].

موضوع علم الاجتماع
يُحَدِّد علماء الاجتماع موضوعه بالظواهر الاجتماعية، التي تظهر نتيجة لتجمُّع الناس معًا، وتفاعل بعضهم مع بعض، ودخولهم في عَلاقات متبادلة، وتكوين ما يُطْلَق عليه الثقافة المشتركة؛ حيث يتَّفِقُ الناسُ على أساليب مُعَيَّنَة في التعبير عن أفكارهم، كما أنهم يتَّفقون على قيم محدَّدة، وأساليب معينة في الاقتصاد، والحكم، والأخلاق، وغيرها.

Re: سقراط

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:08 pm
بواسطة أيوب العبودي20
شذرات من كتاب العقد الاجتماعي

• يولد الإنسان حُراً، ويوجد الإنسان مقيداً في كل مكان، وهو يظن أنه سيد الآخرين، وهو يظل عبداً أكثر منهم، وكيف وقع هذا التحول ؟ أجهل ذلك، وما الذي يمكن أن يجعله شرعياً؟ أراني قادراً على حل هذه المسألة.
• إن الناس ليسوا متساوين بحكم الطبيعة، وإنما يولد بعضهم للعبودية ويولد الآخرون للسيطرة. (أرسطو)
• لا يكون الأقوى قوياً بما فيه الكفاية، مطلقاً، حتى يكون سيداً دائماً، ما لم يُحول قوته إلى حق وطاعته إلى واجب، ومن ثم كان حق الأقوى، هذا الحق الذي يُتلقى بسخرية ظاهراً والذي يوضع كمبدأ حقيقيةً..
• بما أنه ليس لإنسان سلطان طبيعي على مثله، وبما أن القوة لا تُوجب أي حق، فإن العهود تظل أساساً لكل سلطان شرعي بين الناس.
• الذي يخسره الإنسان بالعقد الإجتماعي هو حريته الطبيعية وحق مطلق في كل ما يحاول وما يمكن أن يحصل عليه، والذي يكسبه هو الحرية المدنية وتملك ما يجوز ويجب [..] فالحرية المدنية مقيدة بالإرادة العامة.
• يجب، لإكتشاف أحسن قواعد المجتمع الملائمة للأمم، وجود ذكاء عالٍ يرى جميع أهواء الناس من غير أن يَبتلي واحداً منها..
• إذا بُحِث عن الشيء الذي يقوم عليه أعظم خير للجميع، والذي يجب أن يكون غاية كل طريق إشتراعي، وجِد أنه يُرد إلى أمرين أصليين: الحرية والمساواة.
• ما الحكومة إذن؟ الحكومة هيئة متوسطة قائمة بين الرعايا والسيد ليتواصلا موكول إليها تنفيذ القوانين وصيانة الحرية المدنية والسياسية.
• الواقع أن الإرادات الخاصة كلما قلت نسبتها إلى الإرادة العامة، أي نسبة الطبائع إلى القوانين، وجبت زيادة القوة الزاجرة، ولذا يجب ، لتكون الحكومة صالحة، أن تكون أكثر قوة نسبياً كلما زاد الشعب عدداً.
• إنني أفضل الحرية مع الخطر على السلم مع العبودية.
• لو وجد شعب من الآلهة لكانت حكومته ديمقراطية، فحكومة بالغة الكمال كهذه لا تلائم الآدميين.
• يقوم مبدأ الحياة السياسية على السلطة ذات السيادة، وتعد السلطة التشريعية قلب الدولة، وتعد السلطة التنفيذية دماغها الذي يوجب حركة جميع الأجزاء، وقد يُصاب الدماغ بالفالج ويظل الفرد حياً، وقد يبقى الإنسان الأبله ويعيش، ولكن القلب إذا ما إنقطع عن القيام بوظائفه مات الحيوان.

Re: سقراط

مرسل: الأربعاء ديسمبر 04, 2013 3:01 pm
بواسطة أيوب العبودي20
كارل ماركس
1818–1883

مؤسس الشيوعية العلمية وفلسفة المادية الجدلية والمادية التاريخية والاقتصاد السياسي العلمي، وزعيم ومعلم البروليتاريا العالمية. ولد في ترييف حيث أنهى المدرسة الثانوية في عام 1830، وبعد ذلك التحق بجامعة بون ثم جامعة برلين. وفي ذلك الوقت كانت نظرته العامة للعالم قد بدأت تتـشكل. وقد ترك الاتجاه اليساري في فلسفة هيغل أثره على تطور ماركس الروحي. لقد تمسك ماركس بالأفكار الديمقراطية الثورية فاتخذ موقفا يسارياً متطرفاً بين الهيغليين الشبان. وفي مؤلفه الأول الذي كان رسالته في نيل درجة دكتوراه في الفلسفة « الاختلاف بين فلسفة ديموقريطس الطبيعية وفلسفة أبيقور الطبيعية » (1841)، يخرج ماركس من فلسفة هيغل – رغم مثاليته – بنتائج جذرية وإلحادية للغاية. وفي عام 1842 أصبح ماركس عضواً في هيئة تحرير صحيفة « راينيش تسايتونغ » ثم أصبح فيما بعد رئيس تحريرها. وقد حول ماركس الصحيفة إلى أداة للديمقراطية الثورية. وخلال نشاطه العلمي وأبحاثه النظرية، اصطدم ماركس مباشرة بالفلسفة الهيغلية، بسبب اتجاهاتها التوفيقية ونتائجها السياسية المحافظة، ولسبب التفاوت بين مبادئها والعلاقات الاجتماعية الفعلية، ومهام تحويل هذه العلاقات. وفي هذا الصدام مع هيغل والهيغليين الشبان تحول ماركس إلى الموقف المادي، ولعبت معرفته بالتطورات الاقتصادية الحقيقية وفلسفة فيورباخ الدور الحاسم في عملية تحوله. وحدثت ثورة نهائية في نظرة ماركس العامة للعالم نتيجة لتغير في موقفه الطبقي، وانتقاله من الديمقراطية الثورية إلى الشيوعية الثورية (1844). وقد نتج هذا الانتقال عن تطور الصراع الطبقي في أوربا (وقد تأثر ماركس تأثراً كبيراً بالثورة السيليزية التي وقعت في ألمانيا عام 1844)، وعن اشتراكه في الصراع الثوري في باريس التي كان قد هاجر إليها بعد أن أغلقت صحيفته « راينيش تسايتونغ » (1843)، وعن دراسته للاقتصاد السياسي والاشتراكية الخيالية والتاريخ. وقد عبر عن موقفه الجديد في مقالين نشرا (1844) بعنوان « في نقد فلسفة الحقوق عند هيغل » هنا يكشف ماركس لأول مرة الدور التاريخي للبروليتاريا ويصل إلى النتيجة القائلة بحتمية الثورة الاجتماعية، وضرورة توحيد حركة الطبقة العاملة مع نظرة عامة علمية إلى العالم. وفي ذلك الوقت كان التقى ماركس وانجلز وبدآ يصوغان بطريقة منهجية نظرة جديدة للعالم. وقد عُممت نتائج البحث العلمي والمبادئ الأساسية للنظرة الجديدة في المؤلفات التالية « المخطوطات الاقتصادية والفلسفية » (1844) – « العائلة المقدسة » (1845) – « الإيديولوجيا الألمانية » (1845–1846) وقد كتبه ماركس بالاشتراك مع انجلز – « أطروحات حول فيورباخ » (1845). وأول كتاب في الماركسية الناضجة « بؤس الفلسفة » (1847) وتشكلت الماركسية كعلم متكامل يعكس وحدة كل الأجزاء المكونة لها. وفي عام 1847 كان ماركس يعيش في بروكسل حيث انضم إلى جمعية دعائية سرية كانت تسمى عصبة الشيوعيين، وقام بدور نشط في المؤتمر الثاني للعصبة. ووضع ماركس وانجلز – بناء على طلب المؤتمر – « بيان الحزب الشيوعي » (1848) وفيه استكمالا توضيح الماركسية. إن هذا المؤلف « يضع الخطوط العريضة لتصور جديد للعالم، هو المادية المتماسكة، وهو تصور يضم أيضاً مجال الحياة الاجتماعية والجدل، باعتباره أكثر نظريات التطور شمولاً وعمقاً، ونظرية صراع الطبقات، ونظرية الدور الثوري التاريخي العالمي للبروليتاريا – خالقة المجتمع الشيوعي الجديد » (لينين). إن المادية الجدلية والتاريخية فلسفة علمية على الحقيقة – تمتزج فيها امتزاجا عضويا المادية والجدل، الفهم التاريخي للطبيعة والمجتمع، التعاليم عن الوجود والمعرفة النظرية والممارسة. وقد جعل هذا في الإمكان التغلب على الطبيعة الميتافيزيقية لمادية ما قبل الماركسية والتأمل الملازم لها، واعتبارها الانسان مركزا للكون وفهمها المثالي للتاريخ. وفلسفة ماركس هي أكثر المناهج كغاية لإدراك العالم وتغييره. وقد أثبت تطور التطبيق والعلم في القرنين التاسع عشر والعشرين – بطريقة مقنعة – تفوق الماركسية على كل أشكال المثالية والمادية الميتافيزيقية. وقد زاد مذهب ماركس قوة باعتباره الشكل الوحيد للايديولوجية البروليتارية خلال النضال ضد جميع أنواع التيارات غير العلمية المناهضة للبروليتاريا، والبورجوازية الصغيرة. ويتميز نشاط ماركس بالتشيع (للطبقة العملة)، وعدم الاستعداد للمصالحة مع أي انحراف عن النظرية العلمية. وقد اشترك ماركس بدور فعال في النضال التحرري للبروليتاريا. فخلال ثورة 1848–1849 في ألمانيا كان في مقدمة النضال السياسي، ودافع دفاعا حازما عن موقف البروليتاريا بصفته رئيسا لتحرير الصحيفة التي أسسها. وعندما نفي من ألمانيا في عام 1849 استقر مؤقتا في لندن. وبعد حل عصبة الشيوعيين (1852) واصل ماركس نشاطه في الحركة البروليتارية عاملا من أجل خلق « الأممية الأولى » (1864) وكان نشيطا في هذا التنظيم، وكان يتابع عن كثب تقدم الحركة الثورية في جميع البلدان، وأبدى اهتماما خاصا بروسيا. وقد ظل ماركس حتى آخر يوم من أيام حياته يعيش في خضم الأحداث المعاصرة. وأتاح له هذا المعلومات التي لا غنى عنها لتطوير نظريته. وكانت تجربة الثورات البرجوازية في أوروبا في 1848–1849 ذات أهمية كبرى في تطوير ماركس لنظرية الثورة الاشتراكية وصراع الطبقات، ولفكرة دكتاتورية البروليتاريا، وتكتيكات البروليتاريا في الثورة البرجوازية، وضرورة تحالف العمال والفلاحين « الصراعات الطبقية في فرنسا » (1850) والتدمير الحتمي لأداة الدولة البورجوازية (« الثامن عشر من برومير لويس بونابرت » 1852). وعندما درس ماركس تجربة كومونة باريس (« الحرب الأهلية في فرنسا » 1871) اكتشف شكلا لدولة دكتاتورية البروليتاريا، وحلل بعمق الإجراءات التي اتخذتها سلطة أول دولة لدكتاتورية البروليتاريا. وفي كتابه « نقد برنامج غوتا » (1875) أحدث ماركس مزيدا من التطور في نظريته في الشيوعية العلمية. كتابه الرئيسي هو « رأس المال »: نشر المجلد الأول منه عام 1867، والثاني نشره انجلز عام 1885 والثالث في عام 1894، وقد وضع خلق الاقتصاد السياسي العلمي للشيوعية. أما الأهمية الفلسفية لكتاب « رأس المال » فلا مثيل لها. فهو يجسد المنهج الجدلي في البحث بصورة رائعة. وقد وضع ماركس في صورة موجزة في مقدمته لكتاب « نقد الاقتصاد السياسي » (1859) – وهو واحد من أوائل مؤلفاته في الاقتصاد – جوهر الفهم المادي من فرض إلى علم. وتحتوي مراسلات ماركس على الكثير مما يميز فلسفته. ولم يسبق قط أن تأكد مذهب على هذا النحو في التطبيق، كالمذهب الذي وضعه ماركس. وقد طور لينين – إلى جانب تلاميذه وأتباعه – الماركسية في ظل ظروف تاريخية جديدة.

Re: سقراط

مرسل: الخميس ديسمبر 05, 2013 10:38 pm
بواسطة أيوب العبودي20
وقفات في حياة الإسكندر الأكبر

د. محمد عبد الستار البدري
يظل الإسكندر الأكبر بكل إنجازاته إحدى أغرب الشخصيات التاريخية، فقد أنجز في عمر مبكر ما لم ينجزه غيره في قرون، بل إنني أذكر مقولة أستاذ لي في علم الاستراتيجية تؤكد على أن الإسكندر وجنكيز خان هما الوحيدان اللذان يمكن تصنيفهما على اعتبارهما «قيادات عالمية»، لأنهما احتلا قارات وأراضي شاسعة في العالم المعروف أكثر من غيرهما، ومن أي قيادة عسكرية أتت بعدهما. وهذه المقولة لها ما يبررها في التاريخ والعلوم العسكرية، لكن الإسكندر كانت له إسهامات كثيرة في كل الجوانب، كما أن شخصيته كانت محل اختلاف بين المؤرخين. وقد حاول المخرج السينمائي العظيم «....» رسم صورة قريبة لشخصية الرجل، لكننا هنا سنقتصر على بعض الجوانب الخاصة بحياة الإسكندر الأكبر لطبيعتها المختلفة وهي على النحو التالي:
أولا: إن العلاقة الزوجية بين والد الإسكندر وأمه كانت مضطربة للغاية، لكن أخطر ما في الأمر كان تأثير أمه السلبي عليه، فمن المعروف تاريخيا أن الملك فيليب والد الإسكندر أخضع إقليم مقدونيا لحكمه، لكنه كان يعاني بقوة من شعور بالنقص الثقافي، والقيمة الثقافية كانت مهمة للغاية، وهو ما دفعه لأن يتزوج أم الإسكندر، وكانت من خدمة المعبد وكانت تنظر له بنظرة تدن، وسرعان ما ترجمت هذه النظرات إلى قناعة بأنها على علاقة بالآلهة وأنها على اتصال بالإله زيوس، بل تشير بعض المصادر التاريخية إلى أنه في إحدى الليالي دخل فيليب على زوجته فوجدها تضحك وتغازل رجلا لكنه لم يجد شخصا، فلما سمعته هددته بأن زيوس ما كان ليسمح بذلك وأنه سيعاقبه، وبالفعل في المعركة التالية فقد فيليب إحدى عينيه، ومنذ ذلك التاريخ اقتنع الرجل بأن زوجته محبوبة الإله، فابتعد عنها وخشي الاقتراب منها.

ثانيا: ارتباطا بما سبق، فإن والدة الإسكندر سرعان ما أقنعته بأنه سليل الآلهة، وأن لديه رسالة للإنسانية حملته إياها الآلهة، وبالفعل بدأ الطفل يقتنع بكلام والدته، وهذا ما دفعه للذهاب إلى واحة سيوة بمجرد أن احتل جيشه البلاد للقاء كبير كهنة معبد آمون، وقد استغرقت هذه الرحلة قرابة سبعة أسابيع، وقد اختلفت الروايات في تفسير هذه الزيارة، فعلى حين يرى البعض أن الإسكندر فعل ذلك للتقرب من المصريين، فإن الثابت تاريخيا هو أن الرجل لم يكن يأبه بالمصريين أو بمصر نفسها التي كانت مجرد أرض جديدة يحكمها في إطار تنفيذ حلمه، لكنه كان متأثرا بشكل كبير بالعقيدة الفرعونية بسبب أمه، ولأنها كانت مصدر الفكر الديني الهيليني فكان الهدف الأساسي هو حسم قضية نسبه للآلهة، وقد استحسن الرجل ما سمعه وعرف بعدها أنه من سلالة إلهية، كما أنه لم يكن ليلام على مقتل أبيه، ويقال إن خوذته التي كان يلبسها على رأسه كانت تشمل جناحين، الأول للإله زيوس كبير الآلهة اليونانية، والثاني لآمون كبير آلهة الفراعنة، واللذين كانا واحدا لكن يُرمز لهما بجناحين، وهكذا ثبت يقين الرجل بأنه نصف إله.

ثالثا: تعد معركة «جواجاميلا» أو «أرابيلا» أهم معركة حربية للإسكندر، حيث تجلت خلالها قدرته كمغامر قبل أن يكون قائدا عسكريا محنكا، وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أنه على عكس ما يشاع أيضا عن دور الإسكندر في تشييد الجيش المقدوني، فإنه من الثابت تاريخيا أن الرجل ورث جيشا قويا عن أبيه، برجاله وتسليحه وعتاده وبالأخص جنرالاته. وقد دخل الإسكندر معركته الشهيرة وجيشه فقير مقارنة بجيش الملك «داريوس» ملك الفرس، فكان تعداد الجيش الفارسي يفوق تعداد جيشه قرابة خمسة أو ستة أضعاف، لكنه كان يعاني من علل الجيوش الفارسية المتعاقبة وعلى رأسها الثقل الحركي وعدم التجانس العرقي، وقد رأى الإسكندر في هاتين الوسيلتين فرصته الذهبية، فعقد العزم على استخدام مناورة من بنات أفكاره لم تستخدم من قبل، فقاد خيالته وحرسه وتحرك بهم شرقا لمسافة كيلومترات على امتداد جيش فارس، وقد أربك هذا التحرك فكر «داريوس»، وفي لحظات قرر الإسكندر اختراق الجيش الفارسي بميل متجها نحو قلب الجيش حيث يجود الملك الفارسي بكل قوته وثقله، فما كان من الأخير إلا أن هرب تاركا جيشه بلا قيادة، فانهزم الفرس شر هزيمة وتشتتت أوصال جيشهم.

Re: سقراط

مرسل: الجمعة ديسمبر 06, 2013 3:23 pm
بواسطة أيوب العبودي20
حمل نيلسون مانديلا على ظهره تاريخ شعب جنوب إفريقيا، من النضال إلى الحرية، ومن الفصل العنصري إلى المساواة بين أبناء البلد الواحد، إذ يعد رمزا لمكافحة التمييز العنصري في العالم.

هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا، وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.

لقبَّه أفراد قبيلته باسم "ماديبا" وتعني العظيم المبجل، وهو لقب يطلقه أفراد عشيرة مانديلا على الشخص الأرفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نلسون مانديلا.

ودائما ما اعتبر مانديلا أن المهاتما غاندي المصدر الأكبر لإلهامه في حياته وفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.

حياة مانديلا

ولد نلسون مانديلا، في 18 يوليو 1918 بقرية صغيرة تدعى ميزو في منطقة ترانسكاي، وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا، إذ كان مانديلا أول عضو في عائلته يذهب إلى المدرسة، حيث أعطاه معلمه اسم "نلسون".

بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار، ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه أوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك في إضراب طلابي.

عاش مانديلا فترة دراسية مضطربة وتنقل بين العديد من الجامعات وتابع الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبرغ، وحصل على الإجازة ثم تسجل لدراسة الحقوق في جامعه ويتواتر ساند.

وفي تلك الفترة، كانت جنوب إفريقيا خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للأفارقة الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد.

أحس مانديلا وهو يتابع دروسه الجامعية بمعاناة شعبه فانتمى إلى "المجلس الوطني الإفريقي" المعارض للتمييز العنصري عام 1944، وفي العام نفسه ساهم في إنشاء "اتحاد الشبيبة" التابع للحزب، وأشرف على إنجاز "خطة التحرك"، وهي برنامج عمل لاتحاد الشبيبة ، وقد تبناها الحزب عام 1949.

في عام 1952، بدأ الحزب ما عرف بـ"حملة التحدي"، وكان مانديلا مشرفا مباشرا على هذه الحملة، فجاب البلاد كلها ليحض الناس على مقاومة قوانين التمييز العنصري.

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 4:59 am
بواسطة أيوب العبودي20
اليوم ينتصر الشعب العربي لوجوده. ففي أكثر من مكان تنتصر إرادة التغيير “السلمية” و “المدنية”. الكثير اليوم أخذوا يتأملون في عظمة التغيير السلمي، وكيف أن الكلمات والأفكار، ليست فقط مجرد كلمات وأفكار، بل هي “أشياء” البشر العظمى..

إحدى الدروس التاريخية التي تستحق التأمل حول هذا الموضوع، هي تجربة كل من مارتن لوثر كنج، ومالكوم اكس.

لقد عاش كل من مالكوم ولوثر في نفس الفترة. كان كل واحد منهما ذلك الخطيب الملهم الذي لا تنقصه لا الشجاعة، ولا الحجة والفصاحة. كانا متقاربين في السن، يراوحان على نفس المدن، ويحفّهما أتباع كثر، ومخاطر أكثر، فقد كانت أميركا هي أميركا، والاضطهاد هو الاضطهاد. وقد اغتيلا في النهاية في فترة متقاربة، مالكوم في عام 1965 ولوثر في 1968.

و”الخطابة” هي من رسمت نقاطاً مفصلية للسود في تاريخهم. لقد كانت رفيقة درب و”دابة” أمينة للعرق الأسود الأميركي في نضاله، فخطبة لنكولن عن إنسانية الإنسان الأسود قامت بتحريرهم، وخطبة لوثر عن المساواة والعدالة الاجتماعية سدّدت حقوقهم المدنية، وخطبة أوباما عن التغيير أدخلتهم البيت الأبيض.

في تلك الفترة كان مالكوم صاحب كاريزما خطابية أكثر إثارة، فحرارته واندفاعه كانتا خير ترجمان لغضب السود وحنقهم، وإن كان لوثر قد قرأ خطبة (الحلم)، خطبة القرن في أميركا من ورقة، وبكلمات هادئة متقطعة، فإن مالكوم لم يقرأ خطبه من ورقة قط، ولم تكن كلماته أبداً متقطعة بل كانت كرصاص لا يهادن. وفي عالمنا اليوم، الجميع يرى كيف أن نجاح أوباما مستخلص من ميراث لوثر وليس مالكوم اكس. هنا يبرز أمامنا سؤال “محدب” كجبل: لماذا امتدت وأخصبت آثار لوثر؟ بينما أنبتت واندثرت آثار مالكوم، ولم يعد لها إلا الوجود الرمزي في الكتب، وأدبيات اليسار والراديكاليين وقمصان الشباب الرافض جنباً إلى جنب مع صور جيفارا !؟

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:00 am
بواسطة أيوب العبودي20
الشيوعية مذهب(*) فكري يقوم على الإلحاد وأن المادة هي أساس كل شيء ويفسر التاريخ بصراع الطبقات وبالعامل الاقتصادي. ظهرت في ألمانيا على يد ماركس وإنجلز، وتجسدت في الثورة البلشفية(*) التي ظهرت في روسيا سنة 1917م بتخطيط من اليهود، وتوسعت على حساب غيرها بالحديد والنار. وقد تضرر المسلمون منها كثيراً، وهناك شعوب محيت بسببها من التاريخ، ولكن الشيوعية أصبحت الآن في ذمة التاريخ، بعد أن تخلى عنها الاتحاد السوفيتي، الذي تفكك بدوره إلى دول مستقلة، تخلت كلها عن الماركسية، واعتبرتها نظرية غير قابلة للتطبيق.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

= وضعت أسسها الفكرية النظرية على يد كارل ماركس اليهودي الألماني 1818 – 1883م وهو حفيد الحاخام اليهودي المعروف مردخاي ماركس، وكارل ماركس شخص قصير النظر متقلب المزاج، حاقد على المجتمع، مادي النزعة، ومن مؤلفاته:

- البيان الشيوعي الذي صدر سنة 1848م.

- رأس المال ظهر سنة 1867م.

= ساعده في التنظير للمذهب فردريك إنجلز 1820 – 1895م وهو صديق كارل ماركس الحميم وقد ساعده في نشر المذهب كما أنه ظل ينفق على ماركس وعائلته حتى مات، ومن مؤلفاته:

- أصل الأسرة.

- الثنائية في الطبيعة.

- الاشتراكية الخرافية والاشتراكية العلمية(*).

= لينين: واسمه الحقيقي: فلاديمير أليتش بوليانوف، وهو قائد الثورة البلشفية الدامية في روسيا 1917م ودكتاتورها المرهوب، وهو قاسي القلب، مستبد برأيه، حاقد على البشرية. ولد سنة 1870م، ومات سنة 1924م، وهناك دراسات تقول بأن لينين يهودي الأصل، وكان يحمل اسماً يهوديًّا، ثم تسمى باسمه الروسي الذي عرف به مثله مثل تروتسكي في ذلك.

- ولينين هو الذي وضع الشيوعية موضع التنفيذ وله كتب كثيرة وخطب ونشرات أهمها ما جمع في ما يسمى مجموعة المؤلفات الكبرى.

= ستالين: واسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفتش زوجا شفلي 1879-1954م وهو سكرتير الحزب الشيوعي ورئيسه بعد لينين، اشتهر بالقسوة والجبروت والطغيان والدكتاتورية وشدة الإصرار على رأيه، يعتمد في تصفية خصومه على القتل والنفي كما أثبتت تصرفاته أنه مستعد للتضحية بالشعب كله في سبيل شخصه. وقد ناقشته زوجته مرة فقتلها.

= تروتسكي: ولد سنة 1879م واغتيل سنة 1940م بتدبير من ستالين، وهو يهودي واسمه الحقيقي بروشتاين. له مكانة هامة في الحزب وقد تولى الشؤون الخارجية بعد الثورة(*) ثم أسندت إليه شؤون الحزب.. ثم فصل من الحزب بتهمة العمل ضد مصلحة الحزب ليخلو الجو لستالين الذي دبر اغتياله للخلاص منه نهائياً.

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:01 am
بواسطة أيوب العبودي20
تقديم : الطريق المعتمة
بسم الله الرحمن الرحيم

في برنامج المسلمين الفاتحين، كما عرضه الناطق باسمهم في بساط رستم، إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام. كانت هناك خطة واضحة، كان هناك منهاج مبسط، لكنه كان واضحا وعمليا، وقابلا للتنفيذ، ومنفذا بالفعل، لعل القدرة الفعلية على إنجازه كانت من أهم عوامل وضوحه. ولا شك أن مصدره السماوي، وأثر الوحي الطري في قلوب تلك الأجيال وعقولها، والتربية النبوية، والدولة الخلافية، والقيادة الفذة على يد أمثال خالد وأبي عبيدة رضي الله عنهما كانت الأسس المتينة لتلك القدرة.
كانت واضحة أمامهم الطريق، كان المسؤول العربي المؤمن المجاهد، يتقدم على الصراط المستقيم واثقا بالله عز وجل وبما هو عليه من جهاد ما دام مستمسكا بالوحي، "فاستمسك بالذي أوحي إليك، إنك على صراط مستقيم". هذا الصراط المستقيم كان عين المنهاج، مرتبا كما ورد ترتيب العقبة المنهوج عليها : فك رقبة، إطعام يتيم ومسكين، ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. وربعي وإخوانه كانوا هم الجماعة المؤمنة المتواصية، متشبعين بأن الله تعالى ابتعثهم ليفكوا رقاب العباد ويحلوا سيادة الله في الأرض وفي الشعوب محل سيادة المستعبدين للخلق، ويحلوا عدل الإسلام محل جور الأديان.
ثم مالبثت تلك الطريق أن تعتمت، أول ما تعتم منها الحكم، ومن فساد الحكم إلى طاعة الحاكم طاعة عمياء، ومن ذلك إلى خضوع الرقاب لغير الله، ومن ذلك إلى فشو الجور ونشوء الطبقية مع يقظة عُبَيَّة الجاهلية، ومن ذلك إلى التفتت التاريخي للمجتمع الإسلامي. في هذه الأربعة سطور طويت أربعة عشر قرنا من تاريخنا، فها نحن لا وضوح لدينا لذلك المنهاج ولصيغته البرنامجية كما أعلن عنها الجندي المجاهد ربعي رحمه الله.
ما عَتَّمَ الطريق ؟ ما نَكَّرَ ذكرها في آذاننا ؟ ما غَيَّرَ معالمها حتى صرنا تزيغ منا العيون إلى الآفاق الإيديولوجية لترى برقا يؤذن بغيث الحرية والعدل ؟ نستأنس بتلك الشعارات الهطالة المدوية : "قومية، وحدة، اشتراكية".
ونزداد إليها إصغاء وتحديقا كلما توغل في جسمنا فعل الحكم الطاغوتي الطبقي الظالم ؟
لا تهدأ الفطرة الإنسانية المجبولة على حب الحرية والعدل أو تجد طريقا إليهم، على الوضوح إن كان، وعلى الطريق المعتمة إن لزم. الفقر يطلب الغنى كما تطلب العبودية الحرية. الحاجة الفطرية تدفع إلى ما يحقق الكرامة الإنسانية. فإن وقف حاجز يمنع المجتمع عن أهداف العدل والحرية، فخرق ذلك الحاجز محتم حتمية الثورة بالنسبة لمجتمع المسلمين في بداية هذا القرن الخامس عشر المبارك إن شاء الله تعالى.
في جانب النداء الاشتراكي تتعمق الاشتراكية بعد فشل التجربة الناصرية وتتجدر في الأصول الماركسية، وفي الشعارات الماركسية، لتحظى بصفة العلمية، وتأخذ الماركسية مصالحتها التكتيكية مع القومية، وتقترح من بروج عزلتها الإيديولوجية، من الواقع البورجوازية الصغيرة حسب تعبيرهم، الوضوح الماركسي، والطريق الماركسية.

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:02 am
بواسطة أيوب العبودي20
مسألة الاتحاد الخليجي.. تصطدم بمسقط

تنطلق في الكويت غداً أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، وسط التداعيات التي خلفتها المفاجأة العمانية، أمس الأول، والقاضية برفض قيام اتحاد بين دول المجموعة او توسيع قوة «درع الجزيرة» الخليجية.
ووسط الأحداث الإقليمية المتسارعة والدقيقة، فمن المفترض أن تهيمن التطورات الأخيرة في الملف النووي الإيراني على أعمال القمة أيضاً، حيث لا يخفي عدد من العواصم مخاوف معلنة من تأثيرات سلبية تقول إنها قد تنجم عن الاتفاق المرحلي الذي توصلت إليه إيران مع «مجموعة 5 + 1» في مدينة جنيف السويسرية نهاية الشهر الماضي، على الرغم من حركة التهدئة التي قادتها طهران من خلال زيارات محمد جواد ظريف في الكويت وعمان وقطر والامارات وابداء رغبة بزيارة مشابهة الى السعودية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في بيان الأسبوع الماضي، إن قمة الكويت، التي تستمر أعمالها يومين، «تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي».
وبعد حوالي 32 عاماً على إنشاء المجلس، والذي كان أحد دوافعه مواجهة إيران، تبحث دول مجلس التعاون الخليجي الست، غداً، والتي تملك مخزوناً نفطياً يقارب الأربعين في المئة من احتياطي النفط في العالم، اقتراحا سعودياً لقيام اتحاد بين دول المجموعة.
إلا أنه تبين في الأيام الأخيرة أن الاقتراح يغذي الانقسامات، حيث أكدت سلطنة عمان على لسان وزير الشؤون الخارجية يوسف بن علوي أنها ستنسحب من المجموعة إذا ما قررت الدول الخمس المتبقية إقامة اتحاد في ما بينها (تفاصيل ص 14).
وكانت سلطنة عمان، التي اتبعت دائما سياسة مستقلة عن شركائها في مجلس التعاون، استضافت في الأشهر الأخيرة، وفقاً لما قيل، جزءا من المفاوضات الأميركية الإيرانية التي أفضت إلى التوصل إلى الاتفاق المرحلي بين إيران و«مجموعة 5 + 1». وتقيم سلطنة عمان تاريخيا علاقات جيدة مع إيران.
ووسط الرفض العماني لمقترح الاتحاد، برز أمس اللقاء الذي جمع بين سلطان عمان قابوس بن سعيد سلطان ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مسقط، حيث ناقشا تطورات الأحداث في المنطقة والقضايا التي تهم البلدين، بحسب مصدر رسمي.
وقال المصدر إن اللقاء الذي حضره يوسف بن علوي تناول «مستجدات الأحداث في المنطقة والقضايا التي تهم البلدين والعلاقات الثنائية». ومن المقرر أن بجري هيغ وبن علوي جلسة محادثات رسمية اليوم.
وتنعقد القمة، التي تبدأ أعمالها باجتماع لوزراء الخارجية، وسط خشية سعودية من تداعيات الاتفاق الأخير بين إيران والدول الكبرى وإمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقارب أوسع النطاق بين الغرب وجارتها إيران.
وتأتي القمة كذلك بعد أسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج بهدف طمأنة المجموعة الخليجية، إلا أن ظريف لم يزر السعودية، وهي أكبر دولة في مجلس التعاون، بالرغم من تأكيده مرارا رغبته بزيارة المملكة.

Re: سقراط

مرسل: الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:03 am
بواسطة أيوب العبودي20
اتفاق نووي مرحلي بين إيران والدول الكبرى


توصلت الدول الست الكبرى وطهران فجر اليوم الأحد إلى اتفاق مرحلي في جنيف بشأن برنامج إيران النووي، ويشمل الاتفاق وقف تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 5% مقابل تخفيف محدود للعقوبات المفروضة على إيران، وبينما لقي الاتفاق ترحيبا دوليا وإيرانيا، واجه انتقادات إسرائيلية.

وأكد التوصل إلى الاتفاق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي عقد مؤتمرا صحفيا عقب الاتفاق، وكذلك مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.


ظريف: الاتفاق نتيجة مهمة لكنه ليس
إلا خطوة أولى (الفرنسية)
الاتفاق
وقال مراسل الجزيرة نور الدين بوزيان إن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير معروفة، لافتا النظر إلى أن المسؤولين من إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا) عقدوا عقب الاتفاق مؤتمرات صحفية منفردة وقال كل منهم ما شاء.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن الاتفاق لا يعترف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم وإنما يعترف ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وأضاف أن الاتفاق يوقف التطوير في برنامج إيران النووي بما في ذلك مفاعل آراك للأبحاث الطبية الذي يستخدم الماء الثقيل ويمكن طهران من صنع قنبلة نووية.

وكشفت وثيقة أميركية أن ايران ستلتزم بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنحو 20%، كما ستلتزم بوقف التخصيب فوق نسبة 5%.

وقال عدد من أعضاء الوفود المشاركة في المحادثات بجنيف إن الاتفاق يقضي بتقليص برنامج إيران النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات على طهران بما قيمته سبعة مليارات دولار في شكل تبادل تجاري.

وقال أحد المفاوضين الإيرانيين إن الاتفاق يتضمن اعترافا ببرنامج التخصيب النووي الإيراني.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن اسمه قوله إن الاتفاق سيحيد مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، ويدعو لعمليات تفتيش دقيقة، مضيفا أن الاتفاق لا ينص على الاعتراف بحق إيران بتخصيب اليورانيوم، وأن العقوبات ستظل مفروضة.