الاوروغواي
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 10:37 pm
أوروغواي أو رسمياً جمهورية أوروغواي الشرقية هي دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية. يقطنها نحو 3.5 مليون شخص . منهم 1.4 مليوناً يعيشون في العاصمة مونتيفيديو ومنطقتها الحضرية. تقدر نسبة سكانها من أصول أوروبية بنحو 88 ٪ من السكان .
حدود الأوروغواي البرية الوحيدة هي مع ريو غراندي دو سول في البرازيل وتقع إلى الشمال. يحدها من الغرب نهر أوروغواي ومن الجنوب الغربي خور ريو دي لا بلاتا، حيث تقع الأرجنتين على الضفة الأخرى من هذه المسطحات المائية، بينما تطل في الجنوب الشرقي على المحيط الأطلسي. تبلغ مساحة الأوروغواي حوالي 176,000 كم2 وهي ثاني أصغر دولة في أمريكا الجنوبية بعد سورينام.
تأسست كولونيا دل ساكرامنتو وهي واحدة من أقدم المستوطنات الأوروبية في الأوروغواي من قبل البرتغاليين عام 1680. بينما تأسست مونتفيديو من قبل الإسبان في القرن الثامن عشر كمعقل عسكري. حصلت أوروغواي على استقلالها في 1811-1828 بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل. الدولة ديمقراطية دستورية حيث يؤدي الرئيس مهام رئيس الدولة ورئيس الحكومة.
الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نمواً من الناحية الاقتصادية، حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد مرتفع ونوعية الحياة في المرتبة 50 عالمياً. يستند اقتصاد البلاد إلى حد كبير على الزراعة (تشكل 10 ٪ من إجمالي الناتج المحلي وأكبر قطاعات التصدير) والقطاع الحكومي. وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية تصنف أوروغواي على أنها البلد الأقل فساداً في أمريكا اللاتينية (مع تشيلي)، حيث ظروفها السياسية وطروف العمل من بين الأكثر حرية في القارة.
أصل التسمية أوروغواي يعود إلى لغة غواراني حيث تعني "النهر حيث تعيش الطيور الملونة". أما سبب التسمية جمهورية أوروغواي الشرقية فيعود إلى موقعها الجغرافي إلى الشرق من نهر أوروغواي وذلك على الرغم من أن أوروغواي تقع في نصف الكرة الغربي.
ما قبل كولومبوس والاستعمار الأوروبي
كانت قبيلة تشاروا السكان الوحيدين الموثق وجودهم في الأوروغواي قبل الاستعمار الأوروبي، وهي قبيلة صغيرة دفعها شعب غواراني من باراغواي جنوباً. توجد أيضاً أمثلة على رسومات صخرية قديمة في مواقع مثل تشامانجا وأماكن أخرى.
وصل الإسبان الأوروغواي الحالية عام 1516 ولكن مقاومة القبائل المحلية الشرسة للغزو بالإضافة إلى عدم وجود الذهب أو الفضة أدت إلى استيطان محدود للمنطقة خلال القرنين 16 و 17. أصبحت أوروغواي بعدها محط خلاف بين الإمبراطوريتين الإسبانية والبرتغالية. في عام 1603 بدأت الإسبانية تقديم الماشية للمنطقة والتي أصبحت مصدر الثروة. تأسست أول مستوطنة دائمة في أراضي أوروغواي من قبل الإسبان في 1624 في سوريانو على ريو نيغرو. بين عامي 1669-1671 بنى البرتغاليون قلعة في كولونيا دل ساكرامنتو. توسع الاستعمار الإسباني مدفوعاً برغبة إسبانيا للحد من التوسع البرتغالي على حدود البرازيل.
أنشأ الإسبان مونتيفيديو في القرن 18 وكانت حينها ثكنة عسكرية؛ سرعان ما تطور ميناؤها الطبيعي إلى منطقة تجارية نافست العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. تمثل تاريخ الأوروغواي في بداية القرن 19 بمعارك بين القوات البريطانية والإسبانية والبرتغالية للهيمنة على منطقة بلاتا. في عامي 1806 و 1807 حاول الجيش البريطاني الاستيلاء على بوينس آيرس كجزء من الحروب النابليونية. نتيجة لذلك وفي بداية عام 1807 احتلت قوة بريطانية مونتيفيديو قوامها 10,000 جندي حتى منتصف العام عندما غادروا لمهاجمة بوينس آيرس.
حققت إصلاحات سانغينتي الاقتصادية بعض النجاح والاستقرار الاقتصادي حيث ركزت على جذب التجارة ورأس المال الخارجي. ضمن سعي سانغينيتي لتعزيز المصالحة الوطنية وتسهيل عودة الحكم المدني، أمن موافقة عامة على عفو عام عن القادة العسكريين المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل النظام العسكري والإسراع بالإفراج عن المقاتلين السابقين.
في انتخابات عام 1994، فاز الرئيس السابق سانغينيتي بولاية جديدة 1995-2000. لم يحصل أي حزب على الأغلبية في الجمعية العامة، انضم الحزب الوطني إلى حزب سانغينيتي الكولورادوس في حكومة ائتلافية. واصلت حكومة سانغينيتي الإصلاحات الاقتصادية والاندماج في السوق المشتركة. كان الهدف من الإصلاحات الهامة الأخرى تحسين النظام الانتخابي والضمان الاجتماعي والتعليم والسلامة العامة. نما الاقتصاد بصورة مطردة خلال أغلب ولاية سانغينيتي حتى أدى انخفاض أسعار السلع الأساسية والصعوبات الاقتصادية في أسواقها التصديرية الرئيسية إلى حالة ركود في عام 1999 والذي استمر حتى عام 2002.
جرت الانتخابات الوطنية لعام 1999 وفقاً لنظام انتخابي جديد أنشئ بموجب تعديل الدستور في عام 1996. اتخذت الانتخابات التمهيدية في نيسان / أبريل مرشحاً رئاسياً وحيداً لكل حزب وأجريت الانتخابات الوطنية في 31 تشرين الأول لتحديد التمثيل في المجلس التشريعي. لم يحصل أي مرشح رئاسي على الأغلبية في انتخابات تشرين الأول / أكتوبر عقدت الجولة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني. في الجولة الثانية، فاز مرشح حزب كولورادو خورخي باتلي بدعم من الحزب الوطني على مرشح الجبهة الواسعة تاباري فاسكيز.
ساحة الاستقلالواصل الكولورادوس والحزب الوطني تحالفهم التشريعي، حيث لم يستطع أي منهما منفرداً حصد أكثر من 40% من المقاعد من غرفتي البرلمان التي حصدها تحالف الجبهة العريضة. انتهى التحالف رسمياً في نوفمبر تشرين الثاني 2002 عندما سحب البلانكوس وزرائهم من الحكومة، على الرغم من أن البلانكوس واصلوا دعمهم للكولورادوس في معظم القضايا.
اتسمت فترة باتلي بخمس سنوات من الركود الاقتصادي وعدم اليقين، أولاً بسبب تخفيض قيمة الريال البرازيلي لعام 1999 ومن ثم بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية في قطاع لحوم البقر الرئيسي للبلاد في عام 2001، ونهاية في الانهيار السياسي والاقتصادي في الأرجنتين. ارتفع معدل البطالة بنحو 20% وانخفضت الأجور الحقيقية وانخفضت قيمة البيزو وارتفعت نسبة الأوروغوانيين تحت خط الفقر إلى 40% تقريباً. لعبت هذه الظروف الاقتصادية المتدهورة دورا في تأليب الرأي العام ضد سياسات السوق الحرة الاقتصادية التي اعتمدتها إدارة باتلي وسابقاتها، مما أدى إلى الرفض الشعبي في الاستفتاء حول خصخصة الشركة العامة للبترول في عام 2003 وشركة الدولة للمياه 2004.
في عام 2004 انتخبت الأوروغواي تاباري فاسكيز رئيساً للبلاد، ومنحت الجبهة العريضة (ائتلاف من الاشتراكيين والشيوعيين والتوباماروس والشيوعيين السابقين والاشتراكيين الديمقراطيين) الأغلبية في مجلسي البرلمان. وعدت الحكومة المنتخبة حديثاً، في حين تعهدها بمواصلة سداد الديون الخارجية للأوروغواي، بإنشاء برامج لخلق وظائف على نطاق واسع لحل مشاكل الفقر والبطالة. خلال إدارة فاسكيز سجن الرئيس السابق خوان ماريا بوردابيري والجنرال غريغوريو ألزاريز لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال السبعينات. بدأت التحقيقات بعد نشر كتاب "لوس آنيوس أوسكوروس 1967-1987" من قبل المؤرخ من شمال أمريكا سكوت مايرز.
في عام 2009 فازت الجبهة العريضة في الانتخابات للمرة الثانية. حافظ التحالف اليساري على الأغلبية في مجلسي البرلمان وبرز خوسيه موخيكا بوصفه الرئيس الجديد لأوروغواي.
اللغة / اللغة الرسمية في أوروغواي هي اللغة الأسبانية، ويتحدث بها 94% من المواطنين فقط. لذلك، الأسبانية هي اللغة المستخدمة في الحياة السياسية وفي المجالات الاقتصادية والثقافية. وتستخدم اللغة الإنجليزية في بعض الأحيان في الأنشطة التجارية. ويوجد لغات أخرى، مثل الفرنسية والبرتغالية والألمانية التي لا تستخدم في كثير من الأحيان.
الدين / تم فصل الكنيسة عن الدولة بشكل رسمي في العام 1916 للميلاد. ووفقاً لآخر مسح رسمي بلغت نسبة من يدين بالمسيحية من الشعب الأوروغواني 58.1 % (47 % رومان كاثوليك، و 11.1 % بروتستانت)، فيما تحصّل من يؤمن بالله لكن دون اعتناق أي ديانة نسبة 23.2 %، ونسبة 17.2 % للملحدين وللا أدريين، و 0.6 % لأتباع ديانة الأومباندا أو أديان افريقية أخرى، و 0.3 % لمعتنقي اليهودية، فيما جاءت نسبة 0.4 % لديانات أخرى
حدود الأوروغواي البرية الوحيدة هي مع ريو غراندي دو سول في البرازيل وتقع إلى الشمال. يحدها من الغرب نهر أوروغواي ومن الجنوب الغربي خور ريو دي لا بلاتا، حيث تقع الأرجنتين على الضفة الأخرى من هذه المسطحات المائية، بينما تطل في الجنوب الشرقي على المحيط الأطلسي. تبلغ مساحة الأوروغواي حوالي 176,000 كم2 وهي ثاني أصغر دولة في أمريكا الجنوبية بعد سورينام.
تأسست كولونيا دل ساكرامنتو وهي واحدة من أقدم المستوطنات الأوروبية في الأوروغواي من قبل البرتغاليين عام 1680. بينما تأسست مونتفيديو من قبل الإسبان في القرن الثامن عشر كمعقل عسكري. حصلت أوروغواي على استقلالها في 1811-1828 بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل. الدولة ديمقراطية دستورية حيث يؤدي الرئيس مهام رئيس الدولة ورئيس الحكومة.
الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نمواً من الناحية الاقتصادية، حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد مرتفع ونوعية الحياة في المرتبة 50 عالمياً. يستند اقتصاد البلاد إلى حد كبير على الزراعة (تشكل 10 ٪ من إجمالي الناتج المحلي وأكبر قطاعات التصدير) والقطاع الحكومي. وفقاً لمنظمة الشفافية الدولية تصنف أوروغواي على أنها البلد الأقل فساداً في أمريكا اللاتينية (مع تشيلي)، حيث ظروفها السياسية وطروف العمل من بين الأكثر حرية في القارة.
أصل التسمية أوروغواي يعود إلى لغة غواراني حيث تعني "النهر حيث تعيش الطيور الملونة". أما سبب التسمية جمهورية أوروغواي الشرقية فيعود إلى موقعها الجغرافي إلى الشرق من نهر أوروغواي وذلك على الرغم من أن أوروغواي تقع في نصف الكرة الغربي.
ما قبل كولومبوس والاستعمار الأوروبي
كانت قبيلة تشاروا السكان الوحيدين الموثق وجودهم في الأوروغواي قبل الاستعمار الأوروبي، وهي قبيلة صغيرة دفعها شعب غواراني من باراغواي جنوباً. توجد أيضاً أمثلة على رسومات صخرية قديمة في مواقع مثل تشامانجا وأماكن أخرى.
وصل الإسبان الأوروغواي الحالية عام 1516 ولكن مقاومة القبائل المحلية الشرسة للغزو بالإضافة إلى عدم وجود الذهب أو الفضة أدت إلى استيطان محدود للمنطقة خلال القرنين 16 و 17. أصبحت أوروغواي بعدها محط خلاف بين الإمبراطوريتين الإسبانية والبرتغالية. في عام 1603 بدأت الإسبانية تقديم الماشية للمنطقة والتي أصبحت مصدر الثروة. تأسست أول مستوطنة دائمة في أراضي أوروغواي من قبل الإسبان في 1624 في سوريانو على ريو نيغرو. بين عامي 1669-1671 بنى البرتغاليون قلعة في كولونيا دل ساكرامنتو. توسع الاستعمار الإسباني مدفوعاً برغبة إسبانيا للحد من التوسع البرتغالي على حدود البرازيل.
أنشأ الإسبان مونتيفيديو في القرن 18 وكانت حينها ثكنة عسكرية؛ سرعان ما تطور ميناؤها الطبيعي إلى منطقة تجارية نافست العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. تمثل تاريخ الأوروغواي في بداية القرن 19 بمعارك بين القوات البريطانية والإسبانية والبرتغالية للهيمنة على منطقة بلاتا. في عامي 1806 و 1807 حاول الجيش البريطاني الاستيلاء على بوينس آيرس كجزء من الحروب النابليونية. نتيجة لذلك وفي بداية عام 1807 احتلت قوة بريطانية مونتيفيديو قوامها 10,000 جندي حتى منتصف العام عندما غادروا لمهاجمة بوينس آيرس.
حققت إصلاحات سانغينتي الاقتصادية بعض النجاح والاستقرار الاقتصادي حيث ركزت على جذب التجارة ورأس المال الخارجي. ضمن سعي سانغينيتي لتعزيز المصالحة الوطنية وتسهيل عودة الحكم المدني، أمن موافقة عامة على عفو عام عن القادة العسكريين المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ظل النظام العسكري والإسراع بالإفراج عن المقاتلين السابقين.
في انتخابات عام 1994، فاز الرئيس السابق سانغينيتي بولاية جديدة 1995-2000. لم يحصل أي حزب على الأغلبية في الجمعية العامة، انضم الحزب الوطني إلى حزب سانغينيتي الكولورادوس في حكومة ائتلافية. واصلت حكومة سانغينيتي الإصلاحات الاقتصادية والاندماج في السوق المشتركة. كان الهدف من الإصلاحات الهامة الأخرى تحسين النظام الانتخابي والضمان الاجتماعي والتعليم والسلامة العامة. نما الاقتصاد بصورة مطردة خلال أغلب ولاية سانغينيتي حتى أدى انخفاض أسعار السلع الأساسية والصعوبات الاقتصادية في أسواقها التصديرية الرئيسية إلى حالة ركود في عام 1999 والذي استمر حتى عام 2002.
جرت الانتخابات الوطنية لعام 1999 وفقاً لنظام انتخابي جديد أنشئ بموجب تعديل الدستور في عام 1996. اتخذت الانتخابات التمهيدية في نيسان / أبريل مرشحاً رئاسياً وحيداً لكل حزب وأجريت الانتخابات الوطنية في 31 تشرين الأول لتحديد التمثيل في المجلس التشريعي. لم يحصل أي مرشح رئاسي على الأغلبية في انتخابات تشرين الأول / أكتوبر عقدت الجولة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني. في الجولة الثانية، فاز مرشح حزب كولورادو خورخي باتلي بدعم من الحزب الوطني على مرشح الجبهة الواسعة تاباري فاسكيز.
ساحة الاستقلالواصل الكولورادوس والحزب الوطني تحالفهم التشريعي، حيث لم يستطع أي منهما منفرداً حصد أكثر من 40% من المقاعد من غرفتي البرلمان التي حصدها تحالف الجبهة العريضة. انتهى التحالف رسمياً في نوفمبر تشرين الثاني 2002 عندما سحب البلانكوس وزرائهم من الحكومة، على الرغم من أن البلانكوس واصلوا دعمهم للكولورادوس في معظم القضايا.
اتسمت فترة باتلي بخمس سنوات من الركود الاقتصادي وعدم اليقين، أولاً بسبب تخفيض قيمة الريال البرازيلي لعام 1999 ومن ثم بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية في قطاع لحوم البقر الرئيسي للبلاد في عام 2001، ونهاية في الانهيار السياسي والاقتصادي في الأرجنتين. ارتفع معدل البطالة بنحو 20% وانخفضت الأجور الحقيقية وانخفضت قيمة البيزو وارتفعت نسبة الأوروغوانيين تحت خط الفقر إلى 40% تقريباً. لعبت هذه الظروف الاقتصادية المتدهورة دورا في تأليب الرأي العام ضد سياسات السوق الحرة الاقتصادية التي اعتمدتها إدارة باتلي وسابقاتها، مما أدى إلى الرفض الشعبي في الاستفتاء حول خصخصة الشركة العامة للبترول في عام 2003 وشركة الدولة للمياه 2004.
في عام 2004 انتخبت الأوروغواي تاباري فاسكيز رئيساً للبلاد، ومنحت الجبهة العريضة (ائتلاف من الاشتراكيين والشيوعيين والتوباماروس والشيوعيين السابقين والاشتراكيين الديمقراطيين) الأغلبية في مجلسي البرلمان. وعدت الحكومة المنتخبة حديثاً، في حين تعهدها بمواصلة سداد الديون الخارجية للأوروغواي، بإنشاء برامج لخلق وظائف على نطاق واسع لحل مشاكل الفقر والبطالة. خلال إدارة فاسكيز سجن الرئيس السابق خوان ماريا بوردابيري والجنرال غريغوريو ألزاريز لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال السبعينات. بدأت التحقيقات بعد نشر كتاب "لوس آنيوس أوسكوروس 1967-1987" من قبل المؤرخ من شمال أمريكا سكوت مايرز.
في عام 2009 فازت الجبهة العريضة في الانتخابات للمرة الثانية. حافظ التحالف اليساري على الأغلبية في مجلسي البرلمان وبرز خوسيه موخيكا بوصفه الرئيس الجديد لأوروغواي.
اللغة / اللغة الرسمية في أوروغواي هي اللغة الأسبانية، ويتحدث بها 94% من المواطنين فقط. لذلك، الأسبانية هي اللغة المستخدمة في الحياة السياسية وفي المجالات الاقتصادية والثقافية. وتستخدم اللغة الإنجليزية في بعض الأحيان في الأنشطة التجارية. ويوجد لغات أخرى، مثل الفرنسية والبرتغالية والألمانية التي لا تستخدم في كثير من الأحيان.
الدين / تم فصل الكنيسة عن الدولة بشكل رسمي في العام 1916 للميلاد. ووفقاً لآخر مسح رسمي بلغت نسبة من يدين بالمسيحية من الشعب الأوروغواني 58.1 % (47 % رومان كاثوليك، و 11.1 % بروتستانت)، فيما تحصّل من يؤمن بالله لكن دون اعتناق أي ديانة نسبة 23.2 %، ونسبة 17.2 % للملحدين وللا أدريين، و 0.6 % لأتباع ديانة الأومباندا أو أديان افريقية أخرى، و 0.3 % لمعتنقي اليهودية، فيما جاءت نسبة 0.4 % لديانات أخرى